حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

أفلام أجنبية تنطق بالعربي

عدنان مدانات

حقق التلفزيون العربي في فترة قصيرة نسبياً ما عجزت عنه السينما العربية خلال تاريخها الطويل. والمجال المقصود هنا هو دوبلاج المسلسلات الأجنبية وأفلام الكرتون وحتى الأفلام السينمائية إلى العربية.

يعدّ دوبلاج الأفلام والمسلسلات إلى اللغة المحلية للبلد الذي تعرض فيه، الحل الأمثل لمساعدة المتفرجين على التمتع بالعمل واستيعابه، لكن هذا الحل التقني عانى في البداية من إشكاليات فنية تعبيرية، انقسم فنانو السينما حول الموقف منها. ففي حين عدّ فنانو السينما المخرجون أن الدوبلاج يجعل الممثل يفقد الإحساس الصادق بالحوار الذي يلقيه، لأن الإلقاء في هذه الحالة يتم بمعزل عن الفعل، ولأن جزءاً كبيراً من اهتمام الممثل أثناء الدوبلاج يتوجه نحو مطابقة الصوت مع حركات الشفاه على الشاشة، وهي عملية دقيقة مجهدة لا تخلو من الصعوبة، وقف مخرجون آخرون ضد هذا الرأي معتقدين أن الدوبلاج كمجهود مستقل، يتيح لهم إمكانية لا تتاح لهم أثناء التصوير للعمل مع الممثلين من أجل الوصول إلى أفضل أداء ممكن للحوار. وكان المخرج الإيطالي الكبير فيديريكو فيلليني من أصحاب الموقف المؤيد للدوبلاج، حيث أنه صرح في أكثر من مقابلة أجريت معه، أنه يفضّل الاعتماد على الدوبلاج لتسجيل الحوار وليس على تسجيل الحوار أثناء التصوير مباشرة.

لكن، إذا كانت مشكلة دوبلاج الممثل لصوته الخاص تتعلق بشكل أساس بقضية الإحساس والتعبير الصادق عنه، فإن مشكلة الدوبلاج من لغة إلى أخرى ترتبط بنواحٍ عديدة أكثر تعقيداً. تبدأ المشكلة أساساً من لحظة الترجمة اللغوية، حيث يمكن القول إنه ينطبق على ترجمة حوار الفيلم ما ينطبق على ترجمة الشعر من حيث الصعوبة التي تواجه عملية الترجمة التي تعدّ بمثابة خيانة للنص الأصلي. فمثلما تفقد القصيدة عند ترجمتها بعض حسها وروحها وجرسها وإيقاعها الموسيقيين، تفقد ترجمة الحوار السينمائي بحد ذاتها الكثير من الحس الموجود في النص الأصلي والروح والعاطفة الخاصين به (الحرارة الإيطالية تتحول إلى برودة إنجليزية أو عقلانية ألمانية صارمة، مثلاً)، كما أن ترجمة الحوار السينمائي تجد نفسها أمام إشكالية صوتية نطقية ترتبط بمدى تجانس الحروف ونطقها وطبيعة التركيب القواعدي للجملة ما بين الترجمة والأصل.

فمن الأسهل مثلاً، من ناحية التطابق الصوتي الترجمة من الإنجليزية إلى الفرنسية بسبب من الجذر اللاتيني الواحد للّغتين، مقابل صعوبة الترجمة من الإنجليزية إلى اليابانية. وتنطبق الملاحظة نفسها على تركيب القواعد اللغوية. فترجمة الحوار السينمائي لا تتم بهدف القراءة عبر البصر، بل بهدف الاستماع إليها عبر الأذن والحس. كما أن اختيار صوت الممثل المترجم يحتاج إلى مطابقته مع شكل الممثل المترجم عنه، فهل هو شاب أم عجوز، سليم الجسم أم معتل الصحة، ملامحه شريرة أم قاسية؟.

احتاجت السينما العالمية إلى خبرات كبيرة في مجال ترجمة الحوار السينمائي ومن ثم الدوبلاج كي تتوصل إلى أفضل النتائج الممكنة. وفي أساس هذه الخبرات وجود خبراء مختصين في ترجمة الحوار السينمائي، لا من حيث المعنى فقط، بل من حيث الأخذ في الحسبان الإشكاليات الفنية والتقنية المتعلقة بالترجمة كافة، خصوصاً من حيث تطابق الأصوات.

اقتحم التلفزيون العربي مجال الدوبلاج مستفيداً من سهولة استخدام تقنيات التلفزيون، لكن من دون أن يكون مسلّحاً بخبرات السينما العالمية في هذا المجال كما يجب. عملية الاقتحام تمت على مراحل، بدأت من الإعلان التجاري مروراً بالرسوم المتحركة، وصولاً إلى المسلسلات ومن ثم إلى نسخ الأفلام المعَدَّة للعرض التلفزيوني.

المرحلة الأصعب، بالطبع، كانت البداية: مسلسلات الرسوم المتحركة التي أبطالها من الأطفال، وتلك الأخرى التي أبطالها من الحيوانات. وكانت المشكلة الأهم في عملية الدوبلاج للمسلسلات التي أبطالها من الأطفال استحالة جعل الأطفال يقومون بهذه العملية، فتولّى المهمة عنهم الكبار من الممثلين الذين طفقوا، من دون خبرة سابقة وباستسهال للأمر ومكتفين بمحاولة تحقيق التطابق بين الصوت وصورة الشفاه، يتلاعبون بأصواتهم مقلّدين أصوات الأطفال، فبدا تقليدهم لتلك الأصوات ناشزاً ومنفراً.

وهناك مشكلة أخرى يمكن ملاحظتها في دوبلاج مسلسلات الأطفال اليابانية خصوصاً، وهي تكرار أصوات لا معنى لها أحياناً من نوع "ها" أو "آه". أما في مجال الرسوم المتحركة التي أبطالها من الحيوانات فقد بدت المهمة أكثر صعوبة، حيث يعتقد المؤدون والمشرفون على عملية الدوبلاج أن المطلوب منهم برهنة وجود علاقة ما بين أصواتهم الخاصة وأصوات الحيوانات المختلفة بل وحتى الحشرات! المهمة صعبة حقاً. ورغم مرور السنوات العديدة على بداية هذه التجربة ورغم شيوعها، إلا أن الصعوبة بقيت نفسَها، ولم تتغير الأحوال نحو الأفضل على الإطلاق. وهنا يلاحَظ أن الممثلين العالميين لا يزعجون أنفسهم بمحاولة تقليد أصوات الحيوانات، كما يفعل ممثلونا الذين يفتقرون إلى الخبرة الكافية في هذا المجال، خصوصاً عندما يكون الدوبلاج بالعربية الفصحى، بل يكتفون بالأداء المعبّر من خلال الصوت الإنساني الطبيعي.

رغم ذلك كله، فقد حتم التطور الطبيعي الانتقال إلى المرحلة اللاحقة المرتبطة بالمسلسلات الخاصة بالكبار، والمستورَد أغلبها من المكسيك والبرازيل ومؤخرا من تركيا. هنا باتت المهمة أسهل على الممثلين من حيث انتفاء الحاجة لمعاناة تقليد أصوات الحيوانات والطيور والحشرات وكذلك الأطفال. فالمطلوب تقليدهم الآن هم الكبار. وهذا الأمر ليس صعباً على الكبار، فيبقى عليهم الاعتناء بالإحساس والتعبير ومطابقة الصوت مع حركة الشفاه. وفي الواقع فإن الممثلين هنا يبذلون قصارى جهدهم، بل إنهم في أحيان كثيرة يحققون إنجازات مؤثرة في هذا المجال تدل على مهارة في الأداء.

لكن دوبلاج مسلسلات الكبار كشف من جديد أصل المشكلة، ذلك الأصل المرتبط بالترجمة نفسها. هنا لا تعود المشكلة مشكلة الممثل أو المخرج وحده، بل مشكلة المترجم أيضاً. من يتمعن في نصوص حوارات المسلسلات الأجنبية المترجَمة إلى العربية سيكتشف بسهولة ضعف الترجمة وركاكة الجُمَل العربية المستخدمة فيها وتنافرها مع الحس العربي، مما يتسبب في حالة من الاغتراب بين المشاهدين والنص المعروض عليهم. ومن البديهي أن يعكس هذا الأمر نفسه بشكل تلقائي على أداء الممثلين. ويزيد من حالة الاغتراب هذه أن مهمة تطبيق الصوت على صورة حركة الشفاه لا تنجح كما يجب، وتبقى الهوة قائمة بين الصوت والصورة.

مع ذلك، يتقبل المشاهدون الوضع ويُقْبلون على مشاهدة ومتابعة المسلسلات المدبلجة. فما الذي يهمّ المشاهد المستهلك لهذه المسلسلات أكثر؟ دقة عملية الدوبلاج ومصداقيتها، أم مصير بطلَي المسلسل وهل سيتكلل حبهما بالنجاح؟.

الرأي الأردنية في

26/03/2010

 

تصوير الأفلام الأجنبيَّة على الأرض الأردنيَّة

سعود قبيلات 

أثار فوز فيلم "خزانة الألم"، الذي صُوِّرت مشاهده في بلادنا، بجوائز الأوسكار، ردود فعلٍ عديدة ومتضاربة؛ حيث رحَّب بعض المثقّفين والإعلاميّين الأردنيّين، في البداية، بفوز الفيلم بتلك الجوائز، وعبَّروا عن افتخارهم بتصويره في بلادنا، ثمَّ تبع ذلك سيلٌ من الأحاديث والمقالات والتحقيقات التي كشفت أنَّ الفيلم يرصد معاناة الجنود الأميركيّين في العراق وانعكاس مشاركتهم في الحرب على أسرهم وأقربائهم، ولكنَّه يتجاهل، في المقابل، معاناة الشعب العراقيّ الرازح تحت الاحتلال، والذي شُنَّت هذه الحرب الظالمة ضدَّه وعلى حساب حريَّته واستقلال وطنه، والذي يدفع، منذ ذاك وحتَّى إشعارٍ غير معلوم، ثمن الاحتلال مِنْ دمائه وثروات بلاده وكرامته وحقِّه في ممارسة السيادة على أرضه وفي العيش الحرّ الكريم. ومقابل تجميل صورة الجنديّ الأميركيّ الذي يخدم الاحتلال، فإنَّ إحدى أبرز رسائل الفيلم تجريم المقاومة العراقيَّة متجاهلاً أنَّها تفجَّرت بعد الاحتلال وكردّ عليه.

 وأثيرت على هامش فوز الفيلم قضايا عديدة تستحقّ التوقّف عندها والتمعّن فيها وأخذها في الحسبان في المستقبل لدى تصوير أيّ فيلم أجنبيّ على الأرض الأردنيَّة، ومِنْ ضمن هذه القضايا: الاستغلال البشع الذي تعرَّض له العديد من الأشقّاء العراقيّين والمواطنين الأردنيّين الذين شاركوا في الفيلم كـ"كومبارس"، كما جاء في التحقيق الصحفيّ الذي نشرته "العرب اليوم"؛ حيث لم تُحدّد مواعيد ثابتة للتصوير ولا مُدَد معلومة لمشاركة الكومبارس فيه، بل كان يتمّ أخذهم إلى مواقع التصوير منذ الصباح الباكر وحتَّى المساء، وأحياناً حتَّى ساعة متأخِّرة من الليل، مقابل أجور تقلّ كثيراً عن الأجور المستحقَّة في مثل هذه الحالة، كما لم يجرِ التأمين عليهم ضدَّ الحوادث كما تقتضي الأمور في مثل هذه الحالة، خصوصاً وأنَّهم كانوا يشاركون في تمثيل أعمال حربيَّة عنيفة وخطرة. وقد جرت، بالفعل، بعض الحوادث لبعض المشاركين، كما جاء في التحقيق المشار إليه، وتخلَّى القائمون على الفيلم عن الجرحى والمتضرِّرين الذين لم يُعرف إلى ماذا آل مصيرهم.

 ومِنْ ناحية أخرى، اشتكت نقابة الفنَّانين مِنْ أنَّه لم تجرِ مراعاة قانونها عند إعطاء ترخيص لتصوير الفيلم؛ حيث يستلزم القانون أخذ موافقة النقابة وإيفاء الرسوم المستحقَّة لها.

 وعلى أيَّة حال، فإنَّ هناك العديد من الأفلام الأجنبيَّة التي تمَّ تصويرها على أرض بلادنا والتي تضمَّن بعضها إساءاتٍ واضحة لبلدنا ولأمَّتنا ولحقوقنا وقضايانا، الأمر الذي يتطلَّب مراجعة عميقة ومسؤولة لهذا الموضوع، تشارك فيها الجهات المعنيَّة بالشأن الثقافيّ والفنيّ، ومِنْ ضمنها وزارة الثقافة ورابطة الكتّاب ونقابة الفنَّانين، وهي جهات مغيَّبة تماماً حتَّى الآن عن أيّ دورٍ في هذا المجال. ولعلَّ ذلك هو السبب الأساسيّ في كلِّ ما حدث ويحدث مِنْ مظاهر الخلل وردود الفعل السلبيَّة التي أثارها ويثيرها تصوير بعض الأفلام الأجنبيّة على أرض بلادنا.

 لا بد من وضع أسس جديدة وآليّات مناسبة لهذه العمليَّة، ومِنْ ضمن ذلك نقترح اشتراط الإطِّلاع على سيناريوهات الأفلام المراد تصويرها أو تصوير بعض أجزائها على أرضنا، والتأكّد مِنْ خلوِّها مِنْ أيَّة إساءات لبلادنا وشعبنا وأمّتنا وقضايانا، وأخذ التزامٍ قانونيّ من القائمين على هذه الأفلام بأنْ لا تتضمَّن صياغاتها النهائيَّة أيّ نوعٍ مِنْ أنواع الإساءة التي أشرنا إليها أو سواها.

 وتستطيع رابطة الكتّاب الأردنيين أنْ تقدِّم مِنْ بين أعضائها اللجانَ المختصَّة المطلوبة لقراءة السيناريوهات وإبداء الرأي بشأنها. كما يجب الالتزام بقانون نقابة الفنَّانين في هذا المجال وإيفاؤها حقوقها بلا أيّ انتقاص، بل، وأيضاً، إتاحة الفرصة لها لممارسة دورها النقابيّ في التأكّد مِنْ سلامة الأسلوب الذي يتمّ فيه إشراك الفنّانين الأردنيّين في الأفلام الأجنبيَّة وتثبيت حقوقهم بعقود ترعاها النقابة، والأمر نفسه ينطبق على المواطنين المشاركين في التمثيل كـ"كومبارس"، أو سواهم من المواطنين الذين يتمّ التعاقد معهم لإنجاز أيّ غرض مِنْ أغراض صناعة الفيلم وتأمين لوازمه واحتياجاته. وإنَّ مِنْ واجب النقابة أنْ لا تكتفي بالمطالبة بحقّها في الرسوم، بل أنْ تؤكِّد، كذلك، دورها الطبيعيّ في مراقبة ومتابعة الالتزام بالحقوق النقابيَّة لجميع المشاركين العرب والأردنيّين، على الأرض الأردنيَّة، حتَّى لو لم يكونوا أعضاء في النقابة.

 هذه بعض الأمور التي يجب أنْ تُطرح بين الجهات الفنيَّة والثقافيَّة المحليَّة، ويتمّ تحديد أبعادها وآثارها، والبحث عن الحلول الملائمة لها. وبعد ذلك، تتقدَّم هذه الجهات مجتمعةً باقتراحها المشترك لتعديل إجراءات منح التراخيص لتصوير الأفلام الأجنبيَّة على الأرض الأردنيَّة.

qubailat@yahoo.com

الرأي الأردنية في

26/03/2010

 

الساموراي الشفق - The Twilight Samurai

طـارق الخـواجي 

بشكل مغاير لمعظم الأفلام اليابانية التي تروي قصص وحكايا الساموراي في فترة المائتين وخمسين سنة التي عاصرت حكم شوجونات التوكوجاوا في حقبة إيدو، يأتي فيلم يوجي يامادا "تاسوجاري سيبي – الساموراي الشفق" الذي أخرجه للسينما عام ٢٠٠٢م وأدى دور البطولة فيه هيرويوكي سانادا، جديداً في موضوعه، حيث تختفي المبارازات والمشاهد الحركية التي تحول كثير منها فيما بعد وبشكل مؤسف إلى كليشيهات أصبح المشاهدون يتوقعونها ويصابون منها بالمملل. هذا لا يعني انعدام المبارزات في فيلم يامادا، بيد أن المبارزتين اللتين تضمنهما الفيلم حلقتا بمستواه عالياً، فقد تدور في صراعات أخلاقية ذات أسئلة أبدية الدوران في ضمير مقاتلي البوشيدو اليابانيين، على الرغم من أن أسبابها هي نفسها التي تراها في أي فيلم ساموراي مميز أو غير ذلك.

في فيلم يامادا نتتبع في مسار حر الزمن، المشقة والكدح التي يبذلها ساموراي من رتبة منخفضة وبقطعة أرض بسيطة لا تسمن ولا تغني من جوع، لإدارة شؤون عائلته المكونة من زوجة مريضة وفتاتين في مقتبل العمر وأم مسنة، وظروف يفرضها النظام الاجتماعي في زمن الاقطاعات الذي سبق فترة "نهضة ميجي" التي لم يعاصرها بسبب موته في "حروب البوشين". لكن على الرغم من كل هذا، نجد أننا نتفق مع النتيجة التي تخلص بها ابنته الصغيرة "ايتو" سيرة أبيها الشفق "لقد كان محظوظاً جداً"، مخالفة بذلك آراء معاصريه من الأصدقاء والساموراي في نفس العشيرة، والذين تولوا مناصب كبرى في حقبة ميجي.

الفيلم يعتمد وبشكل مطلق مع إضافة وتوسع للقصة الرئيسية في مجموعة قصصية حملت اسم "سيف البامبو وقصص ساموراي أخرى" للروائي والقصصي "شوهي فوجيساوا" الذي اشتهر بتأريخه الدقيق لحقبة إيدو مع تركيز على إنسانية الشخصيات ومشاعرها وأفكارها المختلفة التي عكست فهماً وعمقاً كبيراً جعل الكثير من القراء يستوعبون تاريخ تلك الفترة وأثرها الواسع على اليابان الحديثة. المجموعة نشرت بطبعات مختلفة من عام ١٩٧٦م حتى عام ١٩٨٨م، وحققت رواجاً كبيراً، ثم عادت إلى البروز مرة أخرى مع فيلم يامادا الذي فاز بجوائز متعددة في اليابان وخارجها، ورشح لأوسكار الأكاديمية الأمريكية عام ٢٠٠٣م دون حظ بالفوز.  

جديد السينما

GreenBerg

تنطلق الخميس المقبل في ألمانيا العروض التجارية الأولى لفيلم "غرينبيرغ" للمخرج الشاب نوه بومباتش الذي كان قد اشتهر عام 2005 بفيلمه المستقل المميز The Squid and the Whale. ويحكي "نوه" في فيلمه الجديد قصة "روجر غرينبرغ" النيويوركي العاطل عن العمل والذي يعاني من أزمة منتصف العمر ويبحث عن حل لها في منزل العائلة في ولاية لوس آنجلس. ويؤدي النجم الكوميدي بين ستيلر الدور الرئيسي في الفيلم إلى جانب غريتا غيرويغ وجينيفر جيسون لاي.

Hot Tub Time Machine

كوميديا جديدة من بطولة جون كوزاك وكريغ روبينسن ومشاركة تشيفي تشاس. يحكي الفيلم الذي ستبدأ عروضه اليوم في أمريكا قصة أربعة أصدقاء في العقد الرابع من العمر يشعرون بالملل من حياتهم فتسنح لهم فرصة العودة إلى العام 1986 ليعيشوا من جديد فترة المراهقة بكل عنفوانها ومن هناك يخططون لإجراء تعديلات حاسمة على مسار حياتهم. 

جوني ديب.. ثلاثي الأبعاد

ثلاثة أسباب تجعل من المنطقي أن يتصدر الفيلم الجديد "أليس في بلاد العجائب" لشباك التذاكر الأمريكي وللأسبوع الثالث على التوالي، أولها أن الفيلم استخدم تقنية الصورة ثلاثية الأبعاد ليجسد عالماً خيالياً حالماً هو العالم الذي رسمه الكاتب لويس كارول نهاية القرن التاسع عشر في رائعته الكلاسيكية التي تحمل ذات عنوان الفيلم، وثاني الأسباب هو أن البطولة للنجم جوني ديب، أما ثالثها فهو مخرج الفيلم تيم بورتن الذي برع في تقديم هذا النوع من الأفلام الفانتازية ويحمل سجله أسماء أعمال شهيرة حققت نجاحاً جماهيرياً كبيراً مثل Sweeney Todd, Big Fish وSleepy Hollow.

هذا ويحكي فيلم "أليس في بلاد العجائب" قصة الفتاة أليس التي سئمت من واقعها الكئيب وتكتشف منفذاً سرياً يوصلها إلى عالم الأحلام الرحيب حيث كل شيء قابل للتحقيق. ويعتبر الفيلم هو السابع الذي يجمع بين بورتن وجوني ديب منذ أول فيلم جمعهما عام 1990 وكان بعنوان Edward Scissorhands.

الرياض السعودية في

26/03/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)