حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

نادية حليم

الفضائيات تتسابق لشراء سيرة انيس منصور

حوار: مؤمن حيدة

رغم المسئوليات الكثيرة التي فرضها عليها منصبها الحالي كرئيس للتليفزيون والمشاكل والصعوبات التي تواجهها والتفكير لعمل خطط مستقبلية لرفع مستوي التليفزيون المصري واستطاعته منافسة القنوات الفضائية التي سرقت منه جمهوره بالوسائل الحديثة والموضوعات التي تناقشها دون حدود أو وجود سقف للحرية.

 اقتربت نادية حليم من مشاكل الناس وفتحت مكتبها لكل من يعمل في ماسبيرو، وابتعدت عن سياسة الأبواب المغلقة ومن داخل مكتب نادية حليم بمبني الإذاعة والتليفزيون ناقشناها في بعض الموضوعات والقضايا التي فرضت نفسها في الفترة الماضية ففتحت قلبها لنا وردت دون تحفظ أو خوف.

·     تردد مؤخرا بعض الاخبار عن نية أنس الفقي وزير الاعلام باجراء تغييرات في قيادات ماسبيرو تشملك شخصيا فما تعليقك علي هذه الأخبار؟

- كل هذه الاخبار مجرد شائعات نشرتها بعض الصحف دون أي سند ويكفي أن أؤكد لك أنني لم اسمع هذه الشائعات إلا بعد نشرها بأكثر من أربعة أيام.

·         بعد توليك منصب رئيس التليفزيون.. ما الصعوبات التي واجهتك؟

- هناك العديد من الصعوبات التي واجهتني في بداية تولي المنصب الجديد كرئيس للتليفزيون، فهي مسئولية كبيرة جداً وكانت أكثر صعوبة واجهتني هي مشاكل العاملين في مبني الإذاعة والتليفزيون »ماسبيرو«، والتفكير فيها ومحاولة حلها وتوفير الراحة للعاملين حتي يستطيعوا إنتاج صورة جيدة للمشاهد، وأيضاً هناك صعوبات أخري ولكن نحاول جميعاً إزالتها تحت إشراف ودعم وزير الإعلام أنس الفقي ومساعدة جميع المسئولين داخل المبني من رؤساء قطاعات ورؤساء قنوات ونعمل جميعاً لنخرج صورة أفضل وهدفنا هو مصلحة التليفزيون المصري.

·         ولكن هناك بعض المشاكل مثل سرقة الشرائط من مبني التليفزيون.. فكيف سيتم السيطرة عليها؟

- هذه العملية مرتبطة بالأمانة.. ولكننا نحاول بقدر المستطاع تقليل تلك السرقات، وأعتقد أن الأمن قائم بدوره علي أكمل وجه.. هذا إلي جانب مكتبة تسجيل وحفظ الشرائط، والعملية أصبحت أقل من الفترة السابقة وأتمني أن تنتهي تماماً مع مرور الأيام.

·     هناك أزمة أخري تواجه التليفزيون منذ فترة طويلة، وقد أثيرت هذا العام بعدم عرض أولي مباريات الدوري المصري علي القنوات الأرضية.. فهل هناك حل لأزمة البث المستمرة لمباريات الدوري العام؟

- بالفعل تم حل المشكلة بعد الأسبوع الأول من الدوري العام، وبدأ التليفزيون المصري في عرض مباريات الدوري بداية من الأسبوع الثاني وحتي الآن، لأن عرض المباريات حق التليفزيون  كما أنه حق الشعب المصري في مشاهدتها، وهناك جهات مختصة داخل التليفزيون تتابع تلك المسألة وبشكل دائم مع جميع الجهات التي لها صلة بموضوع بث المباريات وقد توصلوا لحل نهائي وتم حل المشكلة، وسيتم عرض مباريات الدوري العام علي التليفزيون المصري ليس هذا العام فقط ولكن علي مدار الأعوام القادمة أيضاً.

·         نعود إلي عملية التطوير الذي حدث في التليفزيون المصري في الفترة الماضية.. هل ترين أنه حقق الغرض المطلوب منه؟

- بالتأكيد فالتطوير الذي حدث في التليفزيون المصري نجح في مهمته المطلوبة منه وجعل التليفزيون يستعيد رونقه وبريقه من حيث الصورة، فقد تم استخدام أحدث المعدات والأجهزة والكاميرات واستخدام تكنيك مختلف في الإخراج لإظهار الصورة للمشاهد بشكل يغريه بالمشاهدة والمتابعة بعيداً عن الملل، كما قام التطوير بتحديث أماكن التصوير والاستوديوهات إلي جانب المعدات والأجهزة، فالآن يتم التصوير الخارجي إلي جانب الاستوديوهات التي تم عمل الديكورات الخاصة بها علي مستوي عال، فأعتقد أن التليفزيون المصري الآن وبعد التطوير ظهر بشكل أفضل مما سبق، وهي محاولة كي نواكب بالصورة التكنولوجيا التي وصل إليها الإعلام الآن، وأري أن هناك العديد من البرامج التي ظهرت مع بداية التطوير وحققت صدي مع الجمهور مثل برنامج »أبيض وأسود« وهناك برامج أخري كثيرة حققت طفرة غير مسبوقة مثل برنامج »القطر«.

·         وهل حققت البرامج الجديدة الربح المطلوب منها للتليفزيون؟

- طبعاً فالبرامج التي وضعت علي خريطة التليفزيون المصري بعد عملية التطوير كلها حققت النجاح وعادت بالربح المادي للتليفزيون وإلا كنا أوقفناها فأصبحت هناك برامج مثل »خاص جداً« الذي يقدم السيرة الذاتية لأنيس منصور يتم بيعه الآن للقنوات الفضائية، وهذا التسويق للبرامج يعود بالربح للتليفزيون المصري، فأعتقد أيضاً أن تلك البرامج أثبتت نجاحها بعد طلب الفضائيات لشرائها، وهذا أيضاً يدل علي نجاح مرحلة التطوير داخل التليفزيون المصري.

·         وما مصير أبناء التليفزيون من العاملين وغيرهم من هذا التطوير؟

- كل العاملين من مخرجين ومديري إضاءة وصوت وغيرهم تم توزيعهم علي البرامج التي ينتجها التليفزيون مثل برنامج »يسعد صباحك« و»زينة« و»طعم البيوت« ولا يوجد أي فرد من أبناء التليفزيون لا يعمل في أي برنامج، فالبرامج عادت لأبنائها مرة أخري وهناك مخرجين من أبناء التليفزيون يقوموا بالعمل في بعض البرامج كمنفذ مع الخبرات المستعان بها من الخارج حتي يصلوا إلي التكنيك الجديد الذي يسير عليه التطوير في الفترة الحالية، وبمجرد معرفتهم بالأسلوب الجديد يتم وضعهم كمخرجين أساسيين في البرامج.

·         بعد تجربة التطوير.. هل تري أن التليفزيون المصري عاد إلي المنافسة مع الفضائيات؟

- التليفزيون المصري أعاد جمهوره له فبعد أن ظل في دائرة النسيان لسنوات طويلة واتجه جمهوره إلي القنوات الفضائية لاستخدامها أحدث الوسائل وأرقي الديكورات في الاستوديوهات وإبهار المشاهد بالصورة المختلفة، عاد التليفزيون المصري مرة أخري ودخل في المنافسة مع الفضائيات في الموضوعات التي تطرح والقضايا التي تناقش، وفي الاستوديوهات والديكورات وحتي علي مستوي الصورة.. لذلك بدأ الجمهور المصري في فتح القنوات الأرضية ومشاهدتها من جديد بعد أن تغيب عنها لسنوات طوال، وحتي المشاهد العربي بدأ في مشاهدة القنوات المصرية، فقد تلقينا العديد من الاتصالات من جميع أنحاء العالم تثني وتشيد بالبرامج والموضوعات التي تقدم علي القناة الفضائية المصرية، وأنها استطاعت أن تعيد مكانتها بين القنوات الفضائية الأخري، لذلك سيكون من ضمن برامجنا المستقبلية وخططنا التي سيجري تنفيذها الاهتمام أكثر وأكثر بالفضائية المصرية وزيادة تجويدها حتي ترضي المشاهدين وتستطيع المنافسة بل الجلوس علي القمة بين باقي القنوات الفضائية والتليفزيون قادر الآن علي عمل ذلك واستعادة مكانته مرة أخري.

·         ما الخطط التي تسعين لتنفيذها في الفترة القادمة؟

- هناك العديد من الخطط التي نقوم بدراستها الآن حتي تكون في نطاق التنفيذ، وأبرز تلك الخطط إنتاج برامج جديدة بعد أن حققت البرامج الحالية النجاح المطلوب منها، وتلك البرامج ستكون من إنتاج التليفزيون وسوف تضاف إلي جانب البرامج الحالية وسوف يعمل بها أبناء التليفزيون، وأغلبها ينتمي إلي البرامج الاجتماعية لأن الجمهور يهتم بمثل هذه البرامج، وهناك خطة أخري نقوم بدراستها الآن وهي شراء التليفزيون المصري لمجموعة من الأفلام الجديدة والمسرحيات التي لاقت إقبالاً من الجمهور أثناء عرضهما سواء في السينما أو المسرح، وهذه أهم الخطط التي نسعي لتنفيذها في الفترة المقبلة.

أخبار النجوم المصرية في

25/02/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)