حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

الدولة تحاول استعادة التراث السينمائى بعد إهداره

أحمد الجزار

أثار قرار وزارة الاستثمار برصد مليار جنيه لشراء تراث السينما ردود فعل واسعة، وفتح باب التساؤلات، ومنها: لماذا قررت الدولة التدخل الآن؟ وعلى أى أساس قررت الدولة رصد ميزانية فى حين أن الجهات المالكة للأفلام لم تقرر البيع؟ فقد رفضت شركة «روتانا» مؤخرا الطلب الذى تقدمت به شركة «مصر للصوت والضوء» بشراء بعض الأفلام التى تمتلكها الشركة، كما لم يتضح موقف قنوات art حتى الآن.

ووصف صناع السينما وبعض الجهات المسؤولة رد فعل الدولة بأنه جاء متأخراً وغير مدروس ولن يفيد فى عودة ولو فيلماً واحداً من أفلام التراث، فى حين أكد المهندس عصام عبدالهادى، رئيس شركة «مصر للصوت والضوء»، أنه بدأ عقد جلسات عمل مكثفة مع بعض المسؤولين فى شركات الأفلام وبعض الوزارات لتفعيل عملية شراء أفلام التراث،

وقال: «عقدت اجتماعاً مع وليد عرب هاشم، العضو المنتدب لشركة (روتانا)، الذى أكد لى رفضه عملية بيع الأفلام التى تمتلكها الشركة، وقال إن (روتانا) بدأت استثماراتها فى مصر بموافقة السلطات، واشترت الأفلام تحت أعين الجميع، كما اشترت أجهزة خاصة لترميم هذه الأفلام وآلات حديثة للعرض، وافتتحت قنوات لعرضها، لذلك ليس لدينا أى نية لبيع الأفلام لأن ذلك سيوقف نشاطنا فى مصر».

رغم ذلك، لا يعتقد عبدالهادى أن ملف «روتانا» قد أغلق، وقال: «قد تكون هناك مشاورات أخرى مع مالك الأفلام وهو الأمير الوليد بن طلال».

وأكد عبدالهادى أنه بدأ فى إجراء اتصالات بالمسؤولين فى الـart لنفس السبب، وقال له المسؤولون فيها إنهم لم يتسلموا الخطاب الذى أرسله لهم بخصوص شراء الأفلام، وقال: «من المتوقع أن نجتمع خلال الأيام المقبلة».

عبدالهادى سوف يعقد اجتماعاً مع أسامة الشيخ، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، ومسؤولين فى وزارة الثقافة للتعرف على موقفهم فى دعم شراء هذه الأفلام، خاصة أن ميزانيتها ستكون كبيرة.

تمتلك شركة «روتانا» نيجاتيف ما يقرب من ١٥٠٠ فيلم، وتمتلك الـart حوالى ١٢٠٠ فيلم، و٤٠٠ فيلم تملكها الثلاثى، و٢٥٠ فيلماً ملك شركة أفلام محمد فوزى، بينما تمتلك شركة مصر للصوت والضوء حوالى ٢٠٠ فيلم.

وعلق المخرج السينمائى محمد كامل القليوبى، على ما تردد بخصوص استعداد الحكومة لشراء نيجاتيف أفلام التراث بأنه مجرد تصريحات ليس لها قيمة، وقال: «عرض المليار جنيه مجرد كلام ليس له معنى لأن البائع لم يعرض بضاعته ولم يحدد ثمنها حتى أرصد ميزانية، بل هذا المبلغ سيجعلنا مطمعاً للجميع، فقد خسرت الدولة التراث، وكل ما يتردد تصريحات وهمية ومجرد كلام للاستهلاك، وقد حذرت من ذلك منذ عدة سنوات وطالبت المنتجين بالحفاظ على نيجاتيف أفلامهم، وطالبت الحكومة بإصدار قانون لذلك لأن نيجاتيف هذه الأفلام ملك شعب بأكمله،

 ومن حق المنتج أن يحصد حق استغلالها فقط، وقوبل كلامى بهجوم من الجميع وقالوا إننى أخترع، وتكاسلت الدولة إلى أن ضاع التراث بالكامل، وعودته مستحيلة لأن الشركات لن تبيع، وحتى إذا باعت art أفلامها فستشتريها (روتانا) لأنها ستكون جادة، أما نحن فسنظل نبحث عن ممولين».

ووصف القليوبى فكرة شراء بعض الأفلام المنتقاة التى تعد علامات فى تاريخ السينما المصرية بأنها «فكرة إجرامية وغير مدروسة»، وقال: «كل الأفلام التى أُنتجت خلال فترة محددة سواء كانت جيدة أو رديئة من التراث، لأنها على الأقل تؤرخ لفترة زمنية محددة ولممثلين بأعينهم وشوارع محددة وطريقة حوار مختلفة، والحل الوحيد لعودة التراث هو إحياء قانون التراث الذى تم إخماده فى مجلس الشعب منذ ١٠ سنوات لأن هذا القانون سيسمح للدولة بالحصول على نسخة من كل نيجاتيف الأفلام، ولا أعرف لماذا تم إخماده، وأعتقد أن هناك أيدى خفية وراء ذلك، كما أتهم المسؤولين فى مجلس الشعب بالتضامن مع بعض المستفيدين فى عدم خروج هذا القانون، كما أتهم غرفة صناعة السينما بالتواطؤ».

واعتبر ممدوح الليثى، نقيب السينمائيين الأسبق، رئيس اتحاد النقابات الفنية، أن أمل عودة التراث أصبح ضعيفا، والحل فى عودته هو وجود اتصالات على مستوى أعلى بين بعض الوزراء وأصحاب هذه الأفلام، لأن المفاوضات التى تحدث الآن لن تكون مجدية، وقال: «الحل الوحيد الآن أن ننظر للمستقبل ونشترى الأفلام الجديدة لأن التليفزيون الآن سيجعل صناعة السينما تتوقف بالكامل بسبب شراء المسلسلات المصرية بمبالغ كبيرة فى الوقت الذى يتجاهل فيه شراء الأفلام، فقد سحب قروضا طويلة الأجل من بنك الاستثمار بهدف شراء بعض المسلسلات،

ووصل ثمن شراء المسلسل للعرض داخل مصر فقط إلى ٢٠ مليونا فى حين أن تكلفة المسلسل بالكامل لم تصل إلى هذا السعر، ونتيجة لذلك ارتفعت أجور النجوم بشكل خيالى، وأصبح معظمهم يتجه للعمل التليفزيونى ويرفض العمل فى السينما، لأن الممثلة التى تحصل على ٥٠٠ ألف جنيه فى السينما أصبحت الآن تحصل على خمسة ملايين جنيه فى العمل التليفزيونى،

وأصبح الإنتاج السينمائى ضعيفاً بشكل عام، وأعتقد أن التليفزيون يرتكب بذلك جريمة فى حق السينما، بالإضافة إلى أنه ترك الأفلام للقنوات العربية وأصبح الآن يدفع الملايين لشراء حق عرضها فقط رغم أنه كان يستطيع ان يشتريها من البداية، وأعتقد أنه إذا لم ينتبه لذلك الآن ويدخل فى الصفقات الجديدة للأفلام فسنخسر الكثير».

أما بخصوص المليار جنيه، فأكد الليثى أن كل ما تردد فى هذا الخصوص مجرد «كلام صحافة» لأن أصحاب الأفلام لم يعرضوها، وقال: «مشكلة أفلام التراث لها علاقة بملكيتها وليس باقتنائها لأننا نستطيع أن نقتنى هذه الأفلام بمجرد عمل نسخة نيجاتيف منها، ولكن الأزمة فى شرائها لأن اقتناءها يعطيك الحق فى الاحتفاظ بها فقط فى الأرشيف وليس استغلالها، وأعتقد أن أرشيف المركز القومى أصبح يحتفظ بنسخ من معظم الأفلام المصرية، خاصة التى تم إنتاجها منذ عام ١٩٧٥ حتى الآن».

وأكد منيب شافعى، رئيس غرفة صناعة السينما، أن قرار الدولة بشراء تراث السينما قد جاء متأخرا للغاية، وقال: «عرضت منذ سنوات على عبدالرحمن حافظ، رئيس مدينة الإنتاج السابق، شراء نيجاتيف الأفلام المصرية بدلا من بيعها للقنوات العربية لكنه رفض بحجة عدم امتلاكه ميزانية، ثم طلبت منه أن يشتريها بالتقسيط ورفض أيضاً، فهذا التراث كان فى يد الدولة وكان فى استطاعتها أن تحتفظ به، لكنها تقاعست إلى أن ضاع من يدها رغم أن وقتها كان سعره زهيداً والآن أصبح بالملايين»،

وقال: «الدولة قررت أن ترصد هذه الميزانية الآن حتى تخفى خطأها، لكن لا أعتقد أن القنوات العربية ستترك هذا التراث بسهولة لأن هذه الأفلام جعلت لها كيانا وبدونها ستختفى هذه الشركات وستصبح ضعيفة فى السوق، خاصة أن قوتها تقاس بعدد الأفلام التى تمتلكها، أما أفلام التراث فلا يوجد خطر عليها لأن نيجاتيف كل هذه الأفلام مازال فى مصر ونستطيع أن نطبع نسخا منه، ونحتفظ بها فى الأرشيف القومى، وستكون تكلفة ذلك بسيطة، بالإضافة إلى أن تترات هذه الأفلام تؤرخ لأسماء الممثلين والمنتجين والموزعين، ولا أستطيع أن أجبر هذه الشركات على بيع هذه الأفلام حتى لو أصدرنا أى قانون».

المصري اليوم في

12/04/2010

 

السينما المصريّة خالف تُعرف...

القضايا الحسّاسة تصدم المشاهدين أم تجذبهم؟

القاهرة - جرجس فكري 

فجأة ومن دون مقدّمات راجت قضايا {زنا المحارم} و{الشذوذ} في المشهد السينمائي، ما استتبع جملة من الأسئلة حول أبرز أسباب هذه الظاهرة، هل نحن أمام مبدأ {خالف تُعرف} الذي يفضّل البعض اتباعه للفت النظر، أم أنّ هذه القضايا فرضت نفسها على الواقع، ثم انتقلت إلى السينما على رغم حساسيتها؟

يوضح د. إمام حسين، رئيس المعهد القومي للبحوث الاجتماعية، أن السينما تتناول القضايا الشائكة بشكل خاطئ يميل إلى المتاجرة وتحقيق الربح، يقول: {لا تعرض السينما هذه القضايا فحسب إنما تقدّمها بشكل مغرٍ ما يساعد على انتشارها، مثلا يصوّر فيلم يتمحور حول المخدرات تاجر الممنوعات يعيش في رغد ولديه ثروة ضخمة ولا يواجه أي عقاب في نهاية الفيلم، ما يدفع البعض إلى السير على الدرب نفسه لأنه لا يرى إلا الجانب الإيجابي {الجذاب}، كذلك الأمر في مجمل القضايا الشائكة التي تقدَّم بطريقة تغري بالتجربة، لا سيما في ظل تغييب {الردع}.

يضيف حسين: {تؤدي السينما دوراً بارزاً في إصلاح قضايا المجتمع والقضاء على هذه الظواهر الغريبة والشاذة، لذا لا بد من رصدها فنياً لكن بشكل علمي لا يستنفر المشاهد ولا يؤدي إلى انتشارها}.

أسلوب المعالجة

أما د. علي ليلة، أستاذ علم الاجتماع في كلية الآداب في جامعة عين شمس، فيشير إلى أن تأثير السينما على انتشار مثل هذه الظواهر يتوقف على أسلوب المعالجة.

يضيف ليلة: {تناقش الأفلام الأجنبية الشذوذ مثلاً كأنه حقّ إنساني وحرية شخصيّة، وهو تصوُّر لا يمكن طرحه في السينما المصرية لأنه مرفوض اجتماعياً ودينياً، للأسف يعالج بعض الأفلام هذه القضايا بشكل صادم للمجتمع}.

في هذا السياق، توضح الناقدة ماجدة خير الله أن مهمة السينما التحذير من مخاطر الظواهر الشاذة وعرض أمراض المجتمع وليس إيجاد علاج لها، بالتالي ليست مسؤولة عن انتشار تلك الظواهر أو انحسارها.

تضيف خير الله: {من الضروري أن تتناول السينما القضايا كافة، لاسيما تلك المسكوت عنها حتى لو كانت صادمة لأن الإبداع لا حدود له، والكشف عن القضايا المكتوم عنها وإظهارها للمجتمع، ثم يأتي بعد ذلك دور الجهات المختصّة والمعنية بتلك القضية. مثلاً، بعد عرض فيلم {الحب فوق هضبة الهرم} سأل أحد المشاهدين الفنان الراحل أحمد زكي لماذا لا يقدّم الفيلم حلولاً للمشاكل التي يعالجها؟ فردّ عليه زكي بأن دور السينما الكشف والتشخيص وليس وضع الحلول}.

تجارة وفن

يعتبر السيناريست مجدي صابر أن السينما تجارة وفن ولا يمكن الفصل بينهما، {عندما نعرض القضايا المثيرة والغريبة سنحقق تلك المعادلة، أي طرح فن هادف له رسالة ويؤمن ربحاً في آن}.

يعترض صابر على مقولة إن الفن يجب أن يتجاهل القضايا الشائكة خوفاً من انتشارها، رافضاً منطق النعامة التي تدفن رأسها في الرمال إذا شعرت بالخطر، ومؤكداً أن السينما هي مرآة المجتمع، ومهمتها الكشف عن المسكوت عنه حتى لو رافقت ذلك معارضة وانتقادات واتهامات بأنها تعكس صورة سلبيّة عن مصر...

يضيف صابر: {مهمة الفن إلقاء الضوء على هذه السلبيات للعمل على علاجها وإصلاحها من الجهات المسؤولة}.

الجريدة الكويتية في

12/04/2010

 

ياسمين الجيلاني:

نجوم السينما يعانون خواءً نفسياً وفكرياً

القاهرة - فايزة هنداوي 

عرفها الناس طفلة من خلال برامج الأطفال وأحبّوها في المسلسلات، شقت طريقها الى السينما عبر فيلم {ليلة في القمر} مع المخرج خيري بشارة، ثم غابت ثلاث سنوات لتعود بفيلم {قاطع شحن} للمخرج سيد عيسوي. إنها الممثلة الشابة ياسمين الجيلاني. التقيناها لمعرفة أحدث تجاربها وسبب غيابها عن الساحة الفنية.

·         بعد حصولك على دور البطولة في فيلم {ليلة في القمر} للمخرج خيري بشارة، لماذا ابتعدت عن السينما؟

لا يمكنني تقديم أدوار لمجرد كوني موجودة في السينما، بل لا بد من وجود دور مختلف وقوي. كذلك واجهتني مشكلة عائلية وخلال تلك الفترة لم تُعرض عليّ أفلام أعجبتني سوى {أوقات فراغ}، لكني اضطرت للاعتذار عنه بسبب انشغالي بتصوير مسلسل {قلب حبيبة}.

·         لكنّك تأخّرت كثيراً عن بنات جيلك اللواتي حقّقن نجومية واسعة.

أصعد سلّم النجومية بخطى متوازنة ومتصاعدة تمكّنني من اكتساب خبرات، وأنا راضية بما وصلت إليه لأنني حظيت بمكانة في قلوب الناس تحتّم عليّ الحفاظ عليها.

·         شاركت في فيلم {قاطع شحن} على رغم أن الدور لم يكن مؤثراً ومختلفاً عن أدوارك في التلفزيون.

أعجبني الفيلم لأنه متنوّع ويحتوي في الوقت نفسه على الكوميديا والرومنسية والإثارة والغناء. كذلك يناقش مشاكل الشباب وطاقاتهم المعطلة. كان دوري فيه مؤثراً بالأحداث وتضمّن خطوطاً رومنسية وإنسانية كثيرة إلا أنها اختُصرت في المونتاج.

·         هل ضايقك هذا الأمر كونه أثّر على مساحة الدور؟

كلا، لأن هذا الأمر من حق المخرج ويعود الى وجهة نظره، وأنا أهتم بالكيف وليس بالكم.

·         ما الفرق بين العمل مع مخرج كبير مثل خيري بشارة والعمل مع المخرج الشاب سيد عيسوي؟

كان العمل ممتعاً مع كل منهما، فسيد عيسوي مخرج متميز ونحن أصدقاء، لذلك كانت أجواء العمل جميلة ومريحة، إلا أن خيري بشارة يملك خبرات كثيرة أفادتني في العمل، وتعلمت منه الكثير خصوصاً أنه يحب الممثلين ويحرص على أن يقدّموا أفضل ما لديهم.

·         علمنا أنك ترفضين أدوار الإغراء، ألا تخشين من تأثير ذلك على مسيرتك الفنية؟

أرفض كل ما يتعارض مع أخلاقي وديني، فأنا لا أسعى إلى الشهرة و{مش محتاجه فلوس} من الفن، لذلك لا أتنازل ولا أقدّم سوى ما أحبه، فالممثل قدوة ومسؤول عن جيل كامل يتأثر به ويسعى الى تقليده.السبيل الوحيد إلى الإغراء ليس العري والابتذال، بل قد يكون بالنظرة أو بطبقة الصوت أو بالإيحاء مثلما كانت تفعل هند رستم أو شادية.

·         لكن بعض السينمائيين يقول إن ذلك هو ما يريده الجمهور؟

غير صحيح، فالسينمائيون هم من أفسدوا ذوق المشاهد بما يقدمونه من ابتذال رخيص يتعارض مع قيم المجتمع.

·         ألا ترين أن وجودك في التلفزيون أبعدك عن السينما حيث {يُحرق النجوم} كما يقال؟

هذه المقولة غير صحيحة فالفن فن في أي مجال والأهم هو ماذا أقدّم سواء من خلال السينما أو التلفزيون، والدليل أن كثيراً من نجوم السينما اتجهوا الى التلفزيون رغم أنهم كانوا يردّدون هذه المقولات.

·         أيهما أصعب: العمل في السينما أم التلفزيون؟

العمل التلفزيوني أصعب فهو يمتد الى أشهر، بعكس الأفلام السينمائية التي يمكن إنجازها في أسابيع قليلة.

·         ما رأيك في السينما المصرية في السنوات الأخيرة؟

بدأت السينما تنتعش وأصبحت تقدم مواضيع مختلفة ومتنوعة بعكس السنوات الماضية.

·         ماذا عن تأثير الأزمة المالية العالميّة عليها؟

برأيي، لم تتأثر مصر بالأزمة المالية، لكن المنتجين اتفقوا في ما بينهم وافتعلوا أزمة للحدّ من أجور النجوم العالية.

·         بمن تأثرت من النجمات في تاريخ السينما المصرية؟

أحاول ألا أتأثر بأي ممثلة كي لا أقلدها، وإن كنت أعشق شادية وفاتن حمامة وسعاد حسني ونجلاء فتحي وميرفت أمين.

·         من هم أصدقاؤك في الوسط الفني؟

أعشق أصدقائي من الأجيال القديمة أمثال سهير البابلي وميرفت أمين التي تبعث إليّ برسائل بين الحين والآخر، وهذا ما لا يحدث مع زملاء من جيلي.

·         ما الفرق بين الجيلين القديم والحديث؟

للأسف، تفتقد الأجيال الحديثة التصالح مع النفس، بل تعاني {خواءً نفسياً وفكرياً}، بعكس الأجيال القديمة التي خرّجت نجوماً بحق في التمثيل والثقافة والفكر، وكانوا يحبون الفن للفن وليس من أجل المال أو الشهرة كما يحدث الآن.

·         ما هي آخر أعمالك؟

بدأت بتصوير مسلسل {أحلام سكر} مع أحمد عيد وحنان مطاوع ولطفي لبيب ورجاء الجداوي، إخراج أحمد البدري.

·         ماذا عن السينما؟

أحضّر لتصوير فيلم لم يُستقر على اسمه بعد، يشاركني بطولته كلّ من درة ومحمد الخلعي، وهو من إخراج سعيد حشاد، أقدّم فيه دوراً مختلفاً تماماً وسيكون مفاجأة لأنه من نوعية سينما الرعب، وفيه تقنية عالية واستخدام للغرافيك.

الجريدة الكويتية في

12/04/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)