حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

عمرو سعد : اتمني تحقيق حلم آفاتار في مصر

حوار: دينا خليل

بعد سنوات من الكفاح سطع نجمه.. وبقوة.. انه النجم الأسمر »عمرو سعد« تألق في »حين ميسرة« وازداد تألقا في »دكان شحاتة« مما يضعه في ترتيب متقدم من خريطة نجوم شباك التذاكر... راهن النقاد ومازلوا يراهنون عليه بقوة ليصبح واحدا من أهم النجوم في المرحلة القادمة..

عمرو يرفض الاستسهلال ويأبي إلا أن يقدم فيلما يحمل قضية ومشكلة حقيقية لانه يري ان السينما هي مصباح منير يكشف الواقع الحقيقي.. هو ممثل بدرجة مؤلف.. دائما ما تشغله الأفكار الجديدة لذلك لم يتوان عن تقديم فكرة فيلم »كلمني شكرا«... التقينا مع عمرو في هذا الحوار..كيف جاءتك فكرة »كلمني شكرا«؟

-منذ عدة سنوات حضرت فرح شعبي ولاحظت ان الجمهور يتصارع من اجل التحدث في »المايك« وجاءتني فكرة البحث عن البطولة المزيفة والشهرة المصطنعة ورغبة الانسان في ان يكون بطلا دائما وعدم رضائه بالأدوار الثانية ابدا حتي وان كانت ليست لديه المواصفات التي تؤهله ان يصبح بطلا وهو ليس لديه أي مقومات.

·         وهل هذا الفيلم بداية احتراف »التأليف«؟

-لا أنا لست مؤلفا وكتبت الفكرة في هيئة ملخص وتحمس لها خالد يوسف وكتب السيناريو سيناريست ماهر لأول مرة اسمه »سيد فؤاد« ولكنه دائما ما يكون لدي افكار جديدة ولدي اجندة افكار اود مناقشتها في أفلام لي أو لغيري.

·         بصراحة هل انت راض عن فيلم »كلمني شكرا« بعد عرضه؟

-لست في موقع تقييم خاصة أنني من فريق العمل فأنا في النهاية ممثل ولايجوز لي ان اقيم عمل فريق العمل كله فانا في النهاية ممثل وخارج نطاق تقييم اي عمل.

·         وما سر  المشروع الجديد الذي يشبه »أفاتار«؟

-هو مسلسل تحت اسم »الف ليلة وليلة« وقد صورنا منه ٦ دقائق سوف نضعها في »تيللر« لنعرضها علي الجمهور اولا وهو يشبه افاتار وهاري بوتر في التقنية فقط وهي السينما الثلاثية الأبعاد الـ»D 3« وهذا يتم تطبيقه لأول مرة في مصر وهي مجموعة قصص سوف يشترك فيها العديد من الفنانين مثل غادة عادل وغادة عبدالرازق وعمرو واكد وفتحي عبدالوهاب وغيرهم وصدقيني تكلفة هذا العمل تقرب من ٠٦ مليون جنيه وانا متحمس جدا لهذه التجربة خاصة ان منتجي العمل من الشباب المتحمس الطموح الذي يريد مواكبة التقدم  الأجنبي وهم عادل عبدالله ومحمد عطية وتامر مرتضي.. وفعلا انا اري ان العمل حتي الان لايقل ابدا عن »هاري بوتر« وان حلم الـ»3D« اصبح حقيقة في مصر.

·         بعدما اصبحت نجم شباك في »حين ميسرة« و»دكان شحاتة« ما الذي دفعك لقبول  المشاركة في »أسوار القمر«؟

-البطولة مشتركة بيني وبين اسر ياسين.. اولا مخرجه الكبير طارق العريان مخرج مهم ومقل في افلامه.. اذا عندما يقدم فيلما بعد ٥ سنوات بالتأكيد يكون هذا الفيلم له ثقله ثانيا ان موضوع محمد حفظي جديد جدا وبناؤه قوي من وجهة نظري وفي البداية ترددت خوفا في نوعية الفيلم ولكني ادركت انه فرصة بالنسبة لي ثالثا فريق العمل مع ممثلين اقوياء ومحبوبين لذلك لم اتردد كثيرا في الاشتراك في الفيلم.

·         تناولت الصحف العديد من السيناريوهات للفيلم منها ان احداثه تدور خلال ٤٢ ساعة لفتاة عمياء؟

-  هو صراع ما بين ٣ شخصيات البنت والولدين.. وهناك خطر دائم يهدد البنت ولكن أحداث الفيلم لاتدور في يوم ويلعب العريان علي فكرة الفلاش باك نعرف من خلاله علاقة البنت بالولد وهو فيلم حركي وبه حالة عاطفية ونفسية لذلك فان الشخصيات الثلاثة فيها تمثيل والصراع قوي جدا ومغر كما يحتوي الفيلم علي »صدمة« ستحدث للجمهور.

·         بعد »دكان شحاتة« انتظر الجمهور توزيع فيلمك القادم باسمك بعيدا عن ادوار السنيدة؟

-لايوجد ما يسمي بالبطل الأوحد... أن اشارك في اي فيلم لقوته واهمية الدور.. وقد عرض علي افلام كثيرة جدا انا البطل الأوحد فيها وعندي فيلمي القادم وهو »الكفيل« نمط البطل الوحيد هذا لايمنع من مشاركتي في افلام جيدة علي مستوي عال يعتمد علي شخصيات متعددة فالسينما انواع والمقياس هو التجربة نفسها مضمونها بغض النظر عن نوعها.. ثم ان الفيلم يروج بقوته ومضمونه وليس ببطله..قد تعتمد المشاهدة في اول اسبوع علي الأسماء ولكن ضمان بقاء واستمرار نجاح الفيلم يعتمد علي جاذبية الفيلم حتي لو كان أهم بطل عربي لن ينقذ الفيلم من السقوط وهذا حدث فعليا.. والممثل الأقوي سيكون له دور في تدعيم قوة الفيلم طبعا...

·         بصراحة... هل تعمدت قياس مساحة الأدوار بينك وبين اسر ياسين.. من باب التنافس؟

-لايوجد اي حساسيات بيني وبين اسر ولكنه الوسط السينمائي مازال يستكشف امكانية لعب نجمين صاعدين مع بعضهم ولكن هذا اتجاه جديد يتم تطبيقه الان في السينما المصرية ..والحقيقة انه داخل اللوكيشن لا توجد هذه الصراعات.. كل ممثل يحترم سيناريو الفيلم المكتوب.. وطارق العريان حدد لكل ممثل ما دوره وماهي ملامحه من خلال الـ»Story board« والأجمل انني انا واسر علاقتنا في الفيلم كدراما متشابكة جدا ولو أي ممثل فيناوقع منه شئ اثناء ادائه سيؤثر علي الممثل الأخر.. الممثلين الجيدين يقومون بانجاح بعضهم البعض.

·         ربما لانكما انتما الاثنان نفس الـ»إستيل« الجانات السمر؟

-لست مقتنعا ان اي ممثل نفس ستايل الممثل الأخر.. كل ممثل له مكان وله شخصية وله بصمة والانسان في النهاية تاريخ له تربية وتاريخ ومعاناة ويستحيل ان يشبه اي انسان اخر.. فليس اي شخص عيونه زرقاء يكون حسين فهمي كل واحد يستطيع ان يعطي في مكانه وباداء خاص به.

·         ولماذا تأخر الفيلم كل هذه المدة؟

-لم ننته بعد من تصوير نصف الفيلم.. فقد قمنا بتصوير ٥ أسابيع وامامنا اكثر منهم... الفيلم طويل جدا وصعب جدا.. ولقد صورنا جزء كبيرا من المطاردات وامامنا تصوير مرة اخري في القاهرة وبعد ذلك سنتجه الي »مالطة« لان تصوير الفيلم معظمه في البحر.. ولكن نحن الان متوقفون لاستحالة التصوير في البحر في الشتاء بسبب الأعاصير والأمطار ولذلك اجلنا التصوير الي حلول الصيف.. واعتقد انهم يستطيعون اللحاق بالموسم الصيفي وبصراحة موعد العرض هذا ليس فارقا مع المنتج .. لان وليد صبري ينفذ هذا الفيلم »بمزاج« وقد انفق عليه مبالغ طائلة لان هدفه في النهاية في هذا الفيلم بالتحديد تقديم فيلم جيد علي مستوي عال جدا خاصة ان الفيلم يتم الاعداد له منذ ٤ سنوات فهو يحلم بتقديم فيلم قوي كما كان في خياله.. فميزانية الفيلم ضخمة جدا وصلت الي ٥٢ مليون جنيه.

·         ولكن ألا تري ان الرقم مبالغ فيه خاصة ان اجور الممثلين المشاركين في الفيلم ليست كبيرة؟

-الفيلم يحتوي علي مطارادات واكشن يتم تنفيذه باحترافية وتقنيات جديدة وخاصة ان نوع هذا المطاردات جديد علينا في السينما لان المطاردات معظمها في البحر بالاضافة الي غرق سفينة وتقنيات صعبة الي حد ما علينا وحتي الامريكان عندما يقومون بها تستنزف وقتا وميزانية ضخمة.

·         ولماذا لم تبدأ تصوير »الكفيل« حتي الآن؟

-»الكفيل« كان من المفترض تصويره في يناير الحالي ولكن هناك تعديلات في السيناريو وكانت مرشحة للبطولة أمامي »منة شلبي« والسيناريو من تأليف ناصر عبدالرحمن وقد وقعت العقد من سنة تقريباً كما ان خالد يوسف يقوم باجراءات المعاينة لان هناك اماكن تصوير خارج مصر فعندما يكون »الكفيل« جاهزا سأدخل تصويره علي الفور و»الكفيل« يناقش شيئا مختلفا واقدم دور موظف من الطبقة المتوسطة يعمل في الحي ويحلم بالسفر الي الخليج.. وفلسفة الفيلم تناقش الهوية وعلاقة المصريين بجنسيتهم واهمية الفخر بجنسيتنا بالرغم من كل ظروفنا.. المواطن المصري »ماحيلتوش« غير هويته..ونناقش نظام »الكفيل« الذي يأخذ »الباسبور« اي الجنسية ومن خلال رغبة البطل في السفر الي ايطاليا والتبرأ من جنسيته حتي لايتم ارجاعه.. شخصية البطل »شتا« الموظف المصري الذي لديه طموحات عام ٠١٠٢ هي شخصية معظم الشباب ونهاية الفيلم ليست مأساوية ولكن لم يتم الاستقرار عليها بعد..

·         ولماذا قررت اتخاذ خطوة »التليفزيون«؟

-لانني وعدت الناس بتقديم عمل تليفزيوني.. والمسلسل اسمه »مملكة الجبل« وقمت بالتوقيع ولكننا في مرحلة البحث عن مخرج مناسب للعمل..

·         ولكن لماذا لم تؤجل الخطوة لحين تثبيت اقدامك في السينما؟

-لانني لا احسبها بهذه الطريقة.. التليفزيون فن والسينما فن وكاميرا التليفزيون والسينما في النهاية هي اداة لا احسب اعمالي علي معيار »الأداة« وفي النهاية يحكمني طبيعة العمل الذي ابذل فيه مجهودا كبيرا حتي يتوج بالنجاح الذي لن يأتي الا بالتعب والتركيز واحترام عقلية الجمهور.وأتمني زن يكون المسلسل مؤثر وذو تقنية عالية.

·         ولماذا شخصية »الصعيدي« بالتحديد؟

-لم اختر بشخصية »الصعيدي« عن عمد ولكن وسط السيناريوهات التي عرضت علي كان هذا هو الأكثر جودة.. ولكني لم اطلب شخصية الصعيدي بالتحديد ولم اطلب كتابة مسلسل خاص بي... جاء بالصدفة وكانت السيناريو هو سلامة حمودة ومن المفترض عرضه في رمضان القادم.

·         نهاية » دكان شحاتة « مأساوية .. هل كان لهذة النهاية دلالة ما ؟

-هو نموذج نبيل اكثر منه طيب.. ولم يستطع العيش وحيدا وتعالي علي كل الظلم الذي حدث له ولكنه لم يجد الانتقام شيئا مجديا لان الايجابية هي عدم رد السوء بالسوء وان السلبية هو الانتقام ورد السوء بالسوء وهذا ما ندعو له في الفيلم ندعو الي الايجابية والتسامح... لان الأذي يجلب الأذي والأذي وبالتالي خسارة كل الأطراف... وكانت رسالتنا هي التحذير من مقتل الشخص النبيل لانه قيمة في المجتمع يجب ان نحافظ عليها من الانقراض.. ولان المشاهد عندما يحزن علي مقتل »شحاتة« سيحافظ علي كل »شحاتة« في حياته وعلي »شحاتة« بداخله هو.

وتوقف وسرح ببصره قليلا ثم اضاف: ربما ظلم شخص زميله ورأي الفيلم فتراجع... والفيلم رسالة لاعادة الحسابات في فكرة التسامح الذي نحتاجه بشدة... كما انه يحرض علي الحياة رغم الموت..

·         »حين ميسرة« نفس النوعية المأساوية.. الست خائفا من حصر نفسك في الأعمال »السوداوية« القاتمة؟

-الجمهور لهم الفيلم المقدم ولايعنيهم اذا كنت اقوم بكل اعمالي مع خالد يوسف او غيره.. و»حين ميسرة« الحمد لله كان له تأثير ايجابي جدا في الواقع.. وهذا اسعدنا للغاية.. و»شحاتة« مختلف عن »ميسرة« فالأول بطله »الانسان« والثاني بطله »المكان«..

·         وماهي التأثيرات الإيجابية في ارض الواقع؟

-مثلا كلمة »عشوائيات« بعد الفيلم ذكرت كثيرا بكثافة حتي في »النشرات الاخبارية« لجنة سياسات الحزب الوطني تحركت لتطوير العشوائيات بدلا من بقائها كـ»قنابل موقوته« نقلوا الناس وبنوا لهم عمارات ويقوموا بتعديل »عزبة الهجانة« الان بالاضافة الي رجال الأعمال الذين ساهموا في اعادة بناء العشوائيات كل ذلك بعد الفيلم.. فهذا تأثير حقيقي.

·         ولكن سينما الواقعية ليس من الضروري ان تكون بهذه الكآبة؟

-قدمنا الواقع.. قدمنا ٠٢ مليون مواطن من العشوائيات.. الفيلم الواقعي متغير وهذا واقع الألفية الثانية الذي نعيش فيه الان.. الفيلم الواقعي يتحدث عن المشاكل وليس عن الجماليات.

·         من وجهة نظرك متي سيصبح النجوم الجدد فرسانا لشباك التذاكر مثل السقا وحلمي  وكريم عبدالعزيز؟

-هؤلاء النجوم ناجحون والجمهور يحبهم ولكن هناك دائما فرصة لصعودنا الان الجمهور لايحب نجم فقط كل ممثل له مكانته في قلب عدد من الجمهور... وعن نفسي قدمتن فيلمين كانت ايراداتهم ٦٣ مليون جنيه توزيع داخلي فقط وانا اعتبر هذا استثنائي وهذه ايرادات حقيقية ليست مضروبة فأنا اعتبر نفسي والحمد لله من نجوم الشباك الذي لهم قاعدة جماهيرية.

·         ولكن بصراحة تصنيف نجوم الشباك يعتمد علي الأجر وانا اتحدث هنا عن ترتيب اجور النجوم؟

-لا أحب أن اعلن عن اجري ولكن اجور النجوم الذين تتحدثين عنهم لاتفرق كثيرا عن اجري.. الجيل الذي يسبقنا حققوا نجاحا كبيرا وبالتالي ارتفعت اجورهم وعندما قدمت »حين ميسرة« و»دكان شحاتة« ارتفع اجري ايضا وهذا شيء طبيعي من المنتجين يحدث بالتبعية من فيلم الي اخر.. ويمكنك الرجوع الي شركات الانتاج والتوزيع لتحديد موقعي علي خريطة نجوم شباك التذاكر.

·         وما عن المشروع الأجنبي مع كاتب عزازيل ؟

- هو فيلم بالمواصفات الأجنبية وانتاج امريكي واتمني تحقيق هذا الحلم 2010

أخبار النجوم المصرية في

04/02/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)