حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

الرواية الأكثر انتاجاًَ للسينما .. البنيـة الروائيـة فـي مرتفعـات ووذرنـغ

عبدالكريم يحيى الزيباري

انتجت السينما رواية مرتفعات ووذرنغ أول مرة في عام 1939، وفازالفيلم في نيويورك بجائزة أفضل فيلم من النقاد السينمائيين كما ورشح عام 1939 لجائزة الأوسكار لأفضل تصوير. ثمَّ أخرج الرواية المخرج الإسباني لويس بونويل في عام 1954، ثم في عام 1970، ثمَّ في عام 1988، ثمَّ 1993، ثم في فيلم غنائي 2003 وتمت معالجة السيناريو.

وإذا كان العنوان “مرتفعات وويذرنغ” هو المكان الذي تدور فيه أحداث الرواية الشهيرة، فإنَّ “انتقام هيثكليف” هو الثيمة الرئيسة، وهي تقليدية، والمكان يمتاز بمواصفات فيزيائية: مرتفعات صخرية، تكثر فيها الصخور الجرداء، وهبوب الرياح والعواصف بشكل مستمر، يمنح المكان روحانية خاصة، تجعل هيثكليف يحاول الاندماج مع الطبيعة، في المرحلة الأولى، ويقول لكاثرين استمعي للريح، استمعي للشجرة. وهناك ثنائيات كثيرة، ولكن الفقر والغنى، أهم ثنائية، صراع يثيره ابنٌ مُتبنَّى دخيل بين عائلتي(لينتون وإيرنشو)، وكاثرين البنت بين زواجها القسري من ابن عمَّتها الذي يتوفى، وزواجها السعيد في النهاية من ابن خالها هاريتون هيندلي إيرنشو ثنائية الحب والكراهية التي تولدَّت من الأولى، ولا الانتقام والتسامح، الحُلُم والغضب، الرحمة والقسوة، المرح البريء في البداية والحزن الثقيل حتى النهاية، قالت كاثرين أنَّها تحب هيثكليف، بل قالت: “ أنا هيثكليف” ولكنَّها أعقبت أنَّهُ سوف يشينها أنْ تتزوَّج منه وهو بحالته الرثَّة، عامل الاصطبل، الذي لا يغسل وجهه، غضب من هذا الكلام، وهو يسترقُّ السمع، فيختفي، وتبكيه كاثرين وتندم، وتتزوج كاثرين من ابن سيد المنزل الريفي، إدغار، ليعود عامل الاصطبل وقد صار غنيا واشترى المنزل وصار أسياده السابقين خدماً لديه، ويبدأ في الانتقام، ولكنَّه ينتقم من نفسه أولاً، حيث فقدت روحه الطمأنينة والأمن، وهو في هذه الحالة ليس بمقدوره وهو يعذِّب نفسه إلا أن يكون سببا رئيساً لعذاب الآخرين من حولهِ، فيخطف أخت إدغار التي تقع في حبهِ، ويتزوجها، ويعاملها بقسوة حتى تموت، ثمَّ يخطف ابنته كاثرين ويزوِّجها من ابنه ليستولي على ثروتها، ويحوِّل هندلي ابن السيد الذي تبنَّاه إلى خادم في الاصطبل، ثم يستمر في الانتقام من ابن هندلي. إميلي برونتي(1818- 1848) لم تكتب غير رواية واحدة فقط، وكتبت أشعاراً لم يلتفت إليها النقاد، وانتهت من كتابة “مرتفعات وويذرنغ” قبل وفاتها بعامٍ واحد، بمرض السل كشقيقتيها(آن وشارلوت). وهي تعدُّ أول رواية تُعرِّي الطبقة البرجوازية، وكيف أنَّها لا تخرج عن الرياء في أيٍّ من أعمالها، الأب إيرنشو يعود ذات ليلة، جالباً معه غلاماً صغيراً، ليتبنَّاه، ويقول لابنته وابنه هذا أخاكم الجديد، البنت تتقبَّل الفكرة، الابن يرفضها بشدَّة، لأنَّه هو محل المنافسة، وحين يموت إيرنشو، يُقال لهيثكليف مكانك الاصطبل، وهيثكليف من الشخصيات النادرة والشهيرة في تاريخ الأدب العالمي، لطريقة عشقه كاثرين، ومن ثمَّ انتقامه من العائلة كلها، يمتاز بتوظيف خجول لتعدد الأصوات، هذه التقنية التي كانت آنذاك جديدة من حيث أسلوب السرد، وتقنية أخرى حيث تبدأ الرواية من نهايتها، وكانت بذلك فتحاً في تاريخ الرواية الإنكليزية بسبب من البنية المعقدة، والأسلوب الواقعي الجديد، وبسبب دقة تصوير مشاعر هيثكليف وقسوته في الانتقام، اعتقد العديد من النقاد الأوائل للرواية أن الرواية قد كتبها رجلٌ قاسٍ ذي حالة نفسية جامحة. وتتحرك حبكة الرواية بشكل دراما شكسبيرية دائرية، تبدأ بسلام وطمأنينة، ثم قسوة وانتقام، ثم تعود إلى السلام والانسجام بعد موت هيثكليف. وإنَّ قصة الصراع الذي عاشه هيثكليف وكاثرين إيرنشو، مَشهد عائلي للصراع الاجتماعي الطبقي، الذي كان دائراً في عصر الكاتبة.

انتقام هيثكليف لم يكن فردياً، بل كان من المجتمع الذي ينظرُ إلى الفقير باحتقار، والسيدة الغنيَّـة التي تقع في حبِّ خادمها، قصة لا زالت تتكرَّر، فلا زلنا نسمع إلى اليوم فرار ابنة أحد الأغنياء مع خادمها، لأنَّها ترى فيه من الرجولة ما افتقدته عند أبيها وشقيقها، ومن العطف والاهتمام. ولا أدري كيف لم ينتبه أصحاب منهج التحليل النفسي إلى تحليل دوافع السلوك الشخصي لأبطال الرواية؟ هذه الشخصيات الغريبة بسحب أهميتها:

هيثكليف: العاشق الحاقد المنتقم، الفقير الذي صار غنياً، ييتزوَّج من إيزابيلا لينتون لينتقم من كاثرين وزوجها إدغار لينتون، كاثرين إيرنشو بريئة حد الجنون تتزوج من إدغار بسبب ثروته ويبقى قلبها معلقا بهيثكليف، إدغار لينتون صديق طفولة كاثرين يتعذب بهدوء السيد الإنكليزي الارستقراطي الهادئ المهذب، بسبب غيرته على زوجته التي يعلم حبها لهيثكليف. إيزابيلا لينتون شقيقة أخت إدغار تقع في غرام هيثكليف، منبهرةً بالثروة التي كونها وبشخصيته الجديدة، بعد عودته الغامضة، هيندلي إيرنشو شقيق كاثرين وشقيق هيثكليف بالتبني، يدبُّ الكره في قلبه منذ دخول هيثكليف إلى بيته، غيرةً على حبِّ والده لهيثكليف، يستمر في اضطهاد هيثكليف طفلاً، ويزداد الاضطهاد بعد موت والده، يتزوج من فارنسيس شخصية مهمشة في الرواية، وينجب منها هارتون، يُمعِنُ في إدمانه الخمر، ويخسر ثروته، ليظهر هيثكليف يسدِّد ديونه ويستولي على البيت، ويسمح له بالبقاء خادماً، للانتقام منه. نيلي الخادمة هي الراوية الرئيسة للأحداث في النص، وهي ملمة بكل الفواجع التي مرت بالعائلتين (لينتون وإيرنشو) لينتون هيثكليف ابن هيثكليف وإيزابيلا لينتون ولدته بعد هروبها من زوجها، يعود إلى عائلته بعد وفاة أمه، يعيش في ظل قسوة هيثكليف الذي يجبره على الزواج من ابنة عمَّته كاثرين لينتون لكي ينال ثروتها، كاثرين لينتون هي ابنة كاثرين إيرنشو وإدغار لينتون، تتوفى والدتها عند الولادة، تعيش طفولة سعيدة نسبيا مع والدها دون أن تعرف أي شيء عن تاريخ أسرتها المظلم، ويصدق حدس مونتيسيكيو(أسعد الشعوب هي التي بلا تاريخ)إلى أنْ تقرر يوما تجاوز الخط الأحمر الذي رسمه لها والدها إدغار، فتأكل التفاحة وتتعرف على عائلة هيثكليف وتبدأ مأساتها. بعدو وفاة زوجها وابن عمتها لينتون هيثكليف تقع في غرام هاريتون هيندلي إيرنشو ابن خالها.

أن تتجاوز الحدود التي فرضها عليها والدها و تتعرف بأسرة أيرنشاو . تظن أنها تقع في حب لينتون هيثكليف، لكنها سرعان ما تكتشف أنه كان يخادعها بأمر من والده . تتزوج منه مرغمة بعد حبسها و تهديدها . بعد وفاة زوجها تقع في حب هارتون إيرنشاو .

هذه الرواية أنتجتها السينما أول مرة في عام 1939، وفاز في نيويورك بجائزة أفضل فيلم من النقاد السينمائيين ورشح عام 1939 لجائزة الأوسكار لأفضل تصوير. ثمَّ أخرج الرواية المخرج الإسباني لويس بونويل في عام 1954، ثم في عام 1970، ثمَّ في عام 1988، ثمَّ 1993، ثم في فيلم غنائي 2003 وتمت معالجة السيناريو.

وبالنسبة للمخرج البريطاني بيتر كوسمنيسكي تولد 1956، والمتخرج من جامعة أوكسفورد، فقد أخرجها للسينما عام 1992 بطولة جوليت بونيش بدور كاثرين الأم والبنت، ورالف فينيس بدور هيثكليف، جيرمي نورثام بدور هندلي إيرنشو، شقيق كاثرين، سيمون شيفرد بدور إدغار لينتون زوج كاثرين، ولقد التزمَ المخرج بالنص الروائي إلى حدٍّ ما، ولكنَّه أدخلَ سينيد أوكنور بدور الروائية إيميلي برونتي والتي تزور المرتفعات والبيت المهدَّم وكأنَّها تقف على الأطلال، وتتدخل في البداية والنهاية بصوتها لتروي البداية والنهاية، بينما في الرواية يبدأ النص بزيارة المستأجر الجديد السيد لوكوود للبيت الريفي الكبير، بيت عائلة لينتون الذي استولى عليه هيثكليف، والسيد لوكوود والخادمة يتناوبان سرد الأحداث في الرواية، كما وأجرى المخرج أكثر من اثنا عشرَ تغييراً عن النص الروائي، في الرواية حين يجلب إيرنشو هيثكليف، الغجري الصغير يكون عمره ست سنوات، في الفيلم يظهر عمره اثنتا عشرة سنة، في الرواية كاثرين لينتون لا تشبه والدتها كاثرين ايرنشو، بل هي أكثر شبهاً بوالدها إدغار لينتون، بينما يمنح المخرج هذا الدور لنفس الممثلة اقتصاداً في النفقات والممثلين، ولإضافة فقرة الشبح الزائدة، في الرواية لا تستطيع كاثرين إيرنشو التأكد من أنَّها حامل من لينتون بسبب مرضها العقلي، بينما تظهر في الفيلم كاملة القوى العقلية حتى اللحظة الأخيرة، في الرواية تقوم كاثرين لينتون بزيارات عديدة إلى بيت هيثكليف في المرتفعات، وفي الفيلم زيارة واحدة، يحبسها بعد ذلك هيثكليف، حتى يزوجها من ابنه لينتون هيثكليف المريض بالسل والذي قام بدوره جوناثان فريش، في الرواية تموت كاثرين بعد ولادة ابنتها كاثرين بساعات قليلة، وفي الفيلم يضيف المخرج لقاء أسطورياً بهيثكليف وتموت بين يديه، في الرواية للخادمة نيلي والتي قامت بدورها جانيت ماكتير بدور رئيس في جميع الأحداث، بينما في الفيلم دور ثانوي غير مؤثِّر، تصف برونتي إيزابيلا شقيقة إدغار لينتون بأنها شقراء، وتظهر في الفيلم ذات شعر داكن، وفي الرواية تهرب من هيثكليف وتعيش مع ابنها إلى أن تموت. في أول اجتماع بين كاثرين وهيثكليف بعد عودته، تبصقُ في وجهه، بينما في الفيلم تنظر في عينيه، وتدافع عنه. في الرواية يظهر هيندلي إيرنشو شقيق كاثرين مدمنا على الخمر والقمار، بصورة بشعة، وبينما يتم تجاهله في الفيلم، كانت العلاقة بين هيثكليف وكاثرين أكثر براءة في الرواية بعيدة عن أيِّ اتصال جنسي، فقد تربيا على أنَّهما شقيقان، وإنْ كانا يدركان غير ذلك بسبب أعمارهما، حين يقوم هيثكليف في نهاية الفيلم بإخبار نيلي بأنَّهُ قد نبشَ قبر هيثكليف، في الكتاب لا يوجد تفاصيل عن السبب وعن مشاعره إلا من خلال وصف نيلي.

الإتحاد العراقية في

04/04/2010

 

فيلم Inglourious Basterds لكوانتين ترانتينو .. تناول مربك لمأساة اليهود

فلاح كامل العزاوي 

فيلم اوغاد شائنون او اللقطاء غير المشرفين تلك مجموعة مراوغات لفيلم واحد هو اولاد حرام بلا مجد inglourious Basterds وهو من انتاج العام 2009 لمخرجه كوانتين ترانتيو وتمثيل برادبيت ميلاني لورنت والممثل النمساوي كريستوفر والتز. في هذا الفيلم لم يقدم المخرج مايبرر استدعاءه لمأساة يهود اوربا على يد النازيين في الحرب العالمية الثانية .

ما عرف بـ(الهولوكوست) الا على سبيل التعكز عليها كما يبدو لتطوير سيناريو مكثف عن تلك المأساة  فقد تحول الحديث عن آلام اليهود ومعاناتهم الى انشودة نجاح لكل سينمائي ينشد نيل الجوائز العالية. فالتطرق الى مأساة اليهود في اي عمل سينمائي كفيل وحده بمنحه تأشيرة عبور لكل المحافل السينمائية او التتويج في المهرجانات الدولية وحصد الجوائز.. بل والاعتداد بوصفه عملا رفيع المستوى يستحق الاشادة والتقدير.

تدور احداث الفيلم الذي قسمه المخرج الى 5 فصول في فرنسا ايام الاحتلال النازي لها.. حيث يبدأ الفصل الاول بمشهد جنود المان يقودهم ضابط يدعى هانز ــ كريستوفر والتز عرف بلقب "صياد اليهود" فيقتحمون منزل ريفي بحثا عن عائلة يهودية لجأت اليه.. وينتهي المشهد بقتل العائلة باستثناء شابة تمكنت من الهرب بشق الانفس ومن ثم ينتقل بنا المخرج في الفصل الثاني الى مكان ما في اوربا حيث تجري فرقة فدائية عرفت باسم (لقطاء غير مشرفين) وتضم عددا من اليهود الامريكان.. تدريبات على عمليات سرية لاغتيال اكبر عدد ممكن من كبار ضباط الجيش الالماني واثارة الهلع والرعب في نفوس المحتلين الالمان..

وكان قائد المجموعة الليفتانيت (الدو ــ براد بيت) يضع لهم الخطط التي يتوجب عليهم اتباعها لنجاح مهمتهم وتتبع المجموعة مكتب الخدمات الاستراتيجية التابع لوكالة المخابرات المركزية لـ CIA  ومطلوب من افرادها تنفيذ مهام بمنتى القسوة والعنف والقيام بسلخ فروة رؤوس الضحايا والاحتفاظ بها دليلا على تنفيذ  المهمة..

ثم ينتقل بنا المشهد الثالث الى ثلاث سنوات منذ فرار الفتاة "شوزانا ميلاني لورنت" وقد استقرت في باريس وتدير دارا صغيرة للعرض السينمائي وترتبط بعلاقة صداقة مع واحد من اهم ضباط الجيش الالماني.. تتعلم منه ان وزارة الدعاية النازية بصدد عرض فيلم دعائي بعنوان كبرياء أمة يتحدث عن بطولات قواتهم في ساحات المعارك وتمنت على صديقها دان تحظى دار عرضها بشرف العرض الاول للفيلم.

 وكانت (شوزانا) قد بيتت النية للانتقـــــام لمقتل عائلتها بتفجير دار العرض اثناء عرض الفيلم خاصة بعد ورود انباء عن امكانية حضور هتلر للعرض الاول في فرنسا.. اما في الفصل الرابع  تعلم مجموعـــة الفــدائيين اليهود بأمر العرض الســـينمائي فتضــــع خطتها الخاصة لتنفيذ مهمة كبرى.. وكذلك يدخل البريطانيون على الخط من خلال عميلتهم المزدوجة (ديانـــي) حيــــث يقومون بالتنسيق  مع المجموعة الفدائية وينتهي الفيلم في فصله الخامس وقد تمت العملية التي شاركت فيها كل الاطراف التي كانت تناصب المانيا النازية العداء بنجاح..

اخذ المخرج (ترانتيو) عنوان الفيلم من الترجمة الانكليزية لفيلم ايطالي انتج عام 1978 وتناول بطولات مجموعة من الجنود الامريكيين كانوا قد عملوا خلف خطوط العدو في الحرب العالمية الثانية وقد تعمد المخرج ان يخطئ املائيا في كتابة العنوان ربما نشدانا للتمييز او اولفت الانتباه او حتى بوصف ذلك نوع من المكابرة الفنية التي يشتهر بها ترانتيو..

نال الفيلم ثناء نقاد السينما عند عرضه في مهرجان كان السينمائي العام السابق وعدوه من الافلام القليلة التي تناولت الجوانب الخاصة في الحرب العالمية الثانية..

وفي المقابل وجد الفيلم معارضة قوية من اولئك المتعاطفين مع الحركة الصهيونية والذين رأوا فيه اهانة بالغة لليهود، لكونه جردهم من اعتزازاهم  بانتمائهم وظهروا فيه مثل فئران يتنقلون بخوف من مخبأ الى آخر.

العروض التجارية للفيلم بدأت في بعض الدول الاوربية قبل ان يتم عرضه في الولايات المتحدة الامريكية حيث عرض في 21 آب من العام 2009 في اكثر من (3 الاف دار عرض) في وقت واحد.. وحقق في اسبوع  عرضه الاول ايرادات تجاوزت 40 مليون دولار  في حين تكلفة انتاجه وصلت الى نحو 70 مليون دولار ولكن بعد عرضه في اوربا وامريكا جمع ما يقارب الـ (110 مليون دولار امريكي) وما زالت عروضه تتواصل في بعض الدول الاوربية والعربية والافريقية، يذكر ان الممثل النمساوي كريستوفر والتز والذي ادى دور الضابط الالماني في الفيلم نال جائزة احسن ممثل دور ثاني في مهرجان توزيع جوائز الاوسكار مؤخرا تقديرا عن آدائه المميز في هذا الفيلم.

الإتحاد العراقية في

04/04/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)