حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

«دبي السينمائي» يفتح قنوات التواصل عبر الفيس بوك وتويتر واليوتيوب

دبي ـ أسامة عسل

ارتدى مهرجان دبي السينمائي الدولي في دورتة السادسة التي أقيمت في ديسمبر الماضي، حلةً رقمية متميزة، حيث أثرى موقعه الإلكتروني بمجموعة واسعة من المزايا المتطورة، وأضاف تطبيقاً مبتكراً خاصاً بالهاتف المتحرك، وشهد نقلة نوعية باتجاه وسائل التواصل الاجتماعي على الانترنت مثل «الفيس بوك و«تويتر» واليوتيوب» استهدفت عشاق وجماهير السينما الشباب.

وقالت محصا معتمدي مديرة التسويق وشؤون الرعاة في مهرجان دبي السينمائي الدولي: إن استثمار مزايا الحلول التقنية أمر مهم جداً من أجل التواصل الفعّال مع جماهير السينما في العصر الراهن، وكان مهرجان دبي السينمائي سبّاقاً إلى اعتماد عدد من التطبيقات الإلكترونية المبتكرة ممهداً الطريق أمام بقية المهرجانات السينمائية بالمنطقة في هذا المجال. الموقع الإلكتروني لعب الموقع الإلكتروني للمهرجان (www.dubaifilmfest.com) دوراً محورياً في تعزيز الوعي ببرنامج دورة عام 2009، فضلاً عن مساهمته خلال السنوات الماضية في تعزيز نسبة الحضور واستقطاب المزيد من محبي السينما. فقد أكدت الإحصائيات أن حوالي نصف تذاكر أفلام الدورة الماضية بيعت عبر الإنترنت، بفضل ما يوفره الموقع الإلكتروني من ميزات جديدة بينها «عربة بطاقة التسوق» بمعايير عالية في الأمان، والتي تتيح شراء التذاكر بمنتهى اليسر والسهولة.

وعلى مدى أسبوع المهرجان، استقبل الموقع الرسمي على الانترنت أكثر من 12 ألف زائر يومياً، أي ما يعادل زيادة بنسبة 40% مقارنة بدورة عام 2008، كما أستقطب جماهير سينمائية من 153 دولة، ما يؤكد على المكانة الدولية المتنامية لمهرجان دبي السينمائي، حيث قام زوّار الموقع بقضاء وقت أطول في تصفّحه الذي وصل إلي معدّل 6 دقائق وثانيتين مقارنة ب3 دقائق و27 ثانية العام الماضي، وهو ارتفاع بنسبة 75%.

الهاتف المتحرك

وللمرة الأولى، طرح المهرجان تطبيقاً متطوراً للهاتف المتحرك بدعم من شركة «سوني إريكسون»، يتيح للمستخدمين الوصول الفوري إلى معلومات الأفلام، وشراء التذاكر، وذلك بحرية تامّة أينما كانوا، مع إمكانية.

إضافة الأفلام إلى مفكرتهم الشخصية، أو دعوة أصدقائهم لحضور هذه الأفلام، وقد استقطبت برامجه عبر الهاتف المتحرك جماهير من 56 دولة قاموا بتنزيل البرنامج من الموقع الإلكتروني الرسمي للمهرجان، الذي سجل أكثر من 23 ألف زيارة تصفح خلال فترة الفعاليات.

ويعد هذا التطبيق هو الأول من نوعه في العالم الذي يأتي متزامناً مع مهرجان سينمائي، كما أنه وسيلة مبتكرة للتسويق والتواصل المستمر والدائم مع زواره وجماهيره، وقد سيطر مستخدمو بلاك بيري على الشريحة الأكبر من المستخدمين لتطبيق الهواتف المتحركة والتي بلغت 70%.

نقلة نوعية

وفي عام 2009، شهد المهرجان كذلك نقلة نوعية باتجاه الشبكات الاجتماعية، أتاحت للآلاف من عشاق السينما مواكبة مستجداته عبر قنوات خاصة به في «يوتيوب»، و«تويتر»، و«فيس بوك»، حيث تم تصميم قناة مهرجان دبي السينمائي الدولي على موقع «يوتيوب» بالتعاون مع شريك التعليم «إس ايه إي»، وتضمنت إعلانات العروض الدعائية الإعلانية لأفلام المهرجان.

إضافة إلى 133 مقطع فيديو لتوثيق مختلف أنشطة هذه التظاهرة السينمائية، من لقاءات حصرية مع أكبر النجوم والمخرجين، وتغطية فورية للمؤتمرات الصحافية، وحتى الأنشطة الخاصة من حفلات السجادة الحمراء اليومية، وحفل الافتتاح والختام وتوزيع جوائز مسابقات المهر، وتم إنتاج جميع مقاطع الفيديو بدعم من شركة «أراب بيزنس ماشين» وشركة «جي في سي»، وتم عرضها لأول مرة بأسلوب أقرب إلى البث الحي والمباشر على موقع (www.youtube.com/Dubaifilmfestival).

وقد سجلت استقطبت هذه القناة أكثر من 40 ألف زيارة مشاهدة، في حين استقطبت التحديثات اليومية على موقع «فيس بوك» وموقع «تويتر» أكثر من 5 آلاف متتبع، فضلاً عن مشاركة المئات من عشاق السينما في مسابقات مهرجان دبي السينمائي الدولي، التي جرت حصرياً على موقع «فيس بوك» وموقع «تويتر»، وأتاحت الفوز بـ 30 تذكرة لحضور أفلام المهرجان.

وقد وظّفت هذه القناة أحدث التقنيات المتطورة من (JVC) حيث تم تصوير وتوثيق كافة فعاليات المهرجان بدقة عالية الوضوح (HD) من خلال فريق عمل مكون من 40 شخصاً منهم مصوّرون ومخرجون محترفون، واستطاعت القناة أن تقدّم لأول مرة كل أنشطة المهرجان خلال 30 دقيقة فقط من الحدث، وهو أمر لم يسبق تقديمه في المنطقة من قبل، وينوي المهرجان مواصلة أنشطته عبر هذه القناة وذلك ببث المزيد من مقاطع الفيديو الحصرية طوال العام.

موقع للصحافيين

كما حظي المهرجان أيضا باهتمام متزايد من قبل وسائل الإعلام الدولية، الأمر الذي دفعه في دورته الماضية إلى إنشاء موقع مخصص للصحافيين من خلال صفحة (www.DIFFMediaCentre.com)، تضمنت تحديثات فورية لآخر الأخبار وأحدث الصور الخاصة بالبرنامج اليومي للمهرجان، وشهدت أكثر من 200 زائر متميز يومياً، وينوي المهرجان.

إضافة الكثير من التحسينات والتطوير على هذا الموقع بعد ردود فعل الإعلاميين واقتراحاتهم من أجل المزيد من الخدمات بما يرقى لطموحات التواصل وكثافة المعلومات.

مراكز المعلومات

قام المهرجان بإطلاق مراكز معلومات إلكترونية تعمل بشاشات اللمس، تم نشرها في مقر المهرجان، وسيني ستار مول الإمارات حيث جرت عروض المهرجان، وفيرجن ميغاستورز، وقدمت هذه المراكز معلومات أولاً بأول حول كافة أفلام المهرجان وجداول العروض.

إضافة إلى المعلومات المتعلقة بأسعار التذاكر، والباقات المختلفة، وشبابيك التذاكر، وتميّزت بسهولة التصفح، فعلى سبيل المثال، يمكن للمتصفح معرفة الفيلم الذي سيعرض تالياً مباشرة وبلمسة واحدة، وقد شهدت هذه المراكز إقبالاً كبيراً من الجماهير.

جمهور الشباب

وبهذه المناسبة، أكدت محصا معتمدي أن أبرز ما تميّز به مهرجان دبي السينمائي الدولي في دورته الماضية على الصعيد التكنولوجي، هو التواصل مع الجمهور عبر مواقع الشبكات الاجتماعية، حيث ساهم ذلك في جعل المهرجان أقرب إلى شريحة مهمة هي جمهور الشباب، وتعزيز العلاقة مع مجتمع يعشق السينما بالفطرة، وستلعب وسائل التواصل الاجتماعي دوراً كبيراً في الحملات التسويقية لمهرجان دبي السينمائي الدولي خلال الدورات المقبلة.

البيان الإماراتية في

18/01/2010

 

أيام لا تنسى مع ميل جيبسون..

أحمد فاضل 

المكان : بلدة " نورث هامبتون " التي كانت على موعد مع قدرها السعيد بوصول الممثل والمخرج والمنتج الشهير " ميل جيبسون " لتصوير مشاهد احدث افلامه " حافة الظلام " ، في احد شوارعها الرئيسية والذي شهد انتشارا غير طبيعي لشرطتها ، بينما راح طاقم الفيلم يتنقل عبر ذلك الشارع وعيون افراده تترقب حركات مخرجه " مارتن كامبل " وقبل ان يعطي الإشارة ببدء التصوير على الرغم من انهم يتوقعون ازعاجا من سائقي السيارات وفوضى قد تدب بسبب اطلاق النار الذي يتكرر حدوثه عدة مرات وهو من مشاهد الفيلم الرئيسية ، لكن الشرطة تتوقع حدوث تلك الفوضى ولذا اخذت الإحتياطات اللازمة وبالتعاون مع الجميع .

في هذا الشارع الرئيسي تقع على جانبه مبنى المحكمة القديم الذي ستكون قاعته مكانا لجلسات محاكمة جيبسون في مشهد مثير من مشاهد الفيلم الذي قال عنه " بنينجتون غايس " المسؤول عن مجلس مقاطعة هامبشاير ان الشركة المنتجة للفيلم قد حجزت مبنى المحكمة ليوم واحد واستأجرت حراسا أمنيين لتصوير مشهد المحاكمة ، وهذه القاعة القديمة نادرا ما تستخدم لهذا الغرض وقد طلبنا منهم 10000دولار لاستئجارها وليوم واحد ووافقوا على هذا الشرط .

الاثنين كان اليوم الأول للتصوير وستتوقف حركة الملاحة فيه إلا ان الشركة سوف تدفع 35 دولار لكل ساعة خارج التكلفة لضباط الشرطة الذين سيقومون في مراقبة حركة المرور ، وتخطط الشركة ايضا إستخدام اربعة من ضباط شرطة هامبتون واربعة افراد من شرطة الولاية للسيطرة على المظاهرة التي ستظهر في مشهد واحد عند خروج جيبسون من المحكمة ، اما الحانة التي تقع في اقصى الشارع فسوف تصور بها مشاهد اطلاق نار بينما سيكون نادي " اورلي " الواقع على قسم من شارع الدردار والمملوك من قبل " تالي ميسر " مغلقا أمام رواده ليومين فقط وذلك لتصوير مشاهد اخرى من الفيلم ، وموقع آخر من المقرر التصوير فيه هو المقر السابق للقيادة الجوية الإستراتيجية خاصة القبو او مأوى القيادة والذي كان يستخدم سابقا أيام الحرب الباردة ، بينما سيتعين على طاقم فيلم " حافة الظلام " تصوير اليومين التاليين في بارك " دير فيلد " واغلاق الحديقة امام الزوار في نفس الوقت لإكمال مشاهد اخرى من الفيلم .

أحد اعضاء غرفة تجارة المدينة قال ان الفيلم سيكون بمثابة نعمة اقتصادية لهامبتون لأن 180 عاملا في الفيلم سوف يشغلون غرف فندق " كلايتون " ولمدة ثلاثة اسابيع وليس هناك ادنى شك انهم سيكون لهم تأثير كبير على الحالة الإقتصادية في البلدة وسوف يتم دفع تعويض عن الخسائر الناجمة عن توقف حركة السيارات وغيرها .

ميل جيبسون يلعب دور ضابط الشرطة الذي تقتل ابنته في ظروف غامضة محاولا كشف القاتل فيدخل في سلسلة محاولات اخفاء وخداع لأشخاص مهمين وشركات ، والفيلم مأخوذ عن سلسلة تلفزيونية بريطانية تحمل نفس الاسم وكان من المقرر أن يؤدي دور البطولة فيه الممثل " روبرت دي نيرو " لكنه انسحب بسبب بعض الخلافات وتم اسناد الدور لجيبسون .

يذكر ان سيناريو الفيلم من كتابة " وليم موناهان " ويشارك في تمثيله عوضا عن جيبسون " راي وينستون " و " داني هيوستن " و " يوجانا نوفاكوفيتش " والموسيقى التصويرية للموسيقي " هوارد شور " واخراج " مارتن كامبل " ومن انتاج شركة " " غراهام كنك " وقد يعرض على الجمهور في 29 يناير / كانون الثاني 2010 ، وقد قضينا ايام ممتعة مع ابطاله خاصة مع جيبسون الذي امتعنا بتمثيله رغم المشاكل الشخصية التي كانت تلاحقه لكنه كان يحاول إخفائها وهو يخوض تجربة مقتل ابنته وسط مجتمع تسوده الريبة في العلاقات رغم هذا التطور والفهم .

هوامش

·         فريد كونترادر/ كاتب وناقد سينمائي امريكي من مجلة ماسس الامريكية .    

خاص "أدب فن"

البيان الإماراتية في

18/01/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)