حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

سميرة أحمد: يوسف معاطي أجبرني علي العودة للسينما

كتب : أسامه العنيزى

الحالة التي بدت عليها الفنانة سميرة أحمد داخل استوديو الأهرام أثناء تصوير أحد مشاهدها في المسلسل الجديد «ماما في القسم» أشبه بفرحة الممثلة الشابة التي تحصل علي أول بطولة مطلقة لتضع قدمها علي سلم النجومية، سميرة أحمد لم تنف هذه السعادة وقالت إن السيناريو الذي كتبه بحرفية شديدة المؤلف يوسف معاطي جعلها تتحمس بشدة للقيام بهذا العمل والذي تعتبره تجربة خاصة في مشوارها الفني لما يحتويه من أحداث وأزمات واقعية تدور داخل المجتمع المصري حيث يناقش بشكل كوميدي هذه المشكلات وتأثيرها السلبي، سميرة أحمد تحدثت في حوارها معنا عن المسلسل بجانب مفاجأة عودتها للسينما من خلال فيلم يقوم بكتابته أيضا يوسف معاطي وإلي الحوار:

·         بعد غياب عامين تعودين للدراما الرمضانية من خلال مسلسل كوميدي كيف جاءت هذه التجربة؟

- البداية عندما عرض علي المؤلف يوسف معاطي الفكرة منذ فترة وتشجعت أكثر عندما بدأت اقرأ الحلقات الأولي لذلك رفضت العديد من السيناريوهات طوال الفترة الماضية حتي أتفرغ لهذا العمل الذي اعتبره من أهم المسلسلات التي قدمتها في حياتي أما بالنسبة للكوميديا فشخصية «فوزية» التي أقدمها ليست كوميدية بالمعني المفهوم بل هي إنسانة جادة جداً ولكن المواقف التي تتعرض لها وطريقة تعاملها معها هو ما يولد الكوميديا خاصة أن في كل حلقة تذهب إلي قسم الشرطة لعمل محضر ضد أحد جيرانها لدرجة أن أمين الشرطة المكلف بعمل المحاضر أصبح يحفظ اسمها ورقم بطاقتها وتاريخ ميلادها وجميع المعلومات الخاصة عنها عن ظهر قلب.

·         المسلسل يرصد خلال أحداثه عدداً من المشكلات حدثينا عن أبرزها؟

- بالفعل نقدم في كل حلقة مشكلة موجودة داخل المجتمع المصري وتقوم فوزية التي تمتلك مدرسة خاصة ولديها منزل في أحد الأحياء الراقية بعمل محضر في الشرطة ضد من يقوم بهذه العادات السيئة فمثلاً تقوم في إحدي الحلقات بعمل محضر ضد عبدالباسط حمودة المطرب الشعبي الذي يأتي ويسكن بجوارها ويقوم بعمل بروفات داخل منزله مما يسبب لها إزعاجاً شديداً خاصة في نوعية الأغاني التي يقدمها أيضا انتقادها للاحتفال بعيد الأم فعندما تأتي إلي المدرسة التي تمتلكها وتجد ابنها الذي يجسده أحمد فهمي يغني مع الأطفال أغنية للأم تثور وتغضب وتؤكد رفضها لهذا الاحتفال والذي تعتبره مضيعة للوقت خاصة أن هناك أطفالا فقدوا أمهاتهم وهذا يسبب لهم بعض الضيق بجانب مشكلات مثل التعلم في المدارس حيث تصر علي عودة بعض الظواهر التي انتهت من المدارس مثل النشيد الوطني وتحية العلم وغيرهما.

·         هل اختيارك لعمل كوميدي جاء بعد النقد الذي وجه اليك بتقديم أدوار السيدة المثالية في معظم أعمالك السابقة؟

- بالفعل واجهت انتقادات كثيرة بهذا الشأن وإن كنت أري أن هناك أدوارا قدمتها بعيدة عن المثالية وموجودة علي أرض الواقع ولكن كما قلت إقدامي علي هذا المسلسل بسبب السيناريو المحكم الذي كتبه يوسف معاطي لدرجة أنني لم أجد بديلاً أفضل من أي جملة موجودة في السيناريو هذا بجانب موضوعه الشيق الذي يمس واقع الحياة في بلدنا.

·         المسلسل يضم عدداً كبيراً من الوجوه الجديدة.. هل هذا مقصود؟

- معظم أعمالي أستعين فيها بوجوه جديدة، وبالفعل هذا المسلسل يضم مجموعة كبيرة اعتبرهم من أفضل الممثلين والذين ينتظرهم مستقبل مشرق.

·         ألا ترين أن اختيار اسم «ماما في القسم» لا يتناسب مع اسم سميرة أحمد لما يحمله من فانتازيا خاصة أن الجمهور تعود علي أسماء جادة من خلال أعمالك السابقة؟

- بالعكس أجد أنه الاسم المناسب جدًا حتي أننا جميعًا سعدنا به عندما عرضه يوسف معاطي لأن الشخصية المحورية في الأحداث موجودة كما أشرت بصفة مستمرة داخل قسم الشرطة حتي أن أبناءها اعتادوا علي هذا الأمر عندما يتصلون بها وتخبرهم بذلك.

·         ألا تشعري بالقلق بوجود مسلسل كوميدي وسط هذا الكم من الأعمال التي ستعرض خلال رمضان المقبل؟

- الجمهور في حاجة إلي الكوميديا ولكن ليس كوميديا إطلاق الإفيهات، فكما قلت من قبل أنه يعتمد علي كوميديا الموقف، فالسيدة التي أقدمها تتحدث بصرامة وبجدية شديدة ولكن الموقف هو ما يجبرك علي الضحك، واعتقد أن هذا هو قمة الكوميديا، أما مسألة شعوري بالقلق فهذا غير موجود بالمرة بل أتمني أن أجد عشرات المسلسلات التي تقدم قضايا تهم الناس، لأن ذلك في صالح المشاهد الذي نسعي جميعًا إلي إسعاده.

·         كيف تقيمين تعاونك مع الفنان محمود ياسين منذ تعاونكما معًا في «غدا تتفتح الزهور»؟

- أعتقد أن الفنان محمود ياسين إضافة كبيرة للمسلسل بل أشعر وأنا أقف أمامه في العمل بأنني أمام عملاق تمثيل حيث يجسد دور مدرس اللغة العربية الذي يسعي لتعليم التلاميذ عادات وتقاليد بلدنا الجميلة بجانب لغتنا العربية وقواعدها والتي تواجه مشكلات كبيرة في الواقع حتي إنني تشككت أنني أمام مدرس لغة عربية في الحقيقة.

·         بعيدًا عن المسلسل.. ألم تفكري في العودة للسينما؟

- هناك مفاجأة سوف أعلن عنها في وقتها، ولكن كل ما استطيع أن أقوله أن يوسف معاطي أصر أن يعيدني للسينما وقال أنه يعد لعمل سينمائي يجبرني علي العودة.

·         هل هو عمل كوميدي؟

- بصدق.. لم يفصح لي عن تفاصيل ولكنه قال عندما تختمر الفكرة لديه سوف يخبرني بها.

·         وهل أبديت موافقتك للعودة؟

- ولم لا.. مادام السيناريو جيدا ويتناول قضايا تخدم المجتمع.

روز اليوسف اليومية في

06/04/2010

 

بعد ضجة تعاقد مردوخ مع روتانا تراثنا السينمائي.. في أمان

عبدالهادي ل" المساء": نحتفظ بالأصول والنيجاتيف.. في ثلاجة الأفلام

360 عملا تستأجرها الفضائيات.. وستعود ملكيتها إلينا

فاطمة كريشة 

اثيرت في الأيام القليلة الماضية ضجة في الأوساط الاعلامية حول مصير الأفلام العربية المصرية القديمة والتي يتم بثها علي شاشة قنوات روتانا السينمائية وذلك بعد الصفقة التي عقدها المسئولون بشركة روتانا للشراكة مع مجموعة "نيوز جروب" التي يمتلكها الاسترالي روبرت مردوخ..

الضجة سببها خوف المهتمين بالسينما علي تراثنا السينمائي خاصة ان قنوات روتانا سينما وروتانا زمان تمتلك أكثر من 50% من الأفلام السينمائية سواء القديمة أو الجديدة أو الحصرية.. اللواء عصام عبدالهادي رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للصوت والضوء وهي الشركة التي تمتلك عددا كبيرا من الأفلام العربية بدد هذه المخاوف.

قال ل "المساء" ان شركة الصوت والضوء لا تبيع أفلامها ولكنها تمنح للقنوات الفضائية حق استغلال لهذه الأفلام لفترة زمنية محددة بعقد.

أضاف انه لدينا 210 أفلام ملك للشركة وهي أفلام من روائع السينما المصرية بالإضافة إلي 155 فيلما مملوكة لشركات القطاع الخاص للسينما وهذا العدد من الأفلام "365 فيلما" تتيح لنا منح حق استغلالها للقنوان الفضائية المختلفة بعقود قانونية.

كما تمتلك الشركة أكبر مخزن فقط لحفظ الأفلام في منطقة الشرق الأوسط "ثلاجة حفظ الأفلام" حيث نقوم بتخزين أصول ونيجاتيف هذه الأفلام بها وكذلك نقوم بتخزين أفلام بعض شركات الانتاج السينمائية الكبيرة بهذه الثلاجة.

أشار عصام عبدالهادي إلي ان شركة روتانا تعاقدت مع شركة الصوت والضوء لمنحها حق استغلال عرض 365 فيلما لمدة خمس سنوات وان هذا العقد سينتهي آخر العام القادم 2011 وان تعاقدات لشركة الصوت والضوء مع قنوات أخري غير روتانا منها أوربت وميلودي وشوتايم وبانوراما سينما والتليفزيون المصري.. ستنتهي هذا العام مشيرا إلي انه تم منح التليفزيون المصري حق استغلال عرض 350 فيلما منذ خمس سنوات.

أما قناة ميلودي أفلام فقد ابرمت عقدا مع شركة الصوت والضوء في العام الماضي لمدة خمس سنوات لعرض ما يقرب من 350 فيلما.

وعن مصير الأفلام الأخري التي تعرض بقناة روتانا والتي لا تملكها شركة الصوت والضوء قال عصام عبدالهادي: ان هناك عددا كبيرا من الأفلام التي تعرض بقنوات ART وروتانا تم شراؤها من منتجين فمثلا قامت ART بشراء ما يقرب من ألف فيلم من الأفلام العربية القديمة والحديثة علي حد سواء من منتجيها وأصبحت هي المالكة الوحيدة لها ويمكنها التصرف في هذه الأفلام وكذلك الحال بالنسبة لروتانا حيث قامت بشراء 1800 فيلم من أصحابها مباشرة ولها الحق في التصرف فيها كما تريد.

ومن أبرز الأفلام التي تمتلكها شركة الصوت والضوء عدد كبير من أفلام العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ منها "دليلة" بطولة مع شادية وفيلم "التلميذة" بطولة شادية وحسن يوسف "وشيء من العذاب" بطولة سعاد حسني وحسن يوسف و"شفيقة القبطية" بطولة هند رستم وحسين رياض و"بين القصرين" بطولة يحيي شاهين ومها صبري وعبدالمنعم ابراهيم و"غرام في الكرنك" بطولة محمود رضا وفريدة فهمي و"رابعة العدوي" بطولة نبيلة عبيد وعماد حمدي وفريد شوقي و"الاعتراف" بطولة فاتن حمامة و"أغنية علي الممر" بطولة أحمد زكي ومحمود مرسي و"أنا زوجتي والسكرتيرة" بطولة زبيدة ثروت وأحمد رمزي.

المساء المصرية في

06/04/2010

 

'التنافس أمر وارد وهام'

السقا 'ابن قنصل' وتاجر مخدرات

القاهرة – من محمد الحمامصي  

النجم المصري يشارك بشخصيتين مختلفتين في فيلمين يجمعان بين 'الأكشن' والكوميديا الخفيفة.

يدخل الفنان أحمد السقا الموسم السينمائي الصيفي القادم بفيلمين، انتهى من تصويره أحدهما وهو "الديلر" وينتظر عرضه أواخر مايو المقبل وهو من تأليف مدحت العدل وإخراج أحمد صالح.

وتدور أحداث العمل حول يوسف الشيخ الذي ينشأ في حي قلعة الكبش وسط عائلة فقيرة، ويضطر للعمل في صالات القمار، ويرتبط براقصة فنون شعبية ثم يتجه إلى تجارة المخدرات.

ويشارك السقا في بطولته خالد النبوي ومي سليم وسامي العدل وهالة فاخر وصبري عبد المنعم.

ويعد الفيلم أول بطولة سينمائية للفنانة مي سليم التي تجسد شخصية "سماح" الراقصة في إحدى فرق الفنون الشعبية، وترتبط بقصة حب مع "الديلر" الذي يؤدي شخصيته أحمد السقا ولكنها تقع ضحية إدمان المخدرات، فيتعرض الديلر الذي كان شرع في تجارة المخدرات للصدمة.

يذكر أن الرقابة على المصنفات الفنية كان لها تحفظات على مشهد ضمن أحداث الفيلم، اعتبرته مشهداً يجسد تجاوزات بعض رجال الشرطة واشترطت ضرورة حذف المشهد فاضطر المؤلف مدحت العدل إلى تغيير أحداث المشهد.

والمشهد كان عبارة عن مطاردة بين ضابط الشرطة الذي يجسد دوره خالد النبوي والديلر، وينجح الضابط في مهمته وبدلاً من تقديم الديلر للعدالة يقرر قتله بسبب إرث كراهية قديم بينهما، حيث كانا يتنافسان على حب"سماح"، وحين يرفع الضابط مسدسه الميري يتمكن الديلر من ضربه والحصول على المسدس ويفر هارباً منه.

والفيلم الثاني الذي يشارك به السقا لهذا الموسم هو "ابن القنصل" وينتمي إلى نوعية أفلام الكوميديا الخفيفة المطعمة بقليل من الأكشن، ويتم تصويره حاليا في مدينة الإسكندرية، وهو من تأليف أيمن بهجت قمر وإخراج عمرو عرفة.

وتدور أحداث الفيلم حول المزور الشهير الملقب بالقنصل لقدرته على تزوير الوثائق خاصة جوازات السفر.

ويقع القنصل في قبضة الشرطة، حيث يحاول مزور شاب أن يخدعه مستعينا بفتاة تدّعي أنها فتاة ليل، ويلقّب الشاب بابن القنصل نتيجة لمحاولته إقناع القنصل بأنه ابنه ومن هنا جاءت تسمية الفيلم بـ"ابن القنصل".

ويجمع الفيلم للمرة الأولى بين السقا وابنه ياسين (تسع سنوات) وأكد السقا أنه لم يتدخل في ذلك أو يفرضه على أحد.

وقال "كنت أفضل أن يبتعد ياسين عن الأضواء ويعيش طفولته العادية، لكن اختيار ياسين جاء بناء على طلب المخرج عندما لاحظ الشبه الكبير الذي يجمعنا، ورأى أن هناك صعوبة في الوصول لطفل بنفس الملامح والروح معاً، ويظهر ياسين في العمل بمشهد واحد فقط وهو يجسد مرحلة طفولتي".

ويشارك السقا في بطولة "ابن القنصل" غادة عادل وخالد صالح ومصطفى هريدي ومجدي كامل.

وأكد السقا أن مشاركته في الموسم السينمائي القادم بفيلمين تأتي في إطار المصادفة، مشيرا إلى أن فيلم "الديلر" تم التعاقد عليه عام 2008 لكن ظروف كثيرة حالت دون تنفيذه، أما فيلم "ابن القنصل" فهو فيلم الموسم.

وأعرب السقا عن سعادته بفيلميه، رافضا فكرة الاستحواذ على الموسم وقال "التنافس وارد وهو أمر هام".

ميدل إيست أنلاين في

06/04/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)