حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

الفنانة المصرية علا غانم لـ «العرب»:

أعشق الأدوار الجريئة والمشاكسة.. وأتمنى تمثيل «كليوباترا»

القاهرة - نجوى رجب

فرضت نفسها كنجمة شباك منذ ظهورها الأول في سينما التسعينيات، لكن الجدل النقدي صاحَب ظهورها، حيث تتناول معظم موضوعات أفلامها العلاقة بين الرجل والمرأة، خاصة المرأة المتحررة أو التي تريد التحرر من أي قيود، لكن علا غانم لم تكترث كثيراً بما يوجه لها من نقد، وتعوّل على الجمهور الواعي.. وعن رؤيتها الفنية في هذا الصدد، كان لـ «العرب» معها هذا الحوار:

·         حدثينا عن آخر أعمالك الفنية؟

- فيلم «أحاسيس» مع عبير صبري وباسم سمرة وإدوار ومحمد عزمي وماريا ومروى وراندا البحيري، وهو من إخراج هاني جرجس فوزي، حيث يتعرض للمشاكل الخاصة التي تواجه الزوجات والمرأة العربية عموما، وأجسد فيه دور زوجة تعاني بعض المشاكل الخاصة مع زوجها نتيجة حبها لشخص قبل الزواج ولم تستطع أن تنسى ذلك الحب بعد زواجها من رجل مختلف تماما عن حبيبها السابق. والفيلم بطولة جماعية وقد واجه مشاكل كثيرة بداية من عملية اختيار الأبطال للقيام بالأدوار لأن هناك تخوفاً من قبل الفنانين من قصة الفيلم لأنه يتحدث عن المشاكل الخاصة بين الأزواج والمشاكل العائلية في المجتمع العربي.

·         هل هو خوف من الرقابة أم من عدم تقبل الجمهور للفيلم؟

- الجمهور واعٍ بالقدر الكافي، خاصة أن هذه النوعية من الأفلام تقدم للكبار فقط، أما الرقابة فبالتأكيد هناك خوف منها لأن لدينا تياراً نقدياً يهاجم أي عمل به بعض المشاهد الجريئة أو يعالجها، فكان هناك خوف من تجسيد الأدوار بالفيلم ومن الصعب أن تجد ممثلا يوافق على تجسيد تلك المشاهد في ظل هذا المناخ الفني.

·         وهل من أجل ذلك تم الاستعانة بمروى وماريا اللبنانيتين؟

- ليس للأمر علاقة باختيار هاتين الفنانتين.. والمهم هو الأداء وإقناع الجمهور بالدور الذي يقوم به الممثل وليس الجنسية (مصرياً كان أم لبنانياً). ومصر لا تفرق أبداً بين الفنانين العرب. بل كلنا عرب في النهاية والساحة الفنية مفتوحة للجميع والكل يعرض موهبته وفي النهاية الجمهور هو الحكم الذي يختار الفنان أو يرفضه سواء كان لبنانياً أو فلسطينياً أو أردنياً أو مصرياً.

·         هناك من يؤكد أن علاقتك بزميلاتك في الفيلم كانت متوترة.. ما تعليقك؟

- عندما نتحدث عن فيلم فيه أكثر من شخصية نسائية، وبه مشاكل كثيرة مثل فيلم «أحاسيس»، فمن الطبيعي أن تثار شائعات كثيرة من تخيل بعض العقول المريضة مثل أن كل واحدة تريد أن تجذب الكاميرا والجمهور إليها عن طريق عرض الملابس والتميز في المشاهد العاطفية عن الأخرى، وكل ذلك لم يحدث بل كل ممثلة لها لونها وجمالها وأداؤها، والفنان الذي يضع هذا في حساباته لن يستطيع التقدم أو الاستمرار بل ينجرف إلى الأسفل سريعا ويسقط، فالذي يهمني أن أضع عيني على أدائي وأصلح من أخطائي ولا أترك الشائعات المعتادة عند كل عمل تزعجني.

·         هل كانت هناك مشاكل مع الرقابة؟

- لا، فالرقابة أصبحت متفتحة بما فيه الكفاية، وأجازت سيناريو الفيلم كاملا دون حذف أي مشهد منه، والخبر فاجأ الجميع لأننا كنا نتوقع أن يتم حذف مشاهد كثيرة من الفيلم بسبب جرأة موضوعه ولكن هذا لم يحدث مما يؤكد أن الرقابة في مصر أصبحت أكثر وعيا بأحقية السينما في عرض كل القضايا.

·         ألم يزعجك أن أعمالك أغلبها مكررة وتتحدث عن المشاكل العاطفية؟

- لم أقصد أن أكرر أدواري لأن ما يهمني هو أن يكون الدور مختلفا بالنسبة لي ويعجب الجمهور.

·         لكن البعض وجّه إليك انتقادات في هذه الأفلام.. ماذا تقولين لهم؟

- أنا أعشق الأدوار الجريئة والمشاكسة والمختلفة، فالممثل لا بد له من تغيير دمه كل فترة ولا يستمر على دور واحد في كل الأعمال، فلا بد من القيام بكل الأدوار الموجودة في المجتمع لأننا في النهاية نقدم رسالة والجمهور عليه أن يعي أن هناك شخصيات في المجتمع مثل هذه الأدوار، كما أن على الممثل أن يحمل رسالته إلى الجمهور وينقلها له لمعرفة كل ما يدور حوله في العالم.

والجمهور ينزل من بيته ويذهب للسينما لكي يرى كل جديد وما يرضيه، ونحن نعطي له تحذيراً من شخصيات معينة تعيش بيننا، وأحياناً العمل الفني يعطي العلاج وأحيانا أخرى يعطي الفكرة، ويترك للجمهور الحل يختاره بنفسه، وقد شاهدت فيلم «أحاسيس» مع الجمهور بدور العرض ورأيت انطباع الجمهور، وهناك سيدات كثيرات بكين في الفيلم واستحسنّه، وهذا يكفيني.

·         هل ترددتِ في قبول دورك في الفيلم الأخير؟

- لم أتردد في القيام بأي عمل فني فأنا في النهاية ممثلة من واجبي القيام بكل الأدوار، وفيلم «بدون رقابة» حينما قدم هذا الدور تعرض له من بعيد، ولم يوجد به أي مشاهد ساخنة، وفي النهاية أنا أقدم الأدوار التي أقتنع بها وعلينا ألا نحصر أنفسنا في أدوار معينة لأن الجمهور يَمَلُّ وفي النهاية هو الحَكَم ويعلم أنه يشاهد تمثيلاً، وهذه النوعية من الأفلام هي الموجودة في الساحة الآن ولم أرَ فيلماً بقوة «سهر الليالي» فيعرض عليّ أكثر من سيناريو وأختار الأفضل.

·         قيِّمي لنا تجربتك مع المخرج هاني جرجس فوزي؟

- أثق جداً في خبرته فقد استطاع أن يُخرج كل ما بداخلي من مواهب وما لا أعرفه عن نفسي، وفيلم «أحاسيس» هو ثاني تعامل بيننا بعد فيلم «بدون رقابة». وأنا لا أتردد في القيام بأي دور يعتبر قصة واقعية يعيشها بعض الناس.

·         لماذا تركز إعلانات الأفلام على اختيار المشاهد الساخنة؟

- الدعاية ليست مسؤوليتي كممثلة وإنما مسؤولية جهة الإنتاج، ولكن الدعاية هي عبارة عن جذب الانتباه ولها قواعد وأصول، فعن اللقطات الساخنة، الكل يعلم أنها لم تعد ورقة رابحة لجذب الجمهور بدليل إقبال الجمهور على الأفلام التي لا يوجد بها إغراء.

·         هل السينما تغيرت الآن عن السابق؟

- بالتأكيد في كل شيء، فهناك الميزانية التي تنفق على الأفلام ومستوى السيناريو والكاميرات وطريقة العرض نفسه ونوعية الموضوعات والإخراج والتصوير والملابس.

·         ما الجديد بالنسبة لك في الفترة القادمة؟

- أقوم بتصوير فيلم «المصحة» وهو ثاني تعاون بيني وبين المخرج إسماعيل فاروق بعد فيلم «الأكاديمية»، وفيلم المصحة تدور أحداثه في إطار درامي حول القهر النفسي الذي يتعرض له الإنسان ويرغمه على التنازل عن بعض مبادئه مقابل المال.

·         هل هناك شخصية نسائية تتمنين تقديم سيرتها الذاتية؟

- الملكة «كليوباترا» لأنها مصرية ولها تاريخ كبير ولا يعلم أحد عنها شيئا.

العرب القطرية في

14/03/2010

 

يتيح وظائف في مجالات الابتكار وتنظيم الفعاليات وغيرها

«الدوحة ترايبيكا السينمائي» يشارك في معرض قطر المهني 2010

الدوحة - العرب   

أعرب «مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي» عن إتاحته الفرصة لتوظيف عدد من المواهب الواعدة من عشاق الأفلام وكافة المهتمين بتطوير مسيرتهم المهنية في المجال الإعلامي والسينمائي، وذلك عبر التواصل المباشر مع المهرجان الذي يشارك في «معرض قطر المهني 2010» الذي ستبدأ فعالياته اليوم الأحد (14 مارس).

ويحرص الفريق العامل في مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي على توظيف المواطنين القطريين ممن يتطلعون بشوق للمساهمة في بناء وإنجاح القطاع السينمائي القطري. وعلى الرغم من التحديات التي تتسم بها المسيرة المهنية ضمن صناعة الأفلام والسينما، إلا أنه مع تنامي هذه الصناعة محلياً وإقليمياً فإن هناك فرصاً كبيرة لتولي مناصب قيادية في هذا المجال.

ويوفر حالياً مهرجان الدوحة ترايبيكا فرصا مهنية دائمة على مدار العام ضمن عدد من الأقسام، كإنتاج الأفلام والفيديو، والوسائل الإعلامية الجديدة، وتطوير الأعمال، والتسويق، والاتصالات التسويقية، والتعليم والتواصل المجتمعي. وبالإضافة إلى ذلك، سيقوم المهرجان بإجراء المقابلات الخاصة بالوظائف المؤقتة للعمل في المهرجان السنوي في دورته المقبلة للعام 2010.

وقالت أماندا بالمر، المديرة التنفيذية لمهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي: "يوفر مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي منصة مهنية مميزة لتطوير مهارات الشباب في قطر، بغض النظر عن الخبرات والخلفيات العملية التي يتمتع بها المتقدمون للالتحاق بهذه الوظائف. فسواء كنتم ممن يتمتعون بخبرة ما في تخصص معين، أو كنتم من الشغوفين ذوي المهارات اللازمة، فإن هناك دوراً وظيفياً مميزاً وطويل المدى لكم مع الفريق العامل في مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي، وإننا نرحب بهذه الفرصة للقائكم خلال معرض قطر المهني هذا الشهر".

ونظراً لتحوله إلى مؤسسة مرموقة تنظم فعالياتها المختلفة على مدار العام، يقوم المهرجان حالياً بالتوظيف بدوامات كاملة للانضمام لأعضاء الفريق العامل في المهرجان والمساهمة في بناء المجتمع المحلي وتعزيز برامج التواصل المجتمعي، بما فيها المحتوى والإنتاج، وإعداد ورش العمل لصناع الأفلام الشباب، وتطوير الشبكة والوسائل الإعلامية الجديدة، وعمليات التسويق، بالإضافة إلى وضع وتنفيذ الاستراتيجيات الخاصة بالأنشطة والفعاليات. ويمكن لحضور معرض قطر المهني الاطلاع على المزيد من المعلومات حول الوظائف الموسمية والمؤقتة مع تنامي العمل واقتراب موعد المهرجان نفسه الذي سيقام بين 26–30 أكتوبر 2010.

ويوفر العمل لدى مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي مجموعة من الفوائد الفريدة، بما فيها الفرصة للعب دور هام في تطوير المشهد الثقافي المتنامي في قطر، وخصوصاً في تشجيع ورعاية قطاع الأفلام والسينما في الدولة. إن أعضاء الفريق العامل في مهرجان الدوحة ترايبيكا لا يعملون على لفت انتباه العالم وتقريبه من الدوحة من خلال هذا المهرجان فحسب، بل إنهم يشاركون مشاركة كاملة في سرد القصص وإظهار الوجه الإيجابي والتطور الحاصل في قطر للمجتمع الدولي بشكل أكبر.

ومن بين المتحمسين لتوظيف المواهب الجديدة للعمل لدى المهرجان عدد من الموظفين الحاليين الذين كان لهم وصفهم وتعليقهم الخاص حول تجربتهم العملية مع المهرجان. إذ قالت فاطمة الرميحي -وهي مخرجة سابقة من مخرجات أفلام «الدقيقة الواحدة» والتي تعمل حالياً بإدارة الاتصالات التسويقية للمهرجان-: "يعمل لدى المهرجان 22 شخصا من دول وثقافات وخلفيات متنوعة، إذ بالإمكان تخيل الخبرة الكبيرة التي يمكن للفرد أن يحصل عليها خلال عمله ضمن هذه البيئة المتنوعة والمميزة للمهرجان. كما أن روح الفريق والعمل الجماعي كانت السمة الأبرز التي ميزت أعمال المهرجان، والمحفز الأبرز الذي يغذي شغفي المتواصل بهذا المهرجان".

أما محمد ناصر السويدي -الذي انضم للمهرجان قادماً من خلفية تجارية، والذي يعمل في مجال تنمية الأعمال والتنسيق مع الرعاة الرسميين- فقال: "انضممت لمهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي قادماً من عملي السابق في المجال البنكي، إذ إنني أتمتع بشغف كبير للأفلام والسينما، ووجدت أنه من المناسب لي أن أكون جزءاً من هذا المهرجان الذي يهدف إلى تطوير الذائقة الفنية والمشهد السينمائي في مجتمعنا المحلي. ويعتبر مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي مؤسسة فنية حيوية، وهذه هي البداية فقط، إذ من المؤكد أن المستقبل سيكون أكثر ازدهاراً وإشراقا بالنسبة لها".

وكانت روح العمل الجماعي والفرصة المهنية المميزة هما ما دفع حميدة الكواري لكي تكون جزءاً من فريق إنتاج المحتوى في المهرجان، وعن تجربتها قالت حميدة: "يأخذ مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي على عاتقه مسؤولية تمكين الشباب من خلال توفير منصة توصل صوتهم للآخرين. وما أدهشني في المهرجان هو بيئة العمل المريحة والصلات الوثيقة التي تربط العاملين فيه، إذ إننا نعمل كعائلة واحدة مترابطة، وقد التقيت هنا ببعض أكثر الأشخاص موهبة في حياتي. إننا ندعم ونشجع بعضنا بعضا لقطع المسافات وتحقيق النجاحات، كما أننا يهنئ بعضنا بعضا عند وصولنا لأهدافنا في آخر الطريق".

وسيتواجد خلال معرض قطر المهني 2010 عدد من موظفي مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي من خلفيات متنوعة، تمثل أقساما وعمليات مختلفة بهدف تحديد الأشخاص المناسبين للعمل لدى المهرجان، وسيعمل هؤلاء على توفير المعلومات الخاصة بالفرص الوظيفية المتاحة. ويمكن للزوار التقدم بالأسئلة وكافة الاستفسارات بالإضافة إلى مشاركة خبراتهم العملية التي يتمتعون بها إلى الآن وطموحاتهم المستقبلية، وبالتأكيد مناقشة أفلامهم المفضلة مع فريق المهرجان.

كما يمكن للمواهب العملية والإبداعية خلال فعاليات معرض قطر المهني القادم، التنسيق مع مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي حول الفرص المهنية والوظيفية عبر الموقع الإلكتروني الخاص بالمهرجان www.dohatribecafilm.com أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتوتير.

العرب القطرية في

14/03/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)