حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

الوحش يبحث عن الشهرة لا مصلحة السينما

كتب ريمون فرنسيس

الدعوى القضائية التى أقامها المحامى نبيه الوحش طالب فيها بمنع عرض فيلم "أحاسيس"، لم تكن شيئا جديدا، حيث اعتاد على إقامة مثل هذه الدعاوى خلال الفترة الأخيرة على عدد كبير من الأفلام التى تحتوى على مشاهد أو أفكار جريئة كان أشهر دعاية ضد فيلم "بحب السيما".

ولم يكتف بالسينما فقط، بل أقام فى رمضان الماضى دعوة قضائية طالب فيها بوقف عرض 7 مسلسلات منها الباطنية، و"علشان ماليش غيرك" بعد أن اتهمها باحتوائها على مشاهد خادشة للحياء، كما أقام دعوة ضد دوللى شاهين بسبب ملابسها، وإيناس الدغيدى بسبب تصريحاتها عن الحجاب.

أما فيما يتعلق بفيلم "أحاسيس" فقد ذكر الوحش فى حيثيات الحكم، أن فيلم أحاسيس يجمع توليفة جنسية لا ينقصها شىء، وأقل ما يوصف أنه فيلم "بورنو"، وتحولت دعاوى نبيه الوحش إلى ظاهرة تصاحب عرض الأفلام الجريئة، لأنها تأتى قبل عرض الفيلم وتستند فى حيثياتها ما أشيع عن الفيلم قبيل عرضه خلال عرض التريللر الخاص به، لذلك يرفضها القضاء لضعف حيثيات إقامتها، لأنها غالبا لا تحقق أى تأثير.

الناقد السينمائى عصام زكريا علق لليوم السابع على ظاهرة دعاوى نبيه الوحش قائلا "إن سبب دعوى نبيه الوحش هو الشهرة بحثا عن اهتمام الصحافة ومعارك وهمية علشان يطلع فى التلفزيون، وعلشان القنوات الفضائية، وإن الصحفيين يجروا وراه، وللأسف إن القنوات أصبحت تبحث عن الخناقات مما يشجعه على ذلك".

"وأشار عصام زكريا "الوحش شخصيا متأكد أن كل دعاويه ليس لها أى قيمة أو تأثير، ولن تمنع أى فيلم، كما أنه لم يسبق أن سمعنا عن فيلم تم منعه من قبل، حتى فيلم المهاجر ليوسف شاهين الذى قضت المحكمة الابتدائية بمنعه تم إجازته فى الاستئناف، كما أنه ليس من حق أحد أن يتكلم بلسان المجتمع و الرقابة هى الجهة.

وفى النهاية كل هذه المناوشات تصب لصالح الفيلم، وتزيد من قيمته على اعتبار أن الممنوع مرغب فهى دعاية مجانية للفيلم أيضا.

أما الناقدة ماجدة خير الله فترى أنه نوع من العبث و"التهريج"، أن يقوم شخص ليس له أى علاقة بالسينما، ولا هو من جمهورها وليس له أى اهتمامات بها ويلعب دور المهاجم الدائم للأفلام، ولا أظن أنه غيور على الأخلاق العامة، لأنه ليس وصيا للقيم على الأفلام، لأنه هناك جهة وحيدة هى التى تملك حق المنع والموافقة على الأفلام السينمائية وهى هيئة الرقابة، كما أنه يرفع قضايا على سيرة أو سمعة المخرج دون أن يعرف محتوى الفيلم.

واختتمت ماجدة حديثها قائلة "أظن كفاية إن كل واحد مش لاقى حاجة يعملها يرفع قضية على الأفلام، ويترك الفساد الحقيقى الذى يملأ الحياة".

اليوم السابع المصرية في

21/01/2010

 

"مهمة فى وسط المدينة"..

"أول فيلم سعودى أكشن بتقنيات هوليودية

كتب جمال عبد الناصر 

عرض أول أمس على قناة "الإم بى سى" فيلم "مهمة فى وسط المدينة"، وقد سبق عرض الفيلم على القناة بروموهات كثيرة جدا، جميعها تنوه عن كونه أول فيلم أكشن سعودى حاصل على جائزة مهرجان الشرق الأوسط السينمائى "أبو ظبى" كأفضل تصوير بخلاف الدعاية الضخمة للفيلم فى الصحف والمجلات.

الفيلم بالفعل يعد من الأفلام المهمة، لأنه فيلم مستقل بإنتاج خاص، الأمر الذى جعله يبتعد عن أى توجهات سياسية، لكنه يحمل فكرة بسيطة حول شاب يحاول تخليص فتاة يحبها من قهر وظلم عائلتها لها، ويدين الفيلم فكرة القبلية التى تقهر الجميع تحت مظلة العادات والتقاليد ويحسب للفيلم طريقة تصويره ومونتاجه التى اعتمد فيها المخرج محمد هلال الذى صور وقام بعملية مونتاج الفيلم بمفرده أنها طريقة مختلفة ومبتكرة استخدم فيها أحدث كاميرات التصوير التى اشتراها صناع الفيلم من هوليود، وصنع المخرج صوره جميلة تحمل الكثيرمن التكوينات، ولذلك حصل الفيلم على عدد من الجوائز فى التصوير والمونتاج كان آخرها جائزة أفضل تصوير فى مهرجان جدة للأفلام الثالث، وجائزة أفضل تصوير ومونتاج فى مهرجان الشرق الأوسط السينمائى، بالإضافة لمشاركته فى مهرجان الأفلام القصيرة فى دورته السادسة بساقية الصاوى.

فيلم "مهمة فى وسط المدينة" إنتاج مستقل ومدة عرضه 34 دقيقة شارك فى إنتاجه مجموعة من الشباب السعودى، وأخرجه محمد هلال واالبطولة لمشارى هلال وجاسر الجهنى. ويشارك فيه مصمم المعارك المصرى مصطفى حماد الذى أوضح لليوم السابع أن الفيلم يعد خطوة مبدئية فى طريق "الأكشن" السعودى، وأنه بالكثير من الأفكار والقليل من الإمكانيات استطاع هؤلاء الشباب رسم مكان مميز لهم فى خارطة صناعة الأفلام القصيرة فى السعودية، وشاركوا فى مهرجانات عربية وفازوا بجوائز و"الأكشن" الموجود بالفيلم مقارنة بالإمكانيات المتاحة يعد خطوة جيدة جدا، ومن حق صناع الفيلم الاحتفاء به لكونه بالفعل أول فيلم "أكشن" من إنتاج وبطولة وإخراج شباب سعودى واعد.

اليوم السابع المصرية في

21/01/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)