حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

المهرجان عرض لها عملين للمرة الأولى

كريستين ستيوارت تخطف أضواء "صن دانس"

ترجمة: أشرف مرحلي

أدت كريستين ستيوارت الدور نفسه في فيلميها اللذين عرضا للمرة الأولى في مهرجان “صن دانس” السينمائي لهذا العام، وتؤدي فيهما دور فتاة هاربة عمرها 16 عاماً، وقد يكون هذا من قبيل المصادفة، حيث لعبت في فيلم “Twilight Saga” أو “الشفق ساجا” دور بيلا سوان عاشقة مصاص الدماء التي طالت معاناتها، وهو الدور الذي جعلها نجمة كبيرة في عالم السينما، لكنها في فيلم “مرحبا بكم في ريلايز” تلعب دورة فتاة اسمها مالوري تتميز بجرأتها الكبيرة التي قد يستحي منها الكثيرون .

وفي فيلم “الهاربات” تلعب دور جوان جيت الفتاة المتحررة التي تشارك في إنشاء فرقة لموسيقا الروك كل أعضائها من المراهقات الهاربات من أسرهن .وفي الفيلم، تدمن جوان جيت الكوكايين، وتتسكع في الشوارع بمساعدة البطلة السكيرة “داكوتا” .

وتركت ستيوارت أثراً كبيراً في المهرجان هذا العام، ولقبها البعض بملكة جمال دورة 2010 غير الرسمية، وببطولتها اثنين من أروع أفلام المهرجان .وأشادت كل وسائل الإعلام بأدائها في الفيلم ووصفت الصحافة دوريها بأنهما يعكسان روعة في الأداء والتناقض أيضاً .

والمعروف منذ وقت بعيد أن مهرجان “صن دانس” مناسبة تلتقي فيها كوكبة كبيرة من الممثلين الذين لديهم الرغبة للظهور في مهرجان كهذا كنقطة بداية للإعلان عن أنفسهم وعن شخصياتهم الفنية، فحضور مثل هذه المناسبات يعزز من وجود الفنان ولا سيما إذا كانت لديه الرغبة في أن يثبت هويته ليفتح الباب أمام نفسه لكثير من الخيارات المتنوعة .

ولا شك أن الظهور في أحد أفلام المهرجانات يعد وسيلة للمثل للإعلان عن هويته الفنية، خاصة بالنسبة لنجمة مثل كريستين ستيوارت .

وكانت لدى ستيوارت النية للتصريح بولائها لجيمس سكوت مخرج فيلم “مرحباً في ريلايز”، وفي الأيام الأولى لعرضه صرحت بأنه يمثل لها تجربة صادقة .وأضافت انها تحب هذا الفيلم كثيراً، لأنه من أفضل أعمالها منذ سنوات .

وكانت ستيوارت تكن عداء شديداً لأضواء الشهرة وللأحاديث الصحافية حتى جاءت اللحظة التي وجدت نفسها وجهاً لوجه مع مراسلين وأمام عدسات المصورين .

وفجأة انهالت عليها الأسئلة من كل مكان “هل لمهرجان “صن دانس” طقوس معينة بعد أن تصدر فيلماك العروض داخل المهرجان؟ هل تعتقدين أن تويهاردز سيصاب بصدمة عندما يرى صورتك على بوستر الفيلم وأنت عارية؟

وأجابت بـ”لا” وهي تنظر للسائل بازدراء .وبعدها ثارت أعصابها واضطرت إلى الهرب من أمام العدسات .

وارتدت ستيوارت شعارات المهرجان المصنوعة من القماش الذي تصنع منه الأزياء العسكرية وحذاء رياضياً وعلقت على ذلك بقولها انها لم تكن مستعدة تماماً . وعن دورها في الفيلم قالت انه لكي تضفي مزيداً من الواقعية على الدور درست الرقص البولندي وتحدثت الى عدد من فتيات الليل .وقبيل عرض الفيلم الأول أكدت ستيوارت وهي غاضبة: “شخصيتي الحقيقية بعيدة تماماً عن الشخصية في الفيلم” .

وأضافت ستيوارت وهي تقطب حاجبيها “انه ليس فيلماً إباحياً، فقط هناك رسالة للمشاهد تحثه على الاهتمام بهؤلاء البؤساء من الناس الذين لا يملكون خيارات أخرى، أعرف أن كلامي به شيء من الغموض” .

وأثناء العرض الأول لفيلم “الهاربات” الذي شاركت فيه ستيوارت كمساعد بطل امتلأت الصالة بعدسات المصورين والصحافيين وفي اللحظة التي دخلت فيها المبنى تحولت كل الأنظار إليها .

وتوجهت إلى مسرح ايكلز داخل مبنى المهرجان ويبدو عليها الضيق حتى انها لم تجب على أكثر من سؤالين، وكعادتها عند مواجهتها للصحافيين والإجابة عن أسئلتهم كانت تعض على شفتيها وأصابعها تتخلل شعرها .

وعندما سألها أحدهم عن المدة التي قضتها في التشاور مع النجم جيت للتحضير لفيلم “الهاربات”، وقعت ستيوارت في حيرة وقالت: “أشعر دائماً بالغرابة عندما أتحدث عن أصدقائي، وإذا تفهمتم الشخصية فسوف تدركون أنني بالفعل لم أحضر لهذا الفيلم” .

وأفشت ستيوارت القليل عن نفسها ولكنها كشفت الكثير من الأسرار حول شخصيتها وشبابها وأولوياتها وهي أمور لم يستطع أي صحافي أو مصور أن يحصل عليها من قبل، وبهذا خلفت وراءها جمهوراً يلهث لمعرفة المزيد عنها .

الخليج الإماراتية في

05/02/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)