حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

يسرا تفتّش عن «العربي» الناجح

محمد عبد الرحمن

في الآونة الأخيرة، اعتمدت القنوات المصرية على نجوم التمثيل والغناء لتقديم برامج مسابقات، أو طهو أو حوارات كوميدية. كما اختار بعض النجوم تقديم برامج إنسانية كما حصل مع حسين فهمي في برنامج «الناس وأنا». أخيراً، دخلت يسرا على خط البرامج التلفزيونية. وخالفت النجمة المصرية كل التوقعات، فظهرت في صورة مختلفة عن تلك التي يظهر بها النجوم حين يجلسون على كرسي مقدم البرامج.
إذاً إختارت يسرا خطاً مختلفاً في برنامجها «العربي»، وقررت تخصيص الحلقات لتقديم شخصيات عربية ناجحة، داخل العالم العربي أو خارجه. في الحلقة الأولى، ظهرت يسرا داخل ديكور مميّز، صمّمه المهندس فوزي العوامري. وتحوّل الاستديو إلى ما يشبه منزل خاص ليسرا، تزيّنه الكتب واللوحات الفنية والورود. هنا، تستضيف النجمة المصرية شخصيات مصرية أو مقيمة في مصر. أما إذا كان الضيف يعيش في الخارج، فإنّ التصوير يجري في دول الاغتراب، لتعود وتنهي الحلقة في الاستديو.
استضافت الحلقة الأولى الطبيب الجزائري رضا سويلمات الذي يعتبر من أشهر الجراحين في مجال زرع الرئة. وتركّز الحديث أساساً على وضع العلم المتردّي في مختلف أنحاء العالم العربي. كما تطرّق إلى علاقة الفن بالجراحة والطب. أما الضيف الثاني فكان الطبيب المصري محمد الطرانيسي. ويملك هذا الأخير أحد أشهر المراكز لعلاج العقم في بريطانيا. وأضاءت يسرا في حوارها مع الطبيب المصري على ظاهرة خطيرة في لندن وهي التنافس غير الشريف ضدّ الأطباء المهاجرين إلى العاصمة البريطانية. ودليلاً على ذلك، تحدّث الطرانيسي عن توقيفه بدعوى ارتكابه مخالفات طبية، قبل أن يعود، بحكم قضائي، ويحصل على تعويض قدره نصف مليون دولار.

خصّصت الحلقة الأولى للإضاءة على أطباء عرب نجحوا في دول الاغتراب

بعد ذلك، أطلّ في الحلقة طبيب القلب المصري مجدي يعقوب. وانفردت يسرا بلقاء فتاة تبلغ 15 عاماً، أجرى لها يعقوب عملية زرع قلب بديل يوم كانت تبلغ ثلاث سنوات. وتخلّلت الحلقة شهادة لأهل الفتاة ومعاناتهم قبل عملية الزرع. وأنهت يسرا الفقرة بزيارة إلى مدينة أسوان في جنوب مصر، وتحديداً إلى أحد المراكز التابعة لمجدي يعقوب.

وخلال الحلقة، لجأ فريق العمل إلى ترجمة كل ما يدور في الحوارات على الشاشة، مراعاةً لبعض الضيوف الذين ربما لا يجيدون العربية. وفي الحلقات المقبلة، يُنتظر أن تستضيف يسرا عدداً كبيراً من الأسماء العربية من مختلف المجالات مثل: عالم الفضاء المصري فاروق الباز، والموسيقي اللبناني مرسيل خليفة، والمغني الجزائري الشاب خالد.

يذكر أن البرنامج يُشرف عليه فريق سينمائي كبير، لعلّ أبرز وجوهه هم المخرجون مروان حامد، ومحمد علي، وأحمد علاء، والسيناريست مريم نعوم، والمشرف العام محمد سلماوي.

كل جمعة 22:00 على «المصرية» ـــ وكل أحد 22:00 على «الأولى»

الأخبار اللبنانية في

10/05/2010

 

نجوم الدراما انضموا إلى «الجماعة»

محمد عبد الرحمن 

من المؤكّد أنّ مسلسل «الجماعة» سيكون الحدث الدرامي في شهر رمضان المقبل، رغم عدم الإعلان حتى الآن عن القنوات التي اشترت حقوق البث. ويُتوقّع أن ينقسم جمهور هذا العمل إلى قسمَين: الأوّل مؤلّف من النقاد والسياسيين، والمهتمين بالشأن العام. هؤلاء سيتابعون المسلسل بسبب مضمونه الشائك، وإضاءته على تاريخ أشهر جماعة دينية وأقواها في العالم العربي، أي «الإخوان المسلمين» التي أسسها حسن البنا عام 1928. أما القسم الثاني من المشاهدين، فيتألّف من الجمهور غير المهتمّ بالسياسة... وخصوصاً أنّ عراب المسلسل، وحيد حامد، نجح في إقناع عدد من النجوم بالمشاركة كضيوف شرف في العمل. وقد حقّق بذلك رقماً قياسياً بعدد نجوم لم يتكرّر من قبل في الدراما المصرية.

أول هذه الوجوه، هو بطل العمل أياد نصار، الذي يجسّد شخصية حسن البنا. ويتمتّع هذا الممثل الأردني بشعبية قوية داخل مصر، إلى جانب شعبية مشابهة عند جمهور الدراما السورية، وخصوصاً التاريخية. لكن لم يعتمد مؤلف العمل وحيد حامد ولا المخرج محمد ياسين على نجومية نصار. بل طبّقا خطة نجاح مسلسل «الملك فاروق»، الذي لم يعتمد فقط على جاذبية تيم حسن.

لذلك، قسّم وحيد حامد الشخصيات التي ستظهر في «الجماعة» إلى ثلاث فئات. الأولى هي قيادات إخوانية راحلة، وبالتالي يمكن تقديمها باسمها الحقيقي. الفئة الثانية، تضمّ قيادات لا تزال على قيد الحياة، وبالتالي قُدّمت بأسماء مستعارة، كما حصل مع المرشد السابق للجماعة محمد مهدي عاكف، الذي سيطلّ تحت اسم «الكبير». أما الفئة الثالثة فتتألّف من شخصيات ابتكرها المؤلف للربط بين الأحداث التاريخية والتعليق عليها. من بين هذه الشخصيات، الدور الذي يلعبه عبد العزيز مخيون. ويجسّد هذا الأخير دور رجل الاقتصاد في الجماعة، لكن دون إحالة النص إلى الشخصيات الحقيقية التي تموّل الجماعة الإسلامية الشهيرة.

ويظهر عزت العلايلي في شخصية مستشار مثقف، ترك القضاء ومُهتم بالشأن العام. إلى جانب حفيدته التي تلعب دورها يسرا اللوزي. وتكون هذه الأخيرة مرتبطة بوكيل النيابة حسن الرداد الذي يحقق في قضايا الإخوان الحديثة. وينطلق العمل من هذه القضايا لرواية تاريخ نشأة الجماعة. كما تلعب سوسن بدر دور والدة الرداد، التي تمثل شخصية السيدة المصرية المتدينة دون تشدد. فيما يظهر الإعلامي وائل الأبراشي بشخصيته الحقيقية في حوار تلفزيوني مع قيادات الجماعة. من جهته، يجسّد أحمد عزمي شخصية قائد التنظيم السري عبد الرحمن السندي. أما هيثم أحمد زكي، فيلعب دور قاتل النقراشي باشا. كما يجسّد النجم أحمد حلمي شخصية موظف مرتشٍ تذهب إليه منة شلبي لمطالبته بمعاش والدها المنتمي إلى الجماعة. فيما يجسد أحمد الفيشاوي شخصية الملك فاروق وعبد الرحمن أبو زهرة شخصية الشيخ طنطاوي الجوهري ويجسد صلاح عبد الله شخصية والد أحد المتهمين في قضية إرهابية.

عمل مضاد؟

فيما هدأت تدريجاً صيحات الغضب التي أطلقتها قيادات «الإخوان المسلمين» ضدّ المسلسل، لم تخرج في المقابل أي تأكيدات عن مشروع إنتاج عمل فني عن تاريخ الجماعة قد يواجه مسلسل وحيد حامد. وكان الكلام حول إنتاج فيلم أو مسلسل عن قصة حياة حسن البنا (الصورة) قد خرج أولاً من كواليس الجماعة المحظورة قانونياً في مصر. ورُشّح صحافي يدعى إبراهيم الداروي لأداء الشخصية بسبب الشبه الكبير بينه وبين البنا. لكن المشروع غاب في الكواليس، قبل أن تلوّح بعض قيادات الجماعة بداية العام الحالي بالشروع في إحيائه من جديد. ويبدو أنه لم يعد أمام «الإخوان المسلمين» سوى انتظار مسلسل وحيد حامد والرد عليه إعلامياً لا فنياً من خلال نقد ما يرونه مخالفاً للثوابت التاريخية للجماعة.

الأخبار اللبنانية في

10/05/2010

 

إصلاح «تلفزيون لبنان»: هل تكفي النيات الحسنة؟

باسم الحكيم 

بعد السنوات «العجاف» التي مرّت بها الشاشة الرسمية، بدأت المعلومات عن الاستعداد لإعادة إطلاق المحطة بحلة جديدة، تنقذها من الرتابة التي غرقت فيها وتعيد الجمهور إليها

هل يدخل «تلفزيون لبنان» قريباً مرحلة جديدة تعيده إلى الواجهة والصدارة؟ وهل يُعدّ فعلاً لاستعادة العصر الذهبي الذي عاشه في الستينيات والسبعينيات، وحتى في التسعينيات، قبل أن يُتَّخذ القرار بإقفاله ثم إعادة إطلاقه في حالة يرثى لها؟ هذا الكلام ليس فقط أمنيات، بل مناسبته ما يُروّج عن تغيير وشيك جداً على مستوى الهيكليّة الإداريّة، إلى جانب قرار عودة الإنتاج الدرامي في غضون أيام. إضافة إلى ما يحكى عن زيادة رأسمال التلفزيون وتحويله في مرحلة قريبة إلى محطة إخباريّة متخصّصة.

الحديث عن تغييرات في التلفزيون الرسمي ليس جديداً. الجديد هو المعلومات التي توحي أنّ المرحلة المقبلة ستنطلق في حزيران (يونيو) المقبل. وأول الغيث تغيير في المواقع الإداريّة، ويُرشَّح أكثر من اسم لتولي منصب رئاسة مجلس الإدارة بعد سنوات طويلة أمضاها إبراهيم الخوري في هذا المركز. لكن ما زالت جميع هذه الأسماء في إطار الترشّحات والتوقعات، بينها الاقتصادي طلال المقدسي ورفيق شلالا. وتتضارب المعلومات عن شكل المحطة، فثمة من يشير إلى أن التلفزيون «سيتحول إلى قناة إخباريّة متخصّصة، لكن ليس بإمكانات تخوّله منافسة أي من الفضائيّات الإخباريّة العربيّة». ويذهب البعض الآخر إلى تأكيد عودة التلفزيون إلى الإنتاج، وسيُعطى مبلغاً شهريّاً يخوله إنتاج أربع ساعات دراما كل شهر. ويفضّل مصدر مُطّلع عدم الإفراط في الأحلام والأمنيات، ويضع الإنتاجات الدراميّة المقبلة في إطار «التنفيعات». ويرى أنّ «هذا القرار ليس مدروساً كفاية، وهو لم يأت نتيجة تخطيط لتحسين وضع التلفزيون ومستقبله، بل تلبية لرغبات وتحت ضغوط جهات سياسيّة فاعلة».

معلومات عن إعادة هيكلة وتحويل المحطة إلى قناة إخبارية

مهما كان الوضع، يمكننا التفاؤل ولو قليلاً، إن عودة مياه الدراما إلى مجاريها في المحطة الرائدة في الإنتاج باتت قاب قوسين أو أدنى مع مسلسل «الهروب إلى النار» من تأليف جان قسيس، وإخراج جورج غيّاض وبطولة حشد من الممثلين لا يزالون في طور الترشيحات. ويقع العمل في 15 حلقة سلّم قسيس أكثر من نصفها حتى الآن. وسيجري تصوير العمل في استوديو التلفزيون في منطقة الحازميّة بعد تجهيزه بالأجهزة التقنية المناسبة. وما أخّر البدء بعمليّة التصوير هو تأخر وصول أجهزة الإضاءة، علماً بأنه يجري حالياً تركيب الديكورات الخاصة بالعمل. وإذا صدقت التوقعات هذه المرّة، فستكون عودة الدراما إلى التلفزيون في مطلع الخريف المقبل، فتنفيذ المسلسل ومونتاجه وميكساجه تحتاج إلى ثلاثة أشهر، يفترض أن تنتهي في أيلول (سبتمبر). هكذا، عاد «الهروب إلى النار» أولويّة للتلفزيون، بعد استبعاد تنفيذ مسلسلي «اسمها لا» للكاتب شكري أنيس فاخوري الذي تأجّل تنفيذه، وربما أُلغي بعد وضع ترشيحات الجزء الثاني. كذلك طُوي مشروع الجزء الثاني من مسلسل «ليل الذئاب» للكاتب جبران ضاهر، قبل أن تبدأ الدراسة الفعليّة لاستكمال تنفيذه. وفي جعبة التلفزيون مجموعة نصوص دراميّة تتنوع بين الدراما والكوميديا، لكن لا جديد على مستوى البرمجة، لأن ثمة بعض البرامج المستمرة التي باتت من ثوابت التلفزيون، ومنها «صباح الخير يا لبنان»، و«مأكول الهنا» مع الشيف أنطوان، و«مشاكل وحلول»، و«مسا النور» مع عبد الغني طليس. ويستعيد التلفزيون هذه الأيّام مجموعة من مسلسلاته اللبنانيّة من الأرشيف، فقد باشر قبل يومين عرض «غداً تزهر الأرض» (كل سبت وأحد 22:30) في 13 حلقة من كتابة جهاد الأطرش وبطولته، وإخراج جورج غياض. إضافة إلى استعادة حلقات استضاف فيها هنري زغيب الشاعر سعيد عقل (الاثنين 21:30).

الأخبار اللبنانية في

10/05/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)