حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

قدرة الممثلين لم تكن في المستوى المتوقع

'أحاسيس' محرمة في قالب سينمائي فج

القاهرة – من محمد الحمامصي

كاميرا المخرج هاني جرجس تركز على مشاهد السرير وتقترب من ملامح الوجوه والأفخاذ والصدور بهدف نقل الاحاسيس الجنسية لا غير.

فجاجة الأداء التمثيلي في كثير من مشاهد فيلم "أحاسيس" وتحديدا مشاهد السرير، لم تكن مسؤولية كل من السيناريو أو الإخراج أو التصوير وحده، فالسيناريو كان واضح الهدف، الأحاسيس الجنسية لا غير، والإخراج كان منسجما مع الهدف.

وقد انعكست ثغرات هذا على ذاك، والكاميرا اقتربت كثيرا من ملامح الوجوه والأفخاذ والمؤخرات والصدور وغيره، وأظن ذلك متعمدا لمزيد من تعرية الأحاسيس والكشف عنها.

لكن قدرة وطاقة الممثلين على التعبير ملمحا وجسدا، حيث من المفترض أن يواكب أداء المشهد الساخن مثلا تعبيرا قويا وطاقة حركية أيضا قوية، لم يكن باسم السمرة وعلا غانم تحديدا موفقين في أغلب المشاهد التي عبرا فيها عن الأحاسيس الجنسية أو العاطفية، وكذلك الأمر بالنسبة لمروى التي لم تكن تمثل أساسا.

في الفيلم نحن أمام ثلاث نماذج نسائية أساسية الأولى تلعبها المطربة اللبنانية ماريا وهي امرأة مطلقة تعمل مطربة وراقصة في ملهى ليلي بشارع الهرم، تعتمد الإثارة والدلع مع الزبائن دون أن تسقط أو تبتذل نفسها أو تصبح سلعة.

والثانية علا غانم أو سلوى التي تربطها علاقة جسدية وعاطفية بباسم السمرة قبل الزواج، وهي علاقة خاصة تتسبب بعد ذلك في تحويل حياتها الزوجية إلى جحيم، حيث لا تتوافق جنسيا مع زوجها الشاب الطيب.

والثالثة راندا البحيري فتاة الأسرة المحافظة التي لا تعرف شيئا عن العلاقة الجنسية بين الرجل والمرأة، وتتزوج من شاب (أحمد عزمي) له تاريخ في العلاقات النسائية ويطالبها بأشياء تخجل من فعلها فتلجأ إلى طبيبة نفسية (عبير صبري).

هذه النماذج لا تمنع وجود نماذج أخرى ملتبسة في علاقاتها وطريقة حياتها مثل مروى أو "داليا" التي يخونها زوجها فتحولها الصدمة لامرأة ساقطة، تخون وتعترف بذلك صراحة، وكأنها تنصح بالخيانة بديلا لعذاب العيش تحت ظل رجل خائن ولا يشعر بمطالب زوجته الجنسية، وكذلك الأمر بالنسبة لدنيا، فتاة الليل المتشنجة طول الوقت.

الفيلم يعالج الأحاسيس المحرمة للمرأة، سواء تلك التي تربطها بزوجها أو حبيبها، وعدم قدرتها على مكاشفة الرجل بذلك، اذ لا تزال نظرة الرجل للمرأة الجريئة أو التي تتمتع بحرية في حياتها نظرة شك وريبة.

قد يكون الفيلم نجح بالفعل في إثارة قضية حيوية لا تزال مثار جدل، وهي أهمية أن تكون هناك تربية جنسية للبنات والأولاد في مرحلة المراهقة، تجنبهم مستقبلا أخطاء مترسخة في هذه العلاقة الحميمة التي تربط بعضهم بعضا.

ونموذج راندا البحيري فتاة الأسرة المحافظة التي لا تعرف شيئا عن العلاقة الزوجية، وتخجل التفكير في الموضوع، لم تبدأ السؤال عن طبيعة هذه العلاقة بسبب تربيتها المحافظة إلا بعد زواجها من أحمد عزمي، هذا الشاب الذي كان لديه علاقات متعددة مع كثير من الفتيات، وكانت بداية الزواج صدمة لها، لعدم توافق الرؤية الجنسية بسبب خجلها، مما يؤدي بها للاكتئاب عند إقامة العلاقة الجنسية، الأمر الذي يدفعها للذهاب إلى طبيبة نفسية لترشدها إلى الحل.

وتعيش أيضا سلوى أو علا غانم عذابا جنسيا، تعيش الخيانة الجنسية في خيالها، تخشى أن تطلع زوجها على خيبة علاقتهما أو تكاشفه بذلك، فالزوج سليم يمارس معها الجنس بصورة طبيعية، وهي لم تتعود ذلك، لم تتعود الروتين، وتتوتر حين يمارسه معها، فعلاقتها بباسم السمرة التي سبقت زواجها تداعب خيالها، حيث كانت تتم بشكل مختلف وغير تقليدي.

وحملت هذه الفكرة الدرامية تحذيرا من تأثير العلاقات قبل الزواج، حين تنشأ المقارنة لدى الطرفين المرأة والرجل، فتقارن علا غانم علاقتها بزوجها وعلاقتها بباسم السمرة، ويقارن أحمد عزمي علاقته بزوجته وعلاقته النسائية قبل الزواج، وتبدأ التوترات فيتهم الزوج علا غانم بالخيانة ويضربها، وتذهب الزوجة راندا البحيري لطبيبة نفسية.

الفيلم أخرجه هاني جرجس الذي قدم من قبل فيلم "بدون رقابة"، هذا الفيلم الذي عالج قضية الشذوذ الجنسي وتعاطي المخدرات، وشارك فيه أكثر فناني فيلم "أحاسيس"، لم يكن بجرأة هذا الأخير في مكاشفته وصراحته، فهناك نضج ملموس سواء في الرؤية والمعالجة والإخراج.

ميدل إيست أنلاين في

01/03/2010

 

الصاوي شاعرا

الصاوي يجسد شخصية أحمد فؤاد نجم في فيلم جديد

كتب ـ إسلام ممدوح

خالد الصاوي يتأثر بالمتنبي رغم صعوبة قصائده، ويعشق قصائد عنترة بن شداد ويحب نزار قباني وقصائده.

استضافت مكتبة الإسكندرية ضمن فعاليات اليوم الرابع الثقافية في معرض كتابها الفنان خالد الصاوي في ندوة بعنوان "خالد الصاوي شاعراً"، وأدار الندوة شاعر الإسكندرية أحمد فضل شبلول.

وأكد شبلول أن الفنان خالد الصاوى شاعر وكاتب مبدع، ولذلك كان يجب التحدث عن هذا الجانب الخاص من الفنان خالد الصاوي من خلال ندوات معرض الكتاب.

وقرأ الصاوي في بداية الندوة مجموعه من قصائده الشعرية، ونصح كل فنان يريد أن يكون له وجود أن يمر بإبداعه وفنه على مدينة الإسكندرية. وتحدث عن علاقته الطويلة بالشعر والأدب التي بدأت في سن مبكرة ولم تنته مع بداية رحلته مع المسرح، مشيراً إلى أن لديه العديد من الكتابات المسرحية والأغاني.

وأشار إلى أنه بعد تخرجه نشر أول ديوان له بعنوان "بعث الخيول" ولكنه لم يحقق نجاحاً، وفي عام 1995 نشر ديوان "نبي بلا أتباع" والذي لم ينجح في هذه الفترة أيضاً.

وأكد أن سبب نجاح الديوان الآن هو الإنترنت وشباب المدونات اللذان فتحا المجال أمامه لكتابة الشعر من جديد ونشره على الإنترنت ومنه ديوان بعنوان "كلام مرسل" والذي نشره على موقع الفيس بوك.

ووضح الصاوي الفرق في كتابة الشعر والكتابة للمسرح، مبيناً أن الشعر لابد أن يكون وجدانيا ولا يكون تركيبا ذهنيا، لكن التركيب الذهني من الممكن أن يكون للمسرح. وقال إن الشعر هو ما يمثل الشخصية وهو صوت الشاعر.

وأوضح أن الشعر يحتاج إلى الهدوء والسكينة أثناء إبداعه أو كتابته وأن يغلق الشاعر على نفسه ويتأمل في اللغة والكلمات والصور والإيقاع، ولكن الفنون الأخرى مثل المسرح والعزف يمكن أن تمارس أمام الجمهور.

وقرأ الصاوي قصيده مدح فيها المتنبي وأحمد شوقي وأبو حيان وعنترة بن شداد ومحمود درويش ونزار قباني، وقال إنه تأثر كثيراً بالمتنبي رغم صعوبة قصائده، وعبر عن عشقه لقصائد عنترة بن شداد وحبه لنزار قباني وقصائده.

وأعلن خالد الصاوي عن أحدث مشروعاته السينمائية وهو فيلم من إخراج عصام الشماع يقوم فيه بدور الشاعر أحمد فؤاد نجم. وأوضح أنه لم يتحدث عن هذا المشروع السينمائي من قبل، وأن هذا الخبر هديته لمعرض الكتاب بمكتبة الإسكندرية، مشيراً إلى أنه عند تقديم الفنان للشخصية التاريخية أو المعاصرة لا بد أن يبعد عنها ويجعل بينه وبينها مسافة حتى يضع رؤيته الشخصية.

وعن الكلمات الجديدة المستخدمة من جيل الشباب قال الصاوي إنه مع أي لغة تخلق ألفاظا جديدة في الحوار اليومي، لكنه ضد استبدال الكلمات العربية بالانجليزية. ودعا جيل الشباب إلى مذاكرة شخصية المسرحي المصري، بديع خيري وإبداعه وذلك لأنه استفاد منه الكثير، وأيضا ضرورة معرفة رحلة أم كلثوم الإبداعية من قريتها الصغيرة وحتى مجيئها إلى القاهرة لتكون من أعظم فناني مصر والوطن العربي، فهي مثال مصيري صميم يتمنى أن يعيه الشباب الآن.

وفي الختام أكد الفنان الشاعر خالد الصاوي على ضرورة عقد مؤتمرات شعبيه للنهضة بالثقافة والإبداع المستقل والتجارب البعيدة عن المؤسسة الحكومية.

ميدل إيست أنلاين في

01/03/2010

 

سليمان في زوبعة التزييف

سليمان والجزائر: إشاعات إعلامية لا تستند إلى دليل

ميدل ايست اونلاين/ لندن 

المكتب الصحفي لنجدة أنزور يبرئ النجم السوري من تحيزه ضد الجزائر في مشكلتها مع مصر إبان الكأس الإفريقية.

نفى المكتب الصحفي للمخرج السوري نجدة أنزور في بيان أن يكون الفنان السوري جمال سليمان انحاز إلى مصر ضد الجزائر في الأحداث التي تخللت منافسات فريقي البلدين في كأس افريقيا لكرة القدم.

واتهم البيان جهات إعلامية مصرية بالوقوف حول الشائعة التي أدت إلى مطالبات في الجزائر باستبعاد الفنان سليمان من بطولة المسلسل العربي المأخوذ عن رواية الأديبة الجزائرية أحلام مستغانمي ذاكرة الجسد.

وقال البيان "ترافق مع مباراة أم درمان، فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي، وكان جمال سليمان حاضراً فيه، طبعاً طغى حدث المباراة على حدث المهرجان في حفل الختام، وقد كان لبعض ونؤكد على كلمة بعض وسائل الإعلام في مصر الشقيقة نية مسبقة في تجييش الأمور وتنفيذ هالة إعلامية تحاكي وجهة النظر المصرية، هذه الذهنية الإعلامية التي اعترض عليها بعض الإعلاميين المصريين أنفسهم وعدد من المبدعين في مصر".

وأضاف "ضمن توجه هذه الجهات من الإعلام المصري لتحقيق أهدافها أستطلعت آراء عديد من الضيوف العرب، وكان منهم جمال سليمان الذي سؤل عن رأيه في الموضوع وكذلك عن رأيه في إيجابية قرارات النقابات الفنية في مصر في مقاطعة الفن الجزائري، فكان موقفه رفض تأييد هذه القرارات وأكد على أن هذه أمور تعني الفنان المصري حصراً وليس من حقه التطرق لها، كما أكد جمال سليمان في حديثه هذا على ضرورة أن تتصدى جامعة الدول العربية للموضوع لكبح جماح المشكلة وإجراء تحقيق متكامل في الموضوع والطلب من الطرف المخطئ الاعتذار، لأن ما بين البلدين من الأهمية ما يفوق هذه العاصفة. وهذا الكلام مثبت في مواقع الانترنت لمن يريد التأكد".

وخلص البيان إلى أنه "وبالتالي فإن من يقرأ هذه الكلام سيعرف بالحجة أن الفنان سليمان لم يتحيز لأي من الطرفين، بل طالب بالبت بالأمر على مستوى جامعة الدول العربية، والدليل على حيادية موقفه أن تلك المنابر الإعلامية في مصر الشقيقة، لم تعجبها مواقف الفنان سليمان واعتبرته أقل مما كان يجدر به أن يفعله".

وأوضح مدير مكتب أنزور الصحفي نضال قوشحة في البيان "في الدورة الأخير لمهرجان الفيلم العربي في وهران، كان الفنان جمال سليمان ضمن ضيوفه، وتشرفت أن كنت بصفتي الصحفية كذلك، وشاهدت بأم العين حجم الكرم والاهتمام الذي قدمه المعنيون بالمهرجان وكذلك الأخوة في كل الجزائرللوفد السوري ومنهم جمال سليمان، وأذكر جيداً أنه كان يفترض أن يكون ضيفاً لمدة ثلاثة أيام، لكنه مددها حتى نهاية المهرجان نظراً للحفاوة والكرم التي قوبل بها، وكان يزور الجزائر الشقيقة للمرة الأولى".

وتساءل قوشحة "وهنالك قاعدة قانونية تقول البينة على من ادعى، فأين البينة الموثقة بأن الفنان سليمان قد تحيز ضد الجزائر؟".

وأكد "أن القومية العربية الأصيلة والحقوق العربية الكاملة ضد أي إحتلال أو هيمنة تملأ كيان الجميع في هذا العمل فكثيرا ما عبر أنزورعن مواقفه الوطنية والقومية وكان آخرها زمنيا مسلسله رجال الحسم الموجه ضد إسرائيل وكذلك فعلها جمال سليمان في الكثير من الأعمال التي جسد فيها أدوار الإشراقات العربية وإلإسلامية كما في أعماله صلاح الدين الأيوبي وصقر قريش والتغريبة الفلسطينية وغيرها".

وأكد البيان وقوف سوريا على مسافة واحدة من جميع أشقائها العرب.

وقال "هللنا لفوز الجزائر ببطاقة الترشح لكأس العالم لتكون سفير كل العرب هناك، وهللنا لفوز مصر بكأس أفريقيا، ولو فعلتها الجزائر لفرحنا لها".

وأوضح "نحن مع الوجود العربي على الساحة الدولية وسنقف قلباً واحداً وبكل العزم وراء فريق الجزائر في كأس العالم، وهو الذي سبق وأن حقق معجزات في ذات الحدث".

ميدل إيست أنلاين في

01/03/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)