حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

نجاحات

بعد عودتها بفيلم “كلمني شكراً

داليا إبراهيم: استوعبت الدرس ولن أغيب مرة أخرى

القاهرة - “الخليج”:

 

بعد غياب طويل لظروف شخصية لا تحب أن تتحدث عنها عادت للأضواء من جديد، وقدمت دورا صغيرا في مسلسل “ليالي” مع زينه لكنها لم تلفت به الأنظار، ورغم ذلك ترى أنه حقق الهدف منه، وبعدها جاءت عودتها القوية مع المخرج خالد يوسف من خلال فيلم “كلمني شكراً” الذي تعرضت بسبب مشهد مثير فيه لانتقادات شديدة . إنها الفنانة داليا إبراهيم التي تتكلم عن الغياب والعودة وما حققته من خلال دورها الصغير في “ليالي” وترد على الهجوم عليها بسبب “كلمني شكراً”، وتكشف موقفها من أدوار الإغراء في الفترة القادمة ورفضها التفريط في حقوقها الأدبية، حتى لو اضطرها هذا إلى الانسحاب من العمل مثلما حدث في مسرحية “أولاد الغضب والحب” وغيرها من الاعترافات في حوارنا معها .

·         ما سبب غيابك طوال الفترة الماضية؟

- غيابي لم يكن بإرادتي وإنما كانت هناك ظروف شخصية أدت إلى غيابي خلال الفترة الماضية، وأنا لا أحب أن أخوض فيها المهم أنني عدت ولن أغيب مرة أخرى، فقد استوعبت الدرس تماماً .

·         البعض اعتبر تقديمك دوراً مثيراً في فيلم “كلمني شكراً” نوعاً من التنازل من أجل الحضور سينمائياً ما ردك؟

- لو كنت أريد التنازل من أجل الحضور في السينما كما يردد البعض لكنت وجدت منذ فترة طويلة، لأنه كانت تأتيني عروض وأرفضها لعدم اقتناعي بها، أما فيلم “كلمني شكراً” فقد أعجبني وبالطبع العمل مع خالد يوسف فرصة يجب ألا أفوتها وأنا اعترض أصلاً على وصف دوري بأنه مثير، وللأسف البعض أخذ هذا الانطباع عن الدور بسبب مشهد في إعلان الفيلم لكن من شاهدوا الفيلم تأكدوا أن المشهد لا يوجد فيه شيء مثير وأن ما شاهدوه في الإعلان هو أقصى حدود المشهد ولا توجد أية تفاصيل أخرى له داخل الفيلم .

·         لكن الحوار الذي دار بينك وبين عمرو عبدالجليل في هذا المشهد كان مليئاً بالإيحاءات غير المقبولة .

- اعترف بأن هذا أكثر ما كان يقلقني في المشهد خاصة أن ما قدمته من قبل كان أدواراً تلفزيونية ومسرحية والجمهور لم يعتد مني أن أشارك في مشهد به مثل هذا الحوار، وأنا تحدثت طويلا مع المخرج خالد يوسف، وأعربت له عن تخوفي من ردود الفعل حول هذا المشهد لكنه أقنعني بالمشهد وبالحوار وبأنه يعبر عن طبيعة الشخصية، وشعرت بأنه لابد أن أكون على القدر نفسه من جرأة الفيلم الذي أعمل فيه، لكن بصراحة ردود الفعل كان مبالغاً فيها، وأقسى مما توقعت خاصة أن المشهد لا يوجد به ما يستحق كل هذه الضجة .

·         كيف تم ترشيحك للمشاركة في الفيلم خاصة أنك كنت غائبة عن السينما؟

- أعرف المخرج خالد يوسف من فترة طويلة، فقد كان من المفترض أن أشارك بدور صغير في فيلم “المصير” الذي كان خالد يوسف مساعد مخرج فيه مع المخرج الراحل يوسف شاهين، ومؤخراً تقابلت مع خالد يوسف في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وبعدها بأيام قليلة اتصل بي ليرشحني للمشاركة في الفيلم، وطلب مني أن أجري اختبار كاميرا على دورين في الفيلم ليرى أيهما أنسب لي، وبعد ذلك تم ترشيحي لشخصية “عبلة” وأنا من البداية كنت متحمسة لها ولم أتردد في الموافقة على الفيلم .

·         ألم تطمحي إلى الحصول على دور أكبر في الفيلم؟

- بالعكس دور “عبلة” جيد جداً ومهم ومؤثر في الأحداث ولم يكن يشغلني أبداً حجمه وعدد مشاهدي وإنما كان يهمني أن أؤدي الدور بشكل جيد وأنا بالفعل راضية عن نفسي فيه .

·         هل عودتك بفيلم لمخرج جريء مثل خالد يوسف إعلان لصناع السينما عن استعدادك لتقديم أدوار جريئة؟

- إذا كنتم تقصدون بالجرأة جرأة الشخصية وموضوع الفيلم ككل فأنا بالطبع أرحب بها أما إذا كنتم تقصدون جرأة المشاهد وتقديم القبلات والأحضان، فهذا يتوقف على اقتناعي بتلك المشاهد وأهميتها، خاصة أنني مقتنعة بأنه لابد أن أقدم كل الأدوار ولا أريد أن أحصر نفسي في إطار معين .

·         يبقى فيلم “كلمني شكراً” بطولة غادة عبدالرازق فهل تحلمين بفيلم تكونين بطلته المطلقة؟

- أعرف أن غادة عبدالرازق هي البطلة الرئيسية للفيلم وهذا أمر طبيعي، فهي نجمة كبيرة وأدرك أيضاً أنني أعود بعد غياب، ولذلك لن أتعجل الفرصة وإن كنت أنتظرها .

·         قبل فيلم “كلمني شكراً” شاركت في مسلسل “ليالي” مع زينة لكن الدور كان صغيرا ولم يلفت الأنظار فما سبب قبولك له؟

- أنا غائبة عن التمثيل منذ فترة طويلة فقد كنت اختفي وأعود واختفي وأعود لظروف خارجة عن إرادتي، لكنني قررت أن أعود ولا اختفي مرة أخرى، وكنت أريد أن أعلن عن عودتي، ولهذا قبلت دورا صغيرا في هذا المسلسل وهو دور ابنة خالة ليالي، التي تكون مثل صوت الضمير بالنسبة لها، وحقق لي الدور ما أردته منه، خاصة أنه عرض في رمضان ووجد نسبة مشاهدة ضخمة وهذا ما كنت أبحث عنه .

·         ما حقيقة وقوع خلافات بينك وبين بطلة المسلسل زينة أثناء التصوير؟

- لم يحدث أي شيء من هذا ولم يكن هناك أصلاً سبب لوجود خلاف بيني وبين زينة، بالعكس معظم مشاهدي كانت معها وعلاقتنا كانت عادية جداً .

·         ما سبب انسحابك المفاجئ من مسرحية “أولاد الغضب والحب”؟

- رغم إعجابي بالمسرحية والدور، فوجئت بوضع اسمي بشكل غير لائق في دعاية المسرحية، وفضلت لذلك الانسحاب، خاصة أنني لست جديدة على المسرح فأنا عملت به منذ بداياتي عندما شاركت مع النجم الكبير محمد صبحي في مسرحية “بالعربي الفصيح” وبعدها “ماما أمريكا” .

·         ربما شكل اسمك لم يعجبك لأنك كنت غائبة فترة طويلة وهو ما تمت مراعاته في الدعاية للمسرحية؟

- ليس معنى أنني كنت غائبة أن أتنازل في حقي الأدبي، فأنا لا أبدأ من الصفر وإذا لم أجد في أي عمل تقديراً جيداً لي أفضل ألا أشارك فيه .

الخليج الإماراتية في

24/02/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)