حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

ضوء

أماكن مؤجرة للأفلام

عدنان مدانات

أثارت حقيقة أن فيلم “خزانة الأذى” تم تصويره في الأردن، حالة من الحماسة في الأوساط الإعلامية المحلية وذلك إثر فوز الفيلم بعدة جوائز أوسكار . نتيجة لهذه الحماسة انهالت عليّ المكالمات من مراسلي الصحف المحلية الذين لم يكتفوا بأن يطلبوا مني التعليق على الحدث، بل زادوا على ذلك بأن أرادوا أن أتحدث عن الانعكاسات المستقبلية الإيجابية التي ستستفيد منها الحركة السياحية في البلد .

كان جوابي لجميع مراسلي الصحف واحدا، لكن صادما لتوقعاتهم المتفائلة: كيف سيهتم السواح بالمجيء إلى بلد بدا في الفيلم مجرد حقل ألغام وساحة قتال بين جنود أمريكيين و”إرهابيين” عراقيين؟ هذا إضافة إلى أن الأماكن التي جرى فيها التصوير اقتلعت سينمائيا من البلد و جيّرت لبلد آخر، فكانت محض أماكن مؤجرة بلا كيان محدد و لا هوية خاصة لها .

بالمناسبة، وجه لي مسؤول رسمي السؤال نفسه بغرض الاستفادة من جوابي في تصريحات متوقعة، لكن جوابي لم يعجبه، فأدلى في اليوم التالي بتصريح فيه الكثير من التفاؤل المستقبلي .

استئجار الأماكن للتصوير ممارسة شائعة في السينما تتناسب مع قدراتها على التلاعب في المكان وتستجيب لحاجات إنتاجية أو لرؤية خاصة بمخرج الفيلم، وهذه الممارسة محكومة بظروف خاصة لا تتسم بالديمومة ولا تشكل قاعدة يمكن البناء عليها من قبل أي دولة والمراهنة عليها على المستوى الاقتصادي العام، لكن بعض المسؤولين في بلدان تسعى نحو النمو يتغاضون عن هذه الحقيقة و يعتبرون هذه القدرة الخاصة بالسينما فرصة، ليس فقط لجلب الاستثمارات السياحية، بل أيضا فرصة لقيام نهضة سينمائية محلية، ولا ضير في هذا إن تحقق، لكن تكمن المشكلة في أن هذا التفاؤل قد لا يترافق مع مساعي محلية جادة للقيام بنهضة سينمائية، تكون، حسب التعبير الشائع حاليا، نهضة سينمائية مستدامة .

يمثل المغرب، بالمقارنة مع بقية البلدان العربية، التجربة الأهم في مجال جلب الاستثمارات السينمائية الغربية، فإضافة إلى غناه بالمناطق الطبيعية المتنوعة وجماليات التراث المعماري فيه والتي تصلح لتصوير مختلف أنواع المشاهد الخارجية ومنها بصورة أساسية أفلام رعاة البقر، يوفر المغرب الكثير من الخدمات اللوجستية التي يستفيد منها صنّاع الأفلام الأجانب، إضافة إلى استفادتهم من رخص أجور الأيدي العاملة، لكن المغرب ما زال لا يملك صناعة سينمائية حقيقية، ولا تزال السينما المغربية، ورغم الازدياد الملحوظ لعدد الأفلام الوطنية المنتجة سنويا، والتي يحصل العديد منها على دعم حكومي، وكذلك الأفلام الأجنبية التي يجري تصويرها في أرجاء البلاد، بعيدة عن أن تكون في حالة نهضة حقيقية يتمتع بثمارها سائر العباد من أهل البلاد .

إضافة إلى الجوانب الاستثمارية التي قد تنجح أو قد تفشل، ثمة جوانب أخرى، تتعلق بمسألة استئجار الأماكن للتصوير، من هذه الجوانب أن السينما تكذب إذ تركّب مكانا عل مكان، تغير من شكل الواقع الحقيقي وتجسد فيه علاقات ليست تنتمي إليه، فهي لا تهتم إلا بذاتها .

في الغالب الأعم، فإن الأفلام التي يجري تصويرها في بلدان العالم الثالث المختلفة، هي أفلام مغامرات وتشويق تجيّر المكان لمصلحة أحداثها حتى ولو اقتضى ذلك إعطاء صورة مشوهة عن حقيقة المكان في الواقع . تنطبق هذه الملاحظة بخاصة على الأفلام التي تجري أحداثها داخل المدن المعلنة أسماؤها بوضوح، فبعكس المدن والعواصم الأوروبية الرئيسية التي تبدو في العديد من الأفلام ذات جمال وجاذبية خاصين وتتحول إلى مواقع رومانسية يتجول فيها العشاق، مثل روما وباريس، فإن صورة مدن وعواصم العالم الثالث، أو النامي، تظهر في الأفلام الأجنبية، وبالذات الأفلام الأمريكية، على أنها أوكار للعصابات وللمجرمين وللجواسيس وبنات الهوى . هكذا هو الحال مع المدن المكسيكية وهونغ كونغ وبيروت وغيرها، والتي قد يكون المثال الأكثر وضوحا على هذا النوع من التعامل معها مجموعة أفلام جيمس بوند، خاصة أفلامه الأولى، التي خاض مغامراته في معظمها، والتي لم يجد فيها إلا الجواسيس والقتلة والنساء المأجورات، وهي الأفلام التي لا يجري فيها تصوير النهاية السعيدة إلا خارج هذه الأماكن، وتحديدا، في عرض البحر المترامي الأطراف .

لا يقتصر هذا التوصيف على الأحداث التي يجري تصويرها داخل المدن، بل يشمل، في كثير من الأحيان، الأحداث التي يجري تصويرها وسط المناطق الأثرية المتميزة، فأهرامات مصر و أبنية البترا المحفورة في جبال الأردن ليست معالم حضارية، بل مجرد أمكنة مناسبة لأفلام مغامرات أبطالها من الأشباح أو الموتى المستيقظين أو المغامرين والمطاردين الأشرار .

الخليج الإماراتية في

27/03/2010

 

أربع نساء فى حياة أحمد زكى

كتبت سارة نعمة الله  

رغم اعتقاد الكثيرين بأن العاطفة لم يكن لها مساحة كبيرة فى حياة أحمد زكى بسبب انشغاله بالدخول من فيلم إلى آخر خلال مشواره الفنى الإ أن المفاجأة كانت فى وجود أكثر من قصة حب فى حياته حسبما روى ابن خاله الفنان سمير عبد المنعم أولها مع ابنة بلدته "فلة" بنت الذوات الأرستقراطية التى عشقها زكى فى عمر الرابعة عشر حيث كان صديقاً لشقيقها، وكثيراً ما كان يلتقى بها أثناء ذهابه إلى السرايا التى كانوا يسكنون بها، وعندما صرح الفنان بحبه وقرر الارتباط بالفتاة لم يلق إلا كل هجوم نظراً لوجود فوارق اجتماعية بينه وبين حبيبته ورغم فراقهما ظلت علاقتهما موجودة حتى وفاته، وإن تحولت - فيما بعد - إلى صداقة ظلت.

بعد انتقال أحمد زكى إلى القاهرة والتحاقه بمعهد الفنون المسرحية وقع فى حب إحدى زميلاته التى رافقته طوال فترة الدراسة، وكان يقضى أغلب وقته معها فى المكان المفضل لديهما وهو مصر الجديدة.

وعندما جاءت اللحظة الحاسمة وطلبت الارتباط الرسمى رفض أحمد زكى نظراً للظروف المادية الصعبة التى كان يمر بها الأمر الذى جعله يقرر الابتعاد عنها لكى تبدأ حياة جديدة مع شخص غيره.

وجاءت الفنانة هالة فؤاد لتكمل حلم أحمد زكى الذى رسمه فى خياله، فلم تكن مجرد حب عادى فى حياته بل كان يرسم ملامحها فى خياله لأنه كان يحلم بفتاة مختلفة فى شكلها عن ملامحه ووجد ذلك فيها ذلك من شعرها الناعم، وعينيها الهادئتين، وبياض بشرتها ولم يستطع زكى إخفاء حبه فى قلبه كثيراً وسريعاً ماكلله بالزواج.

لكن زاوجهما لم يمكث طويلا فبعد إنجابهما هيثم ظهرت كثير من الخلافات انتهت بانفصالهما لكن هالة لم تخرج من قلبه وعاش بحسرته عليها، وبدى هذا واضحاً بعد زواجها حيث اعترف فى أكثر من حوار تلفزيونى بأنه نادم على طريقة تعامله معها وعانى كثيرا بعد وفاتها.

رغدة هى آخر النساء فى حياة الفنان الراحل حيث كان كثير الإعجاب بشخصيتها بسبب ملامح القوة التى تميزها حيث لم تكن تخشى أى شئ إضافة إلى وطنيتها وأفكارها المتحررة، وعندما اقترب منها اكتشف بداخلها وجه آخر لهذه المرأة حيث تمتعها بدرجة كبيرة من الطيبة والرقة لكن انشغاله بالحياة الفنية حرمه من الارتباط بها.

رغدة هى المرأة الوحيدة التى سمح لها زكى بمرافقتها له أثناء مرضه وإقامته فى المستشفى حتى أنها تركت منزلها وظلت بجواره لتقوم برعايته.

اليوم السابع المصرية في

27/03/2010

 

أفلام الأنبياء من أهم كلاسيكيات السينما العالمية

 

وجدت السينما العالمية منذ مهدها فى حياة الأنبياء مادة درامية ثرية تحولت إلى أعمال سينمائية ولم تكن أفلام دينية بحته بل تحمل قيما فنية حيث تعتبر بعضها من كلاسيكيات السينما العالمية ونالت بعضها جوائز الأوسكار وأشهر هذه الأفلام على الإطلاق هو فيلم "الوصايا العشر" من إخراج سيسيل دى ميل والذى قدمه مرتين الأولى عام 1924 من بطولة شارلتون هيستون وأعاد تقديمه عام 1956، كما قدمت السينما العالمية عن موسى فيلم آخر هو "أمير من مصر" والذى ادعى لأول مرة أن رمسيس الثانى هو فرعون الخروج، و فيلم "موسى" عام 1975، وفيلم "The Bible" أو "الإنجيل" عن حياة سيدنا إبراهيم.

واختار معهد الفيلم الأمريكى الوصايا العشر بين أفضل 10 أفلام دينية ملحمية فى تاريخ السينما العالمية ومعه أيضا أفلام "شمشون ودليلة" بطولة فيكتور ماتيور وهبدتى لامار وإخراج سيسيل دى ميل و"ملك الملوك" و يحكى عن معجزات السيد المسيح بطولة جيفرى هانتر و"بن هور" بطولة شارلتون هستون وإخراج وليم وايلر و"الرداء" بطولة فيكتور ماتيور وجينى سيمونز و"إسبارتكوس" بطولة كيرك دوجلاس و"كوقاديس" بطولة روبرت تايلور وإليزابيث تايلور وديبور و"المصارعون" بطولة فيكتور ماتيور و"سليمان وملكة سبأ" بطولة تايرون باور و"المصارع" من إخراج ريدلى اسكون عام 1999، فى الثلاثينيات ظهر العديد من الأفلام التى ظهر بها أنبياء مثل "أغنية المهد"، و"جحيم دانتى"، و"حديقة الله"، و"الضوء الأخضر"، و"أبناء المدينة".

تعد شخصية يوحنا المعمدان "نبى الله يحيى" من أكثر الشخصيات الدينية ظهورا فى السينما فى أفلام سالومى (1918) وسالومى (1953)، وملك الملوك (1961)، وسيمون الصياد (1959)، وسالومى (1974)، والإغواء الآخر للمسيح، كما ظهر فى العشرينيات فى فيلم "سفينة نوح"، وقبله كانت هناك أفلام "سالومى"، ولا ننسى فيلم رسوم المتحركة الشهير "محمد خاتم الأنبياء" من إخراج الإنجليزى "ريتشارد ريتش".

 

"المسيح" النبى الأكثر ظهوراً على شاشة السينما العالمية

شخصية السيد المسيح هى أكثر الشخصيات التى أثارت اهتمام صناع السينما العالمية بمختلف اتجاهاتهم، وأكثر الشخصيات التى تم تناولها، حيث أنتج أكثر من 325 فيلما تناولت شخصية السيد المسيح بمتخلف لغات وبلدان العالم، تحتفظ ذاكرة السينما العالمية منها بحوالى 30 فيلما فقط.

كان أول هذه الأفلام عام 1906 بإنتاج السينما الفرنسية لفيلم " La Vie du Christ" أو حياة وآلام المسيح، ولكن البداية الحقيقية كانت عام 1912 بفيلم " Manger to the Cross From the” الذى أخرجه "Sidney Olcott" عام 1912، تلتها عدد من الأفلام أهمها " The Gospel According to St. Matthew" أو وفقا لإنجيل القديس ماثيو عام 1964 و"Passion of the Christ" آلام المسيح لميل جيبسون عام 2004 ، أما أهم الأفلام التى أثارت حفيظة الكنيسة فى أنحاء العالم كانت أفلام "The Messiah" المسيح عام 1975 وThe Last Temptation of Christ" الإغواء الأخير للمسيح" لمارتن سكورسيزى عام 1988 وأخيرا Jesus Christ Vampire Hunter) يسوع المسيح مصاص الدماء عام 2001.

 

جيمس كافييز تفوق فى "آلام المسيح"..

سيسل دى ميل الأكثر تجسيدا لشخصيات الأنبياء

جسد بعض الممثلين شخصيات لأنبياء على شاشة السينما الأجنبية، كان أبرزهم الأمريكى "جيمس كافييز" عن فيلم فى فيلم "آلام المسيح" من إخراج ميل جيبسون و"برياند ديكوم" الذى جسد شخصية المسيح فى فيلم يسوع إنتاج عام 1979 وتيد نيللى جسد دور المسيح فى فيلم يسوع المسيح سوبر ستار، وشارلتون هيستون الذى قدم شخصية سيدنا موسى فى فيلم الوصايا العشر، وقدم يوحنا المعمدان (نبى الله يحيى) فى فيلم "أجمل القصص المحكية" الذى أخرجه جورج ستيفنز عام 1963 وجورج سكوت الذى جسد شخصية سيدنا إبراهيم فى فيلم "الإنجيل"، وهو الفيلم نفسه الذى قام فيه جون هيوستن بدور نبى الله نوح.

ويعد سيسيل دى ميل أكثر من قدم أفلاما عن الأنبياء، فبخلاف الوصايا العشر قدم أيضا فيلم "الصليب والصليبيون" 1937 و"شمشون ودليلة" عام 1948، أما يول براينر قام أيضا بأداء دور النبى سليمان فى فيلم "سليمان ومملكة سبأ" الذى أخرجه كينج فيدور عام 1959.

اليوم السابع المصرية في

27/03/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)