مجرد تواجد عمرو واكد في أي عمل فني يعطي له نكهة خاصة، فهو يتعامل مع أدواره علي أساس أن كلا منها جزء مهم من تاريخه الفني، يرفض التنازلات إلا في أضيق الحدود وان حدث فهو لا يجد حرجًا في الاعتراف بخطئه.. التقينا عمرو واكد اثر حصوله علي جائزة أفضل ممثل دور ثان في المهرجان القومي للسينما عن دوره في فيلم «ابراهيم الأبيض» لنتحدث معه في الحوار التالي عن الجائزة وعن حقيقة اعتذاره عن بطولة مسلسل «الجماعة» للسيناريست وحيد حامد.

·         هل توقعت الحصول علي جائزة أفضل ممثل دور ثان في المهرجان القومي للسينما عن فيلم «ابراهيم الأبيض»؟

- لم أتوقع الجائزة لكني كنت سعيدًا بها جدا، وبعدين هذه لم تكن المرة الأولي التي أحصل خلالها علي جائزة عن دوري في الفيلم، فالجائزة الأهم في وجهة نظري هي رضا الجمهور عن الدور.

·         بعض الفنانين لديهم حساسية من جائزة أفضل ممثل دور ثان خصوصا لو قدموا بطولات من قبل؟

- جائزة أفضل ممثل دور ثان لا تزعجني، لأنها في النهاية جائزة تمنح لأفضل ممثل سواء كان دوراً ثانياً أو أول أنا اللي بتضايقني كلمة «أفضل ممثل مساعد» لأن مفيش حاجة اسمها ممثل مساعد، الدور نفسه ممكن يكون مساعداً لكن الممثل ممثل، وفي العالم كله الجائزة اسمها أفضل ممثل دور ثان، لكن المشكلة إن إحنا هنا بنفرق بينها وجائزة أفضل ممثل دور أول في القيمة المادية للجائزة صحيح أنها في المهرجان القومي للسينما تعتبر قيمة رمزية لكن ما ينفعش يبقي في فرق بينهم.

·         ما حقيقة اعتذارك عن عدم تقديم دور «حسن البنا» في مسلسل «الجماعة»؟

- مبدئيا الدور لم يعرض علي بشكل رسمي، لكن لو عرض عليّ كنت سأرفضه لأسباب لها علاقة بأن مش كل الأحداث التاريخية المهمة في الحياة هي مهمة علي الشاشة، بالإضافة إلي أن الشخصيات والأحداث التي اختلف عليها الناس لا يمكنني أن أقدمها إلا لو كانت ليّ فيها وجهة نظر وأنا معرفش حاجات كتير عن حسن البنا، بالإضافة لنقطة أخري مهمة هي أنني فكرت للحظات أن الضجة التي أثيرت حولي بعد اشتراكي في مسلسل «منزل صدام» وهو المسلسل الذي اشترك في بطولته ممثل إسرائيلي، تلك الضجة بالتأكيد كانت ستسيء لمسلسل «الجماعة» لو كنت أنا من قمت ببطولته، لكن هذا لا يعني أنني ضد العمل بدليل أنني وافقت علي الظهور في إحدي حلقاته كضيف شرف وأتمني أن يخرج بصورة جيدة.

·         هل تستعد فعلا لإخراج فيلمك الجديد «عنترة بن شداد» الذي قمت بتأليفه؟

- هذا صحيح، فأنا أستعد لإخراج الفيلم بعد أن أخرجت من قبل فيلمين روائيين قصيرين، وأنا أري أن دخولي أكثر من مجال فني أفادني في عملي كممثل لأنني أصبحت أكثر دراية بأمور المهنة.

·         ابتعادك عن السينما وأحيانا التليفزيون لفترات طويلة ألا يدفعك للبحث عن مصدر رزق آخر بعيدا عن التمثيل حتي لا تضطر للموافقة علي أعمال لا ترضي عنها؟

- أنا مقتنع تماما أنه من المهم للفنان أن يكون لديه مصدر رزق آخر حتي لا يضطر لمجاراة السوق لأنه محتاج فلوس، زمان أنا كنت بشتغل في المسرح سبع سنوات بلا مقابل لأني كنت أعمل في مجال البورصة، لكن دلوقت أنا مش فاضي أشتغل في مجالات أخري غير الفن لاني مشغول جدا، ولا أنكر أنني أضطررت أكثر من مرة للتنازل والموافقة علي أفلام لست راضيا عنها، لأني كنت محتاج فلوس وقتها منها مثلا مسلسل مش فاكر اسمه وفيلم «خالتي فرنسا» الذي وافقت عليه لأني كنت أمر بظروف مادية صعبة في ذلك الوقت.

·         هل خالف الفيلم توقعاتك وأعجبك بعد عرضه؟

- الفيلم علي السيناريو كان أحلي بكثير من ذلك الذي ظهر علي الشاشة!

الدستور المصرية في

04/05/2010

استوديو "الممثل الأمريكي" يحتفل بتخريج دفعة جديدة .. بالمركز الكاثوليكي

الخريجون: تعلمنا الأداء بالإحساس .. والتغلب علي "رهبة" الكاميرا 

في قاعة النيل بالمركز الكاثوليكي. احتفل استوديو الممثل الأمريكي بنجاح دفعة من الطلبة 11 طالباً وطالبة والذين قدموا مجموعة من المشاهد التمثيلية أمام الحاضرين لاثبات موهبتهم وتميزهم في الأداء. شارك في توزيع الشهادات الأمريكي جيمس برايز رئيس الاستوديو في مقره الأصلي بنيويورك.

قال جيمس برايز: عندما حضرت لمصر أول مرة العاتم الماضي لم أكن أحلم بأني قد آتي إلي هنا. ولا أتخيل أن تكنيك سامفورد مايرز العالمي الذي يدرسه الفنانون هناك سوف يصل للقاهرة. وبعد أن غادرت مصر لم يكن يشغلني شيء سوي العودة إلي هنا مرة أخري. وعندما قابلت مجموعة من هؤلاء الشباب أحسست انهم كبروا كثيراً.

أضاف: هذه المجموعة أحبت التمثيل ولهذا أدوا المشاهد علي أعلي مستوي. وهذه المدرسة في التمثيل يتدرب عليها مشاهير التمثيل في أمريكا ومنهم من حصل علي الأوسكار. وأكد انه يأمل في استكمال مشوار تدريس هذا التكنيك في مصر.

وعن رأيه في أداء المجموعة الشابة قال فادي مبادر رئيس الاستوديو في مصر: هذه المجموعة ممتازة فعلا. وانه طلبت منهم التدريب علي مشاهد جديدة قبل الحفل بثلاثة أيام فقط. وفعلاً أدوها بشكل جيد جداً وأكد ان من حقهم أن يحصلوا علي فرص تمثيل علي قدر موهبتهم التي أثبتوها أمام الجمهور وعن علاقتته هو بالتمثيل بجانب كونه أستاذا قال: انه تخرج في كلية الهندسة. ومعهد المسرح في أمريكا. وشارك في 4 مسرحيات في برودواي. وانه يري نفسه ممثلا جيدا جدا لكن ظروف العمل وتواجده معظم السنة في أرمريكا و3 شهور فقط في مصر لا يتيح لي الارتباط بأعمال فنية.

تكونت الدفعة من 11 شاباً وفتاة منهم من حصل علي شهادة نجاح في المستوي الأول والبعض علي شهادة نجاح في المستوي الثاني وهم: داليا رمزي وإنجي أبوزيد وهالة الطوبجي ولمياء السعداوي وعمرو حسني ونادر فتيحة وأسامة سعد وعمرو علي وخالد سعود وخالد كمال وعلي حسن.

تقول لمياء السعداوي بكالوريوس رياض أطفال: انها حصلت علي دراسات حرة في معهد الفنون المسرحية في التمثيل والإخراج وشاركت في استوديو الممثل للعام الثاني. وان لها مشاركات كثيرة في مسارح الهواة والقطاع العام. كما شاركت في أكثر من مسلسل أهمها "بعد الفراق" و"وكالة عطية" و"أولاد الشوارع".

وعن تجربتها في هذه النوعية من الورش الفنية تقول: هذا الاستوديو يقدم تكنيك جديد ونجوم كبار مثل آل باتشينو وروبرت دي نيرو وحرصوا علي دراسته ومن المهم جداً أن يطور الممثل في فكره وطريقة أدائه ألا يضيع وقته في الأماكن الخطأ.. مؤكدا انها تستعد فعلا وليس مجرد مزايدة. بدليل ان الفنانة مني زكي سافرت إلي أمريكا لبتدرس تكنيك سامفورد مايرز اللذي تدرسه هنا وطبقته في فيلم "ولا العم" وكانت النتيجة مزيد من النضج الفني لها.

تقول داليا رمزي اداب فرنسي: انها حصلت علي "كورسات" في التمثيل في استوديو أحمد كمال. لكن هذه الورشة أضاف لها الكثير كالاحساس بالمشاهد بعد حفظها وأدائها من خلال الإحساس وأعتقد أن الكثير من الفنانين هنا في حاجة لدراسته لتقديم أساليب جديدة أفضل في الأداء.

أما هالة الطوبجي ليسانس حقوق: فقالت إن لها تجارب بسيطة في التمثيل مثل مجموعة أفلام قصيرة في "ساقية الصاوي". وحلقة في سيت كوم "راجل و6 ستات". وانها تعلمت الكثير من الورشة أهمها التغلب علي "رهبة" الكاميرا وكيفية الأداء من القلب وليس العقل.

أشار عمرو حسني طالب بهندسة الاتصالات في إحدي الجامعات الخاصة: انها الأولي التي يشارك فيها بورشته الممثل وأبدي سعادته لتعلمه من جيمس برايز وفادي مبادر. وأعتقد ان الموهبة تحتاج المزيد من التمرين.

يقول عمرو علي: أهم ما في الورشة هي قاعدة التمثيل الحقيقي ويصدق ما أقدمه ورغم انني أدرس دراسات حرة في معهد الفنون المسرحية والأساتذة هناك علي أعلي مستوي إلا أن استوديو جيمس برايز أضاف الكثير.

المساء المصرية في

04/05/2010