حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

أشرف زكي: «توفيق عبدالحميد» لم يقدم إلا «ملك الشحاتين» فمتى فرضت عليه قراراتي؟

كتب طارق مصطفي 

في العدد الماضي من «روزاليوسف» أجرينا أول حوار صحفي مع الفنان «توفيق عبدالحميد» عقب تقديمه استقالته من منصبه كرئيس للبيت الفني للمسرح.

الحوار تضمن الأسباب الحقيقية للاستقالة والتي لم تنشر من قبل مثلما تضمن أيضا اتهامات محددة ولاذعة.

من أهم تلك الاتهامات قوله بأنه قدم استقالته ليس بسبب «الهرتلة» - علي حد تعبيره - وإنما لسبب «أخطر من الفساد، وهو عدم وجود ضمير في إدارة الكيانات الثقافية ومنها البيت الفني للمسرح».

«توفيق» ذكر أيضا أنه فوجئ بمجاملات سخيفة وبنصوص ضعيفة ومهلهلة كان مفروضا عليه أن يوافق عليها، وأن تلك الحالة من العشوائية هي التي دفعته لتقديم استقالته.

وقال «توفيق عبدالحميد» أنه وجد نفسه في مواجهة مشاكل تافهة ومفتعلة جعلته يشعر بأن هناك من يريد تعطيله عن مشروعه وعن حلمه وبأن هناك مؤامرة لتطفيشه.

في حواره معنا اتهم توفيق «د.أشرف زكي» رئيس قطاع الإنتاج الثقافي بأنه أراده مجرد قطعة ديكور في البيت الفني للمسرح وبأنه اختاره لهذا المنصب لأنه تصور أن التمثيل سيشغله عنه وبالتالي ستكون الفرصة متاحة أمام «أشرف زكي» للتدخل كيفما يشاء في إدارة شئون البيت الفني للمسرح، مثلما ذكر أيضا أن «فاروق عبدالسلام» زاره في المستشفي وهو الذي أثناه عن قرار الاستقالة ووعده بأن كل شيء سيتحسن ولكن شيئا من هذا لم يحدث.

كان علينا أن نتحدث مع الشخصين المعنيين بشكل مباشر بكل ما جاء في حوار «توفيق عبدالحميد» وهما «د.أشرف زكي» و«فاروق عبدالسلام» واللذان تحدثا مع روزاليوسف عن تفاصيل أخري تتعلق باستقالة «توفيق عبدالحميد» وقاما بالرد علي الاتهامات التي وردت في حواره المهم.

«روزاليوسف»

 

د.أشرف كشف العديد من الأشياء في السطور التالية، منها أنه لم يتدخل ولو للحظة في قرارات «توفيق عبدالحميد» بل علي العكس تخلي عن اختصاصات وصلاحيات كان يملكها بحكم قرار وزارة الثقافة.. ثقة منه في «توفيق» وحرصا علي منحه الفرصة التي هو جدير بها. أشرف قال أيضا إنه يعتبر «جيش الموظفين» أحد أخطر الأمراض التي يعاني منها البيت الفني للمسرح في مصر، إلي جانب البلطجة التي يمارسها عديمو الموهبة علي المسئولين.

عبء ثقيل

·         لماذا نشعر وكأن البيت الفني للمسرح أصبح وكأنه حمل ثقيل مع كل المشاكل التي يثيرها من وقت لآخر؟

البيت الفني للمسرح هو إحدي إدارات وزارة الثقافة المختلفة المعنية بالإبداع وبالاحتكاك مع الجماهير ولا أتصور أنه عبء ثقيل علي الأقل خلال السنوات الخمس التي توليت فيها رئاسته.

ما حدث مع «توفيق» شيء طبيعي لأنه تولي المنصب في مرحلة انتقالية وأثناء انتقال البيت من إدارة إلي إدارة مختلفة، خاصة أن كل شخص له فلسفته. إلي جانب أنه جاء بعد إدارة مستقرة ظلت لأكثر من 4 أعوام.

ولعلمك مازلت أذكر أن «توفيق» بعد أن تولي إدارة البيت الفني للمسرح بأيام قال لي: «لقد ذكرتني بقول عثمان بن عفان: «رحمك الله يا عمر أتعبت من بعدك».

·         ولكن ألا تري أن اختيار الفنان محمد صبحي مستشاراً لوزارة الثقافة يعني أن هناك أزمة في المسرح المصري الآن؟

استعانة الوزير بـ «صبحي» خطوة جيدة تؤكد قدرة الوزارة علي الاستعانة بأساتذة ورواد مثقفين يشكلون إضافة لها بشكل أو بآخر، ثم إن اختيار صبحي لا يعني أن هناك مشاكل في البيت الفني للمسرح لأن «صبحي» يمثل تيار المسرح الخاص الملتزم، مما يعني أن البديل الوحيد أمام المسرح المصري لكي ينتعش أن يلعب الدورين أو أن يعبر عن الفريقين: «المسرح الخاص ومسرح الدولة» وأغلب الظن أن «صبحي» سيجعلنا نلعب الدورين.

·         من ضمن الأشياء التي ذكرها «توفيق» في حواره وأكد عليها «محمد صبحي» في حوار أجريناه معه منذ أسابيع، انتشار الفساد في منظومة المسرح.. ما تعليقك؟

كلمة فساد غير قابلة للحوار.. يمكننا أن نقول إن هناك حالة ما من العشوائية.. ولكن لا أنا ولا توفيق عبدالحميد سنصلح ما أفسده الدهر، خاصة في ظل ذلك الجيش الكبير من الموظفين، ثم إن توفيق كان جزءاً من النظام ولم يأت من الخارج.

نستطيع أن نقول إن هناك حالة من البلطجة تمارس علينا من غير الموهوبين الذين يحاولون فرض اختياراتهم علينا.

·         إذن هل لديك تفسير لاستقالة رئيس البيت الفني للمسرح؟

لا أعرف وليست وظيفتي أن أعرف، وأتصور أنه لو كانت هناك أسباب أخري للاستقالة لأعلنها «توفيق» بنفسه في الخطاب الذي أرسله لوزير الثقافة.

أعود لأكرر: «توفيق» كان جزءا من المنظومة ولم يأت من الخارج، فهو في البداية كان ممثلا قديرا في البيت الفني للمسرح حقق نجاحا من خلال «رجل القلعة» ثم تولي إدارة المسرح القومي، أي أنه طوال تلك السنوات كان جزءا مما يحدث.

·         «توفيق» قال إنك أردته أن يكون مجرد ديكور تكميلي؟

أشك أن يكون توفيق قد قال هذا.

·         ولكنه قالها بالفعل؟

إذن سأظل أقول إني غير مقتنع بأن هذا كلامه، لأن الذي بيني وبينه أكبر من هذه الكلمات الرنانة التي لن تفسد علاقة صداقة استمرت أكثر من 30 عاما.

توفيق يعلم من هو «أشرف زكي».. وأنا أعلم من هو «توفيق عبدالحميد». ولكن هناك أشياء قالها «توفيق» في حواره أريد أن أتوقف عندها.

·         لقد قال إننا تدخلنا في اختياراته وكلنا نعلم أننا في بعض الأحيان تمارس علينا ضغوط معينة.. ولكني أريده أن يقول ما الذي فرض عليه؟ ومن الذي فرض عليه أي شيء؟

أذكر أنني توليت البيت الفني للمسرح أكثر من 4 سنوات ولم يفرض علي وزير الثقافة أو أي شخص أي شيء.

·         جميع العروض التي قدمها كانت بمحض إرادته، لم أقم بالتأليف أو الإخراج مثلا.. ولم أتدخل في أي من قراراته.. ثم ما الأعمال التي قدمها توفيق حتي هذه اللحظة؟

كل ما قدمه هو «ملك الشحاتين»، أما «أيام الحب والغضب» فكان عرضها اقتراحاً مني حتي يتم تصويرها، أنا الذي قدمت «خالتي صفية والدير» ومسرحية إيمان البحر درويش.. ولا أتصور أن عرضاً كـ «ملك الشحاتين» يحمل مجاملات من أي نوع.

·         إذن أنت لم تتدخل؟

هل تعلم أن هناك قراراً من وزير الثقافة بتاريخ 17 أكتوبر الماضي ينص علي أن رؤساء القطاعات المختلفة بمن فيهم رئيس البيت الفني للمسرح يخضعون لإشرافي، بينما يتولي القائمون عليها متابعة سير العمل وتنفيذ الخطط، لقد تولي توفيق رئاسة البيت الفني للمسرح بتاريخ السابع من أكتوبر أي قبل القرار، إذا كان معترضا علي تدخلاتي بحكم القرار.. لماذا لم يعلن ذلك وقتها؟! ومع ذلك الكل يعلم أني ضحيت بكل الاختصاصات والصلاحيات التي منحها لي القرار رغم أنها حق أصيل، وفعلت ذلك من أجل «توفيق» ولثقتي فيه. وأتحدي أي شخص أن يقول إنني تدخلت في قراراته ويكفيني أن الميزانيات والعروض التي كان من المفترض أن تعرض علي لم تعرض، نقطة أخري أريد أن أعلق عليها: هو قال إنني أردته مجرد صورة، «توفيق» يعلم جيدا أنه لم يكن المرشح الأول للمنصب بل كان هناك مرشحون قبله.تعليقي علي استقالة «توفيق» أنه لم يتحمل كل هذه المتغيرات.. لأنه رمي نفسه في أحضان جيش الموظفين ونسي أنه يرأس البيت الفني للمسرح المعني في الأساس بتقديم الفن وبالفنان وليس بالإداريين، كانت لديه بالطبع خطط وطموحات جيدة جدا إلا أن نفسه لم يكن طويلا.

وبالمناسبة «توفيق» اعترف لي بأنه كان هناك بشر يحاولون إفساد العلاقة بيني وبينه.

عزومة عشاء

د.«أشرف» استشهد أثناء الحوار بواقعة تدور حول خلافات بين «توفيق عبدالحميد» وبين جميع رؤساء المسارح وقال إنه وقتها طالب الجميع بالهدوء وذهب إلي «توفيق» في بيته وقال له: «لما أشوف المركب بتغرق مش حاقف ساكت».

د.أشرف فجأة توقف عن الحديث وبدأ بالاتصال بالمخرجين فردا فردا ومن أبرزهم «مدحت يوسف» مدير المسرح الكوميدي و«هشام جمعة» مدير مسرح السلام و«هشام عطوة» مدير مسرح الشباب الذين أجمعوا علي أنه جمعهم منذ مدة مع «توفيق عبدالحميد» علي العشاء في أحد مطاعم المهندسين عندما أرادوا تقديم استقالة جماعية بسبب عدم قدرتهم علي التواصل مع «توفيق».

·         قبل أن ننهي حوارنا مع أشرف زكي سألته: ما أخبار المسرح القومي الذي من المفترض أن يعود إلي الحياة نهاية العام الحالي؟

فقال: ومازلنا نخطط لعودته التي يجب أن تكون قوية، ولكننا الآن مشغولون بقطاع الإنتاج الثقافي الذي يخوض تجربة الإنتاج المباشر لأول مرة بمشروع «قمم مصرية».

مجلة روز اليوسف المصرية في

24/04/2010

 

 

«الشراگسة» في الأردن بحثاً عن التنوع الثقافي  

الشراكسة .. هو اسم الفيلم السينمائي الأردني الطويل الذي بدأ عرضه للمرة الأولي مساء الأحد الماضي 18 ابريل ، وهو الفيلم الروائي الطويل الخامس في تاريخ السينما الأردنية الذي بدأ عام 1957 بفيلم (صراع في جرش)، وبعده جاء الفيلم الثاني (عاصفة علي البتراء) عام 1962 ثم الثالث (وطني حبيبي) عام 1965 ثم فترة من الصمت والصوم الطويل عن انتاج هذه الأفلام امتدت إلي 42 عاما كاملة قبل انتاج الفيلم الرابع في تاريخ السينما الروائية الطويلة في الأردن وهو (كابتن ابي رائد) عام 2007 والذي خطا بعروض كثيرة داخل وخارج المملكة.

وفي مهرجانات متعددة جعلت الكثيرين يعتقدون انه الفيلم الأول، غير أن «الجراكسة» أتي سريعا ليؤكد علي الاستمرارية وليدخل هذه السينما في إطار انتاج مختلف بتكلفة عالية وملامح قريبة من السينما الهوليوودية كما قرأت عنه وسمعت في العاصمة الأردنية عمان التي زرتها في الفترة من 11-15 ابريل لحضور أيام «مهرجان الاسماعيلية في عمان» والتي كانت فرصة جيدة للاطلاع علي الموقف من السينما بالنسبة لكل الجهات في الدولة والمبدعين والجمهور، ولقد تحدث مخرج (الشراكسة) محيي الدين قندور صباح الجمعة الماضي علي شاشة القناة الأولي الأردنية عن فيلمه معلنا أنه حضر من القاهرة بعد طبعه وتحميضه وأنه معجب بالنهضة السينمائية في مصر وبالاجيال الجديدة الصاعدة التي لابد من التعاون معها، وأهمية هذا تأتي من رحلة المخرج الطويلة والتي قضي أغلبها في أمريكا والتي حصل منها علي شهادة الدكتوراه في السينما ثم عمل في هوليود كمخرج وسيناريست ومنتج سينمائي وتليفزيوني في مسيرة تشبه مسيرة السينمائي السوري الكبير الراحل مصطفي العقاد، وأيضا الف مجموعة من الكتب والروايات الملحمية بالانجليزية بجانب اخراجه لبعض الافلام انجزها في هوليود واوربا والمكسيك، ولأنه مولود في منطقة المهاجرين بمدينة عمان عام 1938، والتي امتلأت بكل الأعراق والجنسيات الوافدة علي الأردن فقد اختار أن يكون فيلمه الأردني الطويل الأول عن الشراكسة الذين ينتمي إليهم، والذين قدمت قوافلهم لتقيم في مناطق تطل علي سيل عثمان المسماة الآن بمنطقة المهاجرين، والفيلم هو دراما الهجرة واللقاء والاندماج في نسيج اجتماعي واحد، أي أنه يحتوي علي جانب توثيقي في داخل نسيج الدراما مستوحي من وصف العديد من الشخصيات والعائلات التي اعطت ذاكرة حكاياتهم وعلاقاتهم بالسكان الأصليين في شرق الأردن نوعا من التلاحم الإنساني الفريد هو ما يبدو عليه المجتمع الأردني الحالي.. ولذلك احتاج الفيلم إلي تمويل عال لاحتياجه إلي التصوير الخارجي في البيئات الطبيعية للأحداث، ولمجاميع كثيرة للتعبير عن كينونة المجاميع والهجرات في حركتها في أوائل القرن الماضي.

المصداقية

الفيلم حصل علي تسهيلات من الهيئة الملكية الأردنية للأفلام اضافة إلي المعدات الحديثة للتصوير والعناية البالغة بعناصر الديكور والاكسسوار من أجل عنصر المصداقية التاريخية التي اقتضت مثلا استعادة خط سكة حديد الحجاز القديم الذي كان يشق الصحراء ذات يوم بين الجزيرة العربية كلها قبل أن تستولي إسرائيل علي فلسطين، أما لغة الحوار فهي خليط بين العربية الدارجة لأهالي البادية ولغة المهاجرين الشراكسة مصحوبة بترجمة إلي العربية الفصحي علي الشاشة، ولقد استعانت كاتبة هذه السطور بالعديد مما ورد في مقال الصحفي والناقد الأردني ناجح حسن حول الفيلم الذي كان حديث المجتمع الأردني بعد حملة دعاية مكثفة سبقت عرضه باعتباره مشهدية ملحمية عن التنوع الثقافي الاردني وأهمية هذا تأتي في إطار تقييم المتغيرات الحاصلة في الكثير من المجتمعات العربية اليوم، خاصة تلك التي تتميز بنوع من التعددية الثقافية وتسعي إلي فتح ملفات الماضي لإعلاء شأن هذه التعددية باعتبارها قوة وتعبيرا عن الثراء وليس الفقر الثقافي والحضاري، ومن هنا جاء الاتفاق بين الهيئة الملكية الأردنية للأفلام ممثلة في مديرتها المخرجة والكاتبة ندي دوماتي وإدارة مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي بمصر، ممثلة في مديرته النشطة عبلة سالم ورئيسه الناقد علي أبو شادي علي اقامة عروض لمجموعة مختارة من أفلام المهرجان في عمان لجهود الهيئة الملكية للأفلام، وهي هيئة تابعة للحكومة الأردنية، ولكنها تتمتع بمجلس إدارة مستقل، وتضع إدارتها خططها السنوية، وايضا ميزانياتها، التي قد تتقلص وفقا لظروف ميزانية الدولة وهو ما حدث للمرة الأولي العام الماضي بينما الهيئة انشئت عام 2004، ومن ضمن مهامها انجاز ارشيف حديث للسينما الاردنية الطويلة والقصيرة، وايضا ايجاد علاقات مع مؤسسات وشركات السينما العالمية لتصوير افلامها في الأردن وهو ما نجح في جلب عدد من المنتجين الكبار لتصوير اعمالهم مثل فيلم (خزانة الألم) الحاصل علي جائزة افصل فيلم في مسابقة الأوسكار هذا العام، وأيضا الفيلم الثاني المعارض له، عن القوات الأمريكية في العراق (المنطقة الخضراء) وأفلام أخري تاريخية ومعاصرة تحتاج إلي مناخ موات لتصوير حروب الصحراء ، خاصة حرب العراق التي لم تخرج منها القوات الأمريكية بعد.

دعم الشباب

ومن مهام الهيئة ايضا دعم أفلام شباب المخرجين والمخرجات في الأردن، وعددهم يتزايد بفعل انشاء معهدين للسينما والتليفزيون يدرسان منهجين أمريكيين باللغة الانجليزية، والدعم هنا عيني من خلال تسهيلات مثل المساهمة في الحصول علي التصاريح واختيار مواقع التصوير والطواقم المحلية المساعدة وخدمات الانتاج والربط بين الهيئات في القطاعين العام والخاص وبنك للمعدات لاستعارة كاميرات تصوير ومعدات صوت واضاءة وأجهزة مونتاج رقمية وغيرها من التسهيلات التي ساهمت إلي حد كبير في تحريك النشاط السينمائي ودفع حركة الثقافة السينمائية إلي آفاق أكبر، ويكفي أن اقول إن قاعة العروض بالهيئة كانت ممتلئة طوال أيام عروض مختارات مهرجان الاسماعيلية الخمسة، جمهور راق محب للسينما كثقافة وفرصة لمعرفة الآخر، خاصة أن الأفلام الأربعة والثلاثين كانت مقسمة بين روائية قصيرة وتسجيلية قصيرة وأفلام تحريك ، الكثير منها أثار شهية الجمهور حول تأمل موقف مبدعيها من العالم وتأثير هذا علي المشاهد في أي مكان، وبالمناسبة فإن هذه الأفلام كانت معبرة بحق عن موضوعية وثقافة الذين اختاروها بدون أي حساسيات، ويكفي أنه كان من بينها فيلم مصري واحد فقط.

الأهالي المصرية في

24/04/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)