حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

الطريق الي الاوسكار

كتبت ـ إنجي ماجد

حتي مارس القادم - موعد اعلان جوائز الأوسكار - تضع »أخبار النجوم« الافلام المرشحة للفوز تحت عيون الجمهور والنقاد .. ترصد حواديت أمام الكاميرا وقصصا غريبة وطريفة خلف الكواليس وكيف خرجت هذه الاعمال الي النور.

هذا الاسبوع نرصد فيلم »خزانة الألم« الذي يعتبر حلبة للنزاع الفني بين المخرجة كاترين بيجالو وزوجها السابق جيمس كاميرون صاحب فيلم »آفاتار«.

هو من أبرز الأعمال السينمائية في هوليوود التي تناولت الحرب الامريكية علي العراق نظرا للصورة الطيبة المحايدة التي قدمها عن الحرب مختلفا عن غيره من الاعمال الأخري التي انتقدت الحرب بشكل مطلق دون التعبير عن جميع وجهات النظر بحيادية.. هو فيلم »خزانة الألم« الذي نجح في أن يثير الجدل وفي نفس الوقت ينال اشادة معظم النقاد السينمائيين داخل الولايات المتحدة وخارجها.

وتتمحور قصة الفيلم حول وحدة أمريكية تم زرعها في العراق بهدف تفكيك العبوات الناسفة التي تضعها المقاومة العراقية وتستهدف بها أفراد الجيش الامريكي، وتدور الاحداث في عام ٤٠٠٢ بعد مرور عام تقريبا علي الغزو الامريكي للعراق. وتتكون تلك الوحدة من ثلاثة رجال يتحركون في كل الاتجاهات من أجل إبطال مفعول قنابل المقاومة وكذلك القضاء علي زارعيها.

ومع اشتراك الرجال الثلاثة في هدف واحد هو القضاء علي أي متفجرات تستهدف كل جندي أمريكي علي أرض العراق إلا أن سيناريو الفيلم أبرز رؤية كل منهم للواقع الذي دخلوا فيه وكيفية اداء كل منهم لعمله وسط التوتر والخوف الذي يحكم ظروف عملهم، فالقائد الجديد للوحدة مغامر جسور لا يهاب شيئا ويبحث عن المتفجرات في كل مكان من أجل ابطالها حتي لو اضطره ذلك الي مخالفة التعليمات وتعريض حياته للخطر، بينما يحرص زميله الثاني علي التقيد بضوابط العمل وتنفيذها بحذافيرها في حين يتخذ الزميل الاخير موقفا وسطا فهو يريد القيام بأداء عمله ولكنه مرعوب من فكرة الموت خارج وطنه وأهم شيء لديه هو العودة اليه سالما.

وقد اشترك مجموعة من النقاد علي أشياء محددة كانت السبب في تميز هذا الفيلم وانبهار الجميع به وهو ما اهله لنيل جائزة أفضل فيلم ضمن جوائز رابطة نقاد امريكا التي اعلنت منتصف الشهر الحالي هذه العوامل كما ذكرتها جريدة »واشنطن بوست« يتمثل أولها في كتابة الشخصيات الرئيسية للقصة بحرفية عالية وهو ما جعل المشاهد يشعر أن الشخصية هي التي تقود الاحداث وليس العكس، وهو ما ترتب عليه حرص كل بطل من أبطال الفيلم الثلاث علي بذل جهد كبير حتي  تكون الشخصية قائدة ومؤثرة بالفعل، وقد اجمع أغلب النقاد ان لم يكن كلهم علي توفيق المخرجة كاثرين بيجالو في اختيار أبطال الفيلم جيرمي رينير صاحب شخصية القائد الذي لا يهاب شيئا وانتوني ماكي وبريان جيراثي والثلاثة لا ينتمون لنجوم الصف الاول في هوليوود، ومع ذلك نجحت المخرجة في صنع حالة سينمائية جذابة ومثيرة للجدل دون الاستعانة بوجود هوليوود المألوفة.

أيضا من ابرز أسباب نجاح الفيلم علي المستوي الفني والنقدي هو مخرجته كاثرين بيجالو التي جعلت المشاهد يشعر كما لو انه داخل الفيلم من صدق الاحداث وواقعية تناولها، كما أنها كانت ذكية بدرجة كبيرة  بعد أن تجنبت التحيز لوجهة نظر ما لتقدم عملا موضوعيا نال تقدير واشادة مؤيدي الحرب ومعارضيها، ولعل سيناريو الفيلم القوي الذي كتبه الصحفي مارك باول الذي عمل مراسلا حربيا لفترة في العراق دورا مهما في ظهور الفيلم بذلك الشكل.

وفقت كاثرين ايضا في تصوير المشاهد بالاردن والكويت وهو ما اعطي للمشاهد الشعور بالصدق والواقعية لتقديم الاحداث في أماكن قريبة من مواقعها الاصلية.

اما الاشياء التي اخذها بعض النقاد علي »خزانة الألم« فتركزت في شيئين الاول هو أن كل مشهد من مشاهد الفيلم يمثل حلقة مستقلة بذاته وهو ما سرب شعورا بعدم تسلسل الاحداث بشكل مرن تلقائي اما الامر الآخر فيتمثل في كون الفيلم من أفلام الجوائز حيث حصل حتي الآن علي عشرات الجوائز من مختلف المهرجانات السينمائية والجماعات النقدية وهو ما يضعه في خانة الاعمال السينمائية المهمة، فهو فيلم قوي ومحكم البناء ولكن مع ذلك لا ينجذب الي مشاهدته أي شخص وذلك ما يعيب هذا الفيلم..

أخبار النجوم المصرية في

28/01/2010

 

حب براد وانجلينا علي صفيح ساخن

إعداد:  إنجي ماجد 

العلاقة العاطفية التي تجمع بين الثنائي الذهبي برادبيت وانجلينا جولي علاقة لا تستطيع الكلمات البسيطة العادية أن تعبر عن مدي قوتها وتماسكها منذ أن ارتبط الاثنان عاطفياً في عام ٦٠٠٢ وأبرز دليل علي ذلك عدم تعرضها لأي حالة انفصال طوال تلك الفترة. كما ينظر الكثيرون لهذا الثنائي علي أنه صفوة هوليوود الحقيقية، حيث نجحت جولي في تغيير صورتها الأولي المتمثلة في الفتاة الجريئة المتمردة لتصبح سفيرة للنوايا الحسنة بالأمم المتحدة، ومن أشهر الناشطين في مجال الأعمال الخيرية.. أما براد فهو النجم القوي صاحب الشعبية الكبيرة وفتي أحلام الكثير من الفتيات داخل وخارج الولايات المتحدة، ومع ارتباطهما عاطفياً استطاع كل منهما أن يحقق حلم الأبوة والأمومة من خلال تبني ثلاثة أطفال وإنجاب ثلاثة آخرين ليقوما معاً بتنشئة ستة أبناء في ظل انشغالهما بعملهما ونجوميتهما.

لذا كان من الصادم والغريب ما نشرته جريدة »أخبار العالم« الإنجليزية منتصف الأسبوع الحالي عندما أفردت موضوعاً يتحدث عن عزم النجمين علي الانفصال بعد لقائهما بفريق من المحامين المعروفين في كاليفورنيا من أجل الاستعانة به في تقسيم ممتلكاتهما ما بين مجموعة من البيوت وعدد من الأعمال المشتركة فيما بينهما إلي جانب تحديد حضانة أطفالهما الستة.

وفور نشر هذا الخبر، حرص العديد من أصدقائهما المقربين علي نفي الخبر.. فنشرت مجلة People الأمريكية علي لسان عدد من المصادر المقربة للثنائي أن هذا الكلام غير صحيح بالمرة، كما أكد مصدر رفض ذكر اسمه أن كل شيء علي مايرام بينهما.

وفي نفس السياق حرص صديق مقرب من براد علي التأكيد لموقع E-News الاليكتروني علي نفي الشائعة والإشارة إلي كونها خاطئة لا تحمل شيئاً من الصحة ليخرج بعدها المتحدث الرسمي لهما ليصرح قائلاً إن العلاقة لازالت قائمة دون إعطاء تفسير مفصل عما نشر، وبعد هذا التصريح ظلت وسائل الإعلام المختلفة تتحدث عن وقوع الانفصال دون الالتفات للتصريح الأخير.

وطبقاً للجريدة الإنجليزية التي نشرت الخبر، اتفق براد وانجلينا علي الانفصال بشكل نهائي ويخططان لإعلان ذلك لوسائل الإعلام والجمهور قريباً، وهو ما يعني أن انتهاء العلاقة أصبح مسألة وقت لا أكثر، كما ذكرت الجريدة أن الثنائي وقع بشكل سري علي اتفاقية لفصل ثروتهما بحيث يحصل كل طرف علي ٥٠٢ ملايين جنيه استرليني.

جدير بالذكر أنه من وقت لآخر كانت تظهر شائعات مختلفة حول نهاية الطريق بالنسبة للعلاقة، ومن كثرة الشائعات بات كل منهما لا يتخذ رد فعل نحوها ويكتفون بالظهور معاً كأسرة واحدة للتأكيد علي أن هذه الأقاويل غير حقيقية بالمرة، ولكن وسائل الإعلام تداولت الخبر الأخير بسرعة كبيرة وقدمت احتمالات علي صدق هذه الشائعة أكثر مما سبقها، لدرجة أن بعض الصحف اتجهت إلي فرض احتمالات حول عودة براد لزوجته السابقة النجمة جينيفر آنيستون.

وقبل نشر الجريدة الإنجليزية لهذا الخبر، كانت هناك خلفية ساخنة تشير إلي صحته وتتمثل في عدم حضورهما معاً لحفلات الجوائز السينمائية المتتالية التي توالت علي مدار الأيام الماضية.. لدرجة أنه لم تحضر معه الحفل الخيري الذي قاده النجم الوسيم جورج كلوني في لوس انجلوس لجلب المساعدات للمتضررين من زلزال هايتي المدمر وهو الحفل الذي حضرته غريمة انجلينا جولي وطليقة زوجها جينيفر آنيستون.. أما جولي فكانت في مدينة نيويورك لحضور جلسة تصوير لغلاف مجلة »فانيتي فير«.

وحتي الآن تبقي العلاقة علي صفيح ساخن، ولكن الشيء المثير والذي يلمح إلي إمكانية تصديق أن النجمين في طريقهما إلي نادي الطلاق، هو تطرق كل منهما للحديث عن تقسيم ثروتهما ومشاركة حضانة طفليهما في الآونة الأخيرة.

وكذلك قيام انجلينا بتبني طفل رابع من سوريا خلال جولتها الأخيرة الخيرية في منطقة الشرق الأوسط، والمثير أن أوراق التبني تحمل توقيع جولي فقط دون توقيع براد حيث يري أن ستة أبناء كافيين لأسرة كبيرة متماسكة في حين تقتنع انجلينا بأنه مادام لديها الطاقة والقدرة علي تبني المزيد من الأطفال المشردين، فلن يمنعها شيء من الإقدام علي ذلك حتي لو اضطرت إلي التبني بمفردها دون برادبيت.

جدير بالذكر أن الثنائي لم يظهرا معاً في أي مناسبة عامة منذ السادس من الشهر الجاري عندما كانا يتناولان العشاء معاً في مدينة نيويورك.

أخبار النجوم المصرية في

28/01/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)