حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

القمة والجلوس على عرش النجومية أحلام الفتى الطائر عادل إمام قبل سبعين عاما

كمال القاضي/ القاهرة

بدأت ظاهرة الاحتفال بأعياد ميلاد النجوم من الفنانين والفنانات بمبادرة أطلقتها قناة 'نايل سينما' الفضائية كنوع من الجذب ولفت النظر بعد تعدد القنوات وتفتيت القاعدة الجماهيرية العريضة، وقد كان الفنان عمر الشريف أول من تم الاحتفال بعيد ميلاده، ومن تلك اللحظة فتح الباب على مصراعيه وأصبح ذلك تقليدا ثابتا لدى القناة المذكورة وبقية القنوات الأخرى التي وجدت في هذه الحيلة هروبا ذكيا من الإفلاس البرامجي وتعويضا للنسبة المفقودة من الجمهور، وإبان سرعة التجاوب من جانب النجوم لم تترك الفضائيات أحدا إلا واحتفلت به وخصصت له مساحة واسعة من ارسالها لعرض أفلامه ومنحته الفرصة كاملة للحديث عن نفسه وتاريخه ومشواره الطويل حتى وإن لم يكن لمشواره طولا أو عرضا، المهم إقناع المشاهد المغلوب على أمره بأهمية الضيف العزيز صاحب الرسالة والهدف وبالطبع يظل الأمل معلق على شركات الاستثمار لتمويل البرنامج وتغطية التكاليف فهي ما يتم استقطابها للإعلان عن مشاريعها في أوقات الذروة للمشاهدة، وهكذا تنكشف اللعبة يتبين ان الاحتفال المقام ليس من اجل عيون الفنان النجم وانما هو استغلال لنجوميته وجماهيريته للحصول على اكبر عائد من المكاسب المالية والإعلامية، وقد تكون الشخصية المستضافة المحتفى بها واعية بذلك ولكنها تقبل المقايضة في إطار تبادل المنفعة،والمزيد من الشهرة يقابله مزيد من الإعلانات!

نعود الى عمر الشريف الذي تحولت حلقاته المسجلة مع الفنانة مروة حسين بقناة 'نايل سينما' والحلقات الأخرى مع الإعلامية مفيدة شيحة في برنامج 'سكوت حنصور' على الفضائية المصرية الى مقرر دراسي، حيث اعيدت الحلقات اكثر من عشر مرات كأن هناك رهانا على ان يتم تحفيظها للمشاهدين في زمن قياسي فعمر الشريف يحظى بمكانة عالمية متميزة وليس غريبا ان تتحول سيرته الذاتية الى حكاية شعبية يلوكها القاصي والداني من المحيط الى الخليج، ومن ثم تكون القناة خرجت من دائرة التأثير المحلي الى فضاء التأثير العالمي، وما ان تهدأ حملة الترويج والدعاية للشريف نسبيا حتى تطالعنا ذات القناة بحملة مماثلة من نفس النوع لبطل آخر هو النجم الكبير عادل إمام من مواليد شهرأيار/ مايو 1940 تكرس قناة 'نايل سينما' طاقة معديها ومخرجيها ومساحات مطولة من ارسالها للاحتفال به بوصفه زعيم الجماعة الفنية وأبرز رجالها وصاحب الرصيد الأوفر من الأفلام، فضلا عن أنه الفنان الأكثر إثارة للجدل فقد كان في طليعة الفنانين الذين وقفوا على يسار النظام الحاكم في مصر وقدم أعمالا انتقدت الحكومة وأشارت الى سلبيات الحكم مثل افلام:' اللعب مع الكبار والمنسي والإرهاب والكباب' وقبلها كان فيلمه 'إحنا بتوع الاتوبيس' الذي أنتج في فترة حكم الرئيس السادات لمهاجمة نظام الزعيم جمال عبدالناصر واتهامه بانتهاج سياسة القمع والتعذيب وإطلاق يد الدولة البوليسية التي لفقت التهم وملأت السجون بالمظاليم والأبرياء، وبغض النظر عن المفاهيم والمضامين ومدى صحة ما قدمه الفيلم من عدمه إلا أن عادل إمام كان محسوبا ضمن الفنانين أصحاب الرأي، وبالفعل لا تزال أفلامه 'الغول، وحتى لا يطير الدخان وطيور الظلام' علامات في تاريخ السينما، الأمر الذي يجعله جديرا بالتكريم وإن كان ثمة تغيير طرأ على قناعاته السياسية منذ أن دخل في صدام مع الجماعات الدينية المتطرفة عقب زيارته لمحافظة أسيوط بصعيد مصر وإصراره على عرض مسرحية 'الواد سيد الشغال' وسط حشود أمنية مكثفة في ذروة المواجهة بين السلطات الأمنية والجماعة المتطرفة، منذ هذه اللحظة لُقب إمام بالزعيم وصار يتصرف على هذا الأساس الى ان جاءت مسرحيته التي اختار لها نفس الاسم ليكون الاسم على المسمى لائقا ومستحقا، ومن هنا بدأت مرحلة جديدة من حياة النجم المسرحي والسينمائي الكبير وأصبح على أثر ذلك سفيرا للنوايا الحسنة بالأمم المتحدة وأحد المنظرين في السياسة والفن والأدب وجميع القضايا الخلافية، وقد تصدى الزعيم لعدد من المشكلات وتصدر المشهد في كثير من المناسبات مما جعله طرفا مشتبكا دائما تثار حوله الأقاويل ويتهم بالتحول من الوقوف في خندق المعارضين الى واحد من رجال السلطة المخلصين ومحاسيب النظام الذين يعتمد عليهم في التأثير الشعبي وعمليات التعبئة وهي ذاتها الاتهامات التي رد عليها عادل إمام بالنفي مؤكدا ان ولاءه الأول للشعب والجمهور وأنه جزء من هموم هذا الوطن وقضاياه ومشاكله فقد أدرك خطورة ما ينسب إليه على جماهيريته وشعبيته فأعلن انحيازه للجمهور الذي منحه الوجود والمجد، بيد أن الأمر لا يزال معلقاً فالبعض يرى أن العبرة ليست بالتصريحات الشفهية وإنما بالممارسة الفعلية لسياسة الاختلاف والخلاف مع السواد الأعظم من الرأي العام حول الكثير من النقاط الجوهرية التي كانت سببا في انقسام الناس حول نجمهم المفضل، ومع كل هذا الجدل الدائر يبقى اسم عادل إمام بارزا كل البروز ونجمه حاضرا لم يأفل، لديه ما يقدمه وما يقوله وما يرد به الاتهامات عن نفسه ولعل ذلك هو سر الاهتمام به كنجم يحتفظ بالعرش منفردا ويتربع عليه منذ حوالى ثلاثين عاما وبرغم بلوغه السبعين من عمره يشعرك بأنه في كامل لياقته الفنية والبدنية يحمل الفنانة يسرا كشاب في سن العشرين حين يتحتم عليه ان يحملها كما حدث في فيلم 'بوبوس' في واحد من المشاهد الساخرة، ومع إن الفيلم لم يصمد طويلا أمام المنافسين في شباك التذاكر إلا أن الزعيم لم ييأس ومضى في التحضير لفيلمه الجديد 'فرقة ناجي عطا الله'.

المنتظر عرضه قريبا، نختلف او نتفق حول أفلام عادل إمام ومواقفه السياسية لكننا لا نستطيع أن ننكر أنه فنان بني نفسه بنفسه وحقق نجوميته بما يمكن ان نطلق عليه العصامية الفنية فقد صعد السلم تدريجيا وتنقل بين الأدوار الهامشية والثانوية حتى وصل الى القمة فكتب له النجاح وتحقق حلم الفتى الطائر بعد سنوات الانتظار والمثابرة.

القدس العربي في

22/01/2010

 

راندا البحيري:

ابني أهم من التمثيل.. والمخرجون يعرفون «خطوطي الحمراء»

كتب غادة طلعت 

حالة من الانتظار والترقب والقلق تعيشها الفنانة الشابة راندا البحيري، حيث تنتظر مولودها الأول والذي سيكون «ذكرًا» راندا البحيري تحدثت في حوارها معنا عن تجربة حملها بالشهر الثامن، وعن دورها في الجزء الثاني من مسلسل «لحظات حرجة» ورفضها تقديم العري.

·         ماذا عن حالتك الصحية في فترة الحمل؟

- حالتي الصحية ممتازة ووضع الجنين جيد وهو «ولد».

·         وما هي استعداداتك لأن تكوني أمًا للمرة الأولي؟

- بدأت أتخلص من عصبيتي المفرطة لأني مدركة أنني مقبلة علي مرحلة ليست سهلة وتحتاج لهدوء حيث من المفترض أن أكون مسئولة عن طفل يحتاج لعناية وتربية سليمة بالإضافة إلي الاهتمام بقراءة كتب عن الأطفال وكيفية العناية بهم.

 كما اشتريت سريرا صغيرا له وملابس للشهور الأولي بعد الولادة.

·         هل تشعرين بالقلق من أن يعطل الحمل والولادة عملك الفني؟

- رغم حبي للتمثيل، إلا أن حلم الأمومة وأسرتي المستقرة أكبر بكثير، وفي نفس الوقت لم اضطر لتأجيل أو تعطيل أي عمل فني وأشارك حاليًا في تصوير الجزء الثاني من مسلسل «لحظات حرجة».

·         ولكن تردد مؤخرًا أنك حصلت علي إجازة بعد وصولك لآخر شهور الحمل؟

- علي العكس، فقد بدأت في تكثيف عملي وفقًا لنصيحة الطبيب، خاصة إنني في الشهر الثامن.. وعلي العكس فأنا ملتزمة بتصوير مشاهدي في المسلسل وتتبقي لي ثلاثة أيام وانتهي من تصوير دوري بالكامل، ولن أحصل علي إجازة إلا قبل الولادة بأيام قليلة.

·         وكيف تعاملت مع شكل جسمك أثناء الحمل.. وهل قمت بعمل تعديلات علي دورك في المسلسل؟

- من الشهر الثامن بدأت تظهر علي علامات الحمل، ورغم ذلك لم تحدث أي تعديلات علي الشخصية وبالنسبة لآخر أيام التصوير سوف أقوم بارتداء ملابس واسعة بعض الشيء.

·         وماذا عن دورك في الجزء الثاني من مسلسل لحظات حرجة؟

- استكمل ما قدمته في الجزء الأول حيث أجسد دور الدكتورة «فاطيما» وهي طبيبة امتياز وتحدث بعض التغييرات حيث يتم التركيز بشكل أكبر علي حياة الأطباء بعكس الجزء الأول الذي انحصر التركيز فيه علي الحالات والمرضي وظروفهم.

·         يتوقع البعض أن الجزء الأول، يكون أفضل من الثاني ما رأيك..؟!

- الجزء الأول كان مميزاً جداً لأنني تعاونت مع عدد كبير فيه من المخرجين الذين تعاونوا في اخراجه ومن بينهم شريف عرفة وأحمد ماهر وأحمد صالح وآخرين ولكن هذا الجزء أعتقد أنه يكون أكثر تميزاً لأنه تحت إشراف مخرج واحد يستطيع الإلمام بكل التفاصيل، هذا إلي جانب الاستعانة بعدد من النجوم كضيوف شرف بالإضافة لعدد كبير من الشباب الذين يقومون بدور أطباء الامتياز من بينهم إيمي سمير غانم بجانب الأبطال الأساسيين من بينهم بشري وعمرو واكد وآخرون.

·         لماذا تأخر عرض مسلسل «سنوات الحب والملح» بالرغم من أن تصويره بدأ منذ عام ونصف؟

 - المخرج محمد فاضل يأخذ الوقت الكافي لتقديم التجربة بشكل محترم أما بالنسبة لموعد العرض فلم يتحدد بعد كما أني أقدم في هذا المسلسل أهم الأدوار التي قدمتها في حياتي وهي شخصية لفتاة تعتقد أنها وطنية ولكنها في الحقيقة تنضم لبعض الجماعات الإسلامية التي تجعلها ترتكب أعمالا إرهابية وجرائم بحجة إنها لصالح الوطن ولذلك ترتدي الحجاب ثم تخلعه ثم ترتدي النقاب وهذه هي المرة الأولي التي أجسد فيها شخصية فتاة منتقبة.

·         وما صحة ما تردد مؤخراً عن تدخلات زوجك في اختيار أعمالك الفنية واعتراضه علي قبولك للأدوار الجريئة؟

- هذا الكلام غير حقيقي، وعلاقتي بسعيد زوجي قائمة علي التفاهم لأنه يثق في أفكاري واختياراتي ومنذ البداية لم يعترض علي عملي في مجال الفن.

·         إذن لماذا اشترط علي المخرج هاني جرجس فوزي أن يحذف المشاهد الجريئة من دورك في فيلم أحاسيس؟

- أنا لم أشترط عليه شيئاً ولكنه يعرف من البداية طريقتي في اختيار الأدوار كما أن الشخصية كانت مكتوبة بهذه الطريقة الخيالية من المشاهد الجريئة لأنها لزوجة محترمة تعودت علي تقديم التضحيات.. وبالرغم من ذلك لم تستطع التعامل مع زوجها بسبب تردده علي الملاهي الليلية وهكذا. كما أن المخرجين يعرفون جيداً أن راندا لديها خطوط حمراء ولا تقدم العري مهما كانت أهمية الدور وهذا ليس معناه أنني انتقد من تقدم هذه الأدوار لأنها في النهاية فن.

روز اليوسف اليومية في

21/05/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)