|
مناسبة عيد الأم يحتفل بها الجميع وفي مختلف الأوساط ورغم هذا الاهتمام
الشديد إلا أن الساحة الفنية ابتعدت عن تقديم افلام خاصة توضح دور الأم في
الحياة وبطولاتها ونضالها وكفاحها.. وهي تتضمن مواقف وأحداث مليئة بالاثارة
والتشويق والترقب والحذر وكثير من العناصر التي تجذب النظر ونفتقدها في
كثير من الأعمال التي نراها في الساحة الفنية.
تبادلت الاتهامات بين اطراف العملية الفنية كالممثل والمؤلف والمخرج
والمنتج.. ويتضح ذلك خلال التحقيق التالي:
الفنان محمد رجب اكد حقيقة اختفاء هذه النوعية من الأفلام التي تتناول صورة
الأم.. مشيرًا إلي أن هناك تقصيرا واضحا في تقديم أفلام للأم وأخري خاصة
بالأطفال علي حد سواء.
أكد رجب أنه نظرا لارتباطه الشديد بوالدته لم يغفل تقديم جانب الأم
والأمومة في أي فيلم من افلامه التي قدم بطولتها.
مشيرا إلي أنه عكس ذلك بكل وضوح في آخر افلامه التي قدمها علي الشاشة
الكبيرة قائلاً: مشهد موت الأم في فيلمي الأخير "المشمهندس حسن" كان مشابها
جدا لمشهد وفاة والدتي.
أوضح ان السينما علي مدار تاريخها الإبداعي لم تشهد فيلماً واحداً خالصاً
بكل جوانبه للأم وبطولاتها.
وقال: قدمت السينما في أيام الفن الجميل وما بعده عدد من الأفلام التي ترصد
مدي صمود وكفاح وتضحية تلك المرأة التي تلعب أدواراً عديدة ومؤثرة في
حياتنا مثلما الأحداث في فيلم "لا تسألني من أنا" بطولة شادية ويسرا ومديحة
يسري.
أكد رجب ان التركيز علي دور الأم يتوقف علي طريقة وشكل طرح المؤلفين
لموضوعاتهم.
ذكاء اعلامي
المخرج التليفزيوني أحمد خضر يري أنه من الذكاء لدي صانعي المواد الإعلامية
أن يلامس في مادته الحديث عن الأم.
أشار خضر إلي أن هذا النجاح له دلالة حسية ومعنوية وعاطفية وإنسانية لدي
الناس.. بجانب قبولهم لأي شيء عن الأم لما لذلك من قوة تثير الشجون.
وقال: بعد أن اصابنا داء تقليد الغرب في كل شيء.. خرجت مثل هذه الموضوعات
الاجتماعية والإنسانية من حسابات المنتجين والمخرجين.
اضاف: هناك خلل واضح في آلية التناول الفني في مصر بعد أن غابت أفلام
الأسرة عن الشاشة مثل أفلام "بداية ونهاية" و"أم العروسة" بطولة تحية
كاريوكا وعماد حمدي و"احنا التلامذة" و"شباب امرأة".
موضحا ان السينما اصبحت تجري حاليا وراء افلام الإباحية والجرأة علي حساب
القيم والتقاليد والأعراف.. والهدف من وراء ذلك هو جذب فئة الشباب إلي
شبابك التذاكر.. وبالتالي إنساق التليفزيون وراء هذا التيار أيضاً.. بعيداً
عن الاهتمام بابراز القيم الإنسانية والتراثية والتاريخية.
شاشة عقيمة
أضاف خضر ان الشاشة المصرية أصبحت عقيمة وتفتقد الممثلات اللاتي يستطعن
القيام بدور الأم بالشكل المناسب والراقي كما كان يحدث هذا في السينما
المصرية قديماً.. مؤكدا وجود حالة من التسطح في فكر الممثلين علي حد قوله
كما طالب بضرورة تدخل الدولة والمسئولين لوضع خطة كاملة وواضحة المعالم
للإنتاج.. يراعي من خلالها البعد الاجتماعي الإنساني خاصة مع شخصية الأم..
بعيداً عن المكسب المادي وتحكمات النجوم.
شاركه الرأي يوسف شريف رزق الله الناقد السينمائي قائلاً: إن انتاج افلام
تتناول صورة الأم وابراز جوانب شخصيتها ودورها الفعال في حياة الأسرة
والمجتمع باعتبارها امرأة وتمثل بدورها نصف المجتمع يتطلب تدخلا من الدولة
والتليفزيون المصري.
أشار رزق إلي أن افلام الأم مثل فيلم "أم العروسة" وغيرها من الافلام التي
تركز في تناول موضوعاتها علي الجانب الإنساني للحياة الأسرية والتي تؤكد
علي أهمية وجود الأم لاستقامة هذه الحياة التي تملؤها بالحنان والعاطفة..
اختفت من الشاشة الفضية تماما.
روابط اجتماعية
أرجع رزق الله سر هذا الاختفاء إلي اختلاف طبيعة جمهور المشاهدين والظروف
والروابط الاجتماعية التي كان يتأثر بها المجتمع المصري قديماً.. حيث كانت
الأسرة ممثلة في جميع افرادها من رواد دور العرض السينمائية.. مشيرا إلي أن
أغلب رواد السينما الحالية من الشباب.
موضحا أن صناع السينما حاليا أصبحوا يبحثون عن الموضوعات الجماهيرية
والتجارية بعيداً عن تلك الأعمال الإنسانية التي لم يعد السوق رائجا لها
نظرا لاختلاف طبيعة هذا المتلقي.
من جهة أخري دافع د. محمد العدل المنتج السينمائي عن صناع السينما بصفة
عامة وعن المنتجين بصفة خاصة قائلاً: نحن منتجون ولسنا مؤلفين.. علاوة علي
أننا لا نجد موضوعات أو سيناريوهات خاصة لهذا الغرض.
أشار العدل إلي أن هناك حالة من الفقر لدي المؤلفين تشمل الجوانب
الإنسانية.
فيما أكد استعداده بتنفيذ أي عمل سينمائي يدور حول الجوانب الإنسانية للأم
نظراً لنضالها وكفاحها شريطة وجود سيناريو جيد وقوي.
وقال: أعتقد أن إنتاج مثل هذه الأفلام سوف يكون له عائد ومغزي تجاري ملحوظ.
المساء المصرية في
16/03/2010
"الزمخشري" يشكو خالد يوسف في نقابة السينمائيين
اتهمه بسرقة فكرة "كلمني شكراً" من فيلمه "كارت شحن بعشرة"
كتبت مروة جمال:
شهدت نقابة المهن السينمائية التحقيق في الشكوي التي تقدم بها المؤلف
والمخرج الشاب الزمخشري عبد الله ضد المخرج خالد يوسف الذي اتهمه فيها
بسرقة فكرة أحدث افلامه "كلمني شكراً" من الفيلم الديجيتال "كارت شحن
بعشرة" الذي قدمه الزمخشري عام .2008
عن هذه الشكوي يقول الزمخشري: قمت عام 2008 بتأليف وتصوير فيلم "كارت شحن
بعشرة" بنظام الديجيتال وشاركت به في عدة مهرجانات دولية ومحلية منها:
كرفان السينما الأوروبية والمهرجان السينمائي الألماني ومهرجان الساقية كما
عرض في المجلس الأعلي للثقافة والمركز القومي للسينما.
لقد دفعني النجاح الذي حققه الفيلم الديجيتال إلي تحويل نفس الفكرة لفيلم
سينمائي طويل وبالفعل عقدت جلسات عمل مع النجم محمد صبحي وراندا البحيري
وهدي هاني الذين رشحتهم لبطولة الفيلم.
فوجئت ببعض اصدقائي يتصلون بي ويبلغوني بأن فكرة فيلم "كلمني شكراً" الذي
أخرجه خالد يوسف مسروقة من فيلمي فذهبت لرؤية الفيلم لأصدم بأنه لم يتم
اقتباس الفكرة فقط بل قام باقتباس أدق تفاصيل الفيلم تماما كما هي دون أي
تغيير أو فارق لدرجة أنه قام بتكرار كل شيء في فيلمي حتي الأخطاء التي وقعت
فيها.
حينما انكشف أمره فوجئت بمدير مكتبه يتصل بي ويسألني: هل أنت متأكد من
ادعائك؟ فاعطيته "سي. دي" مسجل عليها فيلمي وحينما شاهده تعاطف معي لكنه
قال: مشكلتك مع صاحب الفكرة عمرو سعد ومؤلفها سيد فؤاد وليست مع مخرج
الفيلم واتفقنا علي ان تجمعنا جلسة ودية لتسوية الخلاف.
اشار إلي ذهابه لمقابلة خالد يوسف وكان معه الفنان عمرو سعد والسيناريست
سيد فؤاد وفوجئ بالمخرج يدافع عن فيلمه واكد انه اقتبس فكرة الفيلم من شخص
مسئول بمباحث المعلومات والتكنولوجيا.. وعندما تحدث معه نفي المسئول هذه
الفكرة.
وقال الزمخشري: طلب خالد يوسف تسوية الأمر معي فطالبته بالاعتراف بأنه
اقتبس الفيلم مني لكنه عاد ورفض واكد انه قلد العمل ولم يسرقه ولا يوجد
قانون يدينه.
عن المستندات التي استعان بها في النقابة لتأكيد حقه يقول: لدي الكثير من
المستندات ابرزها تصريح الرقابة علي المصنفات الفنية الذي أجاز لي عرض
الفيلم وتسجيلي لفكرة الفيلم في الشهر العقاري..
من المفترض أن تتابع النقابة التحقيق في هذه الواقعة وان تستدعي المخرج
خالد يوسف لسماع أقواله غدا الأربعاء.
المساء المصرية في
16/03/2010
بشير الديك : كنت صد يقاً لد يان .. في رمضان
فكري كمون
يبدأ المخرج نادر جلال أول ابريل القادم تصوير مسلسل "كنت صديقاً لديان"
قصة للكاتب ماهر عبدالحميد وسيناريوپوحوار بشير الديك وبطولة سعيد صالح
وتيم الحسن وشيرين وميرنا المهندس ومحمد وفيق ونبيل نور الدين وأحمد حلاوة
وهبة مجدي.
يقول الديك انه لاپيزال يكتب في الحلقة الأخيرة من المسلسل الذي تدور
أحداثه حول المخابرات الحربية المصرية التي تمكنت من تجنيد عميل لها في
إسرائيل ولشخصية قريبة جداً من الجنرال موشي ديان وزير الدفاع الإسرائيلي
السابق الذي استطاع أن يحقق انتصاراً للإسرائيليين في يونيو 1967 وتصور
نفسه وقته أنه نابليون بونابرت وبعد أن ترك الجيش تم استدعاؤه مرة أخري
للمشاركة في معارك اكتوبر .73
يضيف: إن العميل هذه المرة من فلسطينيي 48 الذي عاشوا داخل إسرائيل وقد
تعاملت معه المخابرات المصرية كجاسوس واعتمدت في ذلك علي علاقته الخاصة
جداً مع موشي ديان وسهره معه ومعرفته بأدق تفاصيل حياته وقد استغل هذا
العميل تلك العلاقة ليمد مخابراتنا بمعلومات كان لها أثرپلهم في
انتصارناپفي حرب السادس من اكتوبر .73
أوضح الديك أن الممثل الذي يلعب شخصية موشي ديان لم يتم اختياره بعد
وهوپعموماً دور قصير مقارنة بدور عميل المخابرات المصرية الفلسطيني الذي
يلعب دوره الفنان السوري تيم الحسن الذي شاهدناه في شخصية "الملك فاروق" في
المسلسل الشهير كما أن ديان سوف يظهر بنفس حياته المعروفة والعصابة علي
احدي عينيه وكذلك النظارة المميزة له.
تبدأ الأحداثپمستعرضة اجواء نكسة يونيو 67 ثم معارك الاستنزاف وعمليات
تجنيد هذا العميل ثم انتصارات اكتوبر وسوف تبدأ أيام التصوير في باريس حيث
تتم عملية التجنيد ويتم بعدها التصوير في سوريا حيث الأجواء والطبيعة
مشابهة لما هوپداخل إسرائيل فنجد ما في اللاذقية مثلاً قريباً مما هو في
مناطق مثل حيفا ومن الساحل الإسرائيلي حيث يمتد ساحل المتوسطپفي كل هذه
المنطقة.
سوف تكون لمعلومات هذا العميل أثر مهم في تحقيق نصر أكتوبر وتتكشف شخصيته
في النهاية ويتم انقاذه في آخر لحظة.
ويلعب أحمد حلاوة شخصية إسرائيلي وسعيد صالح وشيرين من أقاربپزوجة العميل
الفلسطيني أما محمد وفيق ونبيل نور الدين فهما من رجال المخابرات المصرية.
أما التصوير الداخلي فسوف يتم في ديكورات يتم بناؤها وتتضمن مكاتبپ
المخابرات وبيوت پشخصيات پالمسلسل وبعضها للعميل وأسرته.
الجمهورية المصرية في
16/03/2010 |
