حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

لقاء تساءل عن معايير اختيار الأفلام للمهرجان

العبدال: السينما العراقية مدعومة.. ومهرجان دبي ضروري لنا

أحمد ناصر

فاجأت الأفلام العراقية المشاركة في مهرجان دبي للسينما الخليجية الجميع باجتياحها للجوائز، ففي الوقت الذي كانت الحركة السينمائية العراقية تعاني من الضغوط السياسية في السابق وعدم الاستقرار السياسي الحالي، ظهرت السينما العراقية بمظهر جيد جدا خلال المهرجان، بينما لا تزال السينما الخليجية تعاني من انحدار مستواها بالرغم من امتلاكها لكل مقومات النجاح.

«القبس» التقت حسن العبدال الذي شارك للمرة الثانية في هذا المهرجان

عبر عبدال عن استغرابه في البداية لمشاركة بعض الأفلام التي لا ترقى - كما قال - إلى المشاركة في المهرجان، بينما هناك أفلام أخرى رُفضت ومستواها يستحق المشاركة، وقال: أشكر القائمين على مهرجان دبي. بصراحة لا نعلم ماذا نفعل كسينمائيين لو لم تقم دبي هذا المهرجان، نحن جميعا نشارك فيه ونلتقي السينمائيين الآخرين من دول الخليج في أروقته، ونشاهد تجاربهم السينمائية التي تعبر في النهاية عن السينما الحديثة، أو كما يسمونها سينما الشباب، كما نلتقي الكبار والمخضرمين والعالميين. كل هذا في مهرجان دبي، لذلك أشكر القائمين عليه وأتمنى أن يستمر في عطائه لأنه الملجأ الوحيد لنا في الخليج.

فرصة الاستفادة

• ولماذا لا تشاركون في مهرجانات عالمية، أليس هي الأفضل؟

- المشاركة الخليجية مهمة جدا، لا تنس أننا هنا نلتقي بالكبار والناشئين، وهي فرصة لكي نتعلم ونحتك مع أكبر شريحة من السينمائيين في الخليج، لأننا في النهاية نعمل في مكان واحد وبيئة واحدة، ومن الطبيعي أن نخطط للعمل معا في المستقبل، أما المهرجانات العالمية فبالرغم من أهميتها فإنها في النهاية تبقى فرصة لمشاهدة التجارب العالمية، وهذا لا يعني أننا لا نسعى الى ذلك، فالمشاركة العالمية مهمة أيضا ولا أقلل من شأنها.

من يدري

• لماذا شاركت في فيلم قصير؟

- شاركت بفكرة جديدة هو فيلم «من يدري» اعتمدت فيها على الصورة أكثر من الحوار، كتبت السيناريو بطريقة كأن الصورة أو المشهد هو الذي يتحدث، وتعاونت مع إبراهيم الصلال وحامد العريان وأعطياني الحرية التامة لأتحرك في الفيلم بالطريقة التي تريحني، من هنا قدمت فكرة جديدة أعتقد أنني وفقت حسب الآراء التي استمعت إليها من النقاد والسينمائيين والمهتمين هناك في إيصالها إلى المشاهد.

• هل أنت راض عن مهرجان دبي. لأني علمت أن الأمور لم تكن كما تريد؟

- أنا راض عن المهرجان ولكنني استغربت من الأعمال التي شاركت فيه، أتمنى أن أعرف على أي أساس تم اختيارها، وما المعيار الذي تم على أساسه تصنيف الأفلام، لأنني توقعت فوز أفلام ولكنها لم تحقق أي شيء، وهناك أخرى لم أتوقع أن يتم اختيارها للمهرجان ولكنها فازت بجوائز.

• مثل ماذا؟

- لا تعليق، لأنني أعلم أن أصحاب الأفلام سيفهمون أنني ضدهم شخصيا ولن يأخذوا كلامي على أنه رأي شخصي.

تستحق الفوز

• هل صدمك فوز الأفلام العراقية بغالبية الجوائز، وهل السينما العراقية بمستوى جيد يؤهلها للفوز بمهرجان سينمائي مثل مهرجان دبي؟

- نعم، الأفلام العراقية تستحق الفوز في المهرجان، لأنها بصراحة فرضت نفسها ليس على مستوى التحكيم فقط. بل على المستوى الجماهيري أيضا حققت عروضها حضورا لافتا للنظر، وأعتقد أنه أمر طبيعي فالسينما العراقيية هذه الأيام مدعومة من جهات مؤمنة بأهمية السينما ودورها في التعبير عن المعاناة.

• هل يمكن أن نعرف هذه الجهات التي تدعم السينما العراقية، وهل هي خليجية أم عربية أم أميركية؟

- لا أعلم بصراحة، أنا سينمائي ولست سياسيا، ولكنني أقول لك ما شاهدته في المهرجان، كان يبدو واضحا أنها مدعومة وتتلقى تمويلا، وهذا ليس تقليلا من شأنها أو من شأن الجهات الممولة، لأن السينما تحتاج من يدعمها لكي تؤتي أكلها وتحقق أهدافها، وهذا ما أثبتته السينما العراقية.

دعم كويتي

• لماذا لا يتحقق هذا الدعم والتمويل هنا في الكويت، أنت سينمائي ولا بد أنك تعرف سبب تهرب الشركات الكويتية من ذلك؟

- الشركات المحلية المتخصصة في مجال السينما تعيش صحوة في هذا المجال، مثل شركة السينما الكويتية. تدعم وبصورة واضحة كل الجهود الشبابية لتقديم أفلام سينمائية، وهناك شركات أخرى متعلقة بشؤون السينما تقدم أيضا دعما لمن يريد أن يعمل في هذا المجال، ولكن المشكلة أن الجهات الممولة ألأخرى لا تزال تنظر إلى السينما على أنها مشروع تجاري غير مربح، ولا نستطيع أن نقنعها بغير ذلك لأن قراءات السوق تؤكد هذه الحقيقة، ولكنني أعتقد أن على الشركات واصحاب الأموال أن يؤمنوا بضرورة وجود حركة سينمائية كويتية، لاسيما أن العالم كله اليوم يتجه إلى استخدام السينما لدعم كل مشاريعه السياسية أو الاجتماعية.

القبس الكويتية في

10/05/2010

 

مهرجان أربيل االثالث للفيلم الكردي القصير

اربيل: بشير الماجد 

اختتم في اربيل يوم مهرجان اربيل الثالث للفيلم القصير  ،وعرضت خلال أيام المهرجان الخمسة (40)فيلما (20)منها من إنتاج دائرة السينما في اربيل التابعة لوزارة الثقافة والشباب في حكومة إقليم كردستان العراق ،ومن هذه الأفلام (5)وثائقية بالإضافة إلى (15)فيلم قصير و(20)فيلما كرديا توزعت بين تركيا ،وإيران .بالإضافة إلى أفلام أنتجت من قبل مخرجين كرد في المهجر .ويعد مهرجان (اربيل ) الذي عقدت دورته الأولى في عام 2006 من مهرجانات الإقليم .المهمة ،والذي يشكل مع المهرجانات الأخرى :(المهرجان السينمائي للأفلام السينمائية ومهرجان (دهوك )للأفلام القصيرة ،ومهرجان (توار ) في مدينة السليمانية أيضا تقدما سينمائيا ملحوظا ، وتكوّن حافزا كبير للمخرجين الشباب بعد الدعم المقدم لهم  لإنتاج إعمالهم ،وهذا ما أكده مدير المهرجان ومدير دائرة السينما في اربيل  ،السينمائي (شاخوان إدريس ) والذي اعتبر إن إقامة المهرجانات السنوية في الإقليم علامة على تقدم الإنتاج الفيلمي ،والذي لا يقصر على الأفلام الكردية العراقية بل تتسع لأفلام من كردستان إيران ، وكردستان تركيا ،وكذلك أفلام كرد لمخرجين كرد في الخارج كما إن الدعم الذي يحققه المهرجان لصانعي الأفلام كفيل بان ينشط من صناعة السينما ،وخلق روح التنافس بين الجميع للارتقاء بمستوى فني وفكري عاليان لأغلب الأفلام .

وبالإضافة للعروض المسائية أقيمت ندوات وجلسات صباحية لمناقشة واقع السينما الكردية في الإقليم وكانت أولى الجلسات للسينمائي (ريفن عساف )الذي أكد للحاضرين على أن الإنتاج في الإقليم لم يصل إلى مستوى الطموح ،لكنه يخطو خطوات مهمة لتحقيق التقدم ،كما إن لكل خطوة مشاكلها التي تنصهر في تكرار التجربة وكان لجلسة اليوم الثاني والتي استضيف فيها المخرج المعروف (بهمن قبادي ) نصيبا اكبر من الحضور لكن بدل أن تدار الجلسة عن تجربة المخرج وأسلوبه تشتت الأسئلة إلى  نقاط ليس بعيدة عن اختصاص المخرج مثل صعوبة الإنتاج ، وأمور إدارية بحته ومشاكل أخرى حول دمج السينما مع المسر ح كمشروع ينا قش في وزارة الثقافة 0الا ان ((قبا دي))من خلال اجابتة على أحدى الأسئلة التي استعلمت عن تغير أسلوبه في فيلمه الأخير ((القطط الفارسيه ))أجاب انه لا يقصد التغيير في أسلوبه كما ان الظرف المحيط بانجاز الفيلم تحكم في الكثير من الأمور وربما لان الفيلم لا يتناغم مع سياسة البلد ولم تظهر تفاصيله على سطح المجتمع الإيراني ثم جاءت الجلسة الثالثة من نصيب المخرج ((شوكت امين كوركي ))الفائز بالجائزة الأولى مؤخر ا في مهرجان الخليج السينمائي الثالث عن فيلمه (ضربة البداية )، والذي تحدث فيها عن عقبات الإنتاج للأسماء الغير معروفه 0وصعوبة الحصول على تمويل من جهات أجنبيه إلا انه نجح في الحصول على جهات داعمة وراعية، بعد نجا ح فيلمه الطويل الأول (العبور من الغبار ) (وشوكت أمين ))هو احد أعضاء لجنة تحكيم المهرجان المكون أيضا من :(شهريار اسدي مصور سينمائي معروف من ايران .ومحمد احمدي 0سينمائي ايراني، كازم توسي 0مخرج سينمائي من كردستان تركيا، محمد اكتاش من كردستان تركيا وصاحب (تيوس فيلم ))في ألمانيا ومختص في مجال الإنتاج السينمائي.

على مدى (5) أيام عرض (40) فيلم بالمهرجان تنوعت في قضاياها المطروحة ومضامينها الكردي ، كما ان البساطة  الفنية غلبت على بعض الأفلام وهذا أمر طبيعي لطالما أن هدف المهرجان هو تشجيع المواهب الشابة وتحفيزهم على انجازات أكثر نضجا على المستوى الفني والفكري إلا أن بعض الأفلام طرحت قضايا إنسانيه عميقة  وبأسلوب جديد نجح بعضها في تحقيق مغايرة  ناضجة عن نمط الأفلام الأخرى برغم قصرها وبساطه إنتاجها ، أما نتائج حفل الختام فكانت كالتالي :

البلوط الذهبي لأفضل فيلم وثائقي: "بابا جاوش" إخراج اسو حاجي.

شهادة تقديرية لأفضل فيلم وثائقي :الهجرة لبرويز مصطفى.

البلوط الذهبي لأفضل فيلم خارج إنتاج مديرية سينما اربيل

"أصوات" للمخرجة فلز ايشك بلوت.

شهادة تقديرية لأفضل فلم خارج انتاج مديرية سينما اربيل

ذهبت لسالم سلواتى.

شهادة تقديرية لأفضل فلم خارج إنتاج مديرية سينما اربيل

"بان لرزان" للمخرج ارش رصافي.

شهادة تقديرية لأفضل فلم قصير من إنتاج مديرية سينما اربيل

"البلوط" لسوران ابراهيم.

شهادة تقديرية لأفضل فلم قصير من إنتاج مديرية سينما اربيل

"هذه الليلة بدونك" لحميد قوامي.

 البلوط الذهبي لأفضل فلم قصير من إنتاج مديرية سينما اربيل "ازهار البحيرة" لهوار شريف.

شهادة تقديرية لأفضل ممثل طفل للأفلام من انتاج مديرية سينما اربيل "لارا سيروان" عن فلم "أزهار البحيرة".

شهادة تقديرية لأفضل ممثل للأفلام من إنتاج مديرية سينما اربيل "عمر جاوشين" عن فلم "أزهار البحيرة".

الجزيرة الوثائقية في

10/05/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)