حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

«جوليا روبرتس» جاسوسة تقع في غرام جاسوس الأعداء!

إيهاب التركي

تقوم أفلام الجاسوسية عادة علي فكرة الخداع، وتعتمد هذه الأفلام علي أن عملية الخداع والمغامرات التي تحيطها جزء من نشاط الجاسوس الذي يخدع الأعداء من أجل الحصول علي الأسرار التي تحمي الجهة التي كلفته بالتجسس من مخططات العدو الشريرة، وربما يكون الهدف هو أن تتمكن دولة الجاسوس الشريرة من إيذاء دولة أخري مسالمة، ومصطلح «جاسوس» يحمل معاني متناقضة، أهمها البطولة أو الخيانة حسب المكان الذي يقف فيه الجاسوس، فمن يتجسس لصالح بلده هو بطل يحتفي به الجميع، ولكنه في الجانب المقابل هو عدو البلد الذي تم التجسس عليه، والجاسوس شخصية عادة تتسم بالدهاء، ولأنها شخصية تظهر عكس ما تبطن فهو لا يكسب أبداً ثقة من يعرف حقيقة مهنته، وفي فيلم «Duplicity» - المعني الحرفي للعنوان هو «الازدواجية» ولكن المعني الأقرب لموضوع الفيلم هو «الخداع» - نجد مفاهيم التجسس والخداع تسيطر علي الأحداث لكن الدوافع هنا ليست وطنية، وصفات البطولة والنبل ليست ضرورية لهذا النوع من التجسس الذي يدور بين الشركات الكبري، بطلا الفيلم «جوليا روبرتس» عميلة سابقة بالمخابرات الأمريكية C.I.A. و«كليف أوين» عميل سابق لجهاز المخابرات البريطانية M16 ، تبدأ أحداث الفيلم بمشهد في السفارة الأمريكية في دبي حيث يلتقي البطل والبطلة في حفل عيد الاستقلال الأمريكي، ويحدث بينهما انجذاب سريع، وتتوالي الأحداث من خلال سيناريو يحمل قدرًا كبيرًا من الإثارة والغموض والتلاعب بترتيب زمن الأحداث، ولكن نفهم أن البطلين يعمل كل منهما في شركة منافسة لشركة الآخر، وهدف كل منهما الاستيلاء علي تركيبة منتج مهم سيحدث ثورة صناعية كبيرة وسيدر علي الشركة المنتجة له المليارات من الأرباح، التنافس بين البطل والبطلة علي سرقة التركيبة توازيه علاقة رومانسية مضطربة بينهما، فالجاسوس الذي تعود أن يكون مخادعاً طوال الوقت لا يمكنه أن يترك مشاعره بين يدي حبيبة لا تقل مهارة عنه في الخداع، خلفية كل منهما المهنية جعلته أسطورة في عمله.

الفيلم يقدم دراما ذات مزاج وتركيبة خاصة تألق فيها أوين وروبرتس، كما يضم الفيلم ممثلين من العيار الثقيل هما «توم ويلكنسون» و«بول جياميتي» وكل منهما يجسد دور رئيس مجلس إدارة شركة منتجات دوائية، وكل منهما يتنافس مع الآخر، وينفق الغالي والنفيس لسرقة أسرار شركة الآخر.

استعرض المخرج «توني جيلروي» عضلاته كمخرج وكاتب سيناريو معاً في هذا الفيلم، وهي من المرات القليلة التي يفعل فيها ذلك، ودائماً تكون النتيجة فيلماً مختلفاً، ففي أول أعماله كمخرج قدم فيلم «مايكل كلايتون» «Michael Clayton » من بطولة «جورج كلوني» وكان ذلك في عام 2007 وترشح الفيلم لسبع جوائز أوسكار، حصل منها علي جائزة أفضل ممثلة عن دور مساعد وحصلت عليها الممثلة «تيلدا سوينتون»، لكن شهرة جيلروي الأكبر هي في مجال كتابة السيناريو، وله سيناريوهات متنوعة من أهمها فيلم «محامي الشيطان» «The Devil's Advocate » من بطولة «آل باتشينو» و«كيانو ريفز»، وسلسلة أفلام «هوية بورن» التي قام ببطولتها الممثل «مات ديمون».

هذه هي المرة الثانية التي يقف فيها «كليف أوين» أمام «جوليا روبرتس» بعد فيلمهما السابق «Closer» الذي أخرجه «مايك نيكولاس» عام 2004 وشارك في بطولته «جود لو» و«ناتالي بورتمان»، وهي عودة لـ «جوليا روبرتس» بعد غياب إلي شاشة السينما.

> مدة الفيلم: 125 دقيقة.

> النوع: إثارة، رومانسي.

> بطولة: جوليا روبرتس، كليف أوين، توم ويلكنسون.

> يعرض: الخميس القادم 9 مساءً. شبكةOSN علي قناة Super Movies.

الدستور المصرية في

17/05/2010

 

«شارون ستون».. موهبة سيئة الحظ!

عارف فكري  

تُعتبر «شارون ستون» أكثر نجمات هوليوود تذبذباً في اختياراتها، مما جعلها تتأخر عن زميلاتها في صف النجومية. ولدت بالولايات المتحدة عام 1958، وبسبب تتويجها كملكة جمال لإحدي المدن انتقلت إلي نيويورك للعمل كعارضة للأزياء، وسرعان ما دخلت مسيرة التمثيل من خلال بعض الأدوار الهامشية التي لم تضف لها شيئاً، مثل ظهورها في فيلم «البَركة المميتة»، والجزء الرابع من السلسلة الكوميدية «أكاديمية الشرطة». لكن ظهورها كضيفة لبعض الحلقات التليفزيونية أمر جذب النظر إليها بشدة، فقد ظهرت في دور جيد في مسلسل «ماجنوم» مع «توم سليك» حيث أدت دورين لتوءم، وكذلك مسلسل «ريمنجتون ستيل» مع «بروس بروسنان»، ومجموعة لا بأس بها من الأفلام التليفزيونية. انفجرت شهرتها مرة واحدة عندما وافقت علي القيام ببطولة الفيلم الشهير «غريزة أساسية»، وقد رفضته قبلها العديد من النجمات لما فيه من عُري، وقد نجح الفيلم، وحقق إقبالا جماهيريا عالياً، وخاصة مع وجود نجم في وزن «مايكل دوجلاس»، والذي اعتبر الفيلم سقطة مهينة في تاريخه فيما بعد، وقد رفض تمثيل الجزء الثاني منه، وإن كان الفيلم قد رشحت فيه لأفضل ممثلة من الجولدن جلوب، وهو ما فتح لها طريق الشهرة فقامت بعدة أفلام مهمة في تاريخها الفني مع نجم الحركة «سلفستر ستالوني» قامت بفيلم «المتخصص»، ومع «آرنولد شوارزنجر» قامت بمشهد صامت في فيلم «آخر أبطال أفلام الحركة»، ثم كان دورها المتميز في «السريع والمميت» مع» جين هاكمان»، «ليوناردو دي كابريو» ثم عودتها مجدداً للظهور في المسلسل التليفزيوني «روزين». الضربة الكبري كانت في اختيار المخرج العظيم «مارتن سكورسيزي» لها لكي تقوم بدور البطولة النسائية في فيلمه الشهير «كازينو» مع «روبرت دي نيرو» وبسبب هذا الفيلم الذي تفوقت فيه علي نفسها، وشهد لها النقاد بالموهبة، رُشحت لجائزة أوسكار أفضل ممثلة. ثم كان دورها الجيد في فيلم الخيال العلمي «الكرة» مع «داستن هوفمان» ويبدو أن «شارون» كانت مغرمة بحق في الظهور مع المشاهير، فقد قامت بدور البطولة في الفيلم الكوميدي الفانتازي «إلهام»، مع «البيرت بروكس» وقد ظهر في الفيلم مجموعة كبيرة من نجوم ومخرجي «هوليوود «الكبار، مثل «جيمس كاميرون» و«مارتن سكوسيزي». الطريف في هذا الفيلم أنها كانت تمثل- بشكل عصري كوميدي- ربة الإلهام، حيث يلجأ إليها العديد ممن أفل نجمهم، ويريدون استعادته مرة أخري.كان الفيلم جميلاً، وكان يعبر- بشكل أو بآخر- عن «شارون ستون» الممثلة ذات الحظ السيئ، والتي لم تصنع لنفسها سكة واضحة ومتميزة، بل ضيعت موهبتها في أفلام كثيرة دون المستوي، ومسلسلات تليفزيونية لم تضف لها الكثير. ويبدو أنها حاولت أن تستعيد مجدها بجزء ثان من «غريزة أساسية»، والذي سقط سقطة مروعة، وآخر أعمالها كان الظهور في مسلسل» Law & Order: Spe
cial Victims Unit».

> من أفلام «شارون ستون»: «Diabolique».

> مدة الفيلم: 107 دقائق.

> النوع: دراما، رعب، غموض.

> بطولة: شارون ستون، إيزابيل ادجاني، كاثي بيتس.

> يعرض: يوم الأربعاء في الساعة 7 مساء، علي قناة mbc2.

الدستور المصرية في

17/05/2010

 

بطل العمل يرد: المشاعر لا تعرف الأديان

دعوى لوقف فيلم مصري يتناول قصة حب فتاة محجبة ومسيحي

المغربية سناء موزيان بطلة فيلم "الخروج من القاهرة"

مروة عبد الفضيل - mbc.net 

أقام محامٍ قبطي دعوى قضائية عاجلة مطالبا بعدم استكمال تصوير فيلم "الخروج من القاهرة" الذي يتناول قصة حب بين فتاة مسلمة محجبة وشاب مسيحي، متهما القائمين على العمل بازدراء الدين المسيحي.

وقال المحامي ميشيل حنا بطليموس، لـmbc.net، إنه أقام دعوى قضائية مستعجلة حملت رقم 6333 إداري، طالب فيها رئيس الرقابة على المصنفات الفنية الدكتور سيد خطاب وصناع فيلم "الخروج من القاهرة" بعدم استكمال تصوير الفيلم.

واشترط المحامي المصري في دعواه عرض نسخة من السيناريو على رجال الدين المسيحي للبت في أمره، مشيرا إلى أنه سمع بنفسه بطلة الفيلم المغربية سناء موزيان تقول إنها ستجسد دور فتاة مسلمة محجبة تقع في غرام شاب مسيحي.

وأضاف أنه أصيب بارتياب من هذا التصريح، لذا فكر في إقامة الدعوى، وتمسك بموقفه، خاصة بعد علمه أن الدكتور سيد خطاب رفض سيناريو الفيلم ثم عاد ووافق عليه مرة ثانية.

وشدد على أنه لن يتردد في السعي للحيلولة دون خروج الفيلم إلى النور؛ لأنه ليس من حق صناعه الحديث عن الديانة المسيحية على الإطلاق بغض النظر إذا كان صناع العمل من المسلمين أم الأقباط.

من جهته، رفض بطل الفيلم الممثل محمد رمضان اتهام العمل بالإساءة إلى الدين المسيحي، مشيرا إلى أن صناع العمل يحترمون الديانة المسيحية ولا يدعون من خلال الأحداث إلى فتنة طائفية أو إقامة مظاهرات مثلما نشر كثير في بعض الصحف.

دعا رمضان المحامي القبطي إلى التريث حتى موعد عرض الفيلم كاملا؛ حيث يتواجد "برومو" الفيلم من خلال المشاهد التي صورناها فقط حاليا بسوق مهرجان كان، وبمجرد عرضه طلب بعض السينمائيين من المنتج شريف مندور أن يعرض -عقب الانتهاء منه في بعض المهرجانات- بعد أن أشادوا به وبجدية القصة وجرأتها.

حسن ومرقص

وحول تناول الفيلم لقصة حب شاب قبطي وفتاة محجبة، قال رمضان إن الشاب حينما يسير في الشارع ويخفق قلبه نحو أي فتاة لا يذهب إليها ليسألها في البداية عن ديانتها فهذا شيء غير منطقي، كما أن الحب ليس له علاقة بالأديان على الإطلاق، على حد قوله.

وتساءل الفنان الشاب مستنكرا.. لماذا صمت هذا المحامي القبطي حينما طرح فيلم "حسن ومرقص" قصة حب بين قبطي ومسلمة؟

وعن تفاصيل الشخصية التي يجسدها رمضان، قال إنه يظهر بشخصية طالب في كلية الحقوق يعيش في بيئة شعبية يكمن كل طموحه في الخروج من مدينة القاهرة.

وكان الدكتور سيد خطاب رئيس الرقابة على المصنفات الفنية في مصر قد اعترف مؤخرا برفضه سيناريو فيلم "الخروج من القاهرة" لوجود بعض المشاهد التي قد يترجمها البعض إلى ازدراء الديانة المسيحية، مثل الانفتاح الشديد الذي تظهر عليه أسرة مسيحية وطالب بحذفها من السيناريو.

وأضاف أن صناع الفيلم استجابوا لطلبه حيث تم حذفها بالفعل حتى لا تثار أقاويل ومهاترات، وبالفعل تم السماح بتصوير الفيلم بعد أن رضخ صنّاعه لطلبات الرقابة.

أنضم لمجموعة دين و دنيا على موقع ناس MBC

الـ mbc.net في

17/05/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)