حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

جدل حول الشراكة السينمائية.. مع أوروبا

أهل الفن: نرفض نظرية المؤامرة.. التعاون في صالحنا

نستفيد من التقدم الفني للقارة العجوز.. بشرط

كتب وليد شاهين 

"تعددت الأسباب والموت واحد".. هذا هو لسان حال صناعة السينما في مصر حالياً.. فهناك معوقات كثيرة تقف أمام عجلة الإنتاج السينمائي المصري أولها ارتفاع تكاليف الإنتاج بالإضافة إلي القرصنة علي الأفلام منذ اليوم الأول لعرضها وربما قبل ذلك.. وصولاً إلي صعوبة التصوير في الأماكن الأثرية والسياحية والمطارات.. علاوة علي عدد من الاجراءات والتصاريح والموافقات المعقدة لإجراء التصوير وبدء العمل وغير ذلك.

وجاء الاجتماع الطاريء للجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشعب لبحث مشكلات صناعة السينما المصرية وسبل انتشالها من كبوتها بعدما بدت في صورة هلامية ضعيفة لا تقوي علي المنافسة في المهرجانات والفعاليات السينمائية.

قبلها برزت بعض المساعي والجادة لعدد من صناع السينما للخروج مما أسموه عنق الزجاجة إلي فضاء العالم الخارجي الفسيح..من أبرزها ما قام به المخرج والمنتج عادل أديب الذي ادخل لمصر هيئات وكيانات فرنسية ضخمة تعمل في الانتاج السينمائي للتعاون المشترك بين مصر وفرنسا في هذا المجال.

هذا الأمر أثار جدلاً واسعاً بين نجوم الفن.

المساء الفني: استطلعت آراء بعض الإعلاميين والسينمائيين لاستيضاح الحقائق فكان هذا التحقيق.

المنتج منيب الشافعي- رئيس غرفة صناعة السينما يقول: التعاون مع فرنسا في المجال السينمائي في صالح مصر.. وذلك لأن فرنسا تمتلك أقدم وأعرق المؤسسات السينمائية في أوروبا وغيرها من البلدان الغربية.

أضاف قائلاً: لا يستطيع أحد أن ينكر المستوي السينمائي القوي والضخم الذي تتمتع به فرنسا -والقارة العجوز عموماً- وهذا بالطبع لن يفقدنا هو بيتنا لأننا نستفيد في الأمور التقنية.

أضاف أن الحقائق السابقة التي أظهرت مدي تقدم الفرنسيين علينا من الناحية التقنية والفنية تؤكد أن الأضعف هو الذي يستفيد فنياً من الأقوي.. ونرفض نظرية المؤامرة. فالتعاون يصب في صالحنا.

أشار الشافعي إلي أن الجهات الفرنسية لا تسعي إلا لتنشيط مجالها وتوسيع حيز هذا النشاط أخذ بمبدأ "فيدوا ستفيد" ومساعدة الآخرين علي حد وصفه.

المنتج السينمائي محمد حسني رمزي قال: جدية النوايا الفرنسية التعاون السينمائي مع مصر.. مشيراً إلي أنه يستعد للسفر إلي مدينة "كان" الفرنسية منتصف شهر مايو القادم للاتفاق مع الهيئة الفرنسية علي عدد من بروتوكولات التعاون لإنتاج أفلام مشتركة.

اعتبر رمزي المشككين في المساعي الفرنسية بأنهم "خونة" علي حد وصفه.. مطالباً الأطراف المصرية المعنيين بصناعة السينما بابعاد الشعور بالخوف أو التشكيك.

وقال: يجب أن ننفض عن أكتافنا غبار التراضي والتكاسل فيما يخص تقديم ما يجب علينا عمله وتنفيذه.. لكي نستطيع إقامة الحجة علي الآخرين.

أوضح محمد حسن رمزي أن التعاون المصري الفرنسي في المجال السينمائي سوف يعود بالنفع علي كلا البلدين سواء كان ذلك أدبياً وثقافياً أو مادياً.

حجته في ذلك هو أن فرنسا سوف نستطيع بهذا التعاون توسيع نطاق سوقها الأوروبي ليشمل من خلال مصر السوق العربي أيضاً.. وكذلك سوف تنفتح الأسواق الأوروبية للإنتاج السينمائي والثقافي المصري بجانب السوق العربية.

ونفي رمزي أن تكون الهيئات الفرنسية أي توجيهات لبث فكراً أو محتوي ثقافي معين بصورة موجهة متعمدة.

الفنان حسين الإمام لم يشكك هو الأخر في النوايا الفرنسية علي اعتبار أن التعاون معهم في مجال السينما ليس جديداً علي السينما المصرية خاصة وأن لدي الفرنسيين شغفاً كبيراً بالثقافة المصرية.

لكنه يري أن هناك بلداناً أوروبية أخري غير فرنسا أفضل في التعاون وقال كان من باب أولي السعي للتعاون مع السينما الهولندية أو التشيكية.. لأن لديهم إمكانيات وتقنيات فنية أكبر وعروضاً أقوي للإنتاج.. بجانب أن لديهم خبرات وحريات أكثر رحابة واتساعاً.

يري الدكتور محمود علم الدين أستاذ الصحافة بكلية الإعلام في جامعة القاهرة أن التعاون السينمائي المصري الفرنسي والشراكة بينهما في هذا الصدد هي بمثابة نوع من الانفتاح والحوار الثقافي بين الأعراف والمجتمعات المختلفة.

مؤيداً هذا الاتجاه الحواري والذي يراه علم الدين بأنه مثمراً لكل الأطراف المتحاورة.. التي تحاول من وجهة نظره تدعيم ثقافتهم وتقويتها من خلال تخصيب كل ثقافة للأخري أو بالأخري.. إضافة المزيد للتفاهم الحضاري والتبادل الثقافي بينهم.

أضاف علم الدين قائلاً: من السذاجة أن يعتقد البعض بأن فرنسا تسعي لغرس وتعليم المجتمع المصري محتوي الثقافة الفرنسية بما تشمل قيمهم وعاداتهم وتقاليدهم.

لكنه عاد وأكد أنه ليس من العيب أن تسعي دولة ما في نشر نمط ثقافي خاص بها من خلال الشراكة السينمائية ونحو ذلك.

مشيراً إلي أن فرنسا في ظل العولمة وأفق الانتاج الذي اتسع علي نطاق واسع في كل المجالات لم يبق لها إلا نشر النمط الثقافي الخاص بها والتسويق لنفسها عالمياً من خلال السينما.

بينما يعتقد علم الدين بأنه لن يكون هناك مشكلات بشأن هذا التعاون.. خاصة بعد التجارب السابقة مع المخرج الراحل يوسف شاهين.. مشترطاً ضرورة التقيد والالتزام بمعايير أخلاقية محددة عند الاتفاق علي عمل الأفلام.

تشاركه الرأي د. هبة شاهين أستاذة الإعلام بأداب عين شمس قائلة: مجتمعنا يأخذ دائماً نظرية المؤامرة ولكن الواقع يفرض علينا في الإنتاج السينمائي ضرورة الإنتاج علي مستويات أكبر وأوسع وأفكار أفضل في هذا الإطار.. خاصة أن هذا ماتتمتع به الدول الغربية وعلي رأسها فرنسا عاصمة الثقافة الغربية.

رأت هبة شاهين أن الشراكة السينمائية مع فرنسا تعد من أفضل الحلول لإنقاذ الإنتاج السينمائي المصري من عثرته .

كما أشادت بأسبقية المخرج يوسف شاهين في اتباع ذلك النهج.. مشيرةً إلي أن أسمه أطلق علي أحد الشوارع في فرنسا.

تؤكد د. هبة أن التطوير في صناعة السينما لن يأتي إلا من خلال التبادل والإنتاج المشترك.. لأن هذا من الممكن أن يخدم القضايا العربية من خلال انتاج أفلام بميزانيات كبيرة وبتقنيات أفضل تكون خير رسالة إلي العالم الخارجي بعيداً عن تسويف النوايا.

المساء المصرية في

20/04/2010

 

مقالب للنجوم..في "سكوت هانسمع"

نشوي مصطفي أوهمت الجمهور أنها بالإسكندرية علي الشاطئ

شاب أبكي منة فضالي.. طلعت زكريا يساعد مهندساً نظره ضعيف

كتبت- إلهام عبدالرحمن 

"سكوت ها نسمع" هو أول برنامج مقالب رمضاني يتم تصويره ويجري مونتاج حلقاته قبل الشهر الكريم بفترة كافية.

الهدف من التصوير مبكراً كما يقول المسئولون عن تنفيذه حتي لا يربط الضيوف بين اقتراب رمضان وبين البرنامج يرفضون المشاركة فيه تجنباً للمواقف الطريفة التي يتعرضون لها.

البرنامج اخراج طارق فتحي وهو المنتج له أيضاً بالمشاركة مع قناة الراي الكويتية. وفكرته تقوم علي استضافة النجم علي أساس أنه في برنامج اذاعي تحدث فيه بعض المواقف الحرجة. وكل ضيف يتعرض لمشكلة مغايرة تماماً لباقي الضيوف.

ادارة البرنامج حرصت علي أن يكون الضيوف من المصريين. والخليجيين خاصة الكويت لأن قناتها هي التي تمول البرنامج ومنهم: داوود حسين. والممثلة هيا الشعيبي.

تم تصوير البرنامج في استوديو الصوت بمدينة الانتاج بمعدل حلقتين إلي 3 حلقات في كل مرة والتقديم لمذيع ال FM مروان قدري. لتحقيق مزيد من المصداقية بأن البرنامج اذاعي فعلاً.

من المفارقات التي تعرض لها الضيوف: نشوي مصطفي التي اتفق معها المذيع أن توهم المستمعين أنهم يسجلون الحلقة علي كورنيش الاسكندرية وذلك لعدم امكانية السفر إلي هناك. وبالفعل عاشت نشوي في "مود" الكورنيش وأنها تدخل محلا لشراء أيس كريم. وأن رذاذ الأمواج يصل إليها.

أما رامز جلال -النجم السينمائي- فقد اضطر هو الاخر لإيهام المستمعين أنه يركب "فلوكة" في النيل وتمر المركب من تحت كوبري قصر النيل وأن المارة وقفوا علي الكوبري للسلام عليه.

أما النجمة الكبيرة رجاء الجداوي فمشكلتها الأولي الوسواس الشديد من أجل النظافة. ولهذا فقد خصصت لها ادارة البرنامج "يحيي" ليقوم بمضايقتها ويمسك كوب الشاي الموجود أمامها. ويتقرب منها كلما بدأت الاجابة علي أي سؤال.

ولأن الفنانة الكوميدية "مها أحمد" تخاف جداً من الحيوانات. فقد تم احضار كلب خصيصاً لها يتجول في الاستوديو وفي كل مرة يقترب منهما تصاب بحالة من الرعب.

أما النجمة منة فضالي فلأن المعروف عنها أنها سريعة التأثر فقد فوجئت بمجرد دخولها للبلاتوه بشخص ملقي علي الأرض ومغشي عليه. ومع ذلك أصر المذيع مروان قدري علي تسجيل الحلقة بسبب الارتباط بحجز الاستوديو. واضطرت منة لبدء التسجيل وهي تتابع محاولات افاقة "يحيي" لكن فجأة قال أحد الموجودين. أنه مات.وهنا أصرت منة علي ايقاف التسجيل وبدأت تبكي بشدة.

أما المقلب الذي أعدته أسرة برنامج "سكوت هانسمع للمطرب والممثل إدوارد. فقد أخبره المذيع أن النجم محمد هنيدي كان قادماً ليسجل معه في الحلقة لكنه لم يحضر وأنه سيتم الاستعانة بالممثل الشاب "اسلام محيي" ليقلد صوت هنيدي لإنقاذ الموقف. وحاول ادوارد رفض ذلك لأنه لا يليق الادعاء بوجود هنيدي وهو غير موجود. لكن المذيع مروان قدري نجح في توريط ادوارد في الكلام عن مفارقات كوميدية جمعت بينهما في فيلم أمير البحار".

أما النجم طلعت زكريا فقد كان يساعد يحيي الذي ادعي أنه مهندس صوت لكن نظره ضعيف جداً ولهذا كان يطلب مساعدة طلعت زكريا في تعديل وضع الميكروفون.

من طرائف البرنامج أيضاً ادعاء مهندس الصوت أن الميكروفون به عيب ولهذا كان المذيع يطلب من الضيوف الوقوف علي سلم. أو الوقوف فوق الكرسي للوصول إلي الميكروفون. منهم مها أحمد. ومي كساب.

تراوحت أجور الفنانين في البرنامج ما بين 10 آلاف و40 ألف جنيه. وهو من اعداد مصطفي أحمد ومحمد فانيليا وأحمد أبوزيد ومدير الاضاءة علي رشاد أما طاقم الاخراج منهم: وائل جاعودي وعاطف المحلاوي ومازن نيازي وعمرو عبدالرحمن.

المساء المصرية في

20/04/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)