حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

خالد الصاوى: فى الفن.. «الغاية تبرر الوسيلة»

حوار   نجلاء أبوالنجا

فى كل دور، يترك خالد الصاوى بصمة مميزة تؤثر فى الجمهور والنقاد حتى لو كان الدور بسيطا، وليس غريباً أن يحصل على لقب أفضل ممثل عن دوره فى فيلم «الفرح».

خالد يصور حاليا فيلم «عذراً للكبار فقط»، ويحضر لفيلم «الفاجومى» و«مسلسل أهل كايرو».

بعد تقديم بطولة مطلقة، لماذا وافقت على بطولة جماعية فى فيلم «عذرا للكبار فقط» ومع مخرج شاب فى أول تجربة له؟

- وجدت موضوع الفيلم جيداً ومهماً وبشير الديك كتبه بحرفية، فتحمست للفكرة والدور، وزاد حماسى بعدما جلست أكثر من مرة مع المخرج ووجدت له وجهة نظر فنية ورؤية، لذلك وافقت على الفيلم خاصة أن معى فريق عمل جيداً على رأسه عمرو سعد وزينة ومحمود عبدالمغنى بالإضافة إلى أن الإنتاج جيد ومحترم، ومن وجهة نظرى، أى فيلم عبارة عن مجموعة عوامل مثل الورق والإنتاج والإخراج والممثلين وأعتقد أن هذا الفيلم تتوافر فيه هذه العوامل بجودة عالية، وليس معنى قيامى ببطولات مطلقة فى السينما والتليفزيون أن أقاطع الأدوار المهمة ، فما يهمنى أن أقدم أدوارا مؤثرة ومهمة وقوية، فالدور المهم أفضل عندى من خمسين بطولة مطلقة فى أعمال غير مهمة.

تحضر لفيلم عن قصة حياة الشاعر أحمد فؤاد نجم، ما هى تفاصيل التحضير؟

- فعلا هناك مشروع بينى وبين المخرج عصام الشماع هو فيلم «الفاجومى أحمد فؤاد نجم»، وطبعاً هناك اتفاق بعدم الإفصاح عن أى تفاصيل عن العمل الذى سيكون مفاجأة حقيقية، وأنا لا أحب أن أتكلم عن أى دور أحضر له، وأفضل أن يراه الناس، وأتمنى أن يحقق نجاحاً، وأقترب من الشخصية بالشكل المناسب.

حصلت مؤخراً من المركز الكاثوليكى على جائزة أحسن ممثل عن فيلم «الفرح»، فهل الجوائز مؤشر لنجاحك فى الاختيار؟

- بالتأكيد التكريم يسعد أى فنان ويشعره أنه يسير بشكل صحيح خاصة لوكان تكريما جماهيريا ثم نقديا، وهذا ما حدث مع فيلم «الفرح» لكن بصراحة أنا لا أفكر فى الجوائز، فلا أقبل فيلماً لأنه قد يحصل على جوائز.

لماذا قدمت فيلم «أدرينالين» وهو من نوعية الأفلام غير مضمونة الإيرادات؟

- هذا الفيلم حالة خاصة وأعجبنى جداً من حيث الفكرة والتنفيذ ولا أتردد فى عمل فيلم يشعرنى بالمغامرة الفنية، ومنذ البداية أعرف أن الفيلم مختلف عن الموجود فى السوق وقد لا يحقق الربح التجارى الفظيع، لكن أنا كممثل قد يغرينى فيلم من هذه النوعية، وبوجه عام، أنا لا أجرى وراء الأرباح والإيرادات وشباك التذاكر ولا أحسب الأمور بالشكل التجارى، لكن طبعا يهمنى جداً عمل فيلم جيد ومصنوع بشكل محترم وله مضمون فنى، وبالتالى يحقق نجاح وأرباحاً للمنتج، لكن لا أفعل عكس ذلك وأجرى وراء الهدف التجارى وبناء عليه أشارك فى صنع فيلم بتوليفة جاهزة لتحقيق أرباح وإيرادات بغض النظر عن الفيلم.

هل قرارك بالبعد عن الأفلام التجارية ذات التوليفة الجاهزة جاء بعد مرحلتى «كباريه» و«الفرح»؟

- أعترف بأننى «بطلت اشتغل فى أفلام التوليفات الجاهزة من ثلاث سنوات، وبالتحديد من ساعة ما بقى لى اسم وجمهور».

هل تندم على تقديمها؟

- لا طبعاً، لست نادما حتى على أفلامى التجارية لأنها لم تكن أفلاما سيئة، بل كانت ترفيهية خفيفة خاصة أننى كنت أمر بمرحلة الانتشار وأختار أفضل ما يعرض علىَّ.

هل تفضل العمل فى الأفلام المهمة أم الأفلام الجماهيرية؟

- يهمنى الجمع بين الجماهيرية والفنية أيضا ولدى أفلام ناجحة نقدياً وفنياً وجماهيرياً مثل «الجزيرة» و«عمارة يعقوبيان» و«الفرح»، ويهمنى إحداث توازن بين الفن والجمهور، لكن لا أنكر أننى فى بعض الأحيان قد أتحمس جداً لعمل فيلم تجريبى أو فيلم فنى ثقيل وليس جماهيريا.

أنت معروف بالجرأة الشديدة فى اختياراتك خاصة فى السينما، فهل مرورك بمرحلة البطولة المطلقة سيغير ذلك، وستطبق سياسة النجوم وتتعامل مع السينما النظيفة؟

- بالعكس تماما، أنا لا أفعل إلا ما اقتنع به، إذا اقتنعت بالمشاهد الساخنة سأقدمها دون تردد، وكل ما هو جرىء سأفعله دون خطوط حمراء لسبب واحد هو أن الغاية تبرر الوسيلة فقط فى الفن ، فممكن أن أقدم فيلماً جرئ جداً ومليئاً بالمشاهد الساخنة كما يقولون لكن يحمل فى مجمله رسالة ومضموناً، بينما من المستحيل أن أقدم فيلما كما يقولون نظيفاً وجيداً الصنع ويحمل مضمون هداماً أو حقيراً مثل أن المرأة خلقت للجنس فقط أو اكرهوا بلدكم لأنه لم يقدم لكم شيئاً..! ويحيا الظلم لأن الشر يسيطر على العالم، لا يمكن أن أقدم فيلماً ولو رائعاً فنياً بهذا المضمون.

لكن التربص بالمشاهد الساخنة يجعل الفنانين فى حالة ذعر؟

- الجمهور برىء من هذا الكلام، وإلا كان أعدمنى على دور الشاذ فى فيلم «عمارة يعقوبيان»، لكن للأسف ثقافتنا الفنية تمر بهزات بسبب أذواق بعض الجهات العربية والخليجية التى تشارك فى إنتاج السينما وتحاول تشكيل الذوق العام، وللأسف نحن محاصرون بثقافات عربية معادية للفن والسينما المصرية.

المصري اليوم في

25/03/2010

 

من «زوار الفجر» إلى «سيد» و«المشتبه» وغيرها

أفلام الرعب والجريمة تتسيد قاعات السينما بالدوحة هذا الأسبوع

إعداد - عبدالرحمن نجدي   

انتهى زخم الأوسكار والأفلام الكبيرة بعد أن شهدت صالات العرض بالدوحة مجموعة كبيرة من الأفلام المتميزة التي تلمس حياة الإنسان العادي وواقعه اليومي. وفي هذا الأسبوع تشهد صالات السينما 5 أفلام جديدة, منها فيلم الرسوم المتحركة المصنوع بتقنية الأبعاد الثلاثية، أما الأفلام الأربعة الأخرى فكلها تشترك في (تيمة) الرعب والجريمة.

كيف تدرب تنينك HOW TO TRAIN YOUR DRAGON

فيلم رسوم متحركة تم إنتاجه بتقنية الأبعاد الثلاثية التي انتشرت في الآونة الأخيرة وربما تدشن عصرا جديدا للسينما, خاصة بعد النجاح غير المسبوق لفيلم (أفتار) وتم اقتباسه من فيلم قديم يحمل نفس العنوان، والفيلم من إنتاج شركة (دريم لاند) وتدور أحداث الفيلم في العالم الأسطوري للفايكنغ حول شاب مراهق يدعى هيكيب من الفايكنغ يعيش في جزيرة بيرك, حيث قتال التنين هو طريقه للحياة، وعليه وهو في سن المراهقة أن يبرهن لقبيلته قدراته ليكون مقاتلا للتنين، وعندما يتمكن من محاصرة تنين وجرحه يكتشف الخواء الذي يعيش فيه أهل قبيلته, فتتبدل حياته رأسا على عقب ويقوم بتحرير التنين ومصادقته، وتصبح قضيته إقناع رجال القبيلة بالتنازل عن هوايتهم بمحاربة التنين.

الفيلم من إخراج كريس ساندرز، ودين دي بلويز، وبطولة الممثل جيرارد بتلر الذي يؤدي في الفيلم دور والد الصبي هيكيب، وستشاهد الدوحة عرض الفيلم قبل يوم من افتتاح عروضه العالمية.

زوار الفجر DAYBREAKERS

لا داعي أن تتبع المنطق في هذا الفيلم الذي تدور أحداثه بعد 9 سنوات من الآن, ويتخيل العالم وقد ضربه طاعون وبائي يحول السكان إلى مصاصي دماء (فامبيرز) وعندما يبدأ الجنس البشري في الانقراض, ما يعني ندرة الغذاء فهم يعيشون على دماء البشر, يبدأ هؤلاء (الفامبيرز) في البحث عن حلول ليظلوا على قيد الحياة، ثم يكتشفوا إمكانية ضخ دماء صناعية في إحدى ورش الأدوية التي يديرها ثلاثة أشخاص هم شارلز بروملي (سام نيل) وأدوار دالتون (إيثان هوك) وكريس كارسو (فينس كولسموا).

وفي الفيلم أيضا خلية من البشر تعمل في السر لضمان استمرار الجنس البشري. الفيلم يستفيد من ظاهرة أفلام (التولايت) التي قربت الفرق بين الإنسان العادي ومصاص الدماء.

وهو من إخراج الأخوين مايكل وبيتر سبيرج، وهم توأم من أصل أسترالي ومن مواليد 1971, وقد اشتهروا بإخراج أفلام الرعب, ويعتبر فيلم (غير الأموات) من أشهر أعمالهم السينمائية، وعمل الأخوان على إضفاء لمسة عصرية وأخلاقية على شخصية (الفامبيرز) فاستخدموا ماكياجا تجريبيا يقربهم من صورة الإنسان العادي، مع الاحتفاظ بالطابع الكلاسيكي لإحداث الرعب عند المشاهدين.

بدأ التفكير في صناعة الفيلم منذ عام 2004 عندما وافقت شركة (ليونز غيت) على إنتاجه، وقامت بتكليف الأخوين مايكل وبيتر سبيرج بعمل الترتيبات اللازمة، وفي مايو 2007 بدأت عملية اختيار الممثلين للفيلم. نال الفيلم ترحيبا فوق المتوسط من نقاد السينما, وحاز على نسبة %67 حسب موقع (روتن توماتوس) من أصل 118 مقالا. اعتبرت مجلة فارايتي السينمائية ذائعة الصيت الفيلم تقليديا وباردا ونمطيا في بناء الشخصيات، ولا يرقى إلى مستوى أفلام الرعب التي تترك أثرا في مشاهديها.

سيد SEED

يستعرض هذا الفيلم بكلاسيكية مخيفة قصة قاتل جماعي يتم القبض عليه وإعدامه، ولكنه يخرج من القبر ليبدأ رحلة انتقام مخيفة.

ماكس سيد (ويل ساندرسون) مسؤول عن مقتل 666 شخصا في خلال 6 أعوام، وتلقت الشرطة شريط فيديو يصور عمليات قتل وتعذيب، وتم اقتفاء أثر الشريط حتى وصلوا للقاتل. وكان قانون الولاية يحدد لأي شخص مدان أن يتم إعدامه على الكرسي الكهربائي بثلاث صعقات بالكهرباء فقط، ويحدث أن ينجو (سيد) منها جميعها رغم أنها تمت بقوة 15 ألف فولت لمدة 45 ثانية في المرة الواحدة، فيتم إطلاق سراحه لتبدأ عملية انتقام شرسة.

الفيلم من إخراج ووي بول, وقد تم افتتاحه في مهرجان (أسبوع سينما الخوف) بلندن في 27 أبريل 2007، وحاز الفيلم على جائزة المؤثرات الخاصة في مهرجان نيويورك سيتي لأفلام الرعب في عام 2007.

صياد المطلوبين THE BOUNTY HUNTER

كوميديا رومانسية من بطولة الثنائي جيرارد بتلر وجنيفر أنستون وتدور أحداثه عن شخص عقد النية على تصفية زوجته السابقة التي تعمل صحافية، وعندما تتعقد الأمور بينهما يقرر كلاهما إعادة العلاقة, ويعيشان أجواء مغامرة مذهلة في لاس فيغاس.

الفيلم من إنتاج شركة كولمبيا، وسبق إنتاج فيلم بنفس العنوان عام 1996 من إخراج جورج فريش بارمر وبطولة ميشيل ديركوف, ويدور حول شخص يعقد صفقة مع قاتل محترف ليساعده في اعتقال مجرم هارب من العدالة.

وجد الفيلم استقبالا متواضعا من النقاد الذين أجمعوا على أن الثنائي (بتلر - أنستون) أعطى جاذبية للفيلم رغم فقر موضوعه. يشكل كل من بتلر وأنستون ثنائيا ناجحا في ثاني ظهور لهما خلال عامين، ويتسق البناء الفيلمي مع الروح البسيطة التي يتمتع بها هذا الثنائي. بدأ عرض الفيلم في الولايات المتحدة في 19 مارس 2010.

المشتبه (مصري)

فيلم جريمة تائه بين أسلوب الجريمة (الهيتشكوكي) الذي يقوم بنيانه على الغموض والضغط النفسي والتشويق في معرفة سر الجريمة وفك رمزها، وبين محاولة إضفاء نكهة مصرية على الجريمة، وتدور أحداثه من خلال حادث سيارة غامض يذهب ضحيته رجل الأعمال مجدي، وعندما تبدأ الشرطة في كشف غموض الحادث يظهر قاتل غامض يحاول تصفية زوجة رجل الأعمال، ويتم في الفيلم ربط هذه الحوادث المتتالية التي تجعل كل شخصيات الفيلم في موضع تساؤل.

الفيلم هو أول أفلام المخرج محمد حمدي, عن سيناريو لحسام موسى, وبطولة عمرو واكد الذي يقوم في الفيلم بدور توأم أحدهما رجل الأعمال والثاني وكيل النيابة، وتشاركه البطولة الممثلة بشرى, والممثلة القديرة سوسن بدر، وتدور أحداث الفيلم في زمن لا يتجاوز بضع ساعات. والشيء العجيب أن بطله تنكر للفيلم ولم يشهد العرض الخاص بالفيلم، وصرح بأن الفيلم سيئ لدرجة أنه لم يستطع الاستمرار في مشاهدته لكثرة الأخطاء في تقطيع مشاهده، كما أن الموسيقى كانت قاسية وغير مناسبة للفيلم. أما بطلة الفيلم بشرى فتعتقد أن تجربة فيلم المشتبه تعتبر جديدة في السينما المصرية, وتدور الأحداث في قالب تشويقي بنكهة مصرية.

تحدث أيضا مخرج الفيلم محمد حمدي عن أول تجاربه الإخراجية فقال: إن الصدفة قادته لإخراج الفيلم, فقد كان يعمل كمدير تصوير, ولكنه أعجب بسيناريو الفيلم وعرضه على الشركة المنتجة, التي تحمست بدورها للفيلم ووضعت له ميزانية معقولة.

العرب القطرية في

25/03/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)