حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

«ألف ليلة وليلة».. أول فيلم مصرى ثلاثى الأبعاد

كتب   نجلاء أبو النجا

للمرة الاولى فى مصر، والثالثة فى العالم سيتم تصوير فيلم بتكنولوجيا «٣d» الجديدة أو (ثأثيرات العرض بالأبعاد الثلاثية).

الفيلم المصرى الجديد بعنوان «ألف ليلة وليلة»، ويتم تصويره الآن بمشاركة عدد كبير من النجوم المصريين على رأسهم غادة عادل وعمرو واكد وآسر ياسين وعمرو سعد وسوسن بدر وأحمد بدير، كتب الفيلم محمد أمين راضى، ويخرجه تامر مرتضى وهو أكبر متخصص فى عمل الجرافيك فى السينما، ويتناول الفيلم قصصاً مكثفة من ألف ليلة وليلة وبعض الأساطير المصرية القديمة، يتم الربط بينها عن طريق شخصية «شهرزاد» التى تقوم بدورها غادة عادل التى تجسد داخل الفيلم عدة شخصيات أخرى منها «مرجانة» و«نورزاد» و«ياسمينا».

الفيلم تنتجه شركة جديدة اسمها «مأب» كونها عماد عبدالله وتامر مرتضى ومحمد عطية، والتى رصدت له ميزانية مفتوحة.

وأكد عماد عبدالله أن الفيلم تجربة حقيقية لفكرة تنفيذ تقنية تكنولوجيا ٣d لأول مرة فى مصر، ووصفه بالمخاطرة، وقال: يمكن مشاهدة الفيلم بشكل عادى أو بالنظارات الخاصة بتلك التقنية، وجار عمل برومو مبدئى لاختبار جودة استخدام تلك التقنية يشارك فيه معظم أبطال الفيلم، وسيتم مشاهدته باستخدام النظارات، وإذا نجحت التجربة، ونال الفيلم الإعجاب المطلوب، وتأكدنا من تقبل السوق المصرية لهذه التكنولوجيا من المحتمل أن نقدم سلسلة أفلام من «ألف ليلة وليلة» بأبطال مختلفين وحكايات مختلفة،

كما ندرس خطة عمل مسلسل بنفس التقنية لشهر رمضان ٢٠١١، ولكن طبعا ستكون الصورة متاحة للمشاهدة فى المنازل بالشكل التقليدى، وإن كنا نفكر فى إيجاد حل لمشاهدة المسلسل بالنظارات بحيث يكون الأمر اختياريا للمشاهد، فتكون الصورة عادية ومجسمة بالرؤية العادية، وبارتداء النظارة تزيد مؤثرات الصورة لدرجة الإحساس بأن الأبطال مجسمون وموجودون مع المشاهد.

عادل نفى ارتباط تلك التكنولوجيا بالشكل الكارتونى الذى تشتهر أفلامه باستخدام هذه التقنية، وقال: سيكون الأبطال موجودين والممثلون من لحم ودم ويتحركون فى ديكورات حقيقية، لكن سيتم التأثير باستخدام الجرافيك، فمثلا غادة عادل كانت تصور اليوم مشهدا وهى جالسة على العرش وفعلا هناك ديكور للعرش لكن تم استخدام الجرافيك لإضفاء إبهار على الديكور وكذلك لتوضيح ضخامة القصر الذى تعيش فيه، وهذا غير متاح بالديكور الحقيقى، لذلك لا يجب الخلط بين استخدام الجرافيك وبين تحول العمل لكارتون خيالى.

عبرت غادة عادل عن سعادتها بأنها ستكون أول ممثلة عربية ومصرية تشارك فى عمل يستخدم تلك التكنولوجيا المتقدمة جدا فى التكنيك خاصة بعد حالة الإبهار والنجاح الساحق الذى حققه فيلم «أفاتار» الذى تم تصويره بتلك التقنية، وقالت: إذا نجح فيلم «ألف ليلة وليلة» فربما تتفتح آفاق جديدة فى السينما المصرية والدراما أيضا.

المصري اليوم في

30/01/2010

 

الرقابة تقرر عرض الفيلم الإسبانى «أجورا» فى المهرجانات فقط

كتب   غادة عبدالحافظ

أكد الدكتور سيد خطاب، رئيس الرقابة على المصنفات الفنية، أنه لن يتم عرض الفيلم الإسبانى «أجورا» إلا فى المهرجانات فقط، وذلك حرصا على مشاعر الأخوة المسيحيين، بعد مطالبات المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية بمنع عرض الفيلم.

وقال خطاب فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»: تلقيت خطابين من الأنبا بيشوى يؤكدان أن الفيلم يمجد الوثنية، ويغير كثيرا من الحقائق، كما يسىء من وجهة نظره إلى الديانة المسيحية.

وأوضح خطابا الأنبا بيشوى أنه لم يطالب فى خطابه الأول صراحة بمنع عرض الفيلم، لأنه لم يكن قد شاهده بعد، وكانت كل المعلومات المتوافرة لديه من التعليقات على الإنترنت، لكن فى الخطاب الثانى أكد الأنبا أنه شاهد الفيلم وأنه يسىء فعلا للمسيحية ولرموز الكنيسة المصرية، وقال: سيتم أخذ ذلك فى الاعتبار مستقبلا.

وأكد الأنبا بيشوى، سكرتير المجمع المقدس، ومطران دمياط وكفر الشيخ والبرارى أن الفيلم تعمد إلصاق تهمة العنف بالمسيحيين فقط، وأغفل ما عاناه المسيحيون من اضطهاد وقتل واستشهاد فى العصر الرومانى، كما أغفل المذبحة التى تعرض لها الشعب المسيحى على يد اليهود فى مكيدة احتراق الكنيسة عندما صرخ عدد منهم معلنا أن الكنيسة تحترق،

وعندما هب المسيحيون لانقاذها، خرجت عليهم أفواج اليهود وذبحتهم دون أن يحاسبهم أحد، كما أغفل قتل الرهبان من شدة التعذيب على يد الحاكم الرومانى وأعوانه، وتعمد الإساءة للرهبان المسيحيين وصورهم بأنهم يمارسون العنف سواء فى دعوتهم للدين المسيحى أو فى اعتدائهم على اليهود والوثنيين، بالإضافة إلى تدميرهم مكتبة الإسكندرية، وكل هذه الأحداث جاءت لصالح تمجيد الوثنية.

المصري اليوم في

30/01/2010

 

الكنيسة تطالب الرقابة بمنع عرض فيلم إسبانى

كتب   غادة عبدالحافظ 

أرسل المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية خطابا رسميا إلى الإدارة المركزية على المصنفات الفنية يطالبها فيه بمنع عرض الفيلم الإسبانى «أجورا» لأنه يمجد الوثنية ويحبب الناس فيها، ويسىء إلى الديانة المسيحية، ويظهر المسيحيين فى صورة وحوش ومنتقمين، كما يسىء إلى القديس كيرلس الكبير الملقب بـ«عمود الدين» ويظهره فى صورة مكروهة وعنيفة جدا.

وقد تباينت ردود الفعل حول الفيلم الذى أخرجه «أليخاندرو أمينابار» والذى عرض منذ فترة فى القاهرة فى ختام مهرجان بانوراما الفيلم الأوروبى، فقد وصفته قيادات كنسية بأنه يحمل افتراءات استهدفت تشويه المسيحية والإساءة للمسيحيين، بينما أشاد به النقاد ووصفوه بـ«التحفة الفنية» ورفضوا منع عرضه.

قال جرجس إبراهيم صالح، أمين عام مجلس كنائس الشرق الأوسط إن المجلس بصدد إرسال خطابات للرقابة فى مصر ودول الشرق الأوسط لمنع عرض الفيلم لما يحمله من تشويه للديانة المسيحية ووصمها بالعنف والغوغائية ورفض العلم، فى حين أن من أهم مبادئ المسيحية المحبة حيث يقول المسيح «أحبوا أعداءكم» بالإضافة لدعوتها الدائمة للعلم وحرصها عليه، وقال: الفيلم يمجد الوثنية من أجل إعادة نشرها فى العالم من خلال تشويه الدين وهذا أيضا ضد تعاليم الإسلام وليس المسيحية فقط.

وأثارت مطالبات الكنيسة بمنع عرض الفيلم استياء عدد من النقاد الذين أشادوا بالمستوى الفنى له، ومنهم الناقد السينمائى سمير فريد، الذى قال إن الفيلم تحفة فنية رائعة حازت إعجاب النقاد والجمهور عندما عرض فى مهرجان «كان»، وكذلك عندما عرض فى مصر فى بانوراما الفيلم الأوروبى على الرغم من حذف ثلث ساعة كاملة منه خاصة بعنف اليهود ضد المسيحيين لمصلحة التسويق على مستوى العالم، وقال: «شاهدت الفيلم كاملا فى مهرجان كان وفوجئت بعدها بحذف ثلث ساعة منه بعد ذلك عندما تم عرضه فى مصر.

وأكد مخرجه أن ذلك جاء لصالح التسويق وتقليل مدة الفيلم وكانت كل المشاهد المحذوفة خاصة بعنف اليهود ضد المسيحيين، لكن ذلك لم يؤثر على ترابط قصة الفيلم ولم يشعر المشاهد بالفرق».

ورفض فريد فكرة تدخل الكنيسة فى عرض الفيلم أو رفضه قائلا: «أنا ضد تدخل الكنيسة أو الأزهر أو أى جهة دينية فى أعمال الرقابة لأن هذا غير مقبول وأربأ بتلك المؤسسات المحترمة عن الإقدام عليه، فالقانون منح الرقيب الحق فى تقييم الأعمال الفنية من وجهة نظره والسماح بعرضها أو منعها وفقا لتقديره».

وأشار فريد إلى أن الفيلم يروج لفكرة نبذ العنف من جميع الأطراف اليهود والمسيحيين والوثنيين ويدين التعصب والغوغائية بشكل موضوعى ويظهر أنه ليس هناك تصادم أو تعارض بين الدين والعلم، كما أنه ليس ضد المسيحيين ولا الكنيسة القبطية، وقال: على الكنيسة أن تواجه الفكر بالفكر وليس بالمنع، ولو شعر قيادات الكنيسة أن الفيلم به تشويه للحقائق وللتاريخ فعليهم أن يواجهوا ذلك بالفكر من خلال كتاب مضاد أو فيلم مواز يبرز الحقيقة من وجهة نظرهم كما فعل الأنبا بيشوى بشكل متحضر فى رده على رواية يوسف زيدان «عزازيل» بكتابه «الرد على البهتان فى رواية يوسف زيدان».

الفيلم تكلف إنتاجه نحو ٥٠ مليون يورو، وتم تصويره فى جزيرة مالطا، ويتناول الحقبة التاريخية فى أوائل القرن الرابع أثناء الحكم الرومانى لمصر، وتجرى أحداثه فى مدينة الإسكندرية التى كانت قبلة الحضارات الثلاث الرومانية والفرعونية والإغريقية من خلال قصة حياة الفيلسوفة «هيباتيا» وهى عالمة ومفكرة ملحدة تؤدى دورها «راشيل وايز».

شديدة الجمال والذكاء وتشغل نفسها بأسئلة حول علاقة الأرض بالشمس وماهية الكون وعلاقتها بتلاميذها الذين كانت تحثهم خلال الدروس على التأمل ونبذ الخلافات الفكرية والعقائدية بجملة رددتها أكثر من مرة: «احنا كلنا اخوات فى الإنسانية».

ويوضح الفيلم للمشاهد من خلال الأحداث علاقة «هيباتيا» الأنثى الوحيدة وسط مجتمع ذكورى بالشخصيات الدرامية الأخرى التى تحيط بها والتى تدور فى خطين متوازيين:

الأول «دافوس» العبد الذى يحبها فى صمت وهى لا ترى فيه إلا تلميذاً وعبداً لكنها تمنحه الحرية عندما تعرف رغبته فى دخول المسيحية، والثانى «أوريستوس» القائد الرومانى الذى أصبح تلميذاً لها وتربطه بها علاقة حب ويتحول فى نهاية الأحداث إلى حاكم الإسكندرية بالاضافة للصراع الخفى بينه وبين البابا كيرلس الذى جاء خلفا لخاله ويتنازعان السيطرة على الشعب، الأول من خلال السياسة، والثانى من خلال الدين.

وتتخلل الفيلم شخصيات كان لها تأثير قوى على سير الأحداث مثل الراهب «أمونيوس» الذى كان مقرباً من البابا كيرلس وكان له دور بارز فى إثارة الفتن وممارسة العنف، ويظهر ذلك من خلال مناظرة بين الراهب أمونيوس وأحد الوثنيين فى الساحة أمام والد هيباتيا حيث يطلب الراهب من الوثنى أن يمر كل منهما على جمرات النار المشتعلة ومن يمر دون أن تأذيه النار يكون دينه هو الحق ويمر الراهب على الجمرات دون أن يتأذى وسط صيحات وتهليل المسيحيين ويرفض الوثنى ووالد هيباتيا إجراء التجربة فيجذبه أمونيوس بعنف ويلقيه فى النار فيحترق.

ويعقد كهنة المعبد جلسة للنظر فى توغل المسيحية وكيفية التصدى لها بالقوة ومنع المسيحيين من دخول مكتبة الإسكندرية وحلقات الدرس وتعترض هيباتيا قائلة «إننا جميعا آدميون وكل شخص حر فى اعتقاده» ويقوم الوثنيون بضرب المسيحيين فى الساحة ويقتلون العديد منهم وسط استياء وغضب شديد من هيباتيا التى تدعو لنبذ العنف وحرية الاعتقاد ويقابله عنف مضاد من المسيحيين.

ويلعب الراهب أمونيوس دوراً فى شحن المسيحيين بمباركة من البابا كيرلس الذى بدأ عهده كبطريرك بدعوة المسيحيين لتطهير أرض الرب معلنا رفضه تعاليم هيباتيا ورفضه للعلم الذى يمثل الوثنية والإلحاد فيقتحم المسيحيون المكتبة لتدميرها وتمزيق مابها من كتب ومخطوطات وتحاول «هيباتيا» إنقاذ المخطوطات وسط محاولات لحمايتها من دافوس الذى ينخرط فى المسيحية ويتحول إلى تابع لأمونيوس ويعانى من صراع داخلى بين ما تعلمه من هيباتيا من علوم ومحبة وبين ما يتعلمه من أمونيوس من عنف.

المصري اليوم في

27/01/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)