حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

منة فضالي: الصداقة في الوسط الفني «عملة نادرة»

القاهرة ـ دار الإعلام العربية

دائما أسهمها في بورصة الشائعات في ارتفاع؛ فما بين اتهام بالدلع، وعدم الالتزام، وشائعات عن ارتباطها بعلاقة حب بأحد المطربين، ثم خطوبتها لملحن آخر.. تعيش الممثلة الشابة منة فضالي، التي استطاعت، على الرغم من الانتقادات الموجهة لها، أن تتقدم الصفوف بين بنات جيلها.

وساعدها في ذلك موهبتها الكبيرة، وحضورها المميز الذي أشاد به كثيرٌ من النقاد. في السطور التالية تحدثت منة فضالي عبر حوارها مع «الحواس الخمس» عن كثير من همومها، ومسيرتها الفنية، وحياتها الشخصية بصراحتها وبراءتها المعروفة؛ فكان هذا الحوار.حول ما تردد أخيرا من شائعات ارتباطها بالمطرب تامر حسني؛ تقول منة فضالي: لا أنكر أنني أكن لتامر حسني محبة، وهو كذلك، وطبيعي في فترات محددة أن يلتقي اثنان>

وتكون بينهما علاقة مميزة فيها كثير من الاحترام والمودة، وتختلط الأمور وتتشتت بين الحب والصداقة.ولكن الآن أنا في سن ناضجة، وتعلمت من التجارب كثيرا، واكتشفت أن هذا الإنسان صديق عزيز، ودرجة المحبة بيننا هي ما جعلتني قريبة منه، وأعلم أيضاً أن الصداقة هي الباقية، وهو في النهاية إنسان عزيز، وتربطني بأسرته علاقات جيدة وكبيرة.

عملة نادرة

·         لكنك دائماً تؤكدين بأنه ليست هناك صداقة في الوسط الفني؟

صراحة الصداقة في الوسط الفني «عملة نادرة»، وأنا حسب تجربتي وجدت أن كل من في الوسط الفني يكره الآخر، ولكن هذا لا يعني أن الكل سيئ؛ فهناك حالات شاذة جداً تجدها في حالها، ولا تهتم إلا بعملها، وهؤلاء ليس لديهم أي صداقات في الوسط الفني.

·         هذا عن تامر حسني، وماذا عن قصة الحب التي تجمعك بالفنان مصطفى شعبان حسب ما يشاع؟

من الطبيعي أن تواجه الفنانة أي شائعة، خصوصا عندما تمثل أمام نجم كبير مثل مصطفى شعبان، ولكن في الحقيقة ليس بيني وشعبان إلا كل خير ومودة واحترام، فهو إنسان جيد، ويتميز بأخلاق عالية، ولا يفكر إلا في عمله، ولا أنكر أنني أعتبره صديقا مقربا.

·         تم التقاط صورة تجمعك وعمرو دياب، هل تدخل هي الأخرى ضمن قائمة الشائعات؟

حقيقة أنا أعشق عمرو دياب جداً، ولا أنكر أنني مبهورة بشخصيته، ولكنه في الوقت نفسه إنسان متزوج ومرتبط، ولابد للجميع احترام ذلك، أما بخصوص الصورة فقد تم التقاطها وأنا أصافحه في إحدى الحفلات؛ فخرجت الشائعات فوراً بأنني على علاقة بدياب.

·         هل لك مقاييس في اختيار شريك حياتك؟

هذه الأمور لا تخضع لمقاييس، ولكن المشاعر الحقيقية تتوجه من دون تفكير إلى من تحب، وعندما تتوجه مشاعري أحب بكل قوة، وللأسف عندما أكون في حالة حب انشغل بها كثيراً حتى على حساب عملي.

وأنا دائماً في حالة حب لدرجة أنني أفكر في اتخاذ وقفة أو إجازة من الحب حتى التقط أنفاسي، ولكن إذا شعرت بأن هناك رجلاً يحبني حقيقة، ويستطيع أن يملأ حياتي بالحب والسعادة، ورأى أن تفرغي للأسرة ضرورة سأترك الفن وأتفرغ له.

·         هل تتوقعين يوماً أن تتزوجي زواجاً تقليدياً؟

لا أعلم، ولكن أحياناً الزواج التقليدي، أو كما يطلق عليه «زواج الصالونات» يكون في قمة النجاح، وهناك نماذج كثيرة تدل على ذلك، وربما يتخلص من خلاله الإنسان من عذابات الحب، ولكني لن أستطيع أن أوعد أحداً بأن هذا ممكن بالنسبة لي.

نور عيني

·         تشاركين تامر حسني آخر أعماله السينمائية «نور عيني» ما شعورك تجاه تلك التجربة؟

سعيدة جدًا؛ أولاً لمشاركتي تامر حسني في هذا العمل فهو يشكل إضافة لي، وثانياً لأن العمل من إنتاج المنتج الكبير محمد السبكي، وهذا يعد مكسبًا لي، لأن السبكي أصبح من أهم المنتجين الذين يصنعون النجوم في مصر.

·         نعود لمصطفى شعبان هل هو الذي رشحك لمسلسل «العار»؟

بالطبع، هو من رشحني لهذا العمل، وأشكره على ثقته في شخصي، وهو فنان يمتاز برؤية وفهم لمن يشاركه أي عمل، ومن ثم التقيت بالمنتج، ودخلنا في تفاصيل العمل، وقرأت دوري، وحقيقة أعجبت بالشخصية التي سأقدمها، وبالفعل بدأت حاليا التجهيز لها.

·         ولكن هذا يعني استعدادك لرمضان المقبل بأكثر من عمل، هل أنت قادرة على التوفيق بينها؟

أنا لا أدخل أي عمل إذا لم أكن جاهزة أو مقتنعة به، وبالفعل بجانب مسلسل «العار» مع مصطفى شعبان أقوم ببطولة عمل كوميدي مع سامح حسين والمخرج عبدالعزيز حشاد تحت عنوان «اللص والكتاب».

وهناك أيضاً عمل لي مع المخرج إسماعيل عبدالحافظ وعنوانه «أكتوبر الآخر»، ومع إنعام محمد علي في مسلسل «مشرفة رجل من هذا الزمان»، وجميعها أدوار تختلف في مضمونها عن بعضها البعض.

·         هل تقدمك في مجال التمثيل بحصولك على أدوار بطولة يعني أنك لن تقبلي أدوارا صغيرة؟

أنا لا أتحدث عن حجم الدور أبداً، ولكنني أبحث دائماً عن قيمة الدور، فهناك كثيرون قدموا مشهداً واحدا، وكان لهم تأثير عميق في العمل.

وهذا يؤكد أن مضمون العمل وقيمة الدور هو المقياس الحقيقي لنجاح الفنان؛ فعندما يعرض علي دور معين أقرأ العمل أولاً، ولا أفكر قبل قراءته ما مدى طوله أو قصره، ولكن إذا وجدت الدور صغيرا، وبلا مضمون أرفض العمل تماماً.

·         ما الفيلم الذي تعتبره منة فضالي علامة في مسيرتها الفنية؟

هناك عدد من الأفلام أعتز بها جداً، ولكن أخص بالتحديد فيلم «الديلر» مع الفنان الكبير أحمد السقا، وأعتبره عملاً مشرفًا في سيرتي الفنية، إضافة إلى أنه يضم مجموعة كبيرة من الممثلين.

حلم استراتيجي

·         هل تخليت عن حلمك في الغناء؟

بالطبع لا؛ هذا حلم استراتيجي بالنسبة لي، وأعلم جيداً أنني لست مطربة بالمعنى السائد، ولكن لديّ إمكانات جيدة يمكن أن أحقق من خلالها النجاح، وهذا بشهادة المتخصصين.

·         ولكنك فسخت عقدك مع الموسيقار محمد ضياء؟

هذا لا يعني أنني تنازلت عن فكرتي في الغناء، ولا أنكر أنني تعلمت الكثير على يد الموسيقار محمد ضياء؛ وهو يعلم تماماً إمكاناتي، وحاليا أستعد لتقديم أغنية مع الملحن محمد مصطفى، وأشعر بالسعادة الغامرة تجاه هذا التعاون؛ لأن مصطفى يمثل قمة في الإبداع الفني.

·         كثر الحديث عن اقترابك من الحجاب وفي لقاءات سابقة اعترفت بذلك؟

الحجاب شيء رائع جداً، وكما ذكرت في حوارات سابقة أكدت أنني أفكر فيه كثيراً، ولكن: «إنك لا تهدي من أحببت، ولكن الله يهدي من يشاء».

ومن هنا لابد من ارتدائه بقناعة راسخة حتى لا أضطر لخلعه مثل البعض، ولكن الآن لم أخطُ أي خطوة في هذا الاتجاه، وانتظر حتى يأذن الله.

·         كلمة أخيرة؟

ليس لدي شيء أتفوه به بعد ذلك غير أنني أحب جمهوري وأحترمه، وأعده بأنني لن أخذله يوماً من الأيام.

البيان الإماراتية في

08/03/2010

 

ينتظر عرض فيلمه الثاني "عايشين اللحظة"

إيساف: السينما خطفتني

القاهرة - شيماء محمد

بعد أن حقق المطرب إيساف النجاح كمطرب، يحاول أن يطرق باب السينما على استحياء، خوفاً من عدم تحقيق نفس القدر من النجاح . وبعد أن قدم إيساف تجربته الأولى في السينما من خلال فيلم “الحكاية فيها منة” والذي حقق نجاحا معقولا في ظل إمكاناته الإنتاجية، يحاول أن يؤكد نجاح التجربة من خلال فيلمه الثاني “عايشين اللحظة” الذي ينتظر عرضه خلال هذه الأيام .

حول خطواته كمطرب، وطموحاته كممثل، كان معه هذا الحوار:

·         قدمت تجربتك الأولى مع السينما، هل نجحت ما شجعك على تكرارها؟

- أعتقد أنها حققت نجاحا جيدا، وأعتقد أنني لم أكن أتصور أن أنجح في التمثيل، والتجربة الثانية تؤكد ذلك، وإلا ما كان عرضت عليّ أعمال بعد التجربة الأولى .

·         ولكنك قدمت فيلم “عايشين اللحظة” ولم يكن فيلمك الأول طرح تجاريا، وبالتالي لم تتعرف إلى رد فعل الجمهور؟

- هذا حقيقي، ولكني تعرفت إلى رد فعل صناع الفيلم والمحيطين والمقربين، وهم جزء حقيقي من الجمهور، فضلا عن أن موضوع الفيلم الثاني أعجبني جداً لأنه مختلف تماما عن “الحكاية فيها منة” كما أنني مازلت في مرحلة التدريب والتجربة ومازلت أحاول أن أطور نفسي في التمثيل، فأنا أحصل حاليا على العديد من التدريبات الخاصة بالتمثيل كما أن لي خبرة إلى حد ما بضوابطه وقواعده من خلال متابعتي للأفلام ومناقشة كبار النجوم في أدق تفاصيل الشخصيات التي يجسدونها . وساعدني ذلك على صقل موهبتي التي أتمنى أن تنال إعجاب الجمهور وأسعى لأحصل على رصيد سينمائي بجانب رصيدي الغنائي .

·         ما الذي تقدمه في فيلم “عايشين اللحظة”؟

- أقدم دور مذيع لديه علاقات مع كثير من الفتيات إلى أن يشاهد البطلة التي تجسدها الفنانة راندا البحيري ويتعلق بها وتتسبب في تغيير مجرى حياته بالكامل، كما أنه يتناول الشباب الذين يعيشون اللحظة ولا يهتمون بما يحدث ولكنهم يقضونها فقط، إضافة إلى أن الفيلم يناقش الاغتراب الذي يعيشه العديد من الشباب في وطنهم .

·         هل أنت راضٍ عن تجربتك الأولى في فيلم “الحكاية فيها منة”؟

- راضٍ عنها لأن أول تجربة هي بمثابة اختبار تعرف من خلاله ما هي قدراتك وكيف يمكنك أن تخوض التجربة الثانية، فأنا أحب التمثيل ولدي طموحات من خلاله، وهناك مشروع جديد سيكون من خلال شركة “جودنيوز” . و”الحكاية فيها منة” مجرد بداية لوضع قدمي على أول الطريق وأتمنى أن يكون حظي أفضل في التمثيل لأعوض ما يحدث لي مع شركات الإنتاج في الغناء . وأعرف أن الفيلم ليس بداية قوية إلا إن الغرض منه هو التعرف إلى ناس جدد في الوسط السينمائي .

·         كيف رشحت للفيلمين؟

- التمثيل سعى إليّ، وبمعنى أدق السينما خطفتني فجأة ووجدت نفسي مفتونا بها، فلم يكن في ترتيبي الآن خطوة التمثيل، كنت أنوي خوضها ولكني كنت أرجئها لما بعد، حتى فوجئت بمخرجة الفيلم ألفت عثمان تعرضه عليّ، وأقنعتني تماما بخوض التجربة، وساعدتني كثيرا أثناء التحضير للفيلم وفي التصوير، ثم فوجئت بها تختارني للتجربة الثانية قائلة لي إنني أثق بك وبقدراتك كممثل .

·         ألم تقلق من خوض تجربة التمثيل وأنت كمطرب لك رصيد مهم عند الجمهور؟

- على العكس، أحب التمثيل جدا وأقوم ببعض منه وأنا أقدم الكليبات التي أصورها لأغانٍ، صحيح أن الوقوف لأول مرة أمام كاميرا السينما جعلني أشعر بإحساس مختلف إلا أنني مستمتع جدا .

·         هل وجود مجموعة من الأغاني في الفيلم يعتبر نوعا من التواجد بعد فسخ تعاقدك مع “جودنيوز”؟

- كنت وسط مجموعة من المطربين ب”جودنيوز” ورغم أنه لا توجد خلافات بيني وبين مسؤولي الشركة إلا أن الأزمة المالية التي تتعرض لها هي السبب في فسخ التعاقد الذي تم بالتراضي بين الطرفين، كما أنني قررت عدم الاستمرار معهم لأن فترة غيابي عن الساحة الفنية أصبحت طويلة فكان لابد أن أبحث عن شركة جديدة .

·         هل تضع في حساباتك العمل بالتلفزيون؟

- بالتأكيد لأنه يصل إلى قاعدة عريضة من الجمهور وإلا لما اهتممت بعرض كليباتي على مختلف القنوات.

·         جاء على لسانك في أحد الحوارات الصحافية أن “المسرح مضيعة للوقت” فلماذا هذه الرؤية؟

- لأن المسرح يحتاج إلى تفرغ ووقت طويل وتركيز، ولا يستطيع أن يفعل ذلك ويضحي إلا من هو عاشق للمسرح والوقوف على خشبته، وأنا الآن في مرحلة أحاول أن أركز على الغناء وخطواتي الأولى في السينما .

·         معنى ذلك أنه إذا عرض عليك الآن العمل بالمسرح سترفض؟

- لن أرفض، ولكن بشرط أن تكون تجربة لا تستمر طويلاً .

·         ماذا عن الألبوم الجديد؟

- انتهيت من تسجيل 4 أغنيات وأتعامل فيه مع شاعر وملحن شاب سيكون مفاجأة هو ماجد سعيد كذلك مع الملحن محمد يحيى والموزع أسامة الهندي والملحن محمد مجدي وغيرهم .

·         على أي أساس تختار أغنياتك؟

- الكلمة الحلوة واللحن المميز إضافة إلى الموضوع، وليس كما يقال إن الأغنية يجب أن تكون نتاج تجربة شخصية .

·         ما سبب بعدك عن الساحة لفترة طويلة؟

- المفروض أن أقدم ألبوما كل عام، لكني للأسف مطرب سيئ الحظ بسبب تعذر الإنتاج لكني صورت أغنية بعنوان “عندي أمل فيكي” من الألبوم بعد عام من صدوره وشاركت في البوم جماعي مع عدد من مطربي شركة “جودنيوز” وقدمت خلاله أغنيتين، وعلى الرغم من ذلك قررت أن أنتج لنفسي وحالياً تعرض أغنية أنتجتها على نفقتي لحين إعداد الألبوم الجديد حتي لا تطول فترة غيابي .

الخليج الإماراتية في

08/03/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)