حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

‏منحوه علامة راوحت بين 8 و10 درجات‏

‏مشاهدون: «المربية ماكفي» فـيلم عائلي بامتياز‏

علا الشيخ – دبي

‏تعود المربية ماكفي بعد انقطاع دام 10 سنوات مرة أخرى إلى معجبيها، من خلال فيلم «المربية ماكفي والانفجار الكبير»، المعروض حالياً في دور السينما المحلية، والذي يندرج تحت أفلام العائلة ذات المشاهد الملتزمة، والمواقف الطريفة، والدروس المستفادة.

وأبدى معظم المشاهدين الذين استطلعت «الإمارات اليوم» آراءهم إعجابهم بالفيلم الذي وصفوه بالمميز والمختلف قياساً بأفلام الكرتون والأبعاد الثلاثية التي اجتاحت دور العرض العالمية في الآونة الأخيرة بكثرة، مشيرين إلى أن أفلام العائلة أصبحت نادرة، و«المربية ماكفي والانفجار الكبير» فيلم عائلي بامتياز، يجمع أفراد البيت الواحد في مكان مسل، بينما أشاد البعض باختيار مخرجة الفيلم سوزانا وايت أبطال العمل بلا استثناء، مؤكدين أن الفيلم يستحق المشاهدة، مانحين إياه علامة راوحت بين ثماني و10 درجات.

والفيلم من بطولة ايما تومبسون، ورالف فاينز، وماغي غيلنهال، وتدور أحداثه حول أم لثلاثة أطفال تضطر إلى أن تستعين بمربية لإعانتها على ضبطهم بعد أن ذهب زوجها الى الحرب، والذي يزيد الطين بلة، قدوم أبناء أخ زوجها الأشقياء لقضاء الاجازة معهم، فلا تجد سوى ماكفي المربية المدهشة والتي تتميز بأسلوب سحري وخاص لضبط هذا العدد الكبير من الاطفال، ضمن قالب مملوء بالكوميديا والمغامرة.

عبر

قالت زينب محمد (إماراتية ــ 34 عاماً) «اصطحبت ابنتيّ لمشاهدة فيلم (المربية ماكفي والانفجار الكبير) الذي يعد ظاهرة جديدة بالنسبة لأفلام هذا العام»، مضيفة أن «الفيلم مسل وفيه الكثير من العبر، وقد استمتعت وابنتاي بمشاهدته»، مانحة إياه العلامة الكاملة.

بينما ذكرت مروة (لبنانية ـ 18عاماً) «أنا من محبي شخصية المربية ماكفي، لذا جئت لمشاهدة الفيلم، خصوصاً أن ايما تومبسون تمثل فيه وتؤدي دور ماكفي، ونحن نفتقد هذه النوعية من الافلام التي تجمع أفراد البيت الواحد لمشاهدته، وللمرة الأولى آتي أنا وأبي وأمي وأختي الصغيرة لمشاهدة فيلم واحد معاً» مانحة إياه 10 درجات.

ووافق الرأيين السابقين محمد وهاب (مصري ــ 39 عاماً) مضيفاً «أفلام السينما في الآونة الأخيرة ركزت على أعمال الأبعاد الثلاثية وأفلام الرسوم المتحركة التي لا تلائم كل أفراد العائلة، أما فيلم اليوم فهو عائلي بامتياز، وفيه صناعة مثيرة، وأبطاله حصدوا العديد من جوائز الاوسكار»، مانحاً الفيلم ثماني درجات.

متعة

قالت خديجة يوسف (جزائرية ـ 14عاماً) «الفيلم مضحك، وفيه الكثير من الدروس المستفادة، حتى إنني سأقول لمعلمتي ان تصطحب الصف كاملاً لمشاهدته، خصوصا أنه يخلو من المشاهد التي تخدش الحياء» مانحة الفيلم 10 درجات.

والحال ليست مختلفة مع شيرين طاهر (مصرية ــ 38 عاما) التي اصطحبت ولديها خالد وعلي لمشاهدة الفيلم. وقالت «بناء على الاعلانات التي سبقت عرض (المربية ماكفي) وجدته مناسبا لان تكون مشاهدته عائلية، واستمتعت أنا وولداي اللذان ملأت ضحكاتهما القاعة، وهذا ما نفتقره في الكثير من الافلام التي صنعت خلال الفترة الماضية» مانحة إياه 10 درجات.

ووجدت ثريا المؤمني (مصرية ــ 45 عاماً) ان الفيلم فيه الكثير من الدروس التي قد تعلق في ذهن المتفرج، خصوصاً اذا كان طفلاً. واضافت «شخصيا اعتمدت الكثير من التصرفات التي طرحتها ماكفي كأسلوب معاملة ،خصوصاً أنني أعمل في مجال التدريس الذي يجمع كل الصفات في فصل دراسي واحد ويصعب التعامل معه»، مانحة إياه ثماني درجات.

وقال خالد محمد (مصري ــ 13عاماً) «اصطحبتني أمي لمشاهدة الفيلم، وبالفعل استفدت كثيرا، خصوصاً حسن التصرف مع الاقارب». أما منى عز (سورية ــ 16عاماً)، فقالت «جئت مع صديقاتي وأختي الصغيرة، وفرحنا واستفدنا منه جميعا»، مانحة الفيلم 10 درجات.

عاشقو إيما

مها محمد (مصرية ــ 16 عاماً) وصفت نفسها بانها «عاشقة ايما تومبسون»، «لأنها فنانة بمعنى الكلمة، وكوميدية، ولا تختار أدواراً عشوائية، وأجادت اداء شخصية المربية ماكفي، وأزياؤها وماكياجها كانا بمنتهى الدقة، وكأنني اقرأ الرواية تماماً» مانحة الفيلم تسع درجات.

وقالت رنا إبراهيم (سورية ــ 20 عاماً) «أنا من محبي ايما تومبسون فشخصيتها بالنسبة إلي فريدة من نوعها اضافة إلى وجودها الى جانب كوكبة من الفنانين الرائعين أيضا»، مؤكدة أن «الفيلم جميل حتى انه أشعرني بأنني جزء منه ومن شخصياته»، مانحة العلامة التامة.

وأشادت سحر عبدالله (إماراتية ـ 22عاماً) بالفيلم، وقالت «استمتعت به كأنني اقرأ قصة جميلة فيها الكثير من الألوان والأشكال والاحداث، وأترقب نهايتها على أحر من الجمر، وهذا ما حدث معي أثناء مشاهدتي الفيلم فجميع العاملين فيه أبدعوا»، مانحة إياه 10 درجات.‏

أبطال العمل‏

‏ولدت إيما تومبسون في لندن عام 1959 وتخرجت في جامعة هارفرد تخصص لغة إنجليزية وعملت مدرسة ، لكنها كانت تعشق التمثيل، فجربت دورها الاول على مسرح شكسبير وأثارت عفويتها النقاد، فأشادوا بها، ما شجعها على المضي قدماً نحو النجومية، فمثلت ادواراً صغيرة في مسلسلات يومية أغلبتها من إنتاج قناة الـ«بي بي سي» ولفتت انتباه استوديوهات هوليوود، وأوكل إليها الكثير من ادوار البطولة، وتعد من أكثر الفنانات الحاصلات على جائزة الاوسكار بسبب أدوارها النوعية، خصوصاً في سلسلة أفلام «هاري بوتر»، ولديها القدرة على تقمص أي دور، وتحتاج إلى سنة أو سنة ونصف السنة لدراسة الشخصية التي تريد أن تؤديها، وفي السنوات الـ10 الاخيرة توجهت تومبسون لكتابة النصوص والقصص لتتفرغ لرعاية ابنتها الوحيدة، وتقول إنها لا تكتب أفكارها المهمة إلا في المرحاض.

أما رالف فاينز فولد في 22 ديسمبر عام 1965 في سوفولوك لعائلة ارستقراطية، أمه هي الروائية جينيفر لاش. تدرب على الأداء التمثيلي في الأكاديمية الملكية للفنون المسرحية، ثم انضم إلى جمعية المسرح الشكسبيري في عام ،1988 وأصبح الممثل الوحيد الحائز جائزة توني لأدائه دور هاملت. وحصل في عام 2001 على جائزة شكسبير من المسرح الشكسبيري الأميركي. ظهر للمرة الأولى في فيلم مرتفعات ويذرنغ عام ،1992 مؤدياً دور هيثكليف. اشتهر بأدائه دور الضابط النازي في فيلم قائمة تشندلر عام ،1993 ورُشح عنه لجائزة أوسكار أفضل ممثل مساعد، لكنه لم يفز بها. من أدواره الشهيرة الأخرى دوره في فيلم المريض الإنجليزي. اختير عام 2004 ليكون ضمن طاقم هاري بوتر مؤدياً دور الشرير الخيالي سيئ السمعة لورد فولدمورت، في فيلم «هاري بوتر» وكأس النار، وأعيد اختياره ليلعب الدور ذاته في فيلم «هاري بوتر» وجماعة العنقاء. ومن المرجح استمراره في الدور حتى نهاية السلسلة. لعب بطولة فيلم البستاني المخلص في ،2005 وبسبب تصوير الفيلم في كينيا تأثر الطاقم بالأحوال في إفريقيا فأسسوا مجلس البستاني المخلص العالمي لتوفير التعليم الأساسي للأطفال الأفارقة في القرى المحرومة، ويُعد فاينز أحد رعاة المؤسسات الخيرية الأكثر فاعلية، كما أنه أحد سفراء «اليونيسيف».‏

المخرجة‏

‏عملت مخرجة الفيلم سوزانا وايت مديرة لقسم الأفلام في إحدى القنوات، وتحب أن تتناول قصصاً تعيد فيها المشاهد إلى أزمنة بعيدة. حصلت على جائزة «بافاتا» لصناعة الافلام الطويلة، وتقول إن فكرة إخراجها أول فيلم سينمائي لها (المربية ماكفي)، كان بعد زيارة أطفال إلى قناة الـ«بي بي سي»، حيث توجهت بأسئلة إلى بعض الصغار عن الشخصيات التي يحبون مشاهدتها، وتبين أن شخصية المربية (مكافي) من الشخصيات التي يأملون مشاهدتها سينمائياً، فكان القرار سريعاً وعادت إلى الرواية التي كتبتها كريستيانا بران، وقرأتها وصنعتها بناء على تخيلها للشخصيات.

يذكر أن فيلم «المربية مكافي والانفجار الكبير» حصل على نسبة 89٪ من آراء النقاد في موقع روتن توميتوز، حيث اتفقوا على ان قصة الفيلم وتنفيذها من المتوقع ان تنال العديد من الجوائز العالمية في هذا العام.

وقال مدير الموقع آلان مون انه و«منذ أكثر من خمس سنوات لم يتفق النقاد في الموقع على الاشادة بفيلم، وهذه النسبة منذ زمن لم نسجلها في الموقع، وهذه النسبة هي دليل قاطع على ان الفيلم سيحصد الجوائز».

حول الفيلم‏

‏استغرقت الاستعدادات للفيلم عاماً ونصف العام، وبنيت شخصية المربية ناني ماك بشكل غير مألوف، فهي تمثل دور الساحرة المبهجة للأطفال الأشقياء وتتمكن من ضبطهم، وتضع ناني زينة من طبقات عدة، ليتم تحويل تومبسون إلى ناني ماك بكامل أنفها المنتفخ وشعر وجهها. كما ترتدي ناني ثوباً أسود سميكاً فوق الكثير من الملابس كي يجعلها تبدو ممتلئة الجسم، واعتمد المخرج على أن يجعل قصة الفيلم تدور في زمن بعيد عن الواقع الذي نعيشه، لكنه استخدم الوسائل التقنية الحديثة كي يعطي ارتباطاً بين القديم والحديث.

الإمارات اليوم في

02/05/2010

 

فيلم المخرج مانو خليل (جنان عدن).. قصص من حدائق سويسرا

السينما الكردية 

تبدأ صالات العرض السويسرية هذا الأسبوع عرض فيلم المخرج الكردي السوري مانو خليل "جنان عدن ـ قصص من حدائق سويسرا " ومن المقرر ان يبدأ العرض السينمائي للفيلم يوم 6 من ايار الحالي.

حيث يعرض في كبرى صالات السينما في العاصمة بيرن وزيوريخ وباسيل ولوتزيرن وانحاء متفرقة من سويسرا. وسيقام حفل الافتتاح الاول يوم 5 ايار في العاصمة بيرن, في صالة سينما "سينه موفي ـ حيث سيلحقة عرض مدينة زيوريخ يوم السادس من ايار كبداية رسمية للعرض. حيث سيقام في كل من بيرن و زيوريخ حفل بالمناسبة يحضرة الكثير من السياسيين و السينمائيين و المتابعين للشأن الفني حيث يتخلل الحفل موسيقى في صالة سينما ـ ارت هاوس بيكاديللي.

الفيلم عبارة عن خمس قصص لعوائل من انحاء متفرقة من العالم, لعبت الاقدار بمصائرهم و اضطروا لاسباب ما الى ترك اوطانهم, والبحث عن مكان امن, وكانت سويسرا احيانا مجرد محطة مرور ولكنها اصبحت مع الايام مسكن دائم لهم. أيطاليون جائوا للعمل بعد الحرب العالمية الثانية, جزائري , كان واحد من اوائل الافارقة الذين تواجدوا في العاصمة السويسرية بيرن قبل اكثر من نصف قرن وبولونيون فروا من الحكم الشيوعي واخرون تركوا اوطانهم بسبب الاضطهاد, تتعدد قصصهم, ولكن مصائرهم تبقى واحدة. كانوا فتيانا يحلمون بالحرية و المال, والغنى, لم يخطر على بال احدهم ان فكرة الغنى السريع والعودة الى الوطن ستكون مع مرور الايام ليست الا حلم سيتلاشى مع كل متر يحفر في انفاق سويسرا.

طليان و اسبان, صرب و بوسنيون , اتراك واكراد , مسيحيون و مسلمون, يتقاسمون مساحات صغيرة من الارض لا تتعدى مساحة الواحدة 140 متر, كل منهم يعلق علم وطنة فوق "مملكتة" فترى المكان وكأنة صورة مصغرة عن العالم, يزرعون نباتاتهم المحببة لديهم.

الفيلم و من خلال العالم المصغر في تلك الحدائق" الميكروكوسموس" هذا صورة طبق الاصل عن سويسرا اليوم, عن ثقافات سويسرا, عن قوانينها, برلمانها, شعوبها و عن التعايش السلمي بين الاديان والقوميات في بلد يعتبر الاكثر ديمقراطية في العالم بشكل لا يخلو من الهزل من خلال رئيس مسؤول عن الحديقة وسير تطبيق القوانين فيها بشكل لا يخفى من السخرية احيانا, حيث يلقب من قبل الاخرين بموسوليني الحديقة و هو يفتخر بذلك و يحلم بأن يصبح رئيسا للعالم.

بطاقة الفيلم

اسم الفيلم: جنان عدن, قصص من حدائق سويسرا

النوع: وثائقي, دوكودراما

مدة الفيلم : 97 دقيقة

التقنية: 35 مم

اللغه : الاصلية الالمانية, الفرنسية, الايطالية, الكردية

الترجمة: المانية, انكليزية, ايطالية وفرنسية

جهة الانتاج: قنوات التلفزة السويسرية للغة الالمانية "س ف" و القناة الفرنسية "ت س ر" و القناة الايطالية " رس ي" و القناة الالمانية" سات3."

انتاج: مانو خليل

العرض السينمائي 6 ايار 2010

العرض التلفزيوني كانون الاول 2010

لمشاهدة مقطع من الفيلم هنا:

http://www.youtube.com/watch?v=ik9vsiwNnBw&feature=related

أدب وفن في

02/05/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)