حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

كارثة جديدة تهدد صناعة السينما:

التليفزيون يستولى على ٥ أفلام بحجة مرور ٥٠ سنة على عرضها

كتب   نجلاء أبوالنجا

عقدت غرفة صناعة السينما اجتماعا طارئاً لمناقشة رفع دعوى قضائية ضد التليفزيون المصرى والمهندس أسامة الشيخ، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، واتهامه بالتلاعب بالقانون رقم ٨٢ لسنة ٢٠٠٢ الخاص بالملكية الفكرية، فقد استولى التليفزيون على خمسة أفلام ورثتها السيدة نجلاء زعفرانى عن والدها المنتج، بحجة مرور خمسين عاما على عرضها، وبالتالى «سقطت فى الملك العام»، والأفلام هى: «سلامة» ١٩٤٥ بطولة أم كلثوم، و«سلفنى ٣ جنيه» ١٩٣٩ و«ألف ليلة وليلة» ١٩٤١ بطولة على الكسار، و«ليلى» ١٩٢٧ بطولة ليلى مراد، و«الأستاذة فاطمة» ١٩٥٢ بطولة فاتن حمامة، وتقدمت الوريثة بشكوى لغرفة صناعة السينما لاستعادة حقها واتخاذ الإجراءات القانونية.

بدأت المشكلة عندما أرسلت نجلاء خطابا لاتحاد الإذاعة والتليفزيون بتاريخ ١٣ ديسمبر ٢٠٠٩، تتضرر فيه من عدم تجديد حق استغلال الأفلام الخمسة، وفوجئت بخطاب رسمى من التليفزيون بتاريخ ١٤ يناير ٢٠١٠، موقع من أسامة الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون جاء فيه: «وفقا لأحكام القانون رقم ٨٢ لسنة ٢٠٠٢ فى شأن حماية حقوق الملكية الفكرية ولائحته التنفيذية الصادرة بقرار السيد الدكتور رئيس مجلس الوزراء رقم ٣٩٧ لسنة ٢٠٠٥ وتعديلاته، فإن مدة الحماية القانونية المقررة للأفلام باعتبارها من المصنفات الجماعية إذا كانت من إنتاج أشخاص اعتبارية محددة بخمسين عاما تبدأ من تاريخ أول نشر لها أو إتاحتها للجمهور بعدها يؤول الفيلم إلى الملك العام.. وفى ضوء ما تقدم تكون هذه الأفلام (يقصد الأفلام الخمسة) قد آلت إلى الملك العام وذلك بانتهاء مدة حمايتها بمرور خمسين عاما من تاريخ أول إتاحة لها للجمهور المحدد قرين كل منها».

وبناء عليه، تقدمت «نجلاء» بشكوى رسمية إلى غرفة صناعة السينما لاسترداد حقوقها، فأرسلت خطابا رسميا موقعا من منيب شافعى، رئيس الغرفة، إلى أسامة الشيخ بتاريخ ٢٣ مارس ٢٠١٠ جاء فيه: «بالإشارة إلى كتاب سيادتكم الموجه للسيدة نجلاء زعفرانى بشأن سقوط الأفلام الخمسة فى الملك العام.. نتشرف بالإفادة بأن حقوق الملكية التى ينظمها القانون رقم ٨٢ لسنة ٢٠٠٢ تظل ثابتة لمؤلفى المصنف السينمائى، وهم المؤلف، المحاور، صاحب السيناريو، صاحب الحوار، واضع الموسيقى خصيصا للمصنف، والمخرج، وتنتهى مدة الحماية بمضى خمسين سنة على وفاة المؤلف الأخير من بين من تقدم ذكرهم وبانتهاء مدة الحماية يكون للمنتج وحده دون غيره الاستئثار بعائدات استغلال الفيلم.

جدير بالذكر أن الممارسة الحالية هى شراء المنتج حقوق المؤلفين والشركاء، ومقتضى ما تقدم أن يكون المنتج خلفا للمؤلف أى يستأثر بعائداته كمؤلف فضلا عن استئثاره بعائدات الإنتاج، فإذا انقضت مدة الحماية الموقوتة للملكية الفكرية خلصت للمنتج عائدات فيلمه، الذى هو مالك له فى مفهوم القانون المدنى رقم ١٣١ لسنة ١٩٤٨ المعمول به منذ أكتوبر سنة ١٩٤١، لذلك نأمل تفضلكم بمراجعة الأمر حتى لا يضار أصحاب الحقوق، فضلا عن أن وزارة الإعلام مختصة بهيئة البث الإذاعى، وليس شركات الإنتاج السينمائى. وفقا لنص المادة ١٣٨ من القانون ٨٢ لسنة ٢٠٠٢».

رد الشيخ بخطاب رسمى بتاريخ ١٩ أبريل ٢٠١٠ موجه إلى الغرفة جاء فيه: «القانون رقم ٨٢ لسنة ٢٠٠٢ ولائحته التنفيذية المادة (١) من اللائحة قد حددا اختصاص وزارة الإعلام فى إصدار التراخيص بالاستغلال التجارى والمهنى للمصنف أو التسجيل أو الأداء من خلال مكتب حماية البث والمصنفات السمعية والبصرية والسمعية البصرية كما ورد فى اللائحة تفصيلا بالنسبة للمصنفات: المصنفات السمعية، والسمعية البصرية، والمسلسلات، السباعيات، والمسرحيات والأفلام الروائية القصيرة والطويلة.

القانون رقم ٨٢ لسنة ٢٠٠٢ ولائحته التنفيذية لم يتضمنة فى أحكامهما منح أى حق من حقوق الملكية الفكرية أو الاختصاص فى هذا الشأن إلى غرفة صناعة السينما، بالإضافة إلى أن ما ورد فى كتابكم من تعبير الممارسة الحالية- مخالف للقانون.

وفى ضوء ما تقدم فإن هذه الأفلام الخمسة قد آلت إلى الملك العام، وعليه فإنه وفقا لأحكام المادة ١٨٣ من القانون ٨٢ لسنة ٢٠٠٢ والمادة (٩) من اللائحة التنفيذية لهذا القانون قد تم منح الحق فى هذا الشأن لمكتب حماية البث والمصنفات السمعية والبصرية بوزارة الإعلام، التى لها، دون غيرها، إصدار تراخيص الإستغلال التجارى أو المهنى للأفلام الروائية الطويلة والقصيرة، التى آلت للملك العام ومن بينها الأفلام الخمسة».

اتصلت «المصرى اليوم» ، بعد حصولها على صور من الخطابات الثلاثة، بالدكتور حسام لطفى، المستشار القانونى للغرفة، الذى قال: هناك خطأ كبير ارتكبه اتحاد الإذاعة والتليفزيون فى تطبيق القانون، الذى نصت مادته على سقوط حق الورثة فى استغلال الفكرة فقط بوصفها شيئاً إبداعياً، وذلك بعد مرور خمسين سنة على وفاة صاحب الفكرة لكن القانون لم ينص على شمول السقوط فى الملكية العامة على العمل الفنى السينمائى كفيلم أو مصنف فنى مادى له مالك أصلى وأبدى، وهو المنتج الذى يخلفه الورثة، ولا يسقط القانون حقهم أبداً مهما مر الزمن، كما أنه لا دخل لقانون الملكية الفكرية بملكية المنتج للفيلم ماديا، ولا تطبق عليه أحكام هذا القانون لأنه يعنى بالفكر فقط، وليس بالشىء المادى المتمثل فى نيجاتيف الفيلم وحقوق عرضه واستغلاله المادى بجميع الطرق، كما ينص القانون على أنه فى حالة عدم وجود ورثة يذهب حق استغلال الفيلم إلى وزارة الثقافة ممثلة فى وزيرها، وليس وزارة الإعلام، والتليفزيون المصرى يؤول له فقط حق استغلال الأعمال الإذاعية، وليس الأفلام السينمائية، وبذلك للأسف يكون التليفزيون قد وضع يده على الأفلام الخمسة رغم وجود وريثة شرعية حية ترزق.

خلال اجتماع الغرفة، طالب المنتجون أعضاء الغرفة بضرورة الحسم القانونى العاجل فى الواقعة، حتى يتم حفظ حقوق المنتج وورثته، ووصفوا تصرف التليفزيون بـ«كارثة» جديدة تواجه صناعة السينما، وهددوا بالتوقف عن الإنتاج طالما ستضع الدولة يدها على أفلامهم بعد مرور ٥٠ عاما بحجة «السقوط فى الملكية العامة»، وأكد منيب شافعى أنه أبلغ مجلس الشعب بتلك الكارثة الجديدة، ووعده السيد أحمد أبوطالب، رئيس لجنة الثقافة والإعلام بالمجلس، بحل الأزمة وعرضها فى أقرب فرصة.

المصري اليوم في

18/05/2010

 

٣ أفلام عن «مارلين مونرو» والبطلات: أمريكية وأستراليتان

كتب   ريهام جودة 

جاذبية السيرة الذاتية لـ«مارلين مونرو» كفنانة وإنسانة، وغموض وفاتها الذى لا يزال يشغل العالم حتى الآن، دفع شركات الإنتاج فى هوليوود للتنافس على تقديم فيلم عنها، فالأوساط السينمائية الأمريكية تشهد حالياً الإعداد لتقديم ٣ أعمال عن حياة «مونرو»، الأول تم الكشف عنه قبل أسبوعين وتلعب بطولته الممثلة الأمريكية «لينزى لوهان»، التى اشتهرت بأدوار المراهقة فى عدة أفلام منها «فتيات مزعجات»، وتعتبر رمزاً للمراهقات الأمريكيات رغم مشاكل إدمان الكحوليات والمواد المخدرة التى وقعت فيها مؤخراً، وتخضع بسببها حالياً لجلسات إعادة تأهيل، فى الوقت الذى ربطت فيه كثير من المجلات الفنية فى هوليوود بين «مونرو» و«لينزى» بسبب وفاة الأولى إثر جرعة مخدرات زائدة كما نشر وقتها، وفى سؤال لـ«لينزى» حول تقييمها للمصير الذى آلت إليه «مونرو»، الذى تسير هى فيه حالياً من تعاطى المواد المخدرة، قالت: «لا أعرف شيئاً بشكل مؤكد، ولكن ما أنا متأكدة منه هو أننى لست مثلها، وسأحرص تماماً على ألا يكون مصيرى مثلها، ولكن ما حدث معها مثال قوى لتأثير صناعة السينما فى هوليوود وما يمكنها فعله فيمن يدخلونها».

المشروعان الآخران تم الإعلان عنهما هذا الأسبوع ورشح لبطولتهما ممثلتان أستراليتان هما «ناوومى واتس» و«ميتشيل ويليامز»، تقدم «واتس» -٤١ عاماً- التى لمعت فى فيلمى «كينج كونج» و«ذا رينج» شخصية «مونرو» فى فيلم يحمل اسم «شقراء» مأخوذ عن قصة للكاتب «جويس كارول» بالاسم نفسه طرحها عام ٢٠٠٠، بينما تقدم «ميتشيل ويليامز» التى اشتهرت فى فيلم «جبل بروكباك» الشخصية فى فيلم من إنتاج «شركة وينشتين» يحمل اسم «أسبوع مع مارلين»، وذلك بعد اعتذار الأمريكية «سكارليت جوهانسون» عن تقديم الشخصية، والتى دوماً ما ترددت فى الأوساط السينمائية فى هوليوود شائعات عن تقديمها الشخصية، ولم يعلن عن سبب اعتذارها.

الفيلم يركز على الفترة التى قضتها «مونرو» فى إنجلترا لتصوير فيلمها «الأمير وفتاة الاستعراض» عام ١٩٥٧ والذى شاركها بطولته «لورانس أوليفييه»، ومن المقرر البدء فى تصوير الفيلم فى سبتمبر المقبل، بينما يبدأ تصوير فيلم «شقراء» فى يناير المقبل.

وتعد «مونرو» إحدى أكبر وأشهر نجمات السينما فى العالم، حيث اعتبرت رمزاً للأنوثة والإغراء، ولم تستطع أى فنانة أخرى منافستها، كما كانت ملابسها وتسريحة شعرها وماكياجها دليلاً لجميع النساء منذ بدء عملها فى الفن وعمرها ١٩ عاماً فقط، حيث اكتشفت موهبتها ضمن مشروع لـ«رونالد ريجان»، وقدمت عدة أعمال ناجحة إلى أن توفيت فى ستينيات القرن الماضى، وقيل إنها انتحرت لشعورها بالاكتئاب، وذكر النقاد أنها كانت تشكل النموذج الذى كانت الإدارة الأمريكية تريد تقديمه بعد الحرب العالمية الثانية حيث المرأة الجميلة المغرية التى تساهم فى الإبهار والإغراء لجميع أنحاء العالم، رغم ما تردد عن إجرائها عمليات تجميل فى فمها وأنفها وفكها، إضافة إلى صبغ شعرها باللون الأصفر.

المصري اليوم في

18/05/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)