حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

يصور مسلسله الرمضاني في 'أبو تشت'

يحيى الفخراني: شخصية شيخ العرب همام رواها 'الجبرتي'

القاهرة ـ من أحمد الشوكي

التقى بالفنان 'يحيي الفخراني' عدد كبير من الممثلين التابعين لقصور الثقافة في محافظات الأقصر وسوهاج والمنيا وقنا بسبب بطولته لمسلسل 'شيخ العرب همام' والذي يصور معظم أحداثه بمركز 'أبو تشت' ومدينة نجع حمادي بمحافظة قنا.

وتدور أحداثه حول شخصية حقيقية عاشت قبل سنوات طويلة وكان زعيما لقبيلة 'هوارة' الشهيرة في جنوب الصعيد وبسبب نفوذه وأملاكه نجح في أن يصنع لنفسه جمهورية خاصة به.

وقد تعاقدت أكثر من قناة على شراء المسلسل من بينها قناة 'الحياة' و'المصرية'، و'أبو ظبي' والتليفزيون اللبناني وعدد من قنوات شمال إفريقيا، لكن ما تزال المفاوضات قائمة بين المهندس أسامة الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون والشركة المنتجة للمسلسل لشرائه وعرضه على شاشات التليفزيون المصري لكني لم تصل بعد هذه المفاوضات الى حل نظرا لعدم الاتفاق حول المقابل المادي حيث عرض التليفزيون مبلغ 6 ملايين والمنتج يرفض، إلا أن 'الفخراني' يواصل التصوير على قدم وساق.

سألته:

·         هل تعتبر أن مشكلة التعاقد مع التليفزيون المصري مردها ارتفاع أجرك، وهل بالفعل يرتفع من عام لعام؟

* الطبيعي أن يرتفع أجري من عام إلى عام، ولا أطلب ذلك، لكن المنتج حين تعاقده معي يقول لي سيكون أجرك في المسلسل كذا، ولا اشترط على المنتج سوى ألا يبخل على المسلسل وأن ينفذ كل ما هو موجود في السيناريو ومتفق عليه مهما كانت تكلفته وأن يعرضه على قنوات التليفزيون المصري الأرضية ليتمكن الفقراء الذين لا يمتلكون ثمن' الدش' من مشاهدته.

·         لماذا السرية التي تفرضها على المسلسل رغم ان شخصية شيخ العرب همام واقعية رواها 'الجبرتي'؟

* بالفعل كما ذكرت، لكن مؤلف المسلسل عبدالرحيم كمال أخذ الجانب الدرامي للشخصية وأعاد صياغتها فأنا لا أقدم 'همام' بشكله التاريخي الكامل ولذلك لا نستطيع أن نصف المسلسل بأنه عمل تاريخي إذ اقترب من شخصية همام أو ابتعد من خلال الديكورات والملابس، ورغم أن أحداثه تدور في الصعيد بقنا وبنفس اللهجة الصعيدية إلا أنه لا يقدم مشاكل الصعيد المشهورة، فالمسلسل يدور بين الواقع والخيال ويصلح أن تدور أحداثه في اي مكان بمصر فهمام شخصية مبهرة كان يمتلك أراض من المنيا الى أسوان وهي أحداث تدور في الأساس قبل عصر 'محمد علي' من حسن الحظ وهي فترة ننساها كثيرا من تاريخ مصر، كما اني سأبدأ بعد رمضان على الفور في تصوير مسلسل 'محمد علي'.

·         لماذا يتهمك المؤلف 'أبو العلا السلاموني' بسرقة سيناريو مسلسل 'محمد علي'؟

* الحقيقة أن 'أبو العلا السلاموني' عرض عليَّ مسلسل 'محمد علي' منذ اكثر من عشرين عاما إلا أني رفضت لأن طريقته في الكتابة لم تعجبني، وهذا بالطبع حقي ولا يستطيع أحد أن يجبرني على تقديم عمل ضعيف، وبالمناسبة عرض عليَّ ثلاثة سيناريوهات لتجسيد شخصية 'صلاح جاهين' إلا أني رفضتها جميعا لضعف كتابتها، ولا اعتقد أن أحدا من الذين رفضت سيناريوهاتهم سيتهمني بسرقة 'صلاح جاهين' إذا جسدت شخصيته مع آخر كتبه بشكل يعجبني.

·         لماذا تم تحويل 'محمد علي' من فيلم الى مسلسل؟

* أنا كنت أسعى الى تحويله إلى مسلسل منذ البداية لكن 'لميس جابر' مؤلفة العمل رفضت لأن كتابة 30 حلقة تتطلب مجهودا ضخما الى ان الشركة المنتجة حسمت الأمر بضرورة تحويله إلى مسلسل سيعود بالنفع على المشاهد ففيه تفاصيل وأحداث أكثر بكثير لا يستطيع الفيلم أن يحصيها.

·         لماذا اعتذرت عن بطولة مسرحية 'ليلة من ألف ليلة' رغم إجراء عدة 'بروفات' فيها؟

* اعتذرت بعد عدة جلسات عمل لأنها في الأساس عمل غنائي كان سيقوم به أنغام وعلي الحجار وقد اعتذرا لانشغالهما فاعتذرت.

القدس العربي في

16/05/2010

 

تهدف إلى توفير التعليم والمساهمة في بناء صناعة سينما قطرية

المياسة بنت حمد تطلق «مؤسسة الدوحة للأفلام» 

الدوحة – العرب: أطلقت أمس سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني رسمياً "مؤسسة الدوحة للأفلام"، المؤسسة الثقافية الدولية الأولى من نوعها في الدولة التي تهدف إلى جمع كافة المبادرات السينمائية التي تستضيفها وتنظمها قطر تحت مظلة واحدة.

وتعتبر "مؤسسة الدوحة للأفلام" أول مؤسسة دولية وثقافية تكرِّس أعمالها لتحسين الذائقة السينمائية، وتعليم مختلف أساليب صناعة الأفلام، وتمويل وإنتاج الأفلام بهدف تأسيس صناعة سينما قطرية مستديمة.

وتحت مظلة الهيئة الجديدة، ستقوم "مؤسسة الدوحة للأفلام" بتوفير التمويل اللازم لإنتاج وإخراج الأفلام، وتنظيم برامج تعليم صناعة الأفلام والسينما على مدار العام، والاحتفاء بالشراكات السينمائية المميزة كتلك المُوقَّعة مع "مؤسسة السينما العالمية" التابعة للمخرج الأميركي الشهير مارتن سكورسيزي، وبرنامج "مايشا للصناعة السينمائية" التابع للمخرجة العالمية ميرا ناير، والشراكة الثقافية مع مؤسسة ترايبيكا في نيويورك.

في هذا الصدد، قالت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني: "تهدف "مؤسسة الدوحة للأفلام" إلى إرساء صناعة أفلام مُستدامة في قطر تتمتع بصلات وروابط قوية مع مجتمع الأفلام الدولي؛ إذ لا تقف مهمة الأفلام عند عامل الترفيه، بل تمتد للتعليم والإلهام وتوحيد المجتمعات والشعوب، وانطلاقاً من هذه الحقائق فإننا نتطلع إلى دعم وتشجيع صناع الأفلام في الوقت ذاته الذي نستمر فيه بتعزيز دور قطر كمركز إقليمي لصناعة الأفلام والسينما".

وكجزء من هذا التوسع، قامت "مؤسسة السينما العالمية" التابعة للمخرج الأميركي الشهير مارتن سكورسيزي بتوقيع اتفاقية شراكة مع "مؤسسة الدوحة للأفلام" لمدة 3 أعوام، بهدف الحفاظ على الأفلام الدولية ذات القيمة الثقافية والفنية الكبيرة وترميمها.

كما يستمر مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي، الذي يشكل ثمرة الشراكة الثقافية المميزة بين كل من "مؤسسة الدوحة للأفلام" ومؤسسة ترايبيكا في نيويورك، بإعداد العدة لاستضافة الدورة الثانية للمهرجان عام 2010 وذلك عقب النجاح الكبير الذي حققه في الدورة الافتتاحية لعام 2009. وقد أعلن المهرجان مؤخراً عن تنظيم مسابقة مميزة للأفلام العربية وصناع الأفلام العرب تحت إشراف لجنة من أبرز خبراء وصناع السينما خلال الفعاليات المقبلة لعام 2010.

كما قامت "مؤسسة الدوحة للأفلام" بتوسعة شراكتها الثقافية مع برنامج "مايشا لصناعة الأفلام" التابع للمخرجة العالمية ميرا ناير، والذي يضم عددا من الشباب القطريين إلى جانب مجموعة من صناع الأفلام والطلاب من الكثير من دول شرق إفريقيا وجنوب آسيا بهدف الحصول على أرقى التدريبات وصَقْل المهارات السينمائية والانطلاق نحو السينما العالمية الاحترافية.

وقد تم تأسيس وتطوير البرامج التعليمية التي تنظمها "مؤسسة الدوحة للأفلام" محلياً بهدف دعم جهود العاصمة القطرية الدوحة في تبوُّء مكانة تعليمية مميزة على الخارطة السينمائية الدولية. وتتضمن هذه البرامج الاستمرار بتنظيم ورش العمل الخاصة بأفلام "الدقيقة الواحدة" التي حققت نجاحاً لافتاً عند إطلاقها في الدورة الافتتاحية لمهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي 2009 تحت إشراف المخرج إسكندر قبطي، مخرج فيلم "عجمي" الذي رُشِّح لنيل جائزة أوسكار، بالإضافة إلى تأسيس المزيد من المختبرات السينمائية الدولية في الدوحة بالتعاون مع المسؤول الإبداعي الأول لمؤسسة ترايبيكا، جيف جيلمور. وبالإضافة إلى التزامها بتعزيز الثقافة والوعي بقطاع الأفلام والسينما في المنطقة، أعلنت "مؤسسة الدوحة للأفلام" عن تخصيص مبالغ كبيرة لتمويل الأفلام والمشاركة في إنتاج الأفلام في قطر، كما أعلنت عن هدفها الاستثمار في 10 أفلام عربية سنوياً.

من ناحيتها قالت أماندا بالمر، المديرة التنفيذية لـ "مؤسسة الدوحة للأفلام": "إننا سعداء جداً بالإعلان عن انطلاقة "مؤسسة الدوحة للأفلام"؛ إذ تعكس هذه المؤسسة الجديدة المبادئ المحورية لدولة قطر والتي تهدف إلى وضع التعليم والارتباط الثقافي بالأفلام في صلب أنشطتنا وإرساء الأسس لمستقبل سينمائي مشرق. وأود هنا أن أتوجه بالشكر الجزيل لكل من مارتن سكورسيزي وميرا ناير ومؤسسي مؤسسة ترايبيكا في نيويورك ولما أبدوه من التزام ودعم متواصل، وإننا نتطلع قُدُماً لدعوة صناع الأفلام المحليين والدوليين للاطلاع على رؤى وأهداف المؤسسة الجديدة والاستفادة من الدعم الثقافي والتعليمي والمالي الذي يمكن توافره".

وقال المخرج الأميركي سكورسيزي رئيس مجلس إدارة "مؤسسة السينما العالمية": "إنني سعيد جداً بهذه الشراكة الجديدة بين "مؤسسة السينما العالمية" و "مؤسسة الدوحة للأفلام"؛ إذ تتشارك كلتا المؤسستين بالأهداف ذاتها كالتعليم والتثقيف وتعزيز الوعي بأهمية الأفلام والسينما، والعمل على إرساء الأسس الصحيحة لبناء مجتمع واعد من صناع الأفلام في المنطقة، والحفاظ على التراث السينمائي بهدف ضمان مستقبل مشرق لهذه الصناعة".

العرب القطرية في

16/05/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)