حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

حنان ترك: أهلاً بالمنافسة الشريفة

القاهرة – روان محمد

تراهن الفنانة حنان ترك على نجاح مسلسلها التلفزيوني الجديد «القطة العمياء» الذي تطل من خلاله على الشاشة الرمضانية، موضحة أنها رفضت الكثير من الأعمال التلفزيونية التي تدور في النطاق نفسه الذي قدمته من مسلسلات في الفترة الأخيرة مثل «أولاد الشوارع» و«هانم بنت باشا».

وقالت: «التجديد وتقديم عمل كوميدي يطرح الكثير من المشاكل الحياتية في شكل يتواصل معه المشاهد كانا سبب اختياري ولذلك فإن شخصية المحامية نجاة عبد الرحمن التي أجسدها في المسلسل ستكون مفاجأة للجمهور، فهي محامية تستخدم ثغرات القانون في الدفاع عن المجرمين حتى تقع لها مشكلة شخصية وتصبح هي ضحية لثغرات القانون، فتبدأ في تغيير أفكارها وقناعتها».

وأشارت ترك إلى أن الشخصية تنتمي الى واقع الحياة وهي ليست مثالية أو شريرة إنما إنسانة لها معتقداتها وإحساسها الخاص وهي تتأثر كثيراً بمن يعيشون حولها لذلك فإنها ليست بمنأى عن إحباطاتهم وأحلامهم.

وأشارت ترك إلى أنها لا تفضل الحديث في موضوع الحجاب وعلاقة الدراما التلفزيونية بالفنانات المحجبات لأن تواجدهن أصبح أمراً واقعياً، إذ يجسدن شخصيات نسائية موجودة في الحياة المصرية والعربية.

ورأت ترك أن تعاونها مع عدد كبير من الوجوه الذين تعاملت معهم في مسلسلها السابق «هانم بنت باشا» يُعد أمراً إيجابياً لأنها تحب وجود فريق عمل متفاهم ومخلص، لذلك فإن أجواء تصوير المسلسل الذي كتبه محمد سليمان ويخرجه محمود كامل ويشاركها في بطولته عمرو يوسف وأميرة هاني ورجاء الجداوي وعبدالرحمن أبو زهرة تسير على ما يرام والجهات المنتجة وفرت كل الإمكانات لإنجاح العمل الذي ينتمي إلى نوعية مسلسلات دراما الرحلة.

وأوضحت ترك أن الدراما المصرية ما زالت رائدة وتستقطب اهتمام الجمهور العربي لأنها تعبر بصدق عن قضايا حياتية تهمه لذلك فهي لن تتأثر بوجود دراما بديلة فالإنتاج الدرامي المصري هذا العام جيد والفضائيات العربية تقبل على عرض المسلسلات المصرية.

ورداً على سؤال خاص بفرصتها في المنافسة في شهر رمضان المقبل في وجود كوكبة من النجوم مثل يحيى الفخراني ويسرا ومحمد فؤاد وجمال سليمان وليلى علوي وغيرهم، قالت: «المنافسة الشريفة أمر جميل ولكن قبل أن نفكر في غيرنا علينا التركيز في جودة العمل الذي نقدمه، وأنا حرصت في مسلسل «القطة العمياء» على تقديم الابتسامة الجميلة للمشاهد وإخراجه من المشاكل الحياتية التي تحاصره. والتنوع دائماً مطلوب لأن الجمهور يمل الأشكال المعتادة. ثم أن وجود عدد كبير من المؤلفين والمخرجين المصريين الموهوبين يدعم المنافسة، والعرض الرمضاني لا يشغلني كثيراً لأن المسلسل التلفزيوني يحقق نجاحاً بناء على مضمونه وجودته كما أن وجود عدد كبير من المحطات الفضائية المتخصصة في الدراما التلفزيونية أتاح مساحة جيدة لكل الأعمال لكي تظهر في شكل ملائم».

ونفت ترك ما تردد عن تدخلها في الأمور الفنية والإنتاجية للمسلسل، مؤكدة أنها ممثلة فقط وتعرف جيداً دورها وهي تعلم جيداً أن كل فرد يؤدي واجبه من دون وصاية من أحد... وأضافت: «رفضي التدخين في الاستوديو أمر يخص كل فرد من أفراد العمل وهناك قناعة كبيرة عند الجميع بضرورة عدم التدخين دفاعاً عن المصلحة العامة».

الحياة اللندنية في

07/05/2010

 

الرقابة الإيرانية بحسب المدن!

طهران - ندى الأزهري 

منع أخيراً في مدن إيرانية معينة عرض فيلم « تسوية حساب» للمخرجة الإيرانية المعروفة تهمينة ميلاني. والفيلم الذي يقبل على مشاهدته سكان طهران منذ أسابيع عدة، ويحتل المركز الأول ضمن لائحة الأفلام المعروضة ويحقق أعلى الإيرادات فيها، ستكون مشاهدته ممنوعة على سكان مدينتي مشهد وأردبيل.

ومن المعروف أن ثمة مستويات للمنع في إيران. إذ لا يعني عرض فيلم في مدينة السماح بعرضه في مدينة أخرى، كما أن بعض المشاهد التي تصلح في منطقة يعتم عليها في منطقة أخرى، كذلك لا يعتبر التصريح بعرض فيلم في إيران جواز عبور تلقائياً له للعرض خارجها.

«تسوية حساب»، الذي عرض في دورة مهرجان فجر الثامنة والعشرين لعام 2010، لم يصرح بعرضه في مدينة مشهد في الشرق ومدينة أردبيل في الشمال، ولم تعلن أسباب المنع. وبهذا الخصوص، ذكرت صحيفة «جام - جام» الإيرانية أن «المواضيع الحساسة» لهذه النوعية من الأفلام قد تكون هي السبب الذي يعيق عرضها.

في «تسوية حساب» تعود المخرجة تهمينة ميلاني، المعروفة بدفاعها الشرس عن قضايا المرأة في أفلامها، إلى موضوعها المفضل هذا. ويتناول الشريط قصص نساء جانحات قضين مدة عقوبتهن في السجن وقررن بمجرد خروجهن تأليف عصابة للانتقام من كل الرجال، لأن هذا الجنس الخشن كان السبب في جل المصائب التي حدثت لهن في شكل أو بآخر، إما لأنهم تخلوا عن الأسرة أو لاضطرار المرأة، وفي معظم الأحيان بسببهم، لبيع نفسها أو للإدمان أو لمحاولة القتل. انتقام المرأة والهزء بالرجل وبأكاذيبه موضوع افترضت الرقابة أن سكان طهران هم أكثر وعياً وتقبلاً له من أهل بعض المحافظات. بيد أن منع العرض على الشاشة الكبيرة في تلك المدن، لن يعني حرمان سكانها من مشاهدة هذه الأعمال، إذ ستتاح لهم رؤيتها على الأقراص المدمجة التي تباع في كل مكان. والسؤال الذي طرحه بعض الصحف هنا من خلال تناولها قضية المنع تلك هو: كيف سيتم منع الناس من شرائها؟

أما «الإشكالية» التي تثيرها السينما فقد تم بحثها في قم في نهاية الشهر المنصرم في لقاء تم بين معاون وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي لشؤون السينما شمقدري وبين آية الله أميني إمام الجمعة في مدينة قم، وأشار أميني فيه إلى أن تأثير الثقافة القرآنية يجب أن يكون أكبر.

فيما أعلن معاون الوزير أنه بتطبيق الرقابة على الأفلام «نتخلص من المشاكل التي تثيرها تلك (أي السينما)» وأضاف «اعد أنه، وبعد ثلاث سنوات من الآن، فإن كل الأفلام المنتجة ستكون سويّة»، واعتبر أن إلمام السينمائيين بمفاهيم الإسلام «ضئيلة» ولذلك فمن الواجب «توضيحها وشرحها لهم». واعتبر شمقدري أن السينما الإيرانية يجب أن تكون إسلامية.

الحياة اللندنية في

07/05/2010

 

للكبار فقط!

فيكي حبيب 

للمغارة التلفزيونية في عالمنا العربي كلمة سحرية شبيهة بـ «مفتاح» مغارة علي بابا. ولكن بدلاً من «افتح يا سمسم» تطل عبارة «للكبار فقط» لتفتح باب الكنز الذي لم يعد مجوهرات وحلياً إنما جمهور يدرّ أموالاً كثيرة. وبالتالي، يكفي ان يلصق اي هادف الى شهرة او طامع في جذب جمهور عريض هاتين الكلمتين قبل اسم اي فيلم او مسلسل حتى تفتح امامه أبواب السعادة والنجاح.

صحيح لم تعد هذه البدعة تنطلي على الجمهور الذي بات يعرف سلفاً ان هدفها ترويجي أكثر من اي شيء آخر... ومع هذا لا تزال الأعمال التي تقترن بهاتين الكلمتين تلقى إقبالاً لافتاً، وتواجه غالباً بضجة مفتعلة بغية التسويق. ولهذا لا يزال صناع الأعمال الفنية يستخدمونها كطعم للمشاهد الذي يقع في الصنارة في كل مرة، وفي احيان كثيرة بإرادته وعن طيب خاطر.

أحدث الأعمال المنضمة الى القافلة مسلسل «مدام كارمن» ضمن سلسلة «للكبار فقط». وعلى رغم ان المسلسل لم يبدأ عرضه بعد على شاشة «ام تي في»، فإن عبارة «للكبار فقط» والإعلان الترويجي الذي بدأت المحطة اللبنانية بثه، كانا كفيلين بإثارة ضجة حول المسلسل، خصوصاً ان مضمونه يغوص في عالم فتيات الليل مع ما يحمله من مخاطر. ففي أعمال كهذه الجرأة ضرورية لإيفاء العمل الفني حقه، وفي المقابل فإن خطر الانزلاق الى حدود الابتذال والخروج عن السياق الدرامي كبيران. ولا يزال في البال إيقاف مسلسل «الباشاوات» قبل سنوات على شاشة «المستقبل» بعدما اثار جدلاً واسعاً لمشاهده الجريئة. فهل سيتكرر السيناريو ذاته في المستقبل القريب؟ ام ان صناع المسلسلات اللبنانية باتوا يعرفون اليوم أكثر من اي وقت آخر كيف يسيرون على حبال الهوا من دون ان ينزلقوا؟

ربما تكون الإجابة في مكان آخر. فالمشهد التلفزيوني اليوم في لبنان يختلف عما كان عليه أيام «الباشاوت» استناداً الى «غزوة» برامج النكات للشاشات، مع ما تعنيه هذه «الغزوة» من «انقلاب» على عصر تلفزيوني سابق يعجّ بالمحرمات. فالنكات التي «ما بتقطع» كما تقول ميراي مزرعاني مذيعة أحد هذه البرامج («أهضم شي») عن نكتة «جريئة» تمرّ أثناء تصوير حلقاتها، تقطع على الهواء على رغم كل شيء ومن دون ان يُتعب أصحاب البرنامج أنفسهم بتوليف اعتراض المذيعة، إلا إذا كان القصد من هذا الكلام الإيحاء بأن نية الحفاظ على توصيات عدم خدش الحياء العام موجودة... لكنّ النيات وحدها لا تكفي، ولا بدّ من إعادة النظر في ما يقدم، خصوصاً ان المتربصين بالشاشات كثر، وكي لا تعطي هؤلاء حجة تجعلهم يمارسون تشددهم على برامج أكثر أهمية وجدية بزعم ان كل ما يقدم على الشاشات بات مبتذلاً ولا يمكن أصحاب الرأي الحر ان يدافعوا عنها. وتتضاعف أهمية مثل هذا الكلام حين ندرك ان هذا «المبتذل» سواء كان برنامجاً ام مسلسلاً لن يكون من امره إلا تقوية سواعد المتربصين بعد تحييد مناصري الحرية وحرية الفن تحديداً... إذ يعجزون عن التدخل.

الحياة اللندنية في

07/05/2010

 

وزارة الثقافة الفلسطينية تُكَرم «شاشات» ومبدعين سينمائيين

رام الله - «الحياة» 

كرمت وزارة الثقافة، في رام الله نخبة من السينمائيين الفلسطينيين في حفل بحضور العديد من السينمائيين والمثقفين والرسميين.

واختارت لجنة التكريم من الراحل مصطفى أبو علي، مؤسس سينما الثورة الفلسطينية وجماعة السينما الفلسطينية، والمخرجة مي المصري، والمخرج هاني أبو أسعد الذي نافس فيلمه «الجنة الآن» قبل سنوات على جائزة أفضل أوسكار لفيلم أجنبي، والمخرجة شيرين دعيبس المقيمة في الولايات المتحدة عن فيلمها «أميركا» الذي حصد العديد من الجوائز العربية والدولية، بالإضافة إلى مؤسسة «شاشات» لسينما المرأة في فلسطين والتي حصلت على جائزة تكريم المؤسسات الفلسطينية في الحدث الأول من نوعه.

وتسلمت مديرة «شاشات» العامة د.علياء أرصغلي الجائزة، بينما جاء في بيان التحكيم أن اختيار «شاشات» جاء كونها من المؤسسات الرائدة في مجال السينما، ولدورها في تعزيز حضور المرأة الفلسطينية في السينما وفتح العديد من الأبواب على مصاريعها أمام المبدعات الفلسطينيات في المجال السينمائي.

وقامت وزيرة الثقافة سهام البرغوثي بتوزيع الجوائز التكريمية على السينمائيين، وجاء في كلمتها أن «تكريم المخرجين الفلسطينيين، خطوة أولى نحو تكريم المزيد من العاملين في الحقل السينمائي، سواء في مجال التمثيل، أو كتابة السيناريو، أو المؤثرات الضوئية والصوتية... هذا التكريم يأتي في وقت استطاعت السينما الفلسطينية المنافسة على الصعيد الدولي، بفعل الجهود الكبيرة والمضنية لمبدعي هذا النوع من الفنون، وللتضحيات الكبيرة التي بذلوها، حيث سقط العديد من رموز الحركة السينمائية الفلسطينية، شهداء من أجل الصورة، ومن أجل الحقيقة».

بينما عبر المخرجون عن أن أهمية الجائزة تنبع من أنها اعتراف فلسطيني بإنجازهم السينمائي، وأن للتكريم مذاقاً خاصاً كونه يأتي من وطنهم وبين أهلهم. وقالت المخرجة علياء أرصغلي «أنا متأثرة للغاية، استطاعت «شاشات» بعد مرور خمس سنوات على تأسيسها أن تثبت نفسها من خلال عملها الدؤوب والمتواصل من أجل تنمية القطاع السينمائي الفلسطيني، وإيصال الثقافة السينمائية إلى كامل أرجاء فلسطين، وأنا سعيدة بهذه الجائزة كثيراً، فهي اعتراف فلسطيني بالدور المهم الذي تقدمه «شاشات» لتعزيز السينما الفلسطينية، وبخاصة سينما المرأة داخل فلسطين وخارجها.

الحياة اللندنية في

07/05/2010

 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)