حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

«أيام سينما الواقع» في دمشق: فرص بديلة

راشد عيسى

انطلقت، مساء أمس، «تظاهرة أيام سينما الواقع» بعرض «أصرخ» للمخرجتين الهولنديتين سابين لوبه باكر واستر غولد، الذي يتناول حياة اثنين من طلاب الجولان السوري المحتل في جامعات دمشق، مسلّطاً الضوء على تفاصيل العيش المرهق تحت الاحتلال في الجولان. وعُرض الفيلمان «غرفة الحرب» لكريس هيغيدس ود. أ. بينيبيكر، الذي رصد كواليس الحملة الانتخابية لبل كلينتون في العام 1993، و«أنطوان» للورا باري، الذي يحكي قصة طفل جعل منه فقده للبصر طفلاً غير عادي، يتجوّل بمسجّل الصوت ليلتقط الأصوات حوله ويستشعرها.

إلى ذلك، تتضمّن الدورة الثالثة للتظاهرة المستقلّة (تنتقل بعد دمشق إلى مدينتي حمص وطرطوس)، التي ترعاها «المؤسسسة العامة للسينما» ومؤسّسات عربية وأجنبية، 43 فيلماً تسجيلياً، تتوزّع على تظاهرات عدّة، كـ «المختارات الرسمية» التي تتضمّن 15 فيلماً من مختلف أنحاء العالم، تتنافس على جائزة الجمهور، وهي عبارة عن منحوتة من تصميم النحات السوري مصطفى علي، و150 ألف ليرة سورية (ثلاثة آلاف دولار). من أبرز أفلام «المختارات» هذه، هناك ثلاثة أفلام من لبنان: «1958» لغسان سلهب و«اثنا عشر لبنانياً غاضباً» لزينة دكّاش و«العمة هلا» لسارة حيدر. من تونس، هناك «كان يا ما كان في هذا الزمان» لهشام بن عمار، بالإضافة إلى الفيلم الفرنسي/ الفلسطيني «خرائط فيديو: عايدة، فلسطين» لتيل روسكينس. إلى «المختارات»، هناك «أصوات من سورية»، تعرض خمسة أفلام لمخرجين سوريين تتنافس على جائزة «دوكس بوكس ـ سورا»، المُقامة بالتعاون مع شركة «صورة» التي يديرها المخرج حاتم علي، وقيمتها مئة ألف ليرة سورية (ألفا دولار)، ويتم اختيار الفيلم الفائز من قبل لجنة تحكيم، أبرز أعضائها المخرجة الأميركية المصرية جيهان نجيم، صاحبة فيلم «غرف التحكم». والأفلام الخمسة هي: «جبال الصوان» لنضال حسن و«كلام حريم» لسامر برقاوي و«نور الهدى» للينا العبد و«سامية» لعمار البيك و«حجر أسود» لنضال الدبس.

في «أيام سينما الواقع»، المستمرة لغاية الحادي عشر من الشهر الجاري، تظاهرتان جانبيتان: الأولى بعنوان «الطبقة العاملة تذهب إلى الجنة»، وتضمّ «رجال المدينة» للبريطاني مارك آيزاكس والبولوني «شارعنا، نسخة السينما» لمارسين لاتالو والتشيلي «قوة الكلام» لفرانسيسكو هيرفي و«مراجعة» لسيرجي لوزنيتسا واللبناني «هوامش الساحة» لرانيا اسطفان و«يوم في بولونيا الشعبية» لماتشيك دريغاس. والثانية «رجال ونساء»، وفيها «التاكسي الوردي» للألماني أولي غاولكه والبولوني «حتى الوجع» لمارسين كوشالكا والفنلندي «رجال في الوقت الضائع» لميكا رونكاينن والإيراني «غياب السيد أو السيدة ط« لفيما إمامي وريزا درينوش والفلسطيني «فرط رمان الدهب» لغادة الطيراوي و«القمر بداخلك» لديانا فابيانوفا و«مرآة» لخواكيم لادفوجد و«مطلوب امرأة» لميكال مارجاك و«معقل الخطيئة» للألماني توماس لاوترباخ.

بالإضافة إلى هذا كلّه، تُعقد لقاءات مع بعض أشهر السينمائيين التسجيليين، كالمخرجين الأميركيين د. أ. بينيبيكر وكريس هيغدس، وتُعرض لهما أفلامٌ عدّة. ويحلّ المخرج التشيلي باتريسيو غوسمان ضيفاً، هو الذي أخرج ثلاثية «حرب تشيلي» و«قضية بينوشيه» و«تشيلي، ذاكرة مستعصية» و«سلفادور الليندي». وتحفل التظاهرة بأنشطة تخصّصية وتدريبية، كـ «مخيم التدريب»، الذي يضم 14 متدرباً (الملاحظ غياب برنامج للندوات المخصّصة للعموم)، وورشات عمل، واحدة للمخرجين الذين يحملون بذرة مشروع فيلم بعنوان «كتابة الفيلم التسجيلي»، والثانية للمنتجين الشباب، عن الإنتاج والإنتاج الدولي والمشترك وتسويق الفيلم التسجيلي وترويجه. هناك أيضاً «تكوين»، وهو برنامج تعرّفي للمهتمين، و«تبادل» الموجّه إلى الاختصاصيين المحترفين، وهو منصّة تعارف وتشبيك وحوار في شؤون الفيلم التسجيلي وإنتاجه وتوزيعه في العالم العربي. وحملت النشاطات التخصّصية عنوان «فرص بديلة»، حيث الهدف هو فسح المجال أمام حلول جديدة.

)دمشق(

الحياة اللندنية في

04/03/2010

 

أيام المرشحين

فجر يعقوب 

تزخر الفضائيات العربية هذه الأيام بمتابعات تخصصها للانتخابات النيابية العراقية، حتى بات يمكن القول إنها أيام عراقية بامتياز. بعض هذه المتابعات تحول إلى «نوادر» تتسابق بعض الفضائيات لتبرزها على حساب أخبار غاية في الأهمية. وفي هذا المجال برزت حسينة أوشان على شاشة «العربية» لتقدم بعض هذه المتابعات بطريقة تميزت بها منذ أولى اطلالاتها، الى درجة يمكن القول إنها تمكنت بالفعل من أن تتميز بأسلوب خاص بها جعل متابعة «الانتخابات المضجرة للبعض والمسلية للبعض الآخر» أمراً ممكناً ومحتملاً، بحيث لا تخلو من نوادر انتخابية قد تتحول يوماً ما إلى مضرب للأمثال.

بعض هذه المتابعات التي قدمتها لنا أوشان أمكن تصويرها بكاميرا هاتف نقال تحت جنح الظلام، لعدم توافر الكاميرا التلفزيونية. ففي إحدى هذه «المصادفات السعيدة» رصدت هذه الكاميرا المرشحة العراقية حياة حيدر - وهي ممثلة تلفزيونية - تلصق صورها متخفية في العتمة الحالكة. وعندما سألها المراسل الفجائي عن السبب، أجابت بأنها لا تريد أن تشعر بالحرج أمام أحد من معارفها، ناهيك بأنها لا تملك الامكانات المادية اللازمة لتكلف أحداً غيرها بذلك.

أن تقوم ممثلة تلفزيونية بهذا الفعل الخجول أمر يحتاج إلى وقفة ومراجعة، فحالها من حال كثير من الممثلات اللواتي يعتزلن أيضاً ويلجأن إلى الحجاب، ذلك أن مهنة الممثل – عموماً – تقوم على الكشف، وربما واحد من أهم أسباب فشل المسرح في العالم العربي – كما يرى أدونيس – يعود إلى أن الممثل عندنا لا يقبل بموضوع الكشف، وهي حالة تتناقض مع اصراره على إبقاء القناع على الوجه حتى بعد انتهاء العرض، مع معرفتنا بأن بدايات تشكل المسرح الاغريقي كانت تعمل بممثلين يضعون الأقنعة على وجوههم، قبل أن يبدأوا إزالتها مع اقتراب نهاية كل عرض.

في حالة حياة حيدر تستمر حال وضع القناع إلى النهاية. وحتى لا نبالغ في حالتها يمكن من باب التعاطف معها الاشارة جدياً إلى أوضاع العراق الأمنية التي لا تشكل حاضناً مغرياً لخوض أي انتخابات في الهواء الطلق وفي ضوء النهار.

على أية حال قد تغدو حال حيدر بسيطة وليست فيها عذابات كبيرة ومؤلمة، إذا قيست بحالة المرشحة التي لصقت صور زوجها في شوارع المدن العراقية وطالبت المواطن العراقي بأن ينتخب زوجة هذا الرجل، أي انتخابها هي.

أيام عراقية تتشابك فيها النوادر بالمآسي والآلام. بعضها سنظل نذكره كلما هبت ريح انتخابية في هذا البلد العربي أو ذاك، وبعضها سننساه، ونتذكر أن ثمة مذيعة تلفزيونية جديدة تمكنت من أن تحتل حيزاً لها وسط كل هذه الصور التي ميزت اطلالاتها الأولى في عالم الفضائيات.

الحياة اللندنية في

04/03/2010

 

«حجارة الوادي» فيلم دمج الإنساني بالسياسي بالتاريخي

رام اللَّه - الراية

دمج فيلم "حجارة الوادي" ثلاثة مواضيع في فيلم واحد، السياسي بالإنساني بالتاريخي.

الفيلم الذي أنتجه اتحاد الشباب الفلسطيني مؤخرا واخرجه اسماعيل الهباش وثق نضال الشيوعيين الفلسطينيين الذين عاشوا الفترة الممتدة ما بين الاعوام "1948وحتى 1967".

ابطال الفيلم ستة مناضلين ومناضلات يروون حكايات انسانية وسياسية لا تزال ذاكرتهم الشائخة تحتفظ بالكثير من تفاصيلها، وهم خديجة عودة المولودة في قرية زكريا داخل الاراضي المحتلة العام 1948، وتعيش الآن في مخيم الدهيشة للاجئين الفلسطينيين قرب مدينة بيت لحم في الضفة الغربية، وخضر العالم من قرية كفر عين وعبد اللَّه البياع من قرية كفر مالك وراغب البرغوثي من قرية كوبر، جميعهم من القرى القريبة الى مدينة رام اللَّه وفؤاد قسيس وزوجته جميلة نمري اللذين يسكنان الآن رام اللَّه.

اشتمل الفيلم على حكايات لهؤلاء الستة وتوثق جزءا من تاريخ الشعب الفلسطيني النضالي خديجة تتحدث فيه عن يومياتها مع زوجها الشيوعي وعن ولادتها في احد المستشفيات لواحد من ابنائها وكيف خرجت من المستشفى مسرعة حتى لا تعلم جاراتها بالموضوع لانها كانت وزوجها مختفية عن الانظار بسبب انتمائهما السياسي.

فيما يروي العالم حكايته التي تبدأ بسرده لبعض الفظائع كما قال التي ارتكبها الاحتلال البريطاني ضد الفلسطينيين ، ما جعله في انتظار فرصة للانتقام من الجيش البريطاني فتمكن من نصب كمين لهم بين قريتي كفر عين ودير غسانة وعندما حضرت دورية منهم اعتقلته وحكمت عليه محكمة بريطانية عسكرية بالسجن مدة ست سنوات مع الأشغال الشاقة في معسكر " نور شمس".

اما فؤاد قسيس الذي تعرف الى الشيوعيين الفلسطينيين فسردت زوجته حكاية زواجهما التي تمت بقرار حزبي وكانت يومياتها شيقة بما لا يدع مجالا للشك في ان حياتها السعيدة استمرت مع قسيس.

البرغوثي تحدث عن حكاية والده في السجن الذي حكم بسبعة وعشرين عاما قضاها في سجون الاحتلال البريطاني قبل ان يعدم شنقا ، ليكمل هو مشواره في الحديث عن رحلته بدءا من رحلته المدرسية والأيام الماطرة التي رافقتها ليكمل مسيرته الدراسية في جامعة بير زيت ، وبالطبع كان يذهب في تلك الفترة حافي القدمين ،قائلا لن انسى الطين الذي كان يملأ قدمي في الأيام الماطرة. ليثير سخرية طلاب زملاء له ولكن معلمته تجبرهم على التصفيق له .

عبد الله البياع يتحدث عن تطوع والده في الحرب العالمية الاولى مع الجيش التركي هربا من التنكيل به من قبل زوجة ابيه ، وكيف خاطب عناصر في الجيش الروسي " الفلاحين والعمال" من الفلسطينيين والعرب في الجيش التركي بالانقلاب على الاقطاعيين وتسلم السلطة كما فعل الروس انفسهم ، وكان اول كتاب قرأه عن لينين .

جميع الأبطال تحدثوا عن مراحل تاريخية في تاريخ الحزب الشيوعي الذي اصبح فلسطينيا بعد حرب العام 1948 وكيف ساهم رجالات الحزب في حل الكثير من المعضلات والمشاكل الاجتماعية والقبلية. والصعوبات التي واجهوها بسبب شيوعيتهم في زمن كان الجميع ضد الأنظمة الشيوعية خاصة العربية.

الراية القطرية في

04/03/2010

 

المحافظة على الذاكرة البصرية قضية وطنية

عروض (أفلام من قطر) تطرح القضية 

على مر التاريخ اعتادت الحضارات البشرية على تسجيل حياتها اليومية ومناسباتها وأحداثها الكبرى بشكل بصري مجسد قبل حتى ان تخترع الكتابة وتدوين التاريخ فرسمت على جدران الكهوف وأعمدة المعابد وجدرانها طقوس الصيد والميلاد والموت والحروب وأبدعت في تجسيد الاشخاص والكائنات الحية والخرافية بالنحت والحفر والتلوين وحفظت لنا ذاكرة بصرية مرئية كانت أكبر معين على تخيل تلك الحيوات والثقافات وفهمها ودراستها ، وحين اخترع الإنسان آلات التصوير الفوتوغرافية كان ذلك بداية لعصر جديد من عصور تلك الذاكرة وقفز بعد ذلك قفزات عملاقة بعد ان أضيفت له الحركة باختراع آلات التصوير والعرض السينمائي فأصبح الماضي يتجسد أمامنا حيا متحركا بعد ان كان ثابتا ثم أضيف اللون والعمق والصوت ليزيد من حيوية هذه الذاكرة ورغم ان السينما بدأت تسجيلية وثائقية إلا ان الافلام الروائية والدرامية طغت على الانتاج السينمائي بحكم جاذبيتها للجماهير.. لكن هذه الأفلام ورغم اعتمادها على الخيال ورواية الحكايات المبتدعة إلا انها ظلت أيضاً سجلاً حافلاً للذاكرة البصرية بحكم ان كل فيلم روائي هو بشكل أساسي سجل بصري للفترة التي صنع فيها أو لتلك التي تدور أحداثه خلالها فكل جيل اليوم يملك في خياله صورة أقرب إلى الصحة والواقعية لشكل الحياة والملابس والطرقات وطرائق العيش من العصور التي سبقته وسجلتها آلات التصوير والأفلام السينمائية الروائية والتسجيلية.. وقد تنبهت الدول والشعوب مع مرور الوقت لأهمية هذه النوعية من الذاكرة البصرية والتي تتراكم وتزداد غناء وثراءٍ مع مرور الوقت، وتنبهت أيضاً إلى انها ذاكرة قابلة للتلف والضياع بحكم طبيعتها الصناعية سواء الكيميائية أو الإلكترونية وكان من نتيجة ذلك ان أجريت الابحاث والتجارب وخصصت الميزانيات من أجل الوصول إلى أفضل السبل لحفظ هذه الذاكرة في ارشيفات بصرية مجهزة بل وترميم واستعادة ما فقد من تفاصيل ومكونات تلك الاشرطة وخلقت الدول الرائدة في هذا المجال ارشيفها القومي أو «السينماتيك» الذي أصبحت القوانين تلزم كل صانع ومنتج لمنصف بصري بإيداع نسخة منه في هذا الارشيف واحتاج الامر لبضع عقود حتى تنتقل إلى منطقتنا العربية بدرجات متفاوتة من الجدية والاهتمام ومع الجرد والتسجيل والفحص تكشفت الكثير من المشاكل حتى في أعرق الدول العربية في مجال صناعة السينما فسمعنا عن ضياع بعض الافلام المصرية القديمة أو تلف نسخها الوحيدة التي كانت قد ظلت في غياهب النسيان في مخازن بعض المنتجين الذين رحلوا وسمعنا عن المجهودات الشاقة التي بذلها بعض الرواد في هذا المجال من أجل جمع شتات تلك الذاكرة كما في تجربة الدكتور مدكور ثابت المخرج ورئيس الرقابة على المصنفات الفنية والمركز القومي للسينما وأكاديمية الفنون الذيأمضى ثماني سنوات من عمره في جمع مادة فيلمه «كرمافات من كنوز المرئيات» وغيرها من التجارب.. ومناسبة هذا الحديث في هذا التوقيت بالذات ترجع إلى التظاهرة المهمة التي نظمتها لجنة النشاط السينمائي تحت عنوان «أفلام من قطر» والتي حاولت من خلالها ان تستعيد مع جمهور احتفالية الدوحة عاصمة للثقافة العربية بعضا من التراث البصري والذاكرة المرئية لهذا البلد بعرض اربعة أفلام قطرية روائية وتسجيلية نتجت في السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي هي أفلام «دانة، والشراع الحزين، والسماكين في قطر، والفنون التشكيلية القطرية» فقد أثار عرض هذه الافلام الكثير من الذكريات والقضايا فمن خلال الحوار الذي دار في الندوة تكشف وجود العديد من الافلام الوثائقية والتسجيلية التي تم تصويرها في قطر منذ الاربعينيات عن طريق بعض الرحالة الاوروبين وعن طريق شركات التنقيب عن البترول والأهم من ذلك مجموعة من الافلام التي أنتجها تلفزيون قطر في السبعينيات مثل فيلم عن متحف قطر وآخر عن البر وثالث عن منصات البترول البحرية وعن الحديد والصلب بالإضافة إلى فيلم عن السودان وآخر عن الصومال ومعظم هذه الافلام لم تعد معروفة للجيل الجديد وأثار هذا الحوار قضية محورية هي قضية ارشفة وحفظ هذا التراث البصري وترميم ما يحتاج منه لترميم وهي مهمة ينتظر ان تهتم بها وزارة الثقافة والفنون والتراث من خلال الاطار الذي سوف يجمع نشاط السينمائيين القطريين.

الراية القطرية في

04/03/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)