حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

سيرجي بارادانوف المخرج صاحب الخيال الوحشي والرؤية الشعرية

ترجمة: نجاح الجبيلي

بمناسبة انعقاد مهرجان بارادانوف 2010 الذي ينظمه معهد الفيلم البريطاني في الوست بانك في لندن وبرستول والذي يستمر إلى التاسع من آيار سيعقد المعهد جلسة لعرض أفلامه الطويلة والقصيرة والوثائقية عن حياته من قبل مخرجين من روسيا وأوكرانيا وفرنسا ثم جلسات سؤال وجواب مع أصدقائه والمتعاونين معه والخبراء وندوة بعنوان ظلال سيرغي بارادانوف كتب "ألف باتومان"

من صحيفة الغارديان:  بين هجره للواقعية الاشتراكية عام 1964 وموته بسبب سرطان الرئة عام 1990، صنع سيرجي بارادانوف أربعة من أغرب الأفلام وأجملها التي من الممكن مشاهدتها دائماً. ولد برادانوف وهو من الطائفة الأرمنية في جورجيا السوفيتية عام 1924. كانت أمه مولعة بالفنون وتزيّن نفسها بتزيينات شجرة عيد الميلاد والستائر وتلحق بأصدقائها على السقف لتمثل دور الأساطير". في عام 1947 قضى بارادانوف فترة توقيف في سجن جورجي لاتهامه باقتراف "أفعال لا أخلاقية" (التي عدت غير شرعية حسب القانون السوفيتي)- مع ضابط من الكي جي بي من بين كل الناس. وتنصل فيما بعد من الأفلام السبعة التي صورها في الخمسينيات وأوائل الستينيات. وفي عام 1962 شاهد فيلم "طفولة إيفان" لتاركوفسكي وقد غيّر تماماً منهجه الفني والذي كان سابقاً جدّ عادي.

الفيلم الأول بأسلوب بارادانوف الناضج هو "ظلال الأسلاف المنسيين"-1964 جلب له شهرة سريعة. صوّر في جبال الكارباثيان بلهجة أقليمية لا يمكن فهمها من قبل أغلب الروس (رفض بارادانوف أن يوضع له صوت مدبلج)، ويحكي قصة الحب المشؤوم بين إيفان وماريشكا وهما طفلان من عائلتين بينهما عداء. تغرق "ماريشكا" في بداية الفيلم واحتفى النقاد بتمثيلها لحب الطفولة المفقودة والقتل القاسي والاحتفالات الأوكرانية المختلفة. غير أنه بالنسبة لي فإن الوجه الأكثر إثارة وإدهاشاً للفيلم هو تصويره لزواج إيفان الثاني.  وبعد موت ماريشكا يزل إيفان في الحزن والجنون وهذا هذا الجزء من الفيلم مصور بالأبيض والأسود – قبل أن يجد نفسه منجذباً إلى "بلاغنا" الوسيمة. ( وقد تقاسم معها لحظة إيروتيكية مشحونة حين حملت إليه حدوة فرس كي يطرقها على حذاء). والتأم الاثنان في احتفال غريب تضمن عصابة الأعمى ونير الخشب. في البداية بديا مسرورين لكن إيفان ينشأ مختلفاً ومكتئباً و"بالاجنا" غير قادرة على الحمل بطفل. وفي مشهد مركب رائع يظهر الزوجان على منضدة عشاء: وكلاهما بمواجهة الكاميرا وعجل يجلس تحت المنضدة ويبدو متشنجاً وتعساً. كل عائلة تعسة هي تعسة بمقتضى نمطها الخاص- لكن كيف صور بارادانوف بصورة مميزة وكونية هذه التعاسة الشديدة ! وينتهي بأن كل زوج ينشغل في الشعوذة: ينهمك إيفان باستدعاء أرواح المشوهين والغارقين في بيتهما، على أمل أن تزوره "ماريشكا" وفي الوقت نفسه فإن "بلاجنا" تتجول عارية في غابة محذرة القوى المظلمة من منحهما طفلاً. وفي انحراف مفجر للذهن للسرود الحرفية والرمزية تبدأ "بلاجنا" بخيانة إيفان مع ساحر محلي. عندئذ يضرب الزواج حقاً الصخور. يمتلك فيلم "ظلال آبائنا.." خط القصة الأشد وضوحاً من بين كل أفلام "بارادانوف". وألحقه بفيلم "لون الرمان" (1969) وهو تأمل باللغة الأرمنية يستمر 90 دقيقة في حياة "سايات نوفا" وهو شاعر تروبادور من القرن الثامن عشر. ويتكون الفيلم من سلسلة من المشاهد المذهلة مصمم "لإعادة خلق العالم الداخلي للشاعر". والمدهش بالأخص هو "مشاهد" الغزل التي فيها يؤدي كل من الشاعر والعاشق من قبل شخصية رشيقة غير أرضية هي "سوفيكو شيورلي": حيلة تصف بصرياً وحرفياً للشاعر-العاشق والإله المحبوب في الشعر الصوفي الشرقي. و"السرد" الوحيد يتاح من تبديل متتابع لصبي صغير بشاب وناسك ورجل كبير السن: ويشبه الأمر تصوير لغز أبو الهول.وعلى الرغم من أن بارادانوف كان أكبر من تاركوفسكي وصف صانع الفيلم الأصغر كونه "معلمه وناصحه" ويستدعي بصورة واضحة المقارنة مع فيلم تاركوفسكي "آندريه روبليف" -1966 المعتمد على حياة ناسك روسي من القرن الرابع عشر ورسام كبير. في فيلم "آندري روبليف" وهو فيلم سردي بالأبيض والأسود مدته 200 دقيقة يتبعها عرض متتابع من الصور الملونة التأملية لإيقونات "روبليف". و"لون الرمان" هو ... مهلوس لهذين النوعين من المادة: قصة حياة تروى بمنمنمات فارسية متحركة ملونة بشكل ذكي. الممثلون الذين يرتدون أزياء مفصلة باليد بصورة غريبة يتحركون وكأنهم بواسطة نوع من آلية الساعة وهو يؤدون إيماءات مكررة مؤسلبة ويقذفون كرة ذهبية في الهواء أو يومئون بصورة ملغزة بشيء يشبه الرمز: صدفة بحرية، شمعة، بندقية. وقارن بارادانوف فيلم "لون الرمان" بـ"حافظة جواهر فارسية". من الخارج جمالها يبهر العين؛ ترى المنمنمات الدقيقة ثم تفتحها وسوف ترى في الداخل ملحقات فارسية أخرى". وصف دقيق: كل فقرة وحدث في الفيلم يبدوان موضوعين بشكل دقيق، ومفصلتين باتقان ومصممتين لتحقيق غرض معين في طقس ما غير معروف. كان فيلم "لون الرمان" آخر فيلم يصنعه بارادانوف خلال مدة 15 سنة. في عام 1973 وبعد اتهامات بتشويه الفن وخداع العملة، و"اتهامات بالانتحار" والميول السريالية حكم على المخرج بخمس سنوات في غولاغ ذي احتياطات أمنية قصوى، إذ كان واجبه هو خياطة الأكياس. وبعزم لا يقهر أصبح خبيراً في صنع الدمى من القماش المتبقي. وعمل دمية ل"توتانخامن" وأخرى لصديقته "ليلى بريك". ومن خلال مكاتب بريك وتاركوفسكي وبقية الأصدقاء الأقوياء أطلق سراح بارادانوف لمدة سنة عام 1977. لم يسمح له بالعمل وعاش في فقر مدقع في تبليسي التي قدّر لها أن تبقى صامدة حين دفن بطل شاب حياً في إحد جدرانها. من الواضح أن القلعة أيضاً كان فيها عربة عملاقة كانت مملوءة بالبيض المدفون في الأساس والمسحوق بوساطة مطرقة ثقيلة – وهو صورة مزعجة على نحو فريد ومتعذر محوها. أما فيلم "الشيخ غريب" فهو يعتمد على حكاية فولكلورية تركية ألفها ميخائيل ليرمنتوف وهي قصة شاعر جوال ملزم بقضاء 1001 يوم وهو يجول في الأرض كي يحصل على مال كاف للزواج بمعشوقته. يؤدي دور البطل "يوري مغويان" وهو قاطع طريق كردي عمره 22 سنة وسارق سيارات جنده بارادانوف بسبب "مرونته". ( وفي مشهد خلف الكواليس يستعرض بارادانوف هذه النوعية المرنة بلف بطانية حول رأس الرجل الشاب معلناً:" مسخ كامل! إنه فرعون!"). نجح هذان الفيلمان الأخيران إلى حد ما أن يبدوا ساذجين حالاً ومفبركين مع الواقعية المفرطة لعرض الدمى. كلاب حراسة ضخمة تريح رؤوسها التعبى الكبيرة على مخالبها كرجال حدُب شريرين يجبر عبداً على قذف رمان لهم كي يموتوا على سيوفهم. قطيع ضخم من الأغنام الراكضة، التي تصور من فوق، تتحول إلى أشكال غريبة. طقوس جد كثيرة وشعائر تنكشف عن موسيقى غير مسموعة. ويعد فيلم "الشيخ غريب" الوحيد من بين أفلام بارادانوف الذي ينتهي نهاية سعيدة.,يعاد لم شمل العشاق وحمامة بيضاء تحط على كاميرا الفلم وهي تمثل تاركوفسكي الذي يهدي الفلم له بذكراه. ولكن بالنسبة لي فإن وحشية خيال بارادانوف تتغلف بصورة أفضل بالمشهد الأخير من فيلم "لون الرمان" وفيه يأتي الموت إلى الشاعر على شكل سيل من الدجاج الحي. ويتمدد الشاعر الجوال وهو يرتدي الأبيض على الأرضية محاطاً بالشموع؛ والدجاج الذي يبدو قلقاً من شيء ما، يسقط عليه من مكان عال ناشراً ريشه الأبيض ويطفئ الشموع؛ إنه ليست الطريقة التي تتوقعها من شاعر وطني أو أي شخص في الواقع، أن يغادر هذا االعالم- لكن بارادانوف جعلها شيئاً لا بدّ منه.

المدى العراقية في

28/04/2010

 

(ترويض تنين) يتصدر إيرادات السينما فـي أمريكا الشمالية 

تصدر فيلم الرسوم المتحركة ثلاثي الابعاد (ترويض تنين)  ايرادات السينما في أمريكا الشمالية هذا الاسبوع، وتدور احداث الفيلم حول شاب سيئ الطالع يطمح الى صيد تنين ولكنه يصبح المالك غير المتوقع لتنين صغير ويبدأ الشاب في معرفة الكثير والكثير مما لا يعرفه عن هذا المخلوق الغريب وتتوالى الاحداث.

والفيلم من اخراج دين ديبلويس وكريس ساندرز وقام باداء الاصوات جاي باروتشيل وجيرارد بتلر وكريج فيرجسون.وجاء في المركز الثاني الفيلم الكوميدي الجديد (الخطة الاحتياطية)، وتتناول احداث الفيلم قصة كوميدية رومانسية تركز على امرأة تحمل في توائم من خلال عملية تلقيح صناعي فقط من أجل لقاء فتى أحلامها في اليوم نفسه.

والفيلم من اخراج الان بول وبطولة جنيفر لوبيز وميكايلا واتكينز.وظل في المركز الثالث من الاسبوع الماضي فيلم الاثارة الكوميدي (موعد في الليل) ، وتدور احداث الفيلم في مدينة نيويورك حول خطأ في تحديد هوية زوجين يشعران بالملل من حياتهما الزوجية ويحول هذا الخطأ محاولة الزوجين تحسين العلاقة بينهما في ليلة ساحرة ورومانسية الى شيء أكثر اثارة وخطورة وتتوالى الاحداث.والفيلم من اخراج شون ليفي وبطولة ستيف كاريل وتينا فاي ومارك والبيرج  وجاء في المركز الرابع الفيلم الجديد (الخاسرون) ، وتتناول احداث الفيلم ارسال فرقة من القوات الخاصة الامريكية الى الغابة البوليفية في مهمة بحث وتدمير. وسرعان ما تجد الفرقة نفسها هدفا لخيانة قاتلة بتحريض من الداخل من قبل عدو قوي يعرف فقط باسم ماكس وتتوالى الاحداث. والفيلم من اخراج سيلفان وايت وبطولة جيفري دين مورجان وزوي سالدانا.وهبط فيلم (مفعم بالحيوية) متصدر ايرادات الاسبوع الماضي الى المركز الخامس. وتتناول احداث الفيلم قصة شاب في المرحلة الثانوية مولع بالكتب الكوميدية وفجأة يقرر ان يصبح بطلا برغم انه لا يملك من القوة والتدريب والاسباب ما يجعله يقوم بذلك.والفيلم من اخراج ماثيو فون وبطولة ارون جونسون وكلارك ديوك وايفان بيترز وديبورا تويس.

المدى العراقية في

28/04/2010

 

بحضور المياسة بنت حمد

قطر تخطف الأضواء في مهرجان ترايبيكا السينمائي بنيويورك

الدوحة – العرب   

وصلت الشابة القطرية الدانة محمد الدوسري، والتي فازت بمسابقة الكتابة التي نظمها مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي أول الشهر الحالي، إلى ولاية نيويورك الأميركية، حيث حضرت العرض الخاص لفيلم «شريك إلى الأبد» خلال الأسبوع الافتتاحي لمهرجان ترايبيكا السينمائي.

ولقد حرصت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، صاحبة الرؤية في هذه الشراكة الثقافية والفنية بين العاصمة القطرية الدوحة ومهرجان ترايبيكا السينمائي الدولي، على حضور فعاليات هذا الحدث حيث التقت بالشابة القطرية ذات الأربعة عشر ربيعاً وعائلتها وحثتها على مواصلة عملها في مجال الكتابة والإبداع.

وتشكل استضافة هذا الحدث في ولاية نيويورك جزءاً من الأنشطة الدولية التي ينظمها مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي بهدف تعزيز الوعي بالمشهد السينمائي المتنامي في قطر والعالم العربي بشكل أوسع. كما حضر هذا الحدث أيضاً سعادة السفير ناصر بن عبدالعزيز النصر المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة.

وكانت الدانة محمد الدوسري قد فازت برحلة عائلية لحضور فعاليات مهرجان ترايبيكا السينمائي، وعرض قصتها التي صورت شخصية «شريك» الكرتونية العالمية في مغامرة مع شخصيات أسطورية معروفة في التراث القطري وسردها أمام كل من حضروا العرض الأول للفيلم. وسارت الدانة مع عائلتها والمئات من الأطفال على السجادة الخضراء في طريقها نحو قاعة العرض. وفي الداخل، حصل الأطفال على الكثير من الهدايا التي لها طابع شخصية شريك الكرتونية كإكسسوارات الرأس مثل (أُذُني شريك) والحلويات كحلوى غزل البنات بألوان خضراء وغيرها.

ولإضفاء المزيد من الأجواء الخاصة، تمكن الضيوف من التقاط الصور مع شخصيات الفيلم الكرتونية، والممثلة ووبي جولدبيرغ، والشركاء المؤسسين لمهرجان ترايبيكا السينمائي؛ روبرت دينيرو، وجين روزينثال، وكريغ هاتكوف الذين حضروا هذه الفعالية العائلية أيضاً.

ورحبت الدانة قبل بدء العرض بالحضور وحدثتهم حول قصتها الفائزة والفرصة الرائعة التي حظيت بها لحضور هذا المهرجان السينمائي المميز. كما حثت الدوسري مواطني نيويورك على زيارة الدوحة خلال فعاليات مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي 2010 وحرصت على تعليم الجمهور بعض الجمل والعبارات باللغة العربية. كما استمتع الحضور أيضا بمشاهدة الفيلم الدعائي القصير الخاص بمهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي باسم «ذكريات مشتركة» والذي أظهر العديد من الشخصيات القطرية وهم يذكروننا بمقولات مشهورة من أفلام عالمية محببة للجميع.

من جانبها قالت أماندا بالمر، الرئيس التنفيذي لمهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي التي انضمت للدانة وعائلتها على السجادة الخضراء: «إننا نفخر بما لدى المجتمع القطري من مواهب شابة وواعدة ممن استطاعوا مشاركتنا أفكارهم وقصصهم، كما أننا نفخر بأن هذا الحدث الذي استضافه مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي بالاشتراك مع مهرجان ترايبيكا نيويورك قد مكننا من عرض بعض الأعمال والرؤى النابعة من منطقة الشرق الأوسط». ومن جانبها قالت ماجي كيم، المدير العام لمهرجان ترايبيكا السينمائي بنيويورك: «إننا في غاية السعادة بضيوفنا القادمين من قطر والذين شاركونا تجاربهم وحبهم للأفلام خلال هذا الحدث الكبير، فقد أسهمت مشاركة مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي في دعم هذا العرض الخاص للأطفال، والعمل على الترويج للأفلام القادمة من الشرق الأوسط من خلال ترايبيكا نيويورك في إضافة عنصر هام للمزيج الثقافي والحيوي الذي يباهي به هذا المهرجان».

وكانت عائلة الطفلة الدوسري قد وصفت تجربتهم خلال مهرجان ترايبيكا السينمائي بأنها «لا تنسى»، وقالت الدانة: «لقد أمضينا أوقاتا مميزة في ساحة التايمز، كما زاد العرض الرئيسي والمميز لفيلم شريك بالتقنية ثلاثية الأبعاد من فرحتنا وبهجتنا بهذه الزيارة الفريدة». وتابعت الدانة أنها تتشوق للعودة إلى الدوحة لتروي لأصدقائها مغامراتها في نيويورك، بما فيها الجولة التي قامت بها في العربة حول منتزه سنترال بارك.

وبالإضافة إلى استضافة الحدث العائلي «شريك إلى الأبد»، يعتزم مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي تقديم عدد من العروض الخاصة لأفلام من منطقة الشرق الأوسط ضمن فعاليات مهرجان ترايبيكا السينمائي بنيويورك بما فيها فيلم «بودرس» والفيلم الوثائقي الكوميدي «إنهم مثلنا».

العرب القطرية في

28/04/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)