حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

‏عن شركات الأبحاث العسكرية الخاصة وأدوارها القذرة‏

‏غيبسون يمشي على «حـافة العتمة» ‏

زياد عبدالله -دبي

‏ما إن يخرج ميل غيبسون من وراء الكاميرا حتى يعود إلى التمثيل فيتلقفه فيلم «اكشن»، هذا مع اعتماده على نظرية المؤامرة التي تشكل إغراء بالنسبة إليه على ما يبدو، ونحن نستعيد هنا فيلماً سابقاً له مع جوليا روبرتس حمل عنواناً واضحاً وصريحاً وألا وهو «نظرية المؤامرة» إنتاج عام ،1997 ولعله، أي غيبسون، لا يقبل أيضاً أن يخلو الفيلم من جرعات عنف ودم كبيرة.

غيبسون مخرج يجد في التاريخ أكبر تجلياته كما هو في «قلب شجاع» 1995 و«آلام المسيح» 2004 وآخر ما شاهدناه له كمخرج «أبوكاليبتو» ،2006 فهو والاس المقاتل الاسكوتلاندي الذي سعى لغزو بريطانيا ومن ثم تقديم آلام صلب المسيح بكل ما آوتي من غوص في الألم والفداء تفصيلاً، وصولاً إلى أميركا ما قبل اكتشاف كرستوفر كولمبوس لها، ولعله في كل فيلم من هذه الأفلام الثلاثة حمل إشكالية تحالفت مع قدرته على صياغة أفلام محكمة محمّلة بنفَس ملحمي على الدوام، لكنه مختزل بشخص واحد أو بطل واحد له أن يحقق خلاصاً ما.

في جديده Edge of Darkness (حافة العتمة)، الذي يعرض حالياً في دور العرض المحلية، يبتعد ميل غيبسون عن الإخراج ويضع نفسه ممثلاً له البطولة المطلقة تحت إدارة المخرج مارتن كامبل صاحب «كازينو رويال»، ولنكون أمام فيلم عناصره واضحة وصريحة ومأخوذة بثلاثة محاور: علاقة أب بابنته الوحيدة بوصفها حبه الأوحد، مقتلها والبحث عن الخفايا والملابسات التي تقف خلف ذلك، وصولاً إلى فضح ممارسات شركات الأبحاث العسكرية الخاصة، ومن ثم الانتقام، مربط فرس «الأكشن» الذي يتصاعد في النهاية مع الدم المراق.

فيلم «حافة العتمة» يضعنا بداية أمام لقطة متوسطة الطول لنهر تطفو فوقه ثلاث جثث، ومن ثم مشاهد مأخوذة من كاميرا فيديو منزلي لفتاة صغيرة تلعب على شاطئ البحر، وليمضي الفيلم بعد ذلك في أحداثه حيث المحقق توماس كريفن (غيبسون) بانتظار ابنته ايما (بوجانا نوفاكوفيس)، والتي سرعان ما يتضح توعكها الصحي، الأمر الذي يتزايد لدى وصولها بيت والدها، ومع خروج الأب بابنته من البيت ليأخذها إلى المستشفى، فإن سيارة تكون بانتظارهما وليطلق النار على ايما في لقطة محملة بكل عناصر المفاجأة.

لن يستغرق المحقق كريفن كثيراً في تفنيد افتراضات زملائه في الشرطة بأنه هو الذي كان مقصوداً في هذه الحادثة، سيمضي مباشرة إلى اكتشاف حياة ابنته الخافية عنه، وهي التي تعمل في شركة للأبحاث العسكرية وغيرها من تجارب تندرج تحت «سري للغاية»، ولنمضي معه وهو يجمع خيوطاً كثيرة تفضي به إلى أن ابنته كانت قد وقعت على أسرار خطيرة جداً لن تكون حياتها بشيء أمام فضحها، الأمر الذي كانت في طريقها للقيام به، وكما درجت العادة في مسار هكذا أفلام فإن القتل سيطال أشخاصاً كثر محيطين بإيما مثلما هو الحال مع صديقها، وبعدئذٍ صديقتها التي تتلقى موتها في مشهد يراهن أيضاً على المفاجأة، حيث تصدمها سيارة بمجرد خروجها من سيارة كريفن لترمي بها وباب السيارة.

ما الجديد في فيلم «حافة العتمة»؟ الإجابة عن هكذا سؤال ستكون: ما من جديد! ولا نعرف إن كان فضح تلك الشركات وأدوارها القذرة في إجراء تجارب نووية لدول أخرى غير أميركا أمراً سيدهشنا، كما هو الحال مع إقدامها على تسميم موظفيها بمواد مشعة، الأمر الذي يطال ايما ومن ثم والدها، أو اطلاقها أشعة على من يحاولون اقتحام أسوارها.

الانتقام ثم الانتقام سيكون بانتظارنا مع نهاية الفيلم، لن يترك أحداً، لا بل إن عميلاً يكون مكلفاً بقتل كريفن سيقدم على قتل سيناتور أميركي يكون متورطاً مع الشركة سابقة الذكر، وفي جلسة تكون مكرسة لما ستكون عليه حملة العلاقات العامة التي يجب اتخاذها بعد مقتل رئيس شركة الأبحاث وغير ذلك من أحداث مبنية على رهان واحد يتمثل في مفاجأتنا وعلى شكل إضافات إلى مشاهد القتل، بحيث يكون قتلاً بنكهة لها شيء من الخصوصية.

الإمارات اليوم في

16/03/2010

 

‏ «دبي السينمائي» 12 ديسمبر المقبل‏

مهرجان دبي السينمائي الدولي اكتسب مكانة رائدة في قطاع السينما الإقليمي

دبي ــ الإمارات اليوم‏/ أعلنت اللجنة المنظمة لمهرجان دبي السينمائي الدولي أن الدورة السابعة ستقام في الفترة من 12 وحتى 19 ديسمبر المقبل. ومن المقرر أن يستعرض المهرجان في نسخته السابعة مجموعة متنوعة من الأفلام من مختلف أنحاء العالم، ضمن 12 برنامجاً. وستضم الدورة الجديدة من المهرجان مسابقتي «المهر العربي» و«المهر الآسيوي-الإفريقي»، اللتين تقدمان جوائز نقدية تصل قيمتها الى 575 ألف دولار أميركي، وتهدف إلى تكريم التميز والإبداع في مجالات التمثيل والتصوير والمونتاج والموسيقى والسيناريو، بالإضافة إلى جائزة لجنة التحكيم.

ويعتزم المهرجان توسيع شراكته مع «الاتحاد الدولي لنقّاد السينما» (فيبريسكي) لتقديم جائزة الاتحاد ضمن فئات الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة، والأفلام الوثائقية في مسابقة ( المهر العربي).

وقال رئيس المهرجان عبدالحميد جمعة إن «التكامل بين الإبداعات السينمائية المتميزة من مختلف أنحاء العالم، وحضور نخبة من أبرز المشاهير، والفعاليات السينمائية المتنوعة، أسهم في إكساب ( دبي السينمائي الدولي) مكانة رائدة في قطاع السينما الإقليمي».

وقال المدير الفني للمهرجان مسعود أمرالله إن «النسخة السابعة من الحدث ستواصل مسيرة النجاح والإنجازات التي حققتها الدورات السابقة، التي أسهمت في تعزيز مكانة السينما على الصعيد العالمي». وأضاف «تمكن المهرجان على مدى السنوات الست الماضية من تحقيق هدفه الذي تأسس من أجله، الذي يتمثل في تشجيع المواهب السينمائية العربية والمحلية، والارتقاء بقطاع صناعة السينما العربية والمحلية. وكان أبرز ما ميز مهرجان دبي السينمائي الدولي 2009 هو عرض فيلمين إماراتيين طويلين، يضم أحدهما طاقم عمل عالمياً. وتعكس تشكيلة الأفلام التي شاركت في دورة عام 2009 طبيعة صناعة السينما في العالم العربي وآسيا وإفريقيا، ونتطلع إلى عرض المزيد من الروائع الفنية خلال الدورة المقبلة».

يذكر أن الدورة السادسة من المهرجان كانت شهدت حضور 50113 متفرجاً شاهدوا 168 فيلماً، منها «أفاتار» الذي حطم إيرادات شباك التذاكر، و«زنديق» الفائز بجائزة أفضل فيلم روائي في مسابقة المهر العربي. كما استقبل الحدث نخبة من أبرز المشاهير من مختلف أنحاء العالم.

واستقبل ملتقى دبي السينمائي العام الماضي 127 سيناريو من المخرجين العرب من مختلف أنحاء العالم، مسجلاً بذلك رقماً قياسياً جديداً تخطى به جميع الأرقام السابقة، وشهدت ورش العمل التي نظمها المهرجان حضوراً متميزاً، إضافة إلى اليوم المخصص للطلبة، الذي استقطب أكثر من 300 طالب.

وتخطى عدد عروض بيع وتوزيع الأفلام خلال «سوق دبي السينمائي» حاجز الـ 3100 عرض، أي ما يعادل نحو ثلاثة أضعاف عروض دورة عام .2008 واستعرض المشترون المحتملون 323 فيلماً على شاشات متطورة تعمل باللمس تم تركيبها خصيصاً لهذا الغرض.

 

‏‏منتج «أفاتار» يفكر في جزء ثانٍ من الفيلم

هوليوود ــ رويترز‏/ قال المنتج السينمائي في هوليوود جون لانداو،أول من أمس، إنه يفكر مع المخرج جيمس كاميرون في إنتاج جزء آخر لفيلمهما الشهير «افاتار»، ضمن مشروعات جديدة لأفلام ثلاثية الأبعاد. وقال لانداو للصحافيين في مؤتمر رعته شركة «ماتريكس» للتكنولوجيا، بعد أسبوع من خسارة الفيلم جائزتي أوسكار أفضل فيلم وأفضل مخرج لمصلحة فيلم «خزانة الالم»، الذي يدور حول حرب العراق «هذا هو الأسبوع الأول الذي لا نفكر فيه بشأن أفاتار، نتحدث عن جزء آخر لافاتار، إضافة الى قصة حب صغيرة تسمى (الغطس)، وفيلم يدعى (رحلة رائعة)». كما يعتزم الثنائي الشهير إنتاج فيلم آخر باسم «معركة الملاك أليتا»، يعتمد على رواية يابانية تجري أحداثها في المستقبل، وتدور حول سعي شابة يتألف بعض أعضائها من أجهزة كهربائية لاكتشاف الذات. وأضاف لانداو أن القرار بشأن المشروع الذي سيتم انتاجه أولا سيتخذ في غضون ستة أشهر. والشيء الوحيد المؤكد بخصوص الفيلم المقبل الذي سيقدمه الثنائي هو أنه سيكون ثلاثي الابعاد.

وقال «لا اعتقد أننا سنصنع بعد ذلك فيلما ثنائي الابعاد. لماذا نصنع فيلماً بالابيض والاسود اذا كانت لدينا ألوان؟ اعتقد أن جميع الافلام ستصبح في نهاية المطاف ثلاثية الابعاد».

وحقق فيلم «أفاتار» أعلى إيرادات في تاريخ السينما العالمية على الاطلاق بلغت 2.6 مليار دولار، متفوقاً على الفيلم الشهير «تايتانك» الحائز على الاوسكار، وهو أيضاً من اخراج كاميرون وانتاج لانداو. وقال لانداو انه لم يشعر بخيبة الامل بسبب عدم حصول «أفاتار» على جوائز الاوسكار الكبرى. ونال الفيلم ثلاث جوائز أوسكار في الفئات التقنية.

الإمارات اليوم في

16/03/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)