حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

Green Zone... حرب العراق بأسلوب Bourne

لندن - جون هورن

العقار البريطاني الذي استحوذ عليه المخرج بول غرينغراس لإخراج فيلمه المشوّق عن الحرب في العراق Green Zone في غاية الضخامة. يتضمن قصر Updown Court البالغة مساحته 3716 متراً مربعاً والواقع خارج لندن 103 غرف، صالة سينمائية من 50 مقعداً، وخمسة أحواض سباحة. تسأل هذه الأرض التي لم تُشغل أبداً والتي حُدّد ثمنها بنحو 140 مليون دولار أميركي بصوت عال: من يحتاج إلى ضبط ميزانيته؟

صنع غرينغراس فيلمه الجديد بفاتورة أقل ثمناً بعض الشيء إنما أكثر استفزازيةً. قد يقول الجميع إن الأفلام العالية التكلفة عن الصراع في الشرق الأوسط فاشلة، لكن لا بد في النهاية من أن يحقق أحدها نجاحاً.

أثبت فيلم Hurt Locker الذي بلغت تكلفته 11 مليون دولار، أن فيلماً منخفض الميزانية عن الحرب وذا توزيع محدود قد يلقى انتقادات إيجابية واسعة ويحقّق إيرادات متواضعة. لكن المخرج لم يقتصد إلى هذا الحد في فيلم Green Zone. بفضل ميزانية قيمتها 100 مليون دولار، وأداء مات دايمون دور البطولة، وحملة إطلاق واسعة في أنحاء الولايات المتحدة الأفريقية، يُعتبر هذا الفيلم أضخم رهان في هوليوود إلى الآن على الصراع الحديث، مزيج طموح من الدراما السياسية والتسلية.

قال غرينغراس في أحد الحمامات الضخمة المنتشرة بكثرة في القصر خلال تصوير الفيلم منذ نحو سنتين: {أرفض ما يُشاع عن أن السينما لا تستطيع التطرّق إلى موضوع العراق وجذب الجمهور إليه}. أثناء حديثه، كان الفريق الفني في الفيلم يجري تعديلات في القصر الذي شكّل بديلاً عن أحد القصور داخل المنطقة الخضراء التي يسيطر عليها الجيش الأميركي في بغداد.

فإن تواجد مخرج يستطيع تغيير تاريخ هوليوود حول هذا الموضوع، فهو غرينغراس. من ضمن الأفلام التجارية التي لم تحقّق النجاح المتوقّع Stop Loss، Rendition، Body of Lies، والحائز جائزة أوسكار The Hurt Locker الذي حقق إيرادات بقيمة 12.7 مليون دولار فقط على رغم الجوائز التي نالها.

حوّل مخرج الأفلام الوثائقية سابقاً هذا مسيرة حقوق الإنسان الدموية في العام 1972 في أيرلندا إلى فيلم قوي بعنوان Blood Sunday. وفي الفترة الفاصلة بين فيلميه المشوّقين الناجحين The Bourne Supremacy و The Bourne Ultimatum من تمثيل دايمون والمقتبسين عن روايتي روبرت لادلام، تمكّن هذا المخرج البريطاني من إنتاج فيلم درامي لافت وناجح على نحو مفاجئ عن حدث قلّة من المخرجين تجرأت على التطرّق إليه: هجمات الحادي عشر من سبتمبر في فيلمه United 93.

مشاهد طويلة

لا يتّبع غرينغراس مسار عملية الإخراج الاعتيادي والمتسلسل، أي كتابة سيناريو، تصويره، ومن ثم جمع اللقطات، كونه فناناً عفوياً يرتجل في موقع التصوير ويصوّر مشاهد طويلة، مفضّلاً في المقابل اكتشاف القصة عبر المسار الإخراجي. لا تتغير أطر أفلامه كثيراً من البداية إلى النهاية لكن تطرأ عوائق لا تُحصى بالتزامن. فقد أخرج على عجل فيلم Green Zone الذي صُوّر في إنكلترا، إسبانيا، والمغرب، في مطلع العام 2008 (لإنجازه قبل إضراب هدّد به الممثلون) قبل الانتهاء من كتابة نصّه (بسبب إضراب قام به فعلياً كتّاب السيناريو)، الأمر الذي فاقم عواقب طريقته.

بينما يرى مخرجون كثر في عمليات إعادة التصوير الشاملة اعترافاً بالفشل، يعتبرها غرينغراس ضرورية كالأعراف. في هذا الإطار، يشرح كاتب سيناريو Green Zone، براين هيلغيلاند، أسلوب المخرج: {قد تكون على وشك الانتهاء من إعداد وجبة عشاء مؤلّفة من يخنة بلحم البقر، من ثم يدخل عبر الباب حاملاً بيديه دجاجة ويقول، {ربما لا يجدر بنا تناول يخنة بلحم البقر الليلة}. صحيح أنه يعد الخطط لكنه يعتزم أيضاً عدم الالتزام بها}.

من جهته، يشير دايمون، الذي سُمح له بارتجال أدائه في مشاهد حركة لمدة 30 دقيقة: {تستجيب كاميراته دوماً للأحداث، ولا تترقّب البتّة ما سيجري. باعتباري ممثلاً، أجد هذه التجربة مثيرة بلا شك}.

لكن المواضيع التي قد تثير حماسة الممثلين وتحرّر طاقة كتّاب السيناريو هي بالضبط التي توجّه اهتمام مديري استوديوهات الإنتاج نحو أفلام الحركة والتشويق. على رغم ذكر استوديو Universal Pictures، الذي أرجأ إطلاق الفيلم من موعده المحدد في الخريف خلال موسم الجوائز إلى الربيع، أنه متلهّف للتعاون مجدداً مع المخرج، أوضح الاستوديو وغرينغراس كلاهما أن إنتاج Green Zone لم يكن سهلاً البتّة. يقول غرينغراس: {علي القول إن الطريق كانت طويلة ووعرة}.

قرارات مدمّرة

حين قرّر غرينغراس منذ ستة أعوام إخراج فيلم عن الغزو الأميركي، لم يكن واثقاً من الموضوع الذي كان يودّ استكشافه بالضبط. فأخرج بشكل عبثي فيلماً عن التسليم الاستثنائي المتمثّل في الاعتقال، الاستجواب وأحياناً تعذيب المشتبه بارتكابهم أعمالاً إرهابية، قبل أن يركّز على البحث عن أسلحة الدمار الشامل. يقول هيلغيلاند عن هذه الأسلحة: {كانت موضوعاً جوهرياً في السبب الذي دفعنا إلى خوض الحرب وكيفية الدفاع عنها}.

أوجد غرينغراس وهيلغيلاند شخصية مقتبسة بحرية عن الضابط ريتشارد لامونت غونزاليس (من تمثيل دايمون في الفيلم)، الذي أشرف في العراق على الفريق الموكل إيجاد أسلحة الدمار الشامل. شكّل السعي وراء هذه الأسلحة الوهمية أساس Green Zone السردي، لكن موضوع هذا الأخير لم يتشكّل إلا حين قرأ غرينغراس المثقّف وكثير الكلام كتاب Imperial Life in the Emerald City: Inside Iraq's Green Zone لراجيف شاندراسيكاران.

يركّز الكتاب على القرارات المدمّرة التي اتّخذها بول بريمر وسلطة الائتلاف الموقتّة التي كان يرأسها بعد محاولة الولايات المتحدة إحلالها النظام في العراق وفشلها في ذلك. فاكتشف غرينغراس أن الكتاب يسلّط الضوء على التصادم الفوضوي بعد الحرب بين المثالية والواقعية، أحد مركّبات الفيلم الأساسية.

روي ميلر، الذي يؤدّي دوره دايمون، ضابط مثالي في الجيش الأميركي تنتابه الحيرة لعدم إيجاده أبداً أسلحة الدمار الشامل، إذ تشير التقارير الاستخباراتية إلى أن تلك الأسلحة يُفترض أن تكون. وعبر التعاون مع أحد المدنيين المحليين المعارضين (خالد عبد الله الذي شارك في فيلم United 93)، سرعان ما يجد نفسه منجذباً إلى عراك سياسي بين المسؤول الحكومي الذي ينتمي إلى المحافظين الجدد (غريغ كينيار) وأحد العملاء الاستخباراتيين (بريندان غليسون). وخلال بحث ميلر عن أجوبة بدل أسلحة الدمار الشامل، يلتقي بصحافية (آيمي ريان) تشبه إلى حد كبير جوديث ميلر، مراسلة صحيفة نيويورك تايمز التي ثبت عدم صحّة مقالاتها بشأن أسلحة الدمار الشامل في العراق.

عِبَر وعقائد

تعمّد غرينغراس، هيلغيلاند، دايمون، وشركة Universal ألا يكون الفيلم لحظة لتقديم العبر تنطوي على أجندة عقائدية. على حدّ قول دايمون، كان الهدف توجيه الفيلم الى هواة أفلام Bourne، ومعرفة كم من ذلك الجمهور سيأتي لمشاهدة فيلم بالجمالية والحركة عينهما، إنما بقصة تدور أحداثها في العالم الحقيقي.

بنتيجة الأمر، ركّز صانعو الفيلم على المكيدة المحفّزة بالحركة والتشويق بدلاً من العرض المثقل بالحوارات. حتّى أن اللافتة في موقع التصوير حملت اسم Green Zone Thriller بدلاً من Green Zone. وبما أن دايمون كان مضطراً إلى المغادرة لتصوير فيلم The Informant في وقت أبكر مما كان غرينغراس يأمل، اضطر هذا الأخير إلى إعادة تصوير الفصل الثالث من الفيلم بعد أشهر، ما كلّفه ملايين الدولارات.

يعقّب دايمون بخصوص نهاية الفيلم الأولية: {لم نشعر أبداً بأن الفصل الثالث يتناسب والفيلم. كانت نهايته ضعيفة}. ويضيف هيلغيلاند: {لم نستطع الاتّفاق على من يعيش ومن يموت ومن يجب أن يقتل من}. لكن نهاية الفيلم الجديدة تبدو شبيهة إلى حدّ كبير بخاتمة أحد أجزاء سلسلة Bourne: حركة مفعمة بالطاقة، مروحيات، إطلاق نار، تفجيرات.

في هذا السياق، تشير دونا لانغلي، رئيسة شركة Universal: {كان هدف هذا الفيلم المُعلن دوماً صناعة فيلم شامل لديه جاذبية تجارية وينطوي على التشويق الخاص بالمؤامرات التي تعطي الدفع وتثير الظن}.

بالعودة إلى قصر Updown Court، قال غرينغراس إن ذلك كان هدفه أيضاً، مناقشاً احتمالات نجاح موضوع الفيلم. يقول: {هل سينجح؟ من يدري؟ أنا متفائل بطبيعتي... لا أحد بمعزل عن الضغوط. لكن في النهاية، إن حبكت قصةً مقنعة محورها شخصية أساسية محددة بوضوح وبحثت في أكبر المخاطر المحتملة، عندئذ لديك فرصة للنجاح}.

الجريدة الكويتية في

25/03/2010

 

أسبوع حافل لأفلام ونجوم ونقاد السينما المصرية

في ضيافة عاصمة الثقافة العربية 

السينما واحدة من أهم روافد ومكونات الثقافة الشعبية بل هي في نظر البعض مرآة وبوتقة تنصهر فيها مفردات ومكونات الثقافات فنون القص والأداء والجماليات البصرية وطقوس الحياة اليومية وصراع الافكار ولقرن كامل من الزمان لعبت السينما المصرية دورا محوريا في التعريف والتقريب بين مكونات الوجدان العربي واحتل نجومها مكان الصدارة في ولع جمهور السينما في المنطقة وهي بالتالي وبالضرورة لابد ان تكون مكوناً أساسياً في الاسبوع الثقافي المصري الذي سوف تستضيفه احتفالية الدوحة عاصمة للثقافة العربية في الفترة من ١٤ إلى ٢١ من شهر أبريل المقبل.. ورغم ان قائمة الافلام المرشحة للمشاركة في اسبوع السينما المصرية لا تزال تفاضل بين العديد من الاعمال والافلام الكلاسيكية والحديثة إلا ان كل المؤشرات تدل وتقطلع بأنه سوف يكون واحدة من أهم وأخصب فعاليات الاسبوع الثقافي المصري وأكثرها جاذبية فمن بين الافلام المرشحة للعرض عدد من أهم ما انتجته السينما المصرية في تاريخها بالإضافة إلى عدد من الافلام الحديثة التي تعكس المدارس السينمائية المختلفة كما ان من المتوقع ان يشارك في اسبوع السينما المصرية عدد من نجومها الشبان والمخضرمين.. وتتضمن قائمة الافلام المرشحة حتى الآن فيلم (المومياء) للمخرج المبدع الراحل شادي عبد السلام الذي يعتبر فيلمه الروائي الطويل بالإضافة إلى فيلم روائي قصير هو فيلم «الفلاح الفصيح» كما رحل شادي عبد السلام بعد ان كان قد أتم الاعداد لفيلمه «اخناتون» الذي لم ينفذ حتى الآن.. وكانت وزارة الثقافة المصرية قد قامت بترميم نسخة الفيلم بالاستعانة بالخبرات العالمية في هذا المجال.. كما ينتظر ان يتم عرض فيلمين من أحدث وأهم الافلام المصرية في المواسم الأخيرة هما فيلما «رسائل البحر» للمخرج داود عبد السيد وفيلم «عصافير النيل» للمخرج مجدي أحمد علي عن رواية للكاتب إبراهيم أصلان وهو الفيلم الذي مثل مصر في المسابقة الرسمية في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الأخيرة اما فيلم «رسائل البحر» فهو الفيلم الاخير للمخرج الكبير داود عبد السيد منذ ثماني سنوات بعد فيلمه «مواطن ومخبر وحرامي».. كما رشح للعرض فيلما «احكي يا شهرزاد» و«جنينة الاسماك» من إخراج المخرج يسري نصر اللَّه أحد تلامذة المخرج يوسف شاهين.. وكان فيلمه «احكي يا شهرزاد» قد حقق نجاحا جماهيريا لافتا في عروضه الجماهيرية كما قوبل بمواقف نقدية متباينة ما بين رافض ومؤيد نتيجة لموضوع الفيلم والمناطق الشائكة التي يرتادها والفيلم من تأليف الكاتب وحيد حامد في أول تعاون له مع المخرج يسري نصر اللَّه وهو من بطولة منى زكي ومحمود حميدة.

كما يتضمن برنامج الافلام المرشحة للعرض خلال الاسبوع الثقافي المصري فيلم «واحد صفر» الذي أثار هو الآخر ضجة إعلامية ونقدية كبيرة بعد عرضه وهو فيلم يجسد بروز ظاهرة السينما النسائية التي تكاد ان تشكل تيارا مستقلا في السينما المصرية في الآونة الأخيرة حيث برزت أعمال عدد من المخرجات المتميزات وتصدرت قائمة أهم الافلام في الاعوام الاخيرة مثل أفلام المخرجة كاملة أبو ذكري مخرجة الفيلم والذي كتبته الكاتبة الشابة مريم نعوم وينتظر وصول الدكتور فاروق حسني وزير الثقافة المصرية للمشاركة في افتتاح فعاليات الاسبوع الثقافي المصري الذي يتضمن بجوار العروض السينمائية العديد من الأنشطة والعروض الفنية والثقافية.

الراية القطرية في

25/03/2010

 مشاركة فرنسية لافتة في النشاطات السينمائية للاحتفالية

ساهم المركز الثقافي الفرنسي والقسم الثقافي بالسفارة الفرنسية في الدوحة بدور بارز في النشاطات السينمائية ضمن احتفالية الدوحة عاصمة للثقافة الفرنسية فقد تولى المركز الثقافي الفرنسي توفير نسخ فيلم «السيد إبراهيم وأزهار القرآن» المترجمة إلى العربية والانجليزية ومن المعروف ان الفيلم هو إنتاج فرنسي وتدور معظم أحداثه في أحد الاحياء الشعبية في باريس حيث يقطن الكثير من اليهود والعرب.. وقد حضر عرض الفيلم والندوة التي أقيمت حوله العديد من ابناء الجالية الفرنسية بدعوة من القسم الثقافي في السفارة الفرنسية في الدوحة يتقدمهم السفير الفرنسي السيد جيليز بوناري الذي شارك الفنان عمر الشريف في افتتاح التجديدات الشاملة التي أجريت في مجمع دور العرض في مجمع لاندمارك التجاري والتي شملت أجهزة العرض السينمائي والمقاعد والخدمات المختلفة ومن المعروف ان فرنسا هي المساهم الأبرز في تمويل إنتاج الافلام السينمائية في الدول العربية ودول البحر المتوسط فقد شاركت في إنتاج العديد من الافلام المصرية والمغاربية واللبنانية والفلسطينية وينظم المركز الثقافي الفرنسي عروضا سينمائية منتظمة في فندق سوفتيل للجالية الفرنسية.. وقال الفنان عمر الشريف وهو في طريقه إلى باريس فجر الثلاثاء الماضي انه سافر للتفاوض حول لعب بطولة فيلم فرنسي جديد كما صرح بأنه سعيد جداً بقرب عرض فيلمه (لسه فاكرة) الذي يحاول فيه الاقتراب من عالم الشيخوخة والمشاكل والامراض التي يعاني منها كبار السن من خلال قصة علاقة إنسانية تربط بين رجل مسن وفتاة في عمر ابنته تهتم بالظاهرة وتشاركه همومه إلى ان يصل إلى مرحلة متقدمة من الشيخوخة تصبح معها حياتها تشبه حالات من كان يحاول هو وصديقته مساعدتهم... ومن المحتمل ان ينظم عرض خاص لفيلم «لسه فاكرة» في حضور النجم عمر الشريف في وقت لاحق هذا العام ضمن واحدة من الفعاليات المتعددة التي تشهدها الدوحة في إطار احتفالية الدوحة عاصمة للثقافة العربية.

الراية القطرية في

25/03/2010

 بعد قرار المحكمة بإجازة تصوير (الرئيس والمشير)

ممدوح الليثي : الفيلم لا يؤرخ لفترات سياسية ولا يسيء لأحد

القاهرة – الراية – دينا محروس :

صرح الناقد ممدوح الليثي رئيس الاتحاد العام للنقابات الفنية انه سيتم خلال شهر البدء في تصوير فيلم "الرئيس والمشير" الذي قام بكتابة السيناريو الخاص به والذي حصل على حكم قضائي نهائي بإجازته واستمرار تصويره.

وقال الليثي إن الفيلم يتحدث عن صداقة استمرت طيلة 30 عاماً منذ 1937 حتى 1967 عام النكسة بين الرئيس الراحل جمال عبدالناصر والمشيرعبد الحكيم عامر قائد الجيش ووزير الحربية الأسبق خلال حقبة الستينيات كما يتناول ظروف وفاة المشير. مؤكداً ان العمل لا يؤرخ لفترات سياسية، وإنما يعد نوعاً من الخيال الفني ويحكي قصة صداقة بين الرئيس الراحل جمال عبد الناصر والمشير عبد الحكيم عامر مشيراً الى أن فيلم الرئيس والمشير عبارة عن دراما يمكن أخذ العظة والعبرة منها.

وأشار الليثي إلى أن المخاوف الحالية من اتمام تصوير الفيلم وعرضه ترجع الى التأثير المتوقع الذي يتركه الفيلم لدى المشاهدين.

وقال الليثي انه أنهى مع المخابرات العديد من نقاط الاختلاف حيث اقتنعت المخابرات بأن حذف مشاهد أخرى يخل بالدراما في الفيلم، في الوقت الذي ما تزال القوات المسلحة ترفض الفيلم وترفض مناقشته مع القائمين عليه.

وعن زوجة المشير الفنانة برلنتي عبد الحميد يؤكد ممدوح الليثي أن الفيلم لن يتضمن أية إساءة لأحد سواء للمشير أو للفنانة برلنتي لأن الفيلم يتناول علاقة الصداقة التي كانت تجمع الرئيس عبد الناصر والمشير عبدالحكيم.

ويضيف: لا أعلم من أين أتى نجل المشير بأن الفيلم سوف يظهر برلنتي في صورة امرأة مستهترة بل على العكس تماماً فالجميع يعلم أن الفنانة برلنتي سيدة مثقفة جداً وان المشير تعرف عليها في صالون أدبي، وفي حال استمرار اعتراض برلنتي على تقديم شخصيتها في الفيلم فمن الممكن حذف شخصيتها من العمل تفاديا لتعطيل التصوير.

يذكر ان محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة أفرجت مؤخراً عن سيناريو الفيلم بعد رفض الرقابة له طوال 9 سنوات لاعتراضها على حساسية الموضوع.

وكان ممدوح الليثي وخالد يوسف قد أقاما دعواهما ضد هيئة الرقابة على المصنفات لرفضها منح التصريح بتصوير الفيلم اعتراضا منها على السيناريو المقدم والذي من المقرر أن يقوم بإخراجه سينمائيا خالد يوسف استنادا إلى ملاحظات حول ظروف تناول وفاة المشير عبدالحكيم عامر والمشاهد المتعلقة بصلاح نصر مدير جهاز المخابرات العامة في حقبة الستينيات.

الراية القطرية في

25/03/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)