حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مقعد في الصالة‏..‏ تنـويعــات فنيــة

مــاجــــدة حــليــم

يبدو ان شهر مارس محملا بالأحزان والأفراح‏..‏ عيد الأم‏..‏ رحيل وميلاد كثير من عباقرة الفن المصريين‏..‏ أم كلثوم‏..‏ محمد عبد الوهاب‏..‏ عبد الحليم حافظ‏..‏ أحمد زكي

أما العبقرية فهي الرداء الذي ارتداه الجميع ليقدموا لمصر وللمنطقة العربية كلها الفن الراقي الذي يحمل في ثناياه الرومانسية‏..‏ والجدية والصدق‏..‏ والاتقان الشديد لدرجة الوسوسة وهي صفة اتفقوا عليها كلهم‏..‏ وبهذا استطاعوا أن يمتعوا مستمعيهم بأجمل الألحان واعذب الكلمات‏..‏ كما قدموا افلاما لن يعفي عليها الزمن‏..‏ ولن ينساها الناس أو يشعروا بالزهق منها‏.‏

هل كانوا يضعون خطة ليبقوا في اذهان الناس الي ما لا نهاية‏..‏ بالتأكيد لم يفكروا في هذا‏..‏ لكنهم أحبوا العمل والفن واتقنوه بشدة وبذلوا جهدا كبيرا ليتحقق هذا الاتقان فاكتسبوا حب الجماهير وثقتهم في امانتهم وثقتهم في الفن الذي يقدموه‏.‏

وهكذا سيظلون في اسماع الناس وقلوبهم‏..‏ وكلما تهل الذكري تجد قلوب الناس ملتفة حولهم وكأنهم احياء‏!‏

‏*‏ كيف يمكن للمخرج خالد يوسف أن يقدم فيلما عن الرئيس والمشير بعد فيلميه حين ميسرة وكلمني شكرا‏!‏

الحوار في الأفلام المعروضة لم يعد رديئا فحسب‏..‏ لكنه وصل الي درجة من الفجاجة لم تحدث من قبل‏!‏

‏*‏ تكتسح افلام الكارتون والحكايات القديمة مثل أليس في بلاد العجائب وترويض التنين شباك التذاكر في جميع انحاء العالم‏..‏ انه الخيال الذي اصبح مفقودا في عالم يعج بالشر والحروب والدمار‏!‏

‏*‏ مسلسل صرخة حجر التركي‏..‏ مؤلم الي درجة انك تشعر انك هذا الفلسطيني أو هذه الفلسطينية التي تغتال أو يغتال اطفالهم‏..‏

ويالقسوة المحتلين وانعدام مشاعرهم وانسانيتهم‏.‏

لكن الشيء الجيد ان الحقيقة اخذت تتضح شيئا فشيئا‏..‏ وذات يوم ستظهر حقيقة اكاذيب اسرائيل جلية للعالم كله‏.‏

 

فتح باب الاشتراك لمسابقة عبدالحي أديب

تنظم الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما للعام الثالث علي التوالي مسابقة عبدالحي أديب للسيناريو والتي تعد أكبر مسابقة للسيناريو في مصر من ناحية القيمة المالية‏250‏ ألف جنيه‏,‏

ومن الناحية الادبية حيث يحكم فيها‏14‏ من كبار كتاب السيناريو في مصر والعالم العربي‏,‏ والجوائز مهداة من أسرة شيخ كتاب السيناريو الراحل عبدالحي أديب‏,‏ بهدف اكتشاف مواهب متميزة في كتابة السيناريو‏.‏
واشار السيناريست ممدوح الليثي رئيس الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما ورئيس مهرجان الاسكندرية السينمائي الدولي إلي أن باب الاشتراك في المسابقة سيفتتح لمدة شهرين من‏10‏ ابريل حتي‏10‏ يونيو‏2010,‏ بمقر الجمعية‏9‏ شارع عرابي‏,‏ ويشترط علي المتسابق تقديم‏3‏ نسخ من السيناريو وملخص له علي ألا يكون سبق له الفوز بأحد جوائز المسابقة من قبل‏,‏ وألا يكون سبق مشاركته بنفس السيناريو‏.‏

الأهرام اليومي في

31/03/2010

 

موعد غرام‏..‏ الرومانسية ممزوجة بالخيال

هناء نجيب 

يعد فيلم موعد غرام من نوعية الأفلام الكوميدية الرومانسية الممزوجة بقليل من الخيال‏,‏ وهو للمخرج ستيفن جونسون والسيناريو لديفيد دايموند وديفيد ويسمان‏.

تدور أحداث الفيلم حول الفتاة العاملة بث والتي تقوم بدورها كريستين بيل‏,‏ استطاعت بث أن تأخذ أجازة قصيرة من عملها الثقيل في نيويورك لتحضر زفاف أختها لشاب ايطالي في روما‏..‏ وهناك التقت بشاب أمريكي مثلها ويدعي نيك ويقوم بدوره الممثل جون دوهانيل‏.‏

فقد أعجبت به كثيرا رغم أنها كانت تبتعد عن فكرة الارتباط بأي رجل ولكن في ليلة زفاف أختها ثار غضبها عند ما رأته مع امرأة أخري‏,‏ فظنت ان بينهما قصة حب‏,‏ فخرجت من الحفل إلي النافورة القريبة نافورة تريفي ونزلت بها بملابس السهرة والتقطت أربع عملات من قاعها‏,‏ وبما أن هذه النافورة مشهورة بالقاء العشاق العملات كي تتحقق أمانيهم‏..‏ فاستفاد المخرج من هذه الفكرة وبدأ عنصر الخيال يدخل الفيلم فاتضح أن هذه العملات سحرية فجذبت الأشخاص الذين القوا بالعملات إليها وهم بائع سجق وساحر عجيب الأطوار ورسام علي أرصفة الشوارع‏,‏ أما الشخص الرابع صاحب العملة الرابعة وهي مختلفة لأنها عملة تستخدم في لعب الميسر‏,‏ أعتقدت أنها لحبيبها لأنها وجدت عملات مماثلة لديه بمنزله‏..‏ وتتوالي الأحداث ويعترف لها حبيبها بحبه الشديد لها‏..‏ فتفرح بذلك ولكنها في نفس الوقت غير سعيدة‏,‏ لأنها تعتقد أنه واقع تحت تأثير السحر الموجود بالعملة‏.‏

ولايقاف ملاحقة هؤلاء الرجال الثلاثة لها أعادت لهم العملات مما جعلهم يعودون لطبيعتهم‏..‏ وفي ليلة زفافها الي حبيبها أصرت ألا تستكمل مراسم الزواج حتي تعيد العملة الرابعة والأخيرة له‏..‏ وبرغم ذلك لم يحدث أي تغير في مشاعر الحب من جانبه‏,‏ وصرح لها بأن هذه العملة ضمن عملات في لعبة الميسر أعطاها له صديقه الشاب الذي قرر أن يبتعد عن هذه اللعبة‏..‏ وبالطبع كانت النهاية سعيدة‏.‏

برغم بساطة فكرة الفيلم‏,‏ فقد استطاع المخرج ستيفن أن يجعله كوميديا من خلال المفارقات في المواقف والحوارات الضاحكة التي صاغها كاتبا السيناريو خاصة من خلال الشخصيات الثلاث أصحاب العملات‏,‏ كما أن الرومانسية بين الحبيبين كانت ملموسة من خلال علاقاتهما‏..‏ بالإضافة إلي عنصر الخيال الذي جعل الفيلم شيقا وجذابا إلي حد ما‏.‏

الأهرام اليومي في

31/03/2010

 

المــــر و الرمان‏..‏ عناء الاحتلال والبحث عن السعادة والحب

د‏.‏مصطفي فهمي 

مثل أي حبيبين تزوجا عن قصة حب‏,‏ وباركهما الأهل والأصدقاء‏,‏ لكن في ظل ظروف الاحتلال الإسرائيلي لم تدم فرحة الزوجين والأهل.

لقبض قوات الاحتلال علي الزوج الشاب بعد يومين من زواجه لمحاولاته صد مصادرة أرض الزيتون الموروثة عن اجداده ومصدر رزقهم‏,‏ حيث صناعة زيت الزيتون وبيعه لأهل القرية المقيمين بها في رام الله ويعتبرون أحد أعيانها‏.‏من خلال هذا الحادث تطرقت المخرجة نجوي النجار إلي طبيعة الحياة الاجتماعية لسكان مدينة رام الله في فيلمها المر والرومان الذي أصبغ الأحداث بدلالته وقسمها إلي شقين الأول جاء بشكل شمولي حيث الحياة الصعبة التي يعيشها السكان في مدينتهم بسبب ما يقوم بها الإسرائيليون من أفعال تتعدي علي حقوقهم‏,‏ ومعاناتهم في الوصول إلي القدس ويتجسد المر إلي الخصوصية في تجسيد مأساة زيد الشاب حديث الزواج المحبوس إداريا والزوجة التي لم تهنأ بفرحة عرسها وحياتها الجديدة‏,‏ والأسرتان اللتان لم تكتمل فرحتهما‏.‏

أما الشق الثاني فجاء في دلالة الرمان كفاكهة تتميز بصعوبة الحصول عليها‏,‏ وصعوبة أكلها والاستمتاع بمذاقها الذي يأتي في بعض الأحيان خليطا بين حلاوة الفاكهة‏,‏ والمزازة‏,‏ ولونه الأحمر‏,‏ عبرت المخرجة عن هذه الدلالة في إصرار الرجل علي تمسكه بأرضه وتحمل السجن مقابل عدم التوقيع علي قرار المصادرة للإسرائيليين مقابل الافراج عنه‏,‏ وارتبط بالزوجة التي تقف مع زوجها في محنته من مباشرة عمله علي أكمل وجه‏,‏ ورفضها الارتباط بمدرب الرقص الحديث في الفرقة التي تعمل بها برغم ارتياحها الشديد إليه بسبب تعامله المتسم بالرقة والتعاطف معها‏.‏

لقد ربطت المخرجة دلالة الرومان بالحب وبحث صاحبة المقهي عنه في محاولة ارتباطها بقيس الشاب مدرب الفرقة الذي يميل إلي حب قمر الزوجة التي تحلم بيوم خروج زوجها من السجن‏..‏ لتوضح هنا نجوي النجار العذاب النفسي والمر الذي تعيشه هذه الشخصيات في البحث عن الحب وكأنه فاكهة الرمان المفقودة‏,‏ لكن المخرجة في نهاية فيلمها الذي قدم نموذج المرأة العربية‏,‏ وأصالة العائلة العربية وتماسكها بل والمجتمع الريفي المتمسك بجذوره‏,‏ استطاعت أن توضح بحث المجتمع عن الرمان ولكن كشيء يدخل السعادة عليهم من خلال ذهاب البلدة إلي العرض المسرحي المر والرمان الذي تقوم به قمر بعد خروج زوجها من السجن مع زملائها بالفرقة في حديقة عامة متحدين فقر الامكانيات وضعفها‏,‏ ومن ثم تدخل البهجة علي أهل البلدة وتسري السعادة داخلهم‏,‏ وداخل قمر البطلة التي تنظر لزوجها بعيون مليئة بالحب واللهفة‏,‏ ويبادلها نفس المشاعر في نفس اللحظة الزمنية التي تستقر بها أمور قمر وزوجها بهذه النظرة التي تؤكد حصولهم علي الرمان‏,‏ نجد أن كاميرا نجوي النجار انتقلت إلي مكان آخر هو الملاهي لتؤكد حصول قيس علي ثمرة رمانه التي يستحقها بافتتاحه ملاهي الأطفال التي ورثها عن أبيه‏,‏ وتعتبر الملاهي فاكهة الرومان الخاصة بالأطفال‏.‏

لقد عبرت المؤلفة المخرجة نجوي النجار عن فكرتها بسيناريو اتسم بالسلاسة والعمق في بنائه المحتوي علي العديد من الدلالات التي أبرزها الاخراج المتسم بالتركيز علي الانفعالات لتوضيح أبعاد الشخصيات ودلالتها‏,‏ لكن مايؤخذ علي نجوي النجار الصبغة التقريرية التي جاءت في بعض مناطق الحوار مما أفقد هذه المشاهد قوتها الإخراجية إلي حد ما‏,‏ في حين جاءت الموسيقي معبرة عن الأحداث والشخصيات بدقة متناهية‏,‏ وكشفت براعة لاعبيها وتوزيعها خاصة في المشاهد التي احتوت علي البيانو والكمان‏,‏ والبيانو والعود في التعبير عن الشخصيات والأحداث‏..‏ وظهرت الموسيقي هنا وكأن ثمة حوارا قائما بين الآلات وبعضها‏,‏ ورغم الاعتماد علي آلتين من جنسين مختلفين البيانو والعود ألا أن أداءهما جاء غاية في الرقة والتعبير بعمق عن الفيلم‏.‏

ساعة ونصف الساعة مدة زمن عرض الفيلم استطاعت نجوي النجار والممثلون بآدائهم المميز في التعبير عن مشاعر متناقضة ومتلاحقة للشخصيات‏,‏ وجميع العاملين بالعمل في صنع فيلم شديد الواقعية ممزوج بالأسلوب الواقعي والتسجيلي والرمزي في لغة إخراجية محملة بالمشاعر والرقة‏.‏

الأهرام اليومي في

31/03/2010

 

الأفلام الفرنسية تغزو مهرجان اسطنبول السينمائي

رسالة أسطنبول‏:‏ سيد عبد المجيد 

تبدأ يوم السبت القادم فاعليات الدورة التاسعة والعشرين لمهرجان أسطنبول السينمائي وسط إحتفالية خاصة بالسينما الفرنسية فلا يوجد قسم من أقسام المهرجان إلا وهناك فيلم فرنسي خالص.

وإن لم يكن فحتما ستكون طرفا في إنتاج مشترك مع بلدان اخري وسوف يشاهد الجمهور ما يزيد علي مائتي فيلم تمثل ما يزيد علي ستين دولة وفي المسابقة الدولية يتنافس‏11‏ فيلما علي‏'‏ الليلة الذهبية‏',‏ من بينها فيلم إسرائيلي في حين لا يوجد فيها فيلم مصري أو عربي‏,‏ ووجود الدولة العبرية لن يقتصر فقط علي المسابقة الرسمية‏,‏ إذ سيكون لها فيلمان في قسم الرؤيا الشابة الذي سيضم ايضا أفلاما من ايران وماليزيا والبوسنة والهرسك‏,‏ وقد أختير الشريط السينمائي المعنون الكونسير الحاصل علي جائزة سيزار الفرنسية كأحسن موسيقي والذي أخرجه الروماني أبن العاصمة بوخارست رادو ميهالينو‏(52‏ عاما‏)‏ ليكون فيلم الافتتاح يذكر أن إنتاج الفيلم تكالبت عليه أربعة بلدان أوروبية هي فرنسا وإيطاليا ورومانيا وأخيرا بلجيكا‏,‏ في حين تختتم ليالي المهرجان بعرض الفيلم الامريكي الاسباني المشترك‏'‏ أم وطفلة‏'‏ لمخرجه الكولومبي رودريجو جراسيا المولود في بوجوتا عام‏1959.‏ وفي المسابقة الخاصة بالسينما التركية يتنافس علي الجائزة الكبري وقدرها‏300‏ الف ليرة أي ما يعادل‏200‏ الف دولار أحد عشر فيلما من بينها‏'‏ بال‏'‏ أو‏'‏ العسل‏'‏ لمخرجه سميح أوغلوا والذي نال الجائزة الكبري بمهرجان برلين الشهر الماضي‏.‏

وفي القسم الخاص بدنيا المهرجانات ثلاثة وعشرون شريطا جميعها تم إنتاجه العام الماضي وحصلت علي جوائز عالمية بدءا من‏'‏ كان‏'‏ مرورا‏'‏ ببرلين والبندقية‏'‏ انتهاء بسان فرانسيسكو‏,‏ الطريف أنه للمرة الرابعة علي التوالي يعرض شريط اسباني يتناول حقبة الديكتاتور التشيلي أوجست بيونشيه والفيلم الذي سيشاهده جمهور أسطنبول في ليالي المهرجان بعنوان البرليرينا واللص من إخراج فرناندو توربيا وكان ضمن الخمسة أفلام التي رشحت للأوسكار لنيل جائزة احسن فيلم اجنبي عرض بالولايات المتحدة الإمريكية‏.‏

ويخصص المهرجان جزءا فعالياته بنماذج مختارة كأحسن بدايات لمخرجين كبار الأن خلال الثلاثين عاما المنصرمة وتم إختيار خمسة أعمال وهي‏'‏ مستودع الكلاب‏'‏ انتاج أمريكي عام‏1992‏ من اخراج كوانتين تارانتينو‏,‏ والحلوي الاسترالي عام‏1989‏ أخراج جون كامبيون‏,‏ والامريكي دم بسيط أو بدون دم أخراج الاخوين جويل وإيثان كوين عام‏1984,‏ وعناصر الجريمة الدنماركي عام‏1984‏ أخراج لارس فون ترير وأخيرا النمساوي‏'‏ سابع طفل‏'‏ عام‏1989‏ لميشيل هنكه‏,‏ وقسم آخر أخذ عنوان تحدي العام من أجل استمرار سينما حقيقية في العالم وضم هو الآخر خمسة أفلام موقعة باسماء أشهر مخرجي الفن السابع‏,‏ منها ثلاثة إنتاج فرنسي إيطالي وهي المهزوم لماركو بيللتشيوي‏,‏ ومراعي متوحشة إخراج آلان ريسنياس‏,‏ و‏36‏ منظر للجبل لجاكيوس ريفيت‏,‏ أما الرابع فهو بعنوان اضطهاد من إخراج باتريك شيريو ومن إنتاج فرنسي ألماني مشترك وأخيرا العمل الخامس من إنتاج أمريكي وعنوانه البوليس الشئ اخراج وايرنر هيرزوج وفيه حصل الممثل المشهور نيكولاس كيدج علي جائزة احسن ممثل في مهرجان تورنتو الايطالي العام الماضي‏.‏

الأهرام اليومي في

31/03/2010

 

أن جيت للحق‏..‏ ليلي أحق‏!‏

علا السعدني 

{دخلنا في شهر ابريل ومازالت خريطة الموسم السينمائي الصيفي بلا معالم‏,‏ برغم أنها كانت من المفروض أن تكون كذلك‏,‏ خاصة وان الموسم الصيفي يبدأ عادة مع أوائل شهر مايو‏,‏

وهذا دليل قاطع علي تأثير الأزمة المالية علي نقص انتاج الأفلام‏,‏ لذلك لايظهر في الأفق حتي الآن دلائل علي وجود أفلام يتم تجهيزها للعرض الصيفي إلا من حفنة قليلة متناثرة لاتزيد علي اصابع اليد الواحدة يتم تصويرها هنا وهناك واعتقد أن المنتجين سيكتفوا بالافلام الموجودة في العلب و علي رأسها فيلم الدءوب أحمد حلمي الذي أعتقد أن اسم فيلمه قد حسم من الرقابة التي اشترطت أن يكون جواز سفر مصري وليس مصر هي أوضتي بالاضافة الي فيلم تامر حسني نور عيني وكذلك فيلم أحمد السقا ابن القنصل رغم ان السقا له فيلم آخر أصبح جاهز للعرض أخيرا بعد توقف طويل وهو الدبلر وأغلب الظن أنه هو الذي سيعرض في موسم الصيف‏,‏ بالاضافة الي فيلم محمد سعد الذي كان بعنوان المهنج الذي اعترض سعد عليه تماما فتم تغييره الي‏8‏ جيجا وفي الحقيقة سعد ولأول مرة في التاريخ يكون معه الحق في هذا التغيير في الاسم لأنه كان سيجلب له من السخرية والتريقة عليه ما هو في غني عنه ويكفيه ما يتعرض له من انتقادات عن تصرفاته وتدخله السافر في أفلامه‏,‏ واعتقد ان هناك فيلم الرجل الآخر يجري تصويره هو الآخر لهاني رمزي‏{‏ حتي عادل امام الذي يحرص دائما ومنذ عدة سنوات علي عرض فيلمه في موسم الصيف يبدو أنه وبسبب هذه الأزمة لم يتمكن من حجز مقعده الدائم في الموسم الصيفي بعد أن تعطل مشروع فيلمه فرقة ناجي عطا الله الذي لم يجد من يتحمس لانتاجه نظرا لضخامة ميزانيته فقرر دخول فيلم آخر بعنوان زهايمر ولكنه لن يعرض إلا في عيد الفطر نظرا لانشغال مخرجه عمرو عرفة باستكمال باقي تصوير فيلمه الآخرابن القنصل‏.‏

ويبدو ان الزعيم كان يرغب في التعاون مع عمرو عرفه ومنذ فترة ولكن ونظرا لتضارب مواعيدهما كان يضطر الي اختيار مخرج آخر‏,‏ ولكن يبدو انه متمسك به جدا هذه المرة بدليل أنه فضل ان ينتظره حتي لو ضحي بالعرض الصيفي‏,‏ وهذا أن دل فإنما يدل علي رغبة عادل في عدم تكرار ما حدث معه العام الماضي في تجربة فيلمه بوبوس الذي اراد أن يدخل به الموسم الصيفي بأي شكل رغم أنه لم يكن قد تم الاعداد له جيدا‏,‏ وكانت النتيجة أنه فشل فشلا زريعا‏.‏

‏{‏ أعتقد ان نقص عدد الأفلام كان هو السبب في زيادة هذا العدد المهول في مسلسلات رمضان المقبل بدليل أن كل من لم يجد له مكانا في العرض السينمائي حجز له مقعدا بديلا في العرض التليفزيوني علي اساس إن من فاتهم السينما هيتمرغوا في تراب التليفزيون وياعيني علي تراب التليفزيون مش بس زعفران‏..‏ بل ياقوت ومرجان وملايين ملايين الجنيهات واحمدك يا رب ولن أذكر لكم الأرقام التي حصل او سيحصل عليها هنيدي او فؤاد او اللمبي الشهير بمحمد سعد لا لشيء والله إلا خوفا علي قلب القراء الذي لن يتحمل صاعقة هذه الأرقام فيطب ساكت لاقدر الله‏.‏

‏{‏ وعلي أيه حال ورحمة بقلب القاريء الكريم الذي في الوقت نفسه سيكون هو المشاهد المسكين أحب اطمئنه انه أخيرا أصبح فيه حاجة صح وسيكتفي التليفزيون بنازلي واحدة وليست نازلتين‏,‏ كما كان مقررا‏,‏ بعد أن اكتشف ان نازلتين في الرأس كان ستوجع قوي‏,‏ وبذلك تكون انتصرت نادية الجندي لأنها ملكة الجماهير علي نيكول سابا التي يادوب مجرد برنسيسه‏.‏

‏{‏ أنا علي العكس تماما والله لست ضد الفنانات العرب بدليل أنني كنت باحب جدا صباح بس ده كان زمان قبل ما أعرف أنها بتخون رشدي أباظة وكنت باحب فريد الأطرش وفايزة ونور الهدي ونازك ووردة‏,‏ وباحب الآن سولاف فواخرجي وأري أنها الأنسب لمسلسل كليوباترا علي اساس أن كليوباترا التي نعرفها هي اليزابيث تايلور وبالتالي تكون سولاف هي الأقرب من حيث الشكل إلا اذا كانت ليلي علوي فتكون هي الأقرب شكلا وموضوعا واللي عايز يقول إنه تحيز اه هو تحيز وان جيت للحق ليلي هي الأحق‏!‏

‏{ رزان قالت إنها ستعتزل التمثيل ويافرحة ما تمت لأنها قررت قبل ما تعتزل ان تقدم الفوازير لأنها حسب تصريحها حتموت وتعملها‏,‏ وأحنا لايرضينا أنك تموتي‏,‏ لكن نموت إحنا بغيظنا وأهي فوازير تفوت ولا حد يموت بشرط ان يكون كلامك عن الاعتزال بعدها ديييييل وليس مجرد تضليييييل‏!‏

الأهرام اليومي في

31/03/2010

 

حماية المبدع والمؤلف مسئولية الرقابة

محمد نصر  

بعد فترة قصيرة من تولي د‏.‏سيد خطاب رئاسة جهاز الرقابة علي المصنفات الفنية كان لابد وأن نلتقي معه ليوضح لنا الصورة الحقيقية للرقابة والآراء والاقتراحات الخاصة بدور الرقابة وتوجهاتها الحالية وخططها المستقبلية وأهمها خطة تطويرها‏,‏ وذلك للقدرة علي حماية الابداع والمجتمع‏.‏

·         كيف تحدد رؤيتك لدور الرقابة في المرحلة المقبلة؟

يجب أن يكون دور الرقابة الرئيسي هو حماية حق المبدع والمؤلف من القوي الرجعية التي تتربص بالفن وتريد العودة بمصر إلي العصر الحجري ونحن في عصر السماوات المفتوحة‏..‏ لذا لامجال لمزيد من الحجب إنما لمزيد من المعرفة والإبداع الحر‏.‏

·         ماهي الاقتراحات العملية لتحقيق ذلك؟

قدمنا اقتراحا بتجميع أجهزة الرقابة في هيئة واحدة للتنسيق فيما بينها‏..‏ وإنشاء أرشيف الكتروني وورقي للسيناريوهات المصرية‏..‏ وعقد ندوات دورية بين المبدعين لمناقشة السيناريوهات التي يرفضها العاملون في الرقابة‏.‏

·         هل تري أن الرقابة معنية أكثر بحماية الابداع أم حماية المجتمع؟

أري أن هذه الثنائية هي منطقة شديدة الصعوبة‏..‏ فأولا نحن محكومون بقوانين ولوائح موضوعة من عام‏1955‏ والحراك الاجتماعي الآن يتطلب قدرا أكبر من المرونة‏..‏ ما أعنيه بالقول إننا في حاجة لإعادة النظر في أشياء كثيرة‏..‏ وأري أن الرقابة تقف في مساحة وسط بين المجتمع والابداع وهي مساحة شفافة‏..‏ مساحة فاصلة بين التأثير والتأثر لاسيما وإن الأفلام وكل الوسائط الفنية لم يعد الآن دورها مقصورا علي نقل الواقع‏..‏ وأنما هي تساهم في صنعه وفي تحديد أنماط الشخصية‏,‏ وعلينا أن نخفف من الأثر السلبي لبعض هذه الصناعات حتي لاتنتج أنماطا سلبية‏.‏

·         هل عملية الرقابة تخضع للذوق الشخصي للرقيب؟

القانون فيه من المرونة مايتيح للقائم علي تنفيذه مساحة كبيرة من الحركة‏..‏ وكل رقيب معني بالعلاقة الشائكة والحساسة بين نسيج المجتمع وتوجهات المبدعين بين الحرص علي استمرار حرية الابداع كنافذة لتطوير المجتمع وبين الحفاظ علي قيم وآداب والذوق العام لهذا المجتمع‏..‏ والمجتمع هو الذي يمنع الحرية وليس الرقيب بل إن أزمة الرقيب هي الوقوف في المنطقة الوسط بين أطروحات المبدعين ومشاريعهم ومدي تأثير هذه اللحظة الآنية التي يعيشها المجتمع‏,‏ ومن هنا أدعو أن تكون الرقابة مكانا للحوار وليست مكانا للهجوم‏.‏

·         يوجد لدي الحس الجمعي أن دور الرقابة مقصور علي منع أو إجازة الاعمال السينمائية وكأن لادور آخر لها‏..‏ فبماذا ترد؟

أولا لأن السينمائيين هم أصحاب الجمع الأعلي في الإعلام‏..‏

·         لكن يوجد لدي الحس الجمعي أن دور الرقابة مقصور علي منع أو إجازة الاعمال السينمائية وكأن لادور آخر لها‏..‏ فبماذا ترد؟

أولا لأن السينمائيين هم أصحاب الجمع الأعلي في الإعلام‏..‏ لكن الرقابة تلعب أدوارا كثيرة متعددة وتقرأ مسلسلات وتراقب الألبومات والأفلام المزيفة وتتابع تنفيذ الأعمال التي منحت تراخيص لتصويرها‏,‏ وكذلك نحن معنيون بالحفاظ علي حق المبدع وموجودون بالمطارات والموانئ لمتابعة كل المواد التي تدخل مصر‏.‏

·         أخيرا زادت أصوات المثقفين التي تدعو لإلغاء الرقابة‏...‏ كيف تري ذلك؟

أعلم أن دور الرقيب مرفوض وفي الوقت نفسه أدرك أنه مهم وأساسي للحفاظ علي نسيج المجتمع‏..‏ وإذا حدث وألغيت الرقابة ستحدث فوضي شديدة في المجتمع‏..‏ وستزداد مقاضاة المبدعين‏..‏ فهؤلاء لايدركون أن الرقابة تعتبر حائطا منيعا من قوي اجتماعية ترفض وجهات النظر المخالفة لهم‏.‏

·         ماذا تعني بمقولة‏(‏ سأنتصر للابداع ولكن أرفض الحرية المفتوحة‏)‏؟

أعني بأنني مع الحرية الملتزمة وتلك الحرية يتمسك بها المبدعون لأنها ضمانتهم الأساسية في علاقتهم بمجتمعهم بعاداته وتقاليده والمتباين بأفكاره‏.‏

·         ما الحل لرقابة الفضائيات؟

هيئة عامة تجمع اختصاصات وصلاحيات الرقابة علي المصنفات الفنية‏..‏ ممثلة في كل أجهزة الدولة‏,‏وقد تقدمت بمذكرة بهذا الشأن للأمين العام للمجلس الأعلي للثقافة لجمع اختصاصات الرقابة والملكية الفكرية بمكان واحد حتي تتوحد الصورة العامة والقوانين الرقابية حيث لايوجد سوي قانون رقابي واحد رقم‏430‏ لسنة‏1955‏

·         ماهي خطة تطوير الرقابة؟

سنعيد هيكلة الرقابة والمطالبة بوحدة حسابية ومستقلة عن الديوان العام والمحاولة لتحديث أجهزتنا‏,‏ حيث طلبنا قائمة بالتجهيزات لأن كما كبيرا من الأجهزة رديئة وغير صالحة للاستعمال ولانملك التقنيات الحديثة المتطورة‏..‏ أيضا نسعي لإنشاء أرشيف الكتروني كامل‏..‏ كما طالبنا بتعيين شباب من خريجي المعاهد الفنية للتقنيات الحديثة وخريجي معهد السينما والنقد الفني‏.

الأهرام اليومي في

31/03/2010

 

سينما نعم سينما لا

عاطف أباظة 

سينما نعم سينما لا رابع مرة الكتاب الرابع والأخير في سلسلة نعم سينما لا للكاتب فتحي العشري كما صدر له من قبل‏(55)‏ كتابا منها نبض العصر وشباب هذا العصر ومحمد عبد الوهاب ويوسف السباعي وألوان العصر وجرنيكا وكوكتو في السينما وعصر الشك ورسائل من مصر

ونعود لسلسلة سينما نعم سينما لا فقد صدر الكتاب الأول عام‏1982‏ عن الهيئة المصرية للكتاب متضمنا الأفلام الأجنبية التي تعرضت للرقابة والمنع والهجوم ومن هنا جاءت عبارة سينما نعم وضد السينما التي تقول نعم فنقول لها لا فتضم ستة عشر فيلما أ برزها المسيح لروسلليني والراهبةلريفات وبن بركة لجودار وروبليف لتاركوفسكي وفيتنام لستة مخرجين‏.‏

وكان الناقد الراحل رجاء النقاش قد أتاح للكاتب فرصة الكتابة بجرأة وحرية في مجلة الكواكب وكاتبنا يعد يانع يحبو في محراب الصحافة والنقد وصدر الكتاب الثاني عام‏2006‏ بعد أربعة وعشرين عاما عن المكتبة الأكاديمية متضمنا عرضا وتحليلا للكتب الخاصة بالسينما المؤلفة والمترجمة متضمنا مائة وثلاثة وخمسين مقالا عن‏153‏ كتابا نشرت هذه المقالات في الأهرام في الفترة من عام‏1994‏ وحتي عام‏2004‏ علي مدي عشر سنوات هي سنوات النضج في مسيرة العشري الصحفية والنقدية‏.‏

وقد صدر الكتاب الثالث بعد عام واحد عام‏2007‏ عن الهيئة المصرية للكتاب متضمنا نقدا للافلام المصرية تضم مائة وخمسة وثلاثين مقالا عن أفلام نشرت هذه المقالات في الأهرام في الفترة من عام‏1994‏ حتي عام‏2005‏ علي مدي أثني عشر عاما مواكبة لسنوات نشر المقالات عن الكتب السينمائية‏,‏ وقد كان نقدا موضوعيا شجاعا دون حسابات صادقا بغير انتماءات‏.‏

نقدا أغضب الذين انتقدهم بعنف وحدة أحيانا بلا تطاول وبدون تجريح وبغير إساءة وأسعد الذين أفلتوا من النقد أو تمنوا أن يقولون ما قاله فتحي العشري ولم تواتهم الجرأة أو ال فرصة‏.‏

وها هو الكتاب الرابع يلحق بسابقية في العام الثالث علي التوالي عام‏2008‏ عن الهيئة المصرية للكتاب أيضا متضمنا أكثر من جانب قضايا وتحقيقات جوائز ومهرجانات شخصيات ومناسبات متضمنا أربعة وتسعون مقالا وتحقيقا وحوارا أبرزها علاقة التليفزيون بالسينما وأزمة السينما وهوية السينما ومستقبل السينما

الأهرام اليومي في

31/03/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)