حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

ولايزال بناهى معتقلاً فى مكان مجهول ولحق به محمد رسلوف

بقلم   سمير فريد

لا يزال فنان السينما الإيرانى العالمى جعفر بناهى معتقلاً فى مكان مجهول منذ أول مارس، كما اعتقل أيضاً المخرج محمد رسلوف.

كانت السلطات الإيرانية قد اعتقلت بناهى وزوجته وابنتيه وعدداً من ضيوفه فى منزله، ثم أفرجت عن الجميع بعد أيام ما عدا بناهى.

وصرحت زوجة الفنان بأنها اتصلت بالنائب العام، وسألته عن أسباب اعتقال زوجها، وكان رده أن الأسباب لا علاقة لها بالسينما، ولكنه لم يحددها، ولم يوجه أى اتهامات إلى بناهى.

وقد تذكرت السلطات السوفيتية الراحلة عندما اعتقلت فنان السينما الأرمنى الراحل بارادجانوف فى السبعينيات من القرن الماضى، وقالت إن الأسباب لا علاقة لها بالسينما، وإنما بتجارة الآثار، وكان الفنان يحتفظ فى منزله بقطع فنية أهديت إليه من فنانين وأخرى صنعها بنفسه.

وفى الأسبوع الماضى صدر بيان وقعه ٥٠ سينمائياً إيرانياً من الذين يعملون داخل إيران وفى المنافى طالبوا فيه بالإفراج عن بناهى ورسلوف، وشارك فى توقيع البيان عباس كياروستامى الذى فاز بالسعفة الذهبية فى مهرجان كان ١٩٧٩، بينما فاز بناهى بالأسد الذهبى فى مهرجان فيينا ٢٠٠٠، وهما أكبر جائزتين فازت بهما السينما الإيرانية فى مهرجانات العالم الكبرى خلال السنوات العشرين الماضية.

كما أصدر كياروستامى رسالة مفتوحة نشرتها صحيفة «بهار» الإصلاحية، وترجمت إلى العربية فى ملحق السينما بجريدة «الحياة»، التى تصدر فى لندن، ويشرف عليه الناقد اللبنانى الكبير إبراهيم العريس.

افتتح كياروستامى الرسالة بقوله «لا أعرف لمن أتوجه بهذه الرسالة، ولكنى أعرف لماذا أكتبها، وذلك لأن مخرجين إيرانيين ينتميان إلى السينما المستقلة فى السجن»، وقال «كونى مخرجاً من التيار ذاته فقدت الأمل فى رؤية أفلامى معروضة فى بلدى، ومنذ سنوات عديدة أحقق أفلاماً بميزانيات ضئيلة، لم أعد أنتظر شيئاً من وزارة الإرشاد الإسلامى المسؤولة عن إدارة السينما فى إيران».

وقال كياروستامى الذى أصبح يعيش فى فرنسا ويخرج أفلاماً فرنسية: «تحقيق أفلام فى الخارج لم يكن سوى ضرورة، لكن بناهى والآخرين مجبورون على البحث عن وسائل للعمل مع الحكومة، وقد فشلت كل محاولاتهم، وبناهى ينتظر بلا أمل أن تعرض أفلامه على الجمهور فى إيران»..

واختتم رسالته قائلاً إنه يأمل الإفراج عن بناهى ورسلوف «لمعرفتى أن الحلم المستحيل ليس مستحيلاً دائماً».

المصري اليوم في

31/03/2010

 

 

جريمة مزدوجة فى أرض حديقة معهد السينما بالجيزة

بقلم   سمير فريد

أرسل عصام عبدالهادى، رئيس شركة الصوت الضوء والسينما رداً على ما نشر فى «صوت وصورة» يوم ٢٠ مارس الماضى، تحت عنوان «وقال الأمير الوليد: التراث السينمائى المصرى بين أيد سعودية أمينة»، وقد تم نشر الرد كاملاً أمس.

جاء فى الرد أن اسم الشركة ليس الصوت والضوء والفنادق، ونحن نعتذر عن هذا الخطأ، والصحيح أنها شركة الصوت والضوء والسينما التابعة لشركة السياحة والفنادق والسينما، وقد وقعنا فى هذا الخطأ لأن لا أحد فى العالم يمكن أن يرى أى علاقة بين السياحة والفنادق وبين السينما أو بين الصوت والضوء فى الآثار وبين السينما.

وبخصوص التساؤل عن حالة أصول الأفلام «النيجاتيف» التى أصبح أغلبها ملكاً لشركة الأمير الوليد بن طلال وشركة الشيخ صالح كامل، جاء فى الرد أن المخازن التى تحفظ بها هذه الأصول «مجهزة وفقاً لأحدث أساليب الحفظ»، والدليل على ذلك أن الأمير الوليد جدد تعاقده مع الشركة لحفظ الأصول لمدة خمس سنوات مقبلة، وهو رد يسعد كل من يهمه الأمر.

وقال رئيس مجلس الإدارة إنه ليس صحيحاً أن الشركة سوف تقيم «مولاً تجارياً» فى حديقة معهد السينما وتخصص الدور الأرضى لتخزين أصول الأفلام، والصحيح هو إنشاء مجمع سينمائى يضم عدة قاعات للعروض، وأن وزارة الثقافة وافقت على إنشاء هذا المجمع شرط تخصيص دور كامل لأرشيف الفيلم القومى تحت إشراف الاتحاد الدولى لأراشيف الأفلام.

عندما علمت بمشروع المول التجارى على أرض حديقة معهد السينما وإنشاء أرشيف الفيلم القومى فى الدور الأرضى منه سألت على أبوشادى الذى انتقل من العمل فى وزارة الثقافة إلى العمل فى الشركة المذكورة عن مدى صحة هذا المشروع، وكيف وافق عليه فى الوزارة، ويعمل على تنفيذه فى الشركة، وهو الناقد والباحث الذى يعرف أن أرشيف الفيلم مثل أرشيف الكتب «دار الكتب» وليس من المناسب إقامته فى مول تجارى.

وكان رد الصديق أبوشادى أنه ليس صاحب قرار منح أرض الوزارة للشركة، وإنما كان قرار المجلس الأعلى للثقافة، وأن ما سينشأ فى المول ليس أرشيف الفيلم القومى الذى يضم نسخ الأفلام، وإنما مخزن جديد للأصول «النيجاتيف»، ولم ينكر أنه مول تجارى وستكون به عدة قاعات للعروض السينمائية التجارية كما فى أغلب المولات. وسواء كان المشروع مولا تجاريا أم مجمع دور عرض، وسواء كان الدور الأرضى لأرشيف النسخ أم أرشيف الأصول، فهو جريمة مزدوجة من حيث إقامته فى مكان غير مناسب لبناء مول أو قاعات عرض، ومن غير المناسب أيضاً إقامة أى أرشيف فى مول.

المصري اليوم في

30/03/2010

 

 

رد من «مصر للصوت والضوء والسينما» حول أصول ونسخ الأفلام

بقلم   سمير فريد

وصل إلى «المصرى اليوم» الرد التالى من اللواء مهندس / عصام عبدالهادى، رئيس شركة مصر للصوت والضوء والسينما، إحدى الشركات التابعة للشركة القابضة للسياحة والفنادق والسينما فى وزارة الاستثمار ووزيرها الحالى الدكتور محمود محيى الدين، ونحن ننشر الرد كاملاً اليوم، ونعلق عليه غداً إن شاء الله.

الكاتب الصحفى / مجدى الجلاد

رئيس تحرير جريدة المصرى اليوم

تحية طيبة وبعد..

إشارة إلى ما نشر بمقال السيد سمير فريد - يوم السبت ٢٠/٣/٢٠١٠ تحت عنوان «صوت وصورة» وقال الأمير الوليد: «التراث السينمائى المصرى بين أيد سعودية أمينة» وما تضمنه من أن أصول الأفلام التى يملكها الأمير والشيخ صالح كامل «راديو وتليفزيون العرب» محفوظة فى مخازن كانت تابعة لوزارة الثقافة ثم تخلت عنها إلى شركة السياحة والإسكان والسينما فى وزارة قطاع الأعمال، التى أصبحت شركة الصوت والضوء والفنادق فى وزارة الاستثمار ولا أحد يعلم حالة هذه الأصول بالضبط.. وأخيراً، أعلن أن هذه الشركة سوف تقيم مولاً تجارياً فى حديقة مدينة السينما وتخصص الدور الأرضى لتخزين تلك الأصول.

فإننا نشير إلى عدم دقة ما ورد بمقاله من معلومات، تبدأ من عدم معرفته باسم شركة مصر للصوت والضوء والسينما وليست الفنادق، مما يعنى أن السينما جزء أصيل من اختصاصها، إضافة إلى استخدام كلمة مخزن، إشارة إلى أرشيف النيجاتيف الذى تحفظ فيه جميع هذه الأصول المملوكة للشركة ولغيرها من جهات الإنتاج المصرية، التى تسمى عرفا «ثلاجة الأفلام»، وهى مجهزة وفقاً لأحدث أساليب حفظ النسخ السالبة «النيجاتيف»، ويؤكد ذلك حرص شركة روتانا المملوكة للأمير على حفظ ما تملكه من أصول فى هذا الأرشيف، ويؤكد ذلك أيضا تجديد تعاقده مع شركة مصر للصوت والضوء والسينما خمس سنوات مقبلة، مما يؤكد عدم حاجته إلى إنشاء أرشيف خاص به، اكتفاء بما سماه السيد الكاتب «مخازن»

كما أن السيد الكاتب قد جانبه الصواب فيما ورد بخصوص إنشاء مول تجارى فى حديقة مدينة السينما ويخصص الدور الأرضى لتخزين تلك الأصول.

والحقيقة التى يعرفها الكاتب جيداً وسبق الإشارة إليها فى العديد من وسائل الإعلام أن الشركة بصدد إنشاء مجمع سينمائى يضم عدداً من قاعات السينما بخدمات متكاملة، وقد وافقت وزارة الثقافة وصدّق المجلس الأعلى للثقافة على ذلك مشترطاً إنشاء أرشيف قوى للفيلم المصرى على دور كامل من مساحة الأرض التى تصل إلى أربعة آلاف متر، وتجهيزه وفقاً للشروط والمواصفات الدولية، وتحت إشراف الاتحاد الدولى للارشيفات السينمائية، وهو ما عجزت عنه جهات كثيرة داخل مصر حتى الآن، وتقوم لجنة برئاسة الأستاذ الدكتور / على رأفت حالياً بتصميم التصميمات الخاصة بالمبنى تمهيدًا لطرحها على الشركات المتخصصة، كما نضيف أن المجمع سوف يقام على الأرض المخصصة لذلك بمدخل مدينة الفنون وليس على أرض الحديقة كما أورد السيد الكاتب.

برجاء التفضل بالأمر بنشر الرد بنفس البنط ونفس المكان إظهاراً للحقيقة كما تعودنا منكم.

وتفضلوا بقبول فائق الاحترام.

رئيس مجلس الإدارة

والعضو المنتدب

لواء مهندس

عصام عبدالهادى

المصري اليوم في

29/03/2010

 

 

أفلام حركة دوجما الدنماركية من مكتبة الإسكندرية إلى درب ١٧١٨

بقلم   سمير فريد

لمدة خمسة أيام، من اليوم، وحتى الأربعاء، يعرض القسم الثقافى فى سفارة الدنمارك خمسة من أفلام حركة دوجما الدنماركية فى «درب ١٧١٨» فى القاهرة القديمة، وهو مركز ثقافى جديد غير حكومى، وتبدأ العروض المفتوحة للجمهور من الكبار فقط فى السابعة مساء، والأفلام هى حسب ترتيب العرض:

- «الاحتفال» إخراج توماس فينتربرج.

- «بين يديك» إخراج آنيت ك. أولسين.

- «قديم.. جديد» إخراج ناتاشا آرثى.

- «إنسانى حقيقى» إخراج آكى ساند جريت.

- «الإيطالية للمبتدئين» إخراج لونى شيرفيج.

كانت البرامج السينمائية بمركز الفنون فى مكتبة الإسكندرية قد عرضت فى يناير عشرة من أفلام حركة دوجما من بينها الأفلام الخمسة التى تعرض فى القاهرة، وذلك بمناسبة مرور ١٥ سنة على تلك الحركة السينمائية التى بدأت فى الدنمارك ثم امتدت خارج حدودها، وأصبحت حركة عالمية، وكان لها تأثيرها على العديد من المخرجين من طوكيو إلى المكسيك سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.

وجوهر هذه الحركة جاء فى بيان صدر عام ١٩٩٥ بتوقيع لارس فون ترير وعدد من كبار فنانى السينما الدنماركيين يدعون فيه إلى ما أطلقوا عليه «العفة السينمائية» عن مواجهة انعكاسات الثورة التكنولوجية على السينما من حيث الإسراف فى استخدام المؤثرات البصرية والصوتية، والتعبير عن عوالم خيالية بقصد التسلية الفارغة، وإسكات صوت العقل وإخماد الوجدان الإنسانى.. إنها دعوة إلى «واقعية جديدة» لتصوير أفلام تدور فى الزمن الحاضر وفى الأماكن الحقيقية وتسجيل الصوت مع الصورة والتصوير دون إضاءة صناعية ودون استخدام المرشحات الضوئية، والتمسك بكاميرا السينما التى تصور على شريط ٣٥ مللى فى مواجهة كاميرا الديجيتال.

وبقدر ما يحمد للقسم الثقافى فى سفارة الدنمارك توفير أفلام دوجما، وعرضها فى الإسكندرية ثم فى القاهرة، بقدر ما يحمد اختياره «درب ١٧١٨» لعرض الأفلام فى القاهرة، فالمراكز الثقافية غير الحكومية من الوسائل الفعالة لتحقيق ديمقراطية الثقافة بعيداً عن المراكز الحكومية التى توظف الفنون والآداب لخدمة أهداف سياسية أو سياحية سواء كانت مراكز حكومية مصرية أو أجنبية، أو إلى جانب هذه المراكز، فالديمقراطية هى التعدد وإتاحة الفرصة للاختيار، ولا اختيار إلا مع التعدد، وكيف يكون اختياراً من دون تعدد!

المصري اليوم في

27/03/2010

 

 

إضافة مهمة إلى المكتبة الإنجليزية عن السينما المصرية ويوسف شاهين

بقلم   سمير فريد

أقام برنامج السينما فى قسم المسرح والفنون المرثية بالجامعة الأمريكية احتفالية خاصة لفنان السينما المصرى العالمى الكبير يوسف شاهين (١٩٢٦ - ٢٠٠٨) عرض فيها ستة من أفلامه الطويلة: «باب الحديد» و«الناصر صلاح الدين» و«عودة الابن الضال» و«إسكندرية.. ليه» و«اليوم السادس» بالتعاون مع شركة مصر العالمية،

واختتمت الاحتفالية بعرض الفيلم القصير «القاهرة منورة بأهلها»، وتوقيع كتاب «المشروع القومى العربى فى سينما يوسف شاهين» للدكتور مالك خورى مدير برنامج السينما، ومن إصدارات الجامعة بالإنجليزية، وإقامة ندوة اشترك فيها المخرجان خالد يوسف وخالد الحجر من تلاميذ الفنان وجابى خورى مدير شركته والناقد عصام زكريا.

وقد تصفحت الكتاب الصادر فى ٢٨٢ صفحة من القطع المتوسط إلى حين قراءته، ومن الواضح أنه إضافة مهمة إلى المكتبة الإنجليزية عن السينما المصرية ويوسف شاهين لباحث أكاديمى بكل معنى الكلمة جمع بين الثقافة العربية بحكم أصوله اللبنانية وبين الثقافة الغربية بحكم دراسته فى كندا وعمله فى جامعاتها حيث حصل على شهاداته فى الدراسات السينمائية والسياسية والاجتماعية فقد درس كل فيلم وقرأ كل ما نشر عنه، وناقش كل ما أثير حوله مناقشة علمية دقيقة، وبالطبع سوف يتضح ما الذى يقصده من عنوان الكتاب عند قراءته بالعناية الواجبة لكتاب يهم كل سينمائى وكل ناقد ويجب ترجمته إلى العربية.

وكما قال الدكتور مالك، الذى تشرفت بالتعرف عليه لأول مرة عندما دعانى للاشتراك فى الندوة التى أعقبت توقيع الكتاب، فإن عدد الكتب عن السينما المصرية فى المكتبة الإنجليزية قليل جداً على نحو مؤسف، ويرجع ذلك إلى عدم وجود مكتبة تتيح مشاهدة الأفلام المصرية مترجمة إلى الإنجليزية، وتجمع وثائق هذه الأفلام، ونفس الأمر بالنسبة إلى الأفلام العربية غير المصرية، وأنه لولا أرشيف يوسف شاهين الذى تشرف عليه ماريان خورى فى شركة مصر العالمية لما استطاع إعداد الكتاب.

وبهذه الكلمة أثار مالك خورى المواجع القديمة والكبيرة، فالأفلام لا تتاح بترجمة أو من دون ترجمة، والوثائق على وشك أن تندثر فى ظل عدم وجود مكتبة للأفلام أو أرشيف أو سينماتيك حقيقى كما فى كل دول العالم التى تعرف أهمية السينما. وفى هذا الشهر فقط تلقيت رسالة من باحث أمريكى يكتب عن صورة أمريكا فى السينما المصرية ولا يعرف ماذا يفعل، ومن آخر بريطانى يكتب عن هنرى بركات، ومن باحثة إيطالية تكتب عن المخرجين الإيطاليين فى السينما المصرية، ولم أعرف ماذا أقول لهم، فلن يصدقوا أنه لا يوجد أرشيف للسينما المصرية فى مصر.

المصري اليوم في

25/03/2010

 

 

اليوم.. ولأول مرة فى مصر.. فيلم فلسطينى يتاح لجمهور السينما

بقلم   سمير فريد

هل كان من الضرورى وضع علامة تعجب فى نهاية عنوان هذا المقال، نعم، فالأصل والبدهى والمنطقى أن تتاح لجمهور السينما فى كل الدول العربية مشاهدة كل الأفلام العربية، ولكن هذا لم يحدث أبداً منذ أن عرف العرب السينما.

نعم، اليوم، ولأول مرة، وأكرر لأول مرة، يتاح لجمهور السينما فى مصر مشاهدة فيلم فلسطينى فى دور العرض، وعنوانه «المر والرمان»، وهو أول فيلم طويل لمخرجته نجوى نجار. وقد سبق عرض «الجنة الآن» إخراج هانى أبوأسعد، ولكنه فيلم هولندى لمخرج فلسطينى أما «المر والرمان» فهو فيلم فلسطينى لمخرجة فلسطينية.

لا يزيد مجموع الأفلام الروائية الطويلة لصناع السينما الفلسطينيين سواء من الأفلام الفلسطينية أو من أفلام المهجر، التى بدأ إنتاجها منذ نحو ٢٥ سنة على ٢٥ فيلماً، بمتوسط فيلم كل سنة، ولكن الكثير من هذه الأفلام استطاعت بمستواها الفنى المرتفع، وتعبيرها عن قضية الشعب الفلسطينى بوعى يدرك أبعادها، أن تكون سلاحاً فى أيدى هذا الشعب للدفاع عن حقوقه، وصوتاً له فى مختلف دول العالم من خلال عرضها فى المهرجانات السينمائية الدولية، وخاصة أفلام المخرجين ميشيل خليفى ورشيد مشهراوى وهانى أبوأسعد وإيليا سليمان وأفلام الممثل محمد بكرى، والآن أيضاً أفلام المخرجتين أن مارى جاسر ونجوى نجار.

«المر والرمان» فيلم واقعى جميل وعميق تدور أحداثه فى مدينة رام الله فى الزمن الحاضر عن حياة شاب وشابة يبدأ الفيلم بزواجهما، وبينما يعمل هو فى مزرعة الزيتون التى تملكها أسرته، تعمل هى راقصة فى فرقة للرقص الحديث.. وفى معادل درامى موضوعى لجوهر قضية فلسطين تصادر قوات الاحتلال الإسرائيلية مزرعة الأسرة، ويقبض على الشاب وهو يدافع عن أرضه بتهمة الاعتداء على أحد جنود قوات الاحتلال.

وبينما هو فى السجن، تعانى الشابة من الحرمان العاطفى، وتقاوم غواية مدرب الفرقة، وتلجأ إلى محامية إسرائيلية تدافع عن حقوق الفلسطينيين لعل «القانون» الإسرائيلى ينصف الزوج الغائب، وينتهى الفيلم بعودته إلى أرضه، وإقامة العرض الراقص الذى تشترك فيه الزوجة، وعنوانه «المر والرمان».

وللوهلة الأولى تبدو هذه النهاية «نهاية سعيدة» لواقع يخلو من أى سعادة، ولكن الصحيح أنها نهاية متفائلة بانتصار الحق على الباطل.. تحية إلى من صنعوا هذا الفيلم فى ظل الاحتلال، وإلى جابى خورى مدير شركة مصر العالمية التى توزعه فى مصر، وإلي كل من يدعم الفيلم ويذهب إلى السينما لمشاهدته.

المصري اليوم في

24/03/2010

 

 

«ولد وبنت» مولد مخرج موهوب فى فيلم للشباب عن الشباب

بقلم   سمير فريد

تخرج كريم العدل فى معهد السينما بالجيزة عام ٢٠٠٨، وقد شاهدت فيلم التخرج «أوضة الفيران» فى مهرجان الصورة الخامس للأفلام القصيرة الذى ينظمه المركز الثقافى الفرنسى عام ٢٠٠٩ حيث كنت رئيساً للجنة التحكيم، ورغم عدم فوزه بالجائزة الوحيدة للمهرجان، فقد بقى حتى التصفية الأخيرة، وذلك لتميزه بأسلوب سينمائى يعتمد على الأضواء والظلال فى التعبير، وما السينما إلا أضواء وظلال على الشاشة.

ولذلك ما إن علمت أن كريم يصور أول أفلامه الطويلة «ولد وبنت» حتى ذهبت إليه فى الاستديو، وقدمت إليه وإلى والده المنتج الكبير الطموح محمد العدل التهنئة، وما إن أتيحت لى مشاهدة الفيلم بعد بدء عرضه العام الشهر الماضى، حتى ذهبت وشاهدته مع الجمهور، وكانت ليلة سعيدة حقاً، فالفيلم يعلن مولد مخرج موهوب، وقادر على المساهمة فى صنع مستقبل السينما المصرية.

وأهم ما يمتاز به «ولد وبنت» أنه فيلم عن الجيل الجديد من الشباب الذين تجاوزوا العشرين، صنعه سينمائيون موهوبون من نفس الجيل بصدق وبساطة دون استعارة هموم أجيال أخرى، ودون الاعتماد على تناول قضايا «كبيرة»، أو التى اعتاد الناس على اعتبارها «الكبيرة»، أو الاعتماد على أعمال أدبية رائجة.

وراء الكاميرا كاتبة السيناريو علا عز الدين حمودة، ومدير التصوير عبدالسلام موسى، ومهندس الديكور عاصم على، ومصممة الأزياء ريم العدل، والمونتيرة سلافة نور الدين، ومؤلف الموسيقى هانى عادل الذى يشترك فى التمثيل أيضاً، ولا يوجد من أصحاب الخبرات الكبيرة غير مهندس الصوت محمد فوزى، وبالطبع المنتج محمد العدل والموزعة إسعاد يونس التى لم تنس أبداً أنها فنانة رغم كل ضغوط السوق وما أدراك ما السوق!

وأمام الكاميرا أربعة وجوه جديدة فى الأدوار الرئيسية «أحمد داوود ومريم حسن وآية حميدة وهانى عادل» ومجموعة من المخضرمين فى أدوار الآباء والأمهات تلمع منهم المبدعتان سوسن بدر وسلوى محمد على، صحيح أنها قصة ولد وبنت، لكن من خلال هذه القصة يعبر الفيلم عن حيرة جيل كامل من الطبقة الوسطى فى المدن المصرية فى الزمن الحاضر بين مفاهيم متناقضة للحب والزواج والحرية والجنس تجعل الطلاق فى العشرين أو نحوها أمراً يكاد يكون عادياً بين أفراد هذا الجيل. ويا له من بؤس فكرى عندما لا تعتبر العلاقات بين البشر من القضايا الكبيرة.

المصري اليوم في

23/03/2010

 

 

وقال الأمير الوليد: التراث السينمائى المصرى بين أيدٍ سعودية أمينة

بقلم   سمير فريد

نشرت «المصرى اليوم» فى عدد «الأربعاء» الماضى أن الأمير السعودى الوليد بن طلال قال فى مؤتمر صحفى فى القاهرة يوم «الاثنين» إن «التراث السينمائى المصرى بين أيد سعودية أمينة».

كانت شبكة روتانا الفضائية إحدى شركات الأمير قد نقلت ملكية أكثر من ألف فيلم مصرى باعها أصحابها المصريون، وفى نفس الوقت قامت شبكة راديو وتليفزيون العرب للشيخ صالح كامل، أحد كبار الاقتصاديين السعوديين بنقل ملكية أكثر من ألف فيلم مصرى بدورها، وبذلك أصبح أغلب التراث السينمائى المصرى ملكاً لسعوديين.. ومنذ شهور يتردد أن شبكة «راديو وتليفزيون العرب» تبيع أفلامها، وتتنافس على شرائها شبكة «أبوظبى» الفضائية وشبكة «الجزيرة» الفضائية وشبكة «روتانا»، وعلى الأرجح سوف تفوز «روتانا» وتشترى أفلام «راديو وتليفزيون العرب».

لا تسأل لماذا لم تشتر الشبكة الفضائية المصرية الأفلام المصرية، ولا تسأل لماذا قامت الشركات المصرية ببيع الملكية، ولم تكتف ببيع الحقوق لمدة معينة كما تفعل الشركات التى تملك الأفلام فى كل دول العالم، ولا تشك لحظة فى صدق الأمير الوليد عن أن التراث السينمائى المصرى بين أيد سعودية أمينة، فهو والشيخ صالح كامل شفاه الله يحافظان على أملاكهما مثل أى مالك لأى شىء، ومن بين أملاكهما التراث السينمائى المصرى، وقد تملكا هذا التراث برضا أصحابه، ودون أى مخالفة للقوانين المصرية.

ولكن المشكلة التى تحول دون الأمير الوليد وتحقيق وعده بالمحافظة على التراث السينمائى المصرى أن أصول الأفلام التى يملكها هو والشيخ صالح فى مخزن أو مخازن كانت تابعة لوزارة الثقافة، ثم تخلت عنها إلى شركة السياحة والإسكان والسينما فى وزارة قطاع الأعمال، التى أصبحت شركة «الصوت والضوء» والفنادق فى وزارة الاستثمار، ولا أحد يعلم حالة هذه الأصول بالضبط، وأعلن أخيراً أن الشركة المذكورة سوف تقيم مولا تجاريا فى حديقة مدينة السينما وتخصص الدور الأرضى لتخزين تلك الأصول ثم لماذا تنشئ الحكومة المصرية مخزناً لأصول أفلام تملكها شركتان سعوديتان وإحداهما وهى «روتانا» تدخل فى شراكة مع إمبراطور الإعلام الدولى روبرت ميردوخ؟

نناشد الأمير الوليد والشيخ صالح العمل على ضمان حفظ أصول الأفلام، كما نناشدهما إنشاء مكتبة تجمع نسخاً جديدة كاملة من هذه الأفلام وما تبقى من وثائقها وصورها الفوتوغرافية لكى تتاح للباحثين وهواة السينما من كل دول العالم، حتى لو تم ذلك خارج مصر، ما دامت مصر قد باعت الأصول ولا تريد إنشاء مكتبة لنسخ ووثائق الأفلام.

المصري اليوم في

20/03/2010

 

 

اليوم الذكرى الـ٨٠ لمولد فنان السينما المصرى شادى عبدالسلام

بقلم   سمير فريد

فى مثل هذا اليوم منذ ثمانين عاماً ولد فى الإسكندرية فنان السينما المصرى العالمى الكبير شادى عبدالسلام (١٥ مارس ١٩٣٠ - ٨ أكتوبر ١٩٨٦)، ورغم مولده فى الإسكندرية إلا أن أسرته من المنيا، وهكذا جمع بين الحداثة التى تمثلها الإسكندرية، والأصالة المصرية القديمة التى تمثلها المنيا.

صورة شادى عبدالسلام الفوتوغرافية حيث يرتدى ملابس السهرة الغربية وخلفه الأهرامات، مثل صورة تخرج نجيب محفوظ (١٩١١ - ٢٠٠٦) فى جامعة القاهرة حيث يرتدى البابيون الغربى القح والطربوش الشرقى القح.

والميلاد عام ١٩٣٠ يعنى بلوغ العشرين عام ١٩٥٠، وكانت مصر فى هذه السنوات تستعيد شخصيتها ودورها الحضارى بعد ثورة ١٩١٩، واستقلالها «الرسمى» عن بريطانيا عام ١٩٢٢، وصدور دستور ١٩٢٣، واكتشاف مقبرة توت عنخ آمون فى نفس العام، ويا لها من مصادفة تاريخية هائلة جمعت بين الحداثة والأصالة فى عام واحد.

كانت مقبرة توت عنخ آمون أول أثر مصرى قديم كامل لم تمتد إليه أيدى اللصوص يتم اكتشافه، ولذلك غيرت نظرة الشعب المصرى إلى حضارته القديمة، وكذلك نظرة العالم إلى هذه الحضارة، وجعلت نجيب محفوظ يصدر أول كتبه ترجمة لكتاب عن مصر القديمة، ويكتب رواياته الثلاث الأولى عنها، وجعلت شادى عبدالسلام يهيم بها منذ شبابه المبكر، ويعبر عنها فى أفلامه كمخرج بعد ذلك وهو فى الأربعين، وهى فيلمه الروائى الطويل الوحيد «المومياء» أو «يوم أن تحصى السنون» عام ١٩٦٩، وهو عمل فنى فريد فى تاريخ السينما فى مصر والعالم، وفيلمه الروائى القصير «الفلاح الفصيح» عام ١٩٧٠، وأفلامه التسجيلية الخمسة متوسطة الطول «آفاق» ١٩٧٢، و«جيوش الشمس» ١٩٧٤، و«كرسى توت عنخ آمون» ١٩٨٢، و«الأهرام وما قبله» ١٩٨٤، و«عين رمسيس الثانى» ١٩٨٦، وكلها من إنتاج وزارة الثقافة.

ولكن بينما كتب محفوظ رواياته «الفرعونية» فى زمن استعادة مصر شخصيتها ودورها الحضارى، أخرج شادى «المومياء» و«الفلاح الفصيح» فى زمن تم فيه إلغاء اسم مصر لأول مرة فى التاريخ، لتسمى الإقليم الجنوبى من الجمهورية العربية المتحدة.

ولذلك لم يكن من الغريب أن يقضى شادى الـ١٥ عاماً الأخيرة من حياته منذ عام ١٩٧٠ وهو يحلم بإخراج فيلمه «إخناتون» من دون أن يحقق حلمه، خاصة إزاء إصراره على أن يكون إنتاجاً «مصرياً» خالصاً.
نتمنى أن تصدر وزارة الثقافة الأعمال الكاملة لشادى فى مجموعة (
D.V.D) لتشاهدها الأجيال الجديدة.

المصري اليوم في

15/03/2010

 

 

مخرجات من العالم العربى فى احتفال مكتبة الإسكندرية بيوم المرأة العالمى

بقلم   سمير فريد

اليوم «يوم المرأة العالمى»، واحتفالاً بهذا اليوم، تعرض مكتبة الإسكندرية برنامجاً خاصاً تحت عنوان «مخرجات من العالم العربى» يتضمن أربعة أفلام تعرض بواقع فيلم كل يوم حتى الخميس.

اليوم يعرض «دنيا» إخراج اللبنانية جوسلين صعب، وهو إنتاج «فرنسى - مصرى - لبنانى - مغربى» عام ٢٠٠٥ تم تصويره فى مصر واشترك فى التمثيل حنان ترك ومحمد منير وعايدة رياض وفتحى عبدالوهاب وسوسن بدر، وقد ولدت جوسلين صعب عام ١٩٤٨ وتخرجت فى كلية العلوم السياسية فى جامعة السوربون، وأخرجت ٢٧ فيلماً تسجيلياً من مختلف الأطوال من ١٩٧٣ إلى ١٩٩١، و«دنيا» فيلمها الروائى الطويل الثالث.

تقول جوسلين صعب: «الفيلم عن الختان بمعناه الفكرى، وليس الجسدى فقط، عن الحرية فى ظل تراجع الحريات فى العالم العربى وليس فى مصر فقط، أنا من جيل السبعينيات الذى ناضل من أجل التغيير، ولم يتغير شىء على أرض الواقع، ولذلك فضلت الآن عمل فيلم بالمفهوم التقليدى للسينما: رقص وموسيقى وتسلية لطرح نقاش على مستوى واسع».

غداً يعرض «سكر بنات» أول فيلم من إخراج اللبنانية نادين لبكى، وهى أيضاً ممثلة الدور الأول، كما اشتركت فى كتابة السيناريو، ويعتبر هذا الفيلم الفرنسى - اللبنانى، من أهم الأفلام اللبنانية فى العقد الأول من القرن الميلادى الجديد حيث عرض لأول مرة فى برنامج «نصف شهر المخرجين» فى مهرجان «كان» ٢٠٠٧، وحقق نجاحاً كبيراً على شتى المستويات، وفاز بعدة جوائز فى مهرجانات عربية ودولية. يوم الأربعاء يعرض الفيلم الجزائرى «ماذا يحدث فى وطنى» أول فيلم من إخراج الممثلة الجزائرية فاطمة بلحاج ومن إنتاج ٢٠٠٧، وقد اشتركت فاطمة فى تمثيل «الأقدار الدامية» مع يحيى شاهين ونادية لطفى عام ١٩٧٦، وكان أول فيلم طويل يخرجه خيرى بشارة.

وتدور أحداث الفيلم أثناء الحرب الأهلية فى الجزائر فى العقد الأخير من القرن الميلادى الماضى، ويعبر عن أزمة المرأة الجزائرية، والمجتمع الجزائرى فى ظل الصراع بين السلطة والحركة الإسلامية السياسية. ويختتم البرنامج يوم الخميس بعرض الفيلم الفرنسى الفلسطينى «ملح هذا البحر» إخراج الفلسطينية آن مارى جاسر، وهى مخرجة ومصورة ومونتيرة وكاتبة أخرجت عدة أفلام قصيرة، وهذا فيلمها الطويل الأول الذى عرض لأول مرة فى برنامج «نظرة خاصة»..

 فى مهرجان «كان» عام ٢٠٠٨، ويستكمل احتفال مكتبة الإسكندرية بيوم المرأة العالمى فى ملتقى الأفلام التسجيلية يوم الأحد المقبل بعرض الفيلم الدنماركى المصرى التسجيلى الطويل «عيون مفتوحة» إخراج ياسمين بن آرى عن أربع مخرجات من العالم العربى: هبة يسرى وان مارى جاسر وداليا الخورى وزينة دورا.

المصري اليوم في

08/03/2010

 

 

تيم بورتون يرأس لجنة «كان» والمزيد من الأفلام المتوقع عرضها

بقلم   سمير فريد

أعلنت إدارة مهرجان «كان» الـ ٦٣ «١٢-٢٣ مايو» عن اختيار فنان السينما الأمريكى العالمى الكبير تيم بورتون لرئاسة لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة هذا العام، وفيما يلى المزيد من الأفلام المنتظرة المتوقع عرضها فى المهرجان، إلى جانب أفلام أساتذة السينما فى العالم وفى بلادهم التى نشرنا أمس قائمة بـ ٢٤ فيلماً منها:

الولايات المتحدة الأمريكية:

- المقاتل إخراج دافيد أو روسيل.

المنطقة ٥١ إخراج أورين بيلى.

- يوميات روم إخراج بروس روبينسون.

-١٣ إخراج جيلا بابليوانى.

- حضرة الأرنب إخراج جون كاميرون ميتشل.

- القندس إخراج جودى فوستر.

- ماشيت إخراج روبرت رودر يجيز.

فرنسا

- إعادة النظر فى الفجر إخراج بارتاباس.

- عن الإله والبشر إخراج زافير بينفوا.

- الفتيات يرتدين الأسود إخراج جان- بول سيفيراك.

- الحياة بالحب وحده إخراج إيزابيل شاكا.

- تحت السيطرة إخراج لولا ديلون.

- سماء سوداء إخراج جيلى مارشاند.

- جيجولا إخراج لا يورى كاربينتر.

ألمانيا:

- رحم إخراج بينديك فيجوف.

- الأيام التالية إخراج لارس كرايومى.

- استطلاع إخراج كريس كراوس.

- فى ذلك العمر إخراج بيا مارايس.

- ماريكى، ماريكى إخراج صوفى شوكينز.

- أسرار شاندا إخراج أوليفر ستولتز.

إسبانيا:

- غرفة فى روما إخراج خوليو ميديم.

الدنمارك:

- المرأة التى تحلم برجل إخراج بير فلاى.

بريطانيا.

- خطاب الملك إخراج توم هوبر.

- نسر التسعة إخراج كيفين ماكدونالد.

- الكلمة الأخيرة إخراج دافيد ماكينزى.

- نيدس إخراج بيتر مولان.

كندا.

- حب وخيال إخراج زافير دولان.

اليابان:

ثلاثة عشر قاتلاً إخراج تاكاشى ميكى.

كوريا الجنوبية:

- شعر إخراج لى شانج- دونج.

- الفيلم العاشر إخراج إيم كون- تيك.

المصري اليوم في

07/03/2010

 

 

أفلام أساتذة السينما فى العالم المتوقع عرضها فى مهرجان «كان»

بقلم   سمير فريد

ما إن يعلن برنامج مهرجان برلين حتى يبدأ الحديث عن الأفلام المتوقع عرضها فى مهرجان «كان» سيد مهرجانات السينما، الذى يعقد دورته الـ٦٣ هذا العام من ١٢ إلى ٢٣ مايو القادم، وأفلام المهرجانات الكبرى داخل أو خارج المسابقة هى إما من أفلام الأساتذة الكبار على مستوى العالم، أو أساتذة السينما فى بلادهم، أو اكتشافات جديدة من مخرجين قدامى أو جدد.

وفيما يلى قائمة بأفلام أساتذة السينما فى العالم أو فى بلادهم المتوقع عرضها فى مهرجان كان:

الولايات المتحدة الأمريكية

- سوف تلتقى برجل غريب طويل وأسود، إخراج وودى آلان.

- شجرة المعرفة، إخراج تيرانس ماليك.

- البجعة السوداء، إخراج دارين أرنوفسكى.

- العاصفة، إخراج جولى تايمور.

- طريق العودة، إخراج بيتر وير.

- فى مكان ما، إخراج صوفيا كوبولا.

فرنسا

- فيلم الاشتراكية، إخراج جان - لوك جودار.

- ميرال، إخراج جوليان شنابل.

- ساتراباس، إخراج أوتار أوسيليانى.

- صوت الجليد، إخراج برتراند بلير.

- نسخة معتمدة، إخراج عباس كياروستامى.

- أميرة مونبيسير، إخراج برتراند تافرنييه.

- فينوس السوداء، إخراج عبداللطيف قشيش.

- خارج القانون، إخراج رشيد بوشارب.

ألمانيا

- ثلاثة، إخراج توم تويكر.

إيطاليا

- عائلة سعيدة، إخراج جابريلى سالفاتوريس.

روسيا

- الخروج، القلعة، إخراج نيكيتا ميخالكوف.

الصين

- موت رهينة، إخراج جونى تو.

اليابان

- الغابة النرويجية، إخراج تران آن هونج.

إسبانيا

- جميل، إخراج اليخاندرو جونزاليس إيناريتيو.

الدنمارك

- الانتقام، إخراج سوزان بير.

النرويج

- بيت لعيد الميلاد، إخراج بينت هامر.

بريطانيا

- تامارا دروى، إخراج ستيفن فيرارس.

- من دون عنوان، إخراج مايك لى.

المصري اليوم في

06/03/2010

 

 

اعتقال فنان السينما الإيرانى بناهى وزوجته وابنته لأنه يطالب بالحرية

بقلم   سمير فريد

أعلن أمس الأول ابن فنان السينما الإيرانى العالمى المخرج جعفر بناهى أن السلطات الإيرانية اعتقلت مساء الاثنين والده وزوجته وابنته وضيوفه وقادتهم إلى جهة غير معلومة بعد أن فتشوا منزل المخرج وصادروا أوراقه وكتبه وأجهزة الكمبيوتر.

كانت السلطات الإيرانية قد منعت بناهى من السفر إلى مهرجان برلين لحضور ندوة عن السينما الإيرانية بدعوة خاصة من المهرجان. وفى يوليو الماضى، اعتقل بناهى لعدة ساعات لحضوره حفل تكريم ندا أغا سلطان التى قتلت فى المواجهات بين الشرطة والجماهير فى المظاهرات الاحتجاجية على تزوير انتخابات رئاسة الجمهورية فى يونيو الماضى، وفوز محمود أحمدى نجاد. وقد أعلن بناهى مناصرته للثورة الخضراء التى يقودها مير حسين موسوى، الذى نافس نجاد فى الانتخابات، وعبر عن ذلك بوضوح فى مهرجان مونتريال فى كندا فى أغسطس.

ويعتبر بناهى من أهم مخرجى السينما الإيرانية فى ظل «الثورة الإسلامية الوطنية» التى تحولت إلى ديكتاتورية دموية مثل ديكتاتوريات العالم العربى، فقد أخرج العديد من الأفلام التسجيلية، وخمسة أفلام روائية طويلة من ١٩٩٥ إلى ٢٠٠٦: «البالون الأبيض» ١٩٩٥ الذى فاز بالكاميرا الذهبية فى مهرجان كان، و«المرآة» ١٩٩٧ الذى فاز بالفهد الفضى فى مهرجان لوكارنو، و«الدائرة» ٢٠٠٠ الذى فاز بالأسد الذهبى فى مهرجان فينسيا، و«الذهب الأحمر» ٢٠٠٣ الذى فاز بجائزة «نظرة خاصة» فى مهرجان كان، و«تسلل» ٢٠٠٦ الذى فاز بالدب الفضى فى مهرجان برلين، وهكذا فازت أفلامه الخمسة بجوائز كبرى فى أكبر المهرجانات الدولية فى العالم، ومنها الأسد الذهبى لمهرجان فينسيا الأكثر عراقة.

كان كل فيلم من أفلام بناهى يخرج إلى النور بعد معارك مع الرقابة الدينية المتشددة، وعلى نحو ما يمكن القول بأن كل أفلامه ممنوعة فى إيران، أو على الأقل محاصرة، وكان يسمح بعرضها فى الخارج على سبيل الدعاية، ومع ذلك رفض بناهى العمل خارج بلاده مثل عباس كيارو ستامى ومحسن ماخمالباف وعاد إلى إيران حتى بعد أن حمل الشارة الخضراء رمز موسوى فى مونتريال. وقد عرفته عن قرب عام ٢٠٠٣ عندما اشتركنا معاً فى لجنة تحكيم مهرجان سالونيك فى اليونان، ووجدت فيه إنساناً كبيراً، ومناضلاً عظيماً من أجل الحرية.

نطالب بالإفراج عن بناهى وأسرته وضيوفه، وندعو كل صناع ونقاد السينما فى مصر والعالم العربى والعالم للمطالبة بالإفراج عنهم.

المصري اليوم في

04/03/2010

 

 

مبروك للفائز فى نقابة السينمائيين ولكن أين وعدك يا وزير الإعلام؟

بقلم   سمير فريد   

مبروك للفائز فى انتخابات نقابة المهن السينمائية يوم الأحد الماضى مسعد فودة، مخرج البرامج الثقافية فى التليفزيون. مراكز القوى التى تحكم صناعة السينما من داخل وخارج الحكومة لم ترغب فى نجاح على بدرخان، وكانت تريدها معركة بين خالد يوسف ومسعد فودة، ولكنها لم تنجح فى ذلك، وكانت الإعادة بين بدرخان وفودة، ولو أن كل الأصوات التى فاز بها يوسف فى الجولة الأولى ذهبت إلى بدرخان لفاز، ولكن ظلت الرغبة الأساسية لمراكز القوى ألا ينجح بدرخان، وإن وقف يوسف إلى جانبه فى الإعادة، وعبر عن ذلك بالوقوف إلى جانبه فعلياً فى استقبال الناخبين يوم الأحد.

مشكلة بدرخان أنه مستقل، ولن «يسمع الكلام» ولن يقبل أى توجيهات بالتلميح أو التصريح فى أى موضوع، وله موقف سياسى معارض، أما فودة فيهتم بتقديم الخدمات لأعضاء النقابة أولاً وأخيراً، وليس معنى هذا بالطبع أن بدرخان لا يهتم بالخدمات، ولا أن فودة سوف «يسمع الكلام» أو أنه من دون موقف سياسى، ولكن موقفه السياسى غير معروف، وبقدر ما كان الفارق كبيراً بين يوسف ومنافسيه فى الجولة الأولى، بقدر ما كان الفارق ضعيفاً بالعشرات بين بدرخان وفودة فى الجولة الثانية، هزمت مراكز القوى فى الجولة الأولى وانتصرت فى الجولة الثانية.

ولست أؤيد صناع السينما الذين يريدون إنشاء نقابة جديدة، وترك نقابتهم للتليفزيونيين، فقد جاء هؤلاء ضيوفاً عند السينمائيين إلى حين إنشاء نقابة خاصة بهم، وليس من المنطقى أن يستولى الضيوف على البيت، ولا أن يتركه لهم أصحاب البيت، لا توجد أى علاقة بين السينما والتليفزيون من الناحية العلمية والعملية، فهناك مهن سينمائية وهناك مهن تليفزيونية، ولا توجد فى العالم كله نقابة أو رابطة تجمع بين المهن السينمائية والتليفزيونية، وليس معنى هذا عدم وجود أشخاص يعملون فى السينما والتليفزيون معاً، ولا معناه أن التليفزيون «أفضل» من السينما أو أن السينما «أفضل» من التليفزيون، ولا أن هناك حرباً بينهما.

الصحيح أن يتم إنشاء نقابة المهن التليفزيونية، وهذا ما وعد به وزير الإعلام أنس الفقى العام الماضى، ورحبنا به فى هذا العامود، ورحب به العديد من المهتمين بالموضوع، وكل العاملين فى شبكات التليفزيون الحكومية والخاصة، فأين وعدك يا وزير الإعلام؟!

samirmfarid@hotmail.com

المصري اليوم في

03/03/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)