حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

السيناريست مصطفي إبراهيم: محمد فاضل عاين أماكن تصوير "السائرون نياماً" .. في سوريا

مشاهد فردوس عبدالحميد لا تتجاوز 120 مشهداً.... تصوير 6 ساعات كاملة من "فرح العمدة"

كتبت الهام عبدالرحمن

عاد المخرج الكبير محمد فاضل من سوريا بعد زيارة استغرقت عدة أيام لمعاينة أماكن تصوير مسلسله الجديد "السائرون نياماً". والذي كتب له السيناريو والحوار مصطفي إبراهيم. وسوف تصور احداثه بين مصر وسوريا عن رواية إبراهيم اصلان.

في هذا المسلسل تقوم النجمة فردوس عبدالحميد بدور زليخة الأم الروحية لأبطال المقاومة الشعبية ضد بطش المماليك. ويقول السيناريست مصطفي إبراهيم ان الدور الذي تجسده النجمة الكبيرة لا يتجاوز 120 مشهداً في حلقات المسلسل الثلاثين. ضمن عدة شخصيات يتراوح حجم ادوارهم من 90 : 140 مشهداً. فالمسلسل به ما لا يقل عن 40 شخصية رئيسية. والبطولة المطلقة هنا ليست موجودة بل كل شخصية بطلة في حد ذاتها.

مصطفي إبراهيم سعيد لأن المسلسل بدأ خطواته التنفيذية بعد سنوات من الركود رغم أهمية الرواية التي تمر خلال 30 سنة بعدة عصور مملوكية بداية من عصر "بلباي" ثم خير بك الداودار. ثم تامور بوغا. قايتباي. وهذه الفترة هي اشهر عصور المماليك بطشا وظلماً. وتغير السلاطين فيها بكثرة ورغم هذا كانت الثورات الشعبية علي أشدها لمقاومة هذا الضغط وهذا دليل علي ان الشعب المصري يقدر علي حماية حريته ومكتسباته حتي في أشد العصور بطشاً:

وعن اختيار سوريا مكاناً لتصوير عدد كبير من مشاهد المسلسل هناك قال: الفترة التي تدور فيها أحداث المسلسل تغيرت معالمها تماماً في المناطق الأثرية بالقاهرة فأثناء عمل المعاينات هنا كان معنا مندوب من وزارة الثقافة أكد لنا ان منطقة القلعة غير مناسبة اطلاقاً للفترة التي تدور بها احداث "السائرون نياماً". وحتي الحي الإسلامي الموجود في مدينة الإنتاج يعد من العصر الفاطمي فقط. وللأسف كثير من الذين يعملون في مجال الديكور يغيب عن بالهم ان كل عصر له الديكورات الخاصة به. حتي شكل الأحياء الشعبية. وهذه الأجواء وجدناها في سوريا وكثير من الأماكن هناك وطبعاً معروف ان المخرج محمد فاضل حريص جدا علي الدقة في كل شيء فلا يمكن ان يصور في مكان يجعل المختص والمتابع للتاريخ يقول لقد اخطأنا في اختيار الديكور الأثري.

وعن أبطال المسلسل الذين تم الاتفاق معهم قال الكاتب مصطفي إبراهيم من الأبطال أحمد فؤاد سليم ويقوم بدور خير الدين. سامي مغاوري بلباي الممثلة السورية سلافة معمار زوجة السلطان بلباي الممثل السوري جهاد سعد تامور بالاضافة للمطرب علي الحجار الذي يقوم بدور الشيخ حمدان الراوي والغناء جزء أصيل في البناء الدرامي. ونلاحظ ان المماليك كانوا يثورون لأن الاغاني التي يؤديها الشيخ حمدان تعبر عن رأي الشعب فيهم.

وسوف تؤدي الفنانة الكبيرة فردوس عبدالحميد بعض الأغنيات بصوتها أيضا لأن الغناء كان جزءاً مهما في حياتها وهي شابة قبل تعرضها للظلم وقتل زوجها وأولادها علي يد المماليك. وهروبها للقاهرة لتقود الثورة الشعبية. وطبيعة أداء فردوس وصوتها العريض كانا من اسباب اختيارها لدور زليخة لأن الجميع يقولون لها في المسلسل "يا أمنا" ومن الفنانين أيضا أحمد وفيق وأحمد هارون.

وعن أعماله الأولي يقول السيناريست مصطفي إبراهيم: صور المخرج أحمد صقر ما يقرب من 6 ساعات من مسلسل "فرح العمدة" وهو دراما مختلفة تقوم علي التشويق والإثارة والجري دائماً وراء الأصل وقد بدأ صقر أيضا مونتاج المشاهد التي تم تصويرها والبطولة لغادة عادل وأحمد صفوت. خيرية أحمد. ميمي جمال. سعيد صالح. ايتن عامر. صلاح عبدالله. والفنان السوري نضال نجم. ويناقش قضية مهمة وليس مجرد جريمة قتل نبحث فيها عن الفاعل. بل هناك عملية قتل جماعي معنوي. وأحياناً هذا النوع من القتل يكون ابشع من القتل الجسدي.

أضاف: أما المسلسل الثالث "بفعل فاعل" الذي يخرجه تيسير عبود. فيناقش قضية التطبيع من خلال عقد رجال الأعمال صفقات تجارية. وهناك خطر آخر لا يتجاوز 30 مشهداً لكنه هام جداً. هو الجماعات الدينية المتشددة لأن هناك خلطا مؤسفاً بين الإسلام والارهاب. رغم ان الإسلام هو دين السلام الاجتماعي والتسامح.

وعن رأي الرقابة في حلقات "بفعل فاعل" ومدي تدخلها قال السيناريست مصطفي إبراهيم: بصراحة أحيي الرقابة لأنها كانت في منتهي السلاسة وعموماً انا لا أحب الخطابة لأوصل ما أريده.

وعن وجود خطر الجماعات الدينية كنوع من المسايرة لموجة مراجعة هذه الجماعات والهجوم عليها قال: هذا الخطر ليس مقحماً بالمرة بل جزءاً أصيلاً كتبته المؤلفة مني رجب وهو أيضا ليس طعماً أرميه للرقابة لنحافظ علي القضية الرئيسية في المسلسل. بل كل الخطوط تتشابك.

وعن إنتاج 3 أعمال له دفعة واحدة في عام 2010 قال السيناريست مصطفي إبراهيم:
السائرون نياما تعاقدت عليه عام 2006 وقبضت أجري عنه وكان متوقفاً تنفيذه حتي الآن. أما بفعل فاعل فكان المفروض ان ينفذ هو الآخر في خطة سنة 2008 2009. لكن تم تأجيله لهذا العام لأن أحداثه تتطلب السفر لأمريكا لمدة 3 اسابيع لتصوير ما لا يقل عن 20 مشهداً وكان لابد من البحث عن منتج يتحمل مسئولية السفر هناك والميزانية الكبيرة له ولهذا تم الاتفاق مع المنتج أحمد أبوبكر والبطولة لتيسير فهمي وياسر جلال. أيمن عزب. تامر هجرس. سوار النجار. أما المسلسل الجديد فعلا فهو "فرح العمدة".

وعن رأيه في كتابة مسلسلات السير الذاتية قال: أوافق علي كتابة السيرة الذاتية للشخصيات التي تضيف قيما ايجابية للمشاهد مثل "أم كلثوم" و"علي مبارك" وغيرهما. فالمهم ماذا قدمت هذه الشخصية للمجتمع.

وعن المشاريع القادمة قال السيناريست مصطفي إبراهيم: لدي مشروع مسلسل مع فريق الإنتاج هو رواية بهاء طاهر "شرق النخيل" وانتهيت من كتابة حلقاتها تقريباً لينفذ عام .2011

المساء المصرية في

01/04/2010

 

أفلام الموسم تواجه اتهامات بتجاوز الخطوط الحمراء

القاهرة - الراية - ريماء عبد الغفور: 

تراجع شعار السينما النظيفة أمام موجة من الافلام الأقرب الى السخونة التي تعرض خلال الموسم الحالي والتي تحتوي على مشاهد اتهمت بتجاوز الخطوط الحمراء.

ورغم الانتقادات العنيفة التي نالتها بروموهات الافلام والتي تحتوي على مشاهد ساخنة وعبارات مكشوفة، إلا ان جهاز الرقابة على المصنفات الفنية أجاز عرض هذه الأفلام كما هي دون حذف، سواء على مستوى الحوار أو الصورة واكتفى بوضع لافتة "للكبار فقط" والتي أصبحت جواز مرور لعرض أي فيلم يناقش قضية جريئة في المضمون والاداء التمثيلي.

أول هذه الأفلام الذي اشترطت الرقابة ضرورة وضع عبارة للكبار فقط عليه هو فيلم (كلمني شكراً) تأليف الممثل عمرو سعد وسيناريو وحوار سيد فؤاد وبطولة غادة عبدالرازق وعمرو عبد الجليل وصبري فواز وداليا إبراهيم وفوجئ مخرجه خالد يوسف بإجازته كاملاًُ دون حذف أي عبارة منه مع وضع عبارة "للكبار فقط" على عكس ما كان متوقعاً حيث كان خالد يوسف يعد نفسه للدخول في معركة رقابية عنيفة لما يحتويه الفيلم من جرأة في الحوار والاداء حيث تجسد من خلاله غادة عبد الرازق شخصية الفتاة المنحلة أشجان متعددة العلاقات مع الكثير من الرجال إلى أن تفاجأ بأنها حامل دون أن تعرف من هو والد ابنها فتطارد عبده توشكي لتتزوجه وتنسب الطفل إليه وتتوالى الأحداث.

أما الفيلم الثاني هو فيلم (أحاسيس) الذي أثار جدلاً واسعاً منذ بدء تصويره وهو من إخراج هاني جرجس فوزي تأليف أشرف حسن وبطولة علا غانم وماريا وراندا البحيري وإدوارد وباسم سمرة وإيناس النجار ورغم حساسية القضية التي يناقشها الفيلم تم اجازته من الرقابة دون حذف أي مشهد، بشرط وضع عبارة "للكبار فقط" على أبواب دور العرض التي ستقوم بعرض الفيلم وعلى الأفيشات أيضاً
الفيلم يناقش بشكل جريء العلاقة الجنسية في حياة المرأة بوجه عام وذلك من خلال ثلاث سيدات، الأولى تضطر إلى خيانة زوجها مع شخص آخر لفشله في إشباع رغباتها والثانية ترفض أن تطيع زوجها أثناء العلاقة الزوجية بسبب ثقافتها والثالثة ترى حبيبها الأول أثناء لقائها مع زوجها في الفراش.

اما فيلم "بالالوان الطبيعية" والذي أثار الجدل عقب عرضه لما يحتويه من مشاهد ساخنة، فقد صرح بعرضه دون حذف والتزم بوضع لافتة «للكبارفقط» وهو من تأليف هاني فوزي ومن إخراج أسامة فوزي وبطولة كريم قاسم ويسرا اللوزي.

الراية القطرية في

01/04/2010

عاصمة الثقافة العربية تحتضن أيام السينما الفلسطينية

قد تكون السينما الفلسطينية سينما مجهولة نسبياً لقطاع كبير من الجمهور العربي نتيجة لأسباب لها علاقة بالجهات المنتجة وشركات التوزيع التجارية التي تتحكم في برامج دور العرض وفي ذوق ومعلومات القطاع ، لكن هذا لا يمنع انها سينما نشطة مثابرة وتتخطى الحدود الفلسطينية والعربية وصولاً للمهرجانات الدولية في الكثير من الاحوال ويمثل احتضان احتفالية الدوحة عاصمة للثقافة العربية فرصة نادرة لتعريف الجمهور في قطر على مجموعة من أهم وأجمل ما انتجت هذه السينما هي أفلام «أمريكا» و«عطشى» و«ظل الغياب» و«الجنة الآن» و«ملح هذا البحر» وسوف تبدأ العروض مساء الأحد١١أبريل بعرض فيلم «أمريكا» في مسرح قطر الوطني بعد حفل الافتتاح الذي ينتظر ان يحضره سعادة وزير الثقافة في قطر الدكتور حمد عبد العزيز الكواري وسعادة وزير الثقافة الفلسطيني.

ويعتبر فيلم «أمريكا» الذي أخرجته المخرجة شيرين دعيبس من أحدث ما أنتجت السينما الفلسطينية وقد صور ما بين رام الله وكندا والولايات المتحدة وحظي بفرصة للعرض الجماهيري في الولايات المتحدة وعدد من الدول الاوروبية كما شارك في بعض المهرجانات السينمائية الدولية والعربية كان من بينها مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الاخيرة.. وأثار الكثير من الجدل والنقاش لمضمونه المختلف عن السينما النضالية التي تسيد خطابها لفترة طويلة إبداعات السينما الفلسطينية وتدور أحداث الفيلم حول منى المطلقة الفلسطينية التي تنفصل عن زوجها الذي يفضل عليها «امرأة شابة أكثر جمالا ورشاقة» كما تقول البطلة فتقرر الهجرة مع ابنها إلى الولايات المتحدة هربا من الواقع المرير في الارض المحتلة.. وهناك تبدأ معاناة من نوع جديد بحثا عن عمل يناسب دراستها الاكاديمية التي وصلت فيها إلى الحصول على الدكتوراه لكنها تضطر للعمل في أحد مطاعم الوجبات السريعة كما يعاني ابنها المراهق في مدرسته من التمييز ضده وموقف أقرانه منه بصفته عربياً خصوصاً وان الاحداث تدور بعد سبتمبر ٢٠٠١ وتجسد الممثلة الفلسطينية نسرين فاعور دور البطلة المهاجرة ويعتبر الفيلم بشكل أو بآخر سيرة ذاتية لمخرجته شيرين دعيبس التي ولدت وتربت في الولايات المتحدة الأمريكية وعانت مع أهلها من التمييز ضدهم خصوصا بعد أحداث سبتمبر٢٠٠١ ويرتبط فيلم «أمريكا» بعلاقة جدلية مع فيلم «ملح هذا البحر» الذي أخرجته أيضاً مخرجة فلسطينية هي آن ماري جاسر.. فبطلة هذا الفيلم تقوم برحلة معاكسة من أمريكا إلى فلسطين للمطالبة بميراثها من جدها وهو مبلغ صغير كان قد أودعه في البنك البريطاني الفلسطيني في يافا قبل النكبة ومن خلال رحلة الخبير لفلسطين تلتقي بشاب عاش عمره تحت خراب الاحتلال ولا يحلم إلا بالهجرة إلى كندا لتستعرض بأسلوب واقعي شاعري أقرب إلى التسجيلية واقع الحياة في الارض المحتلة وما آلت إليه ممتلكات وذكريات ابناء فلسطين وقد عرض الفيلم في مهرجان كان ضمن تظاهرة «نظرة ما» ورشح للمنافسة على جائزة العمل الاول كما نافس أيضاً من أجل الوصول إلى مسابقة اوسكار أفضل فيلم أجنبي أما فيلم «ظل الغياب» فهو فيلم تسجيلي من إخراج نصري حجاج وهو أيضاً يتضمن رحلة عودة لفلسطين المختلفة في لبنان وسوريا وتونس وحتى فيتنام ولندن ونيويورك حيث تتبعثر قبور الفلسطينيين المنفيين..

اما الفيلم الرابع والذي يحمل عنوان «العطش» فهو لمخرج فلسطيني شاب يحمل الجنسية الاسرائيلية هو المخرج توفيق أبو وائل الذي درس السينما في جامعة تل أبيب ويحاول في فيلمه الاول ان يقدم رؤيته الخاصة للواقع الفلسطيني المأزوم من خلال أسرة مكونة من الاب والام وابن وشقيقتيه يعيشون في بقايا معسكر قديم للجيش الاسرائيلي كان ميدانا للتدريب على حرب المدن حيث يمارس الاب المتسلط مهنته في صناعة الفحم ويمارس سلطته الابوية في قهر أولاده فيحبس احدى بناته ويقيدها لأنها تعرضت لحادث اغتصاب غامض ويحرم الآلة الموسيقية التي تعزف عليها الاخرى ويقوم بتحطيمها.. ثم يصل في جبروته إلى حد تحطيم خزان المياه المصدر الوحيد الذي تعيش عليه العائلة.. ويعجز عن إطلاق النار من مسدس حتى على صورة جندي إسرائيلي.. ويحمل الفيلم في مفرداته الدرامية اسقاطا رمزيا على عناصر الصراع العربي الاسرائيلي والسلطة الابوية الغاشمة للأنظمة.. اما الفيلم الخامس والأخير «الجنة الآن» فيصور آخر ٤٨ ساعة من حياة شابين يستعدان لتنفيذ عمليات انتحارية داخل فلسطين المحتلة.. وهكذا تشكل هذه الافلام المتنوعة بانوراما بصرية لابداعات السينما الفلسطينية التي غيبتها تجاريا شركات التوزيع السينمائية في المنطقة العربية.. ومن الجدير بالذكر ان أيام السينما الفلسطينية سوف تبدأ عروضها بعرض الافتتاح في مسرح قطر الوطني يوم الاحد ١١ أبريل ثم تنتقل بعد ذلك لتقدم عروضها للجمهور في سينما المول بمجمع المول التجاري.

الراية القطرية في

01/04/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)