حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

الصداقة في الوسط الفني.. كان زمان!

ليست لي صداقات في الوسط الفني، «صداقاتي محدودة جداً في الوسط»، عبارتان كثيراً ما نسمعهما هذه الأيام تتردد على ألسنة النجوم، مبررين ذلك بأن الصداقة بين الفنانين سراب ووهم كبير، فقط هي المصالح التي تجمع، بينما تبقى المكائد والضغائن والابتسامات الصفراء هي التي تترجم علاقات الفنانين هذه الأيام..

فيما نجد في تاريخ السينما المصرية الحافل صداقات كبار نجوم الأمس امتدت سنوات طويلة على الرغم من حدة المنافسة الفنية بينهم، وتترجم ذلك عملياً إلى مشاركة وجدانية وفنية، كما كانت العلاقة بين إسماعيل يس وأبو السعود الإبياري، أو بين ثلاثي أضواء المسرح الضيف وجورج وسمير.. تعالوا نتعرف إلى حقيقة وواقع الصداقة في الوسط الفني من خلال نماذج حقيقية لصداقات جمعت بين الفنانين قديماً، وكيف تغيرت تلك العلاقة بين فناني اليوم.لعل من أكثر الصداقات الفنية قوة بين الفنانين القدامى، تلك الصداقة التي جمعت بين الفنانين عمر الشريف وأحمد رمزى، فبعد نجاح فيلم (أيامنا الحلوة)، الذي ضم في بطولته فاتن حمامة وعمر الشريف والوجهين الجديدين المطرب عبدالحليم حافظ.

والنجم أحمد رمزي تولدت صداقة قوية بين عمر وأحمد رمزي فكلاهما كانا يمثلان آنذاك الموجة الجديدة لشباب تلك الحقبة الزمنية.وارتبط الاثنان ارتباطا قويا ، حتى إن فاتن حمامة زوجة الشريف وقتها كانت تغار من هذه الصداقة، خصوصا أن عمر وأحمد كانا قد تعاهدا ألا يمثل أحدهما فيلما إلا إذا كان الثاني يشاركه فيه، وكان هذا ميثاقاً بينهما غير مكتوب، ولكن هذه العلاقة لم تستمر.

حيث اختلف الفنان عمر الشريف مع أحمد رمزي وحدث بينهما سوء تفاهم زادته تدخلات البعض لإفساد العلاقة التي انقطعت لمدة 8 سنوات تقريبا حتى تم الصلح بينهما وتصافيا مرة أخرى، ليعودا مرة أخرى إلى صداقة أقوى من ذي قبل على الرغم من خلافهما الكبير وقتها. عربون صداقة آنذاك عرض الفنان صلاح ذوالفقار على فاتن حمامة بطولة فيلم تشارك فيه عمر الشريف، ولكن الأخير تنازل عن البطولة لأحمد رمزي كعربون صداقة واعتذار عما فعله فيه إبان تصوير فيلم (صراع في المينا) نتيجة للخلاف الذى حدث بينهما، عندما شحن المخرج عاطف سالم عمر الشريف وقتها ضد أحمد رمزي مما أدى إلى تعامل عمر معه بقسوة خلال أحداث العمل، لدرجة أنه كان يقوم بضربه بشكل حقيقي في أحد المشاهد واستمرت العلاقة طيبة بينهما بعد ذلك. وأصبحت الصداقة بينهما أقوى من ذي قبل، والتي بقيت حتى الآن على الرغم من طول السنين، والدليل هو مسلسل عمر الشريف الأخير (حنان وحنين) الذي رشح فيه رمزي للعمل معه بعد أن أقنعه بالعودة للتمثيل.

الحديث عن الصداقات الفنية لا يمر مرور الكرام دون ذكر رحلة كفاح أبوالسعود الإبياري في صداقته لإسماعيل يس، حيث نشأت صداقة قوية بين إسماعيل يس وأبوالسعود الإبياري، ففيما كان الإبياري دائماً متعاوناً مع ياسين، فإن ذلك سيثمر العديد من النجاحات وسيكونان ثنائيا فنيا جيدا وتحول هذا الثنائي لعلاقة أكبر من العمل .

وهي الصداقة الشديدة التي كان يطلق البعض عليها التوأم؛ فكان الإبياري صديق عمره وشريك رحلة كفاحه الفنية وأقرب الأشخاص إليه، وكان دائما ما يسانده، ويشجعه طوال الوقت على النجاح، وعرفه على كبار أهل الفن في ذلك الوقت، منهم نجيب الريحاني وبديع خيري.

إضافة إلى قيامه بالتوسط لكي يعمل يس في كازينو بديعة مصابني، الذي كان فاتحة الخير له، ومن هنا نشأت علاقة صداقة قوية بين إسماعيل يس وأبوالسعود الإبياري، وكانت قائمة على الحب والتضحية والإخلاص.

جاهين وسعاد حسني.. صداقة بدرجة أبوة

أيضا يتسع الحديث لعلاقة خاصة جمعت بين الشاعر صلاح جاهين وسندريلا الشاشة العربية سعاد حسني، فقد كانت الأخيرة من أقرب الأصوات إلى جاهين، وكانت تربط بينهما علاقة صداقة قوية طغت على أي خلافات أو مشاعر أخرى، مثلما كان يتردد وقتها عن وجود علاقة عاطفية بينهما.

وكشف الزمن أن تلك العلاقة كانت حقا علاقة حب من نوع خاص ربطت بين جاهين وسعاد حسني، تحولت إلى حب الابنة لأبيها، وكان جاهين فياض الأبوة والحنان، خصوصا أنه كان مؤمناً بها تماما كفنانة وإنسانة، ومن خلال هذه العلاقة قدما معا أجمل الأعمال وكان حافزاً ومشجعاً دائما لنجاحها.

وخلال تلك الفترة وما سبقها من زمن الفن الجميل كانت هناك الكثير من الصداقات التي جمعت بين الفنانين والتي كان لا يعلو فيها أي صوت على صوت الصداقة التي لم يستطع أن يهزمها أي شيء والتي ظلت صداقة دائمة شهد لها الجميع.

انتهت بفعل الزمن  

لم تتوقف الصداقات الفنية الجميلة عند نجوم وفنانى الزمن الجميل، لكنها تكررت في الأجيال اللاحقة، وإن لم تكن بالقوة نفسها التى كانت عليها فى النماذج السابقة.

فهناك الكثير من الصداقات التى كانت تعيش لفترة وسرعان ما تنتهي، فمثلاً.. لا يستطيع أحد أن ينسى شكل العلاقة التي جمعت بين عادل إمام وسعيد صالح، حيث كونا دويتو أو ثنائياً فنياً في عدد كبير من الأعمال السينمائية.

ودائما كان عادل إمام يصطحب سعيد صالح لمشاركته البطولة فى أعماله، ومن أشهر هذه الأعمال فيلم (سلام يا صاحبي)، الذي كان صورة حية لمعنى الصداقة بين اثنين جمعتهما الصداقة، والتي تحولت لتضحية وانتقام وتفان من أجل الصديق، ولكن لم تستمر هذه الصداقة بشكلها الذي ظهرت به مثلما حدث بين عمر الشريف وأحمد رمزي.

وإن كان لا أحد يستطيع أن يقول إن العلاقة بينهما لم تعد طيبة الآن، ولكن لم تكن بقوة الماضي نفسها، وإن كان دائما سعيد صالح يؤكد علاقته الطيبة بعادل إمام حتى الآن..

حيث صرح مؤخراً بأن علاقته بالفنان عادل إمام قوية، وقال: إننا قدمنا معا مجموعة من أقوى الأعمال السينمائية في فترتى السبعينات والثمانينات، ولانزال نسأل عن بعض.

ولكن الحياة أيضا مليئة بالمشاغل، وأعتقد أن الوقت الآن لم يكن مثل الماضي، فقد كان الوقت متاحاً لكي نجلس كثيرا، وهذا أمر طبيعي.. فالحياة أصبحت أصعب من الماضي والجميع مشغول والعلاقات الآن أصبحت مختلفة.

خلافات نادية ونبيلة

على الرغم من الصداقة القوية التي جمعت بين الفنانتين نبيلة عبيد ونادية الجندي فإن المنافسة الساخنة التي كانت بين النجمتين كانت سببا كبيرا وراء انتهاء الصداقة بينهما، فلم تستمر طويلاً، ونجحت الخلافات في أن تحولها لمجرد علاقة عادية، ومن الممكن أن تصل في أي وقت لخلافات وهجوم شديد على صفحات الجرائد والمجلات.

وربما كانت الغيرة الفنية والمنافسة الساخنة بين النجمتين سبباً في أن تصبح العلاقة بينهما مضطربة وتسيطر عليها الخلافات من وقت لآخر، مثلما حدث مؤخرا عندما أطلقت نادية الجندي على نفسها، وفى أفيشات أفلامها (نجمة الجماهير) فغضبت نبيلة عبيد، وأطلقت على نفسها لقب (نجمة مصر الأولى)، وازداد الصراع وتدخل الوسطاء وتم الصلح بعد فترة خصام طويلة.

عمرو دياب ومحمد فؤاد

ومن هذا الجيل إلى جيل آخر كانت شكل العلاقة والصداقة فيه دون أي معالم واضحة، فربما بدأت بصداقة وانتهت سريعا وكان الأشهر في جيل التسعينات هو شكل الصداقة القوية التي ربطت بين عمرو دياب ومحمد فؤاد، اللذين كانت تجمعهما صداقة قوية نظرا إلى كونهما من جيل واحد، وكانا دائما في حالة منافسة ساخنة.

ولكن بدأ يسيطر على هذه العلاقة أيضا جانب المصالح الشخصية، وهو ربما كان الدافع القوي وراء إطلاق العديد من الشائعات من وقت لآخر عن سوء العلاقة بين النجمين، فظلا يحاولان من وقت لآخر السيطرة عليها بظهورهما معا وتفنيد الشائعات، لكنها تحولت لصداقة عابرة مؤقتة بفعل الزمن ورغبة الآخرين.

أيضا في تلك الفترة كان من أشهر النجوم الذين جمعتهم صداقة قوية الفنانان شريف منير ووائل نور، والتي انتهت أيضا بعد رحلة طويلة كانا أقرب فيها للإخوة، ولكن تراجعت تدريجيا، خصوصا في السنوات الأخيرة بعد أن علا نجم الفنان شريف منير.

البيان الإماراتية في

02/01/2010

 

علاقات الجيل الحالي تفسدها المصالح

القاهرة: دار الإعلام العربية 

ما سبق أن تعرضنا له من نماذج للصداقة بين النجوم في الوسط الفني ما بين جيل ينتمي للزمن الجميل وجيل الوسط .

والتي تفاوتت بين صداقة دائمة غلبت عليها التضحية والإخلاص وصداقة مؤقتة أفسدتها المصالح، إلا أن الصداقة اليوم بين جيل الشباب أصبحت تقريبا منعدمة وقائمة على المصلحة الشخصية من الدرجة الأولى لتصبح صداقة بدرجة عداوة، وإن كانت هناك نماذج قليلة جدا خارج هذه القائمة..تأتي على رأس قائمة النجوم الشباب الذي تحولت صداقتهم اليوم إلى عداوات هي العلاقة التي نشأت بين كل من المطربة شيرين عبدالوهاب والمطرب تامر حسني، اللذين بدآ مشوارهما الفني معا، فلا أحد يستطيع أن يمسح من ذاكرته أول مشهد جمع بين تامر حسني وشيرين في أول حفل معا أمام الجمهور من خلال حفلات ليالي التلفزيون، والذي كان أول حفل لهما. وكان كل منهما يحاول أن يساند الآخر سواء أمام مواجهة الجمهور أو بكلامهما المعسول الذي ظلا طوال الحفل يرددانه أمام الجمهور عن علاقتهما القوية وصداقتهما وإصرارهما على تشجيع بعضهما لاختراق مجال الغناء.

وظل الاثنان خلال الحفل يغنيان للجمهور سواء من الدويتوهات الغنائية أو كل على حدة، ليؤكدا مدى حبهما وصداقتهما القوية، ولكن تلك العلاقة لم تستمر طويلاً، فبعد أقل من ثلاث سنوات على هذا الحفل كان كل منهما لا يتوقف عن السب والقذف فى حق الآخر، وبدأ كل منهما يعمل على إظهار عيوب الآخر. هيفاء ورولا ضمن تلك القائمة، تأتى المشكلة بين المطربتين هيفاء وهبي ورولا سعد التي تطورت سريعا من صداقة إلى خلافات ومحاكم وقضايا بسبب الغيرة القوية بين النجمتين والتي تبادلتا خلالها الكثير من الاتهامات والتصريحات الساخنة قبل أن تتحول الى سب وقذف.

إلى هنا كان لفناني هذا الجيل الكثير من التحفظات حول صداقات الوسط الفنى وحكايات ومواقف تدعم آراءهم بعدم وجود صداقات حقيقية فى الوسط الفنى، حيث تقول الفنانة غادة عبد الرازق: لا توجد هناك صداقات حقيقية في الوسط الفنى، بل زملاء مهنة تربطني بهم علاقة ودية قدر الإمكان، واكتشف أنه من أصعب الأمور أن تقوم صداقة حقيقية بين الفنانات بالتحديد.وأضافت غادة: من الممكن أن تجمعني صداقة بفنانات، وأكون معهن وأسمع كلاماً معسولاً وأجمل ما يمكن، وبمجرد أن أدير ظهري يتحول هذا الكلام المعسول إلى كلام مسموم.

وليس معنى كلامي هذا أنني أخص هذا الكلام بجميع من في الوسط الفني، ولكن هناك نجمات تجمعني بهن علاقة طيبة وأصدقاء، لكنها في الأغلب صداقة عادية.

عملة نادرة

أما الفنانة ياسمين عبد العزيز؛ فترى أن الصداقة في الوسط الفني حاليا أصبحت عملة نادرة، وأغلبها تقوم على المصالح الشخصية والغيرة، وهي بالطبع ليست صداقة، ولكنها علاقة تحكمها المصالح والعمل، وبالتالي تنتهي بمجرد انتهاء المصلحة، وذلك عكس ما كان فى الزمن الماضي، وما كنا نسمعه عن الصداقة بين النجوم التي تصل الى أبعد الحدود وسعادة كل منهما بنجاح الآخر وكأنه هو الذي نجح.

بدورها تؤكد المطربة أمل حجازي أن الصداقة في الوسط الفني لا تدوم حتى ولو كانت حقيقية، لافتة إلى أنه عندما تدخل المصالح الشخصية والمناقشات التي تتحول إلى صراعات تقضى عليها تماماً. حيث تقول: ولذلك فأنا لا أؤمن بأي صداقة بمعنى الصداقة داخل الوسط الفني ولكنني أحفاظ على علاقتي بالجميع وأن تجمعني بهم علاقة طيبة، أما عن أصدقائي فهي من خارج الوسط الفني وهم الذين تجمعني بهم صداقة بمعنى الصداقة.

أما الفنان كريم عبد العزيز، وإن كان يعترف بأن الصداقة شيء نادر؛ فإنه يقول إن لديه أصدقاء من داخل الوسط الفني تجمعه بهم صداقة قوية وإخوة يتقدمهم الفنان أحمد السقا، ويخصه كريم بالذكر؛ لأن كثيرا ما يشاع عنهما أو يتردد عبر وسائل الإعلام عن وجود وخلافات بينهما، فيقول إننى والسقا دائما ما نتقابل ونسهر معا، ونتحدث كثيرا ونجتمع.

في الوقت ذاته يؤكد كريم أن المنافسة مطلوبة وموجودة بيننا، وعندما يقدم السقا عملاً جيداً فإننى أتصل به وأهنئه، وأقول له أنا سأقوم بعمل فيلم كذا، فالمنافسة بيننا تدفعنا للنجاح ولا تؤثر فى صداقتنا، ولنا أصدقاء كثيرون داخل الوسط الفني، وعلى الرغم من ذلك فإن الوسط الفني مثله مثل أي وسط؛ فهناك نماذج لصداقات حقيقية داخله.

الوسط الفنى مظلوم

وكان للفنان محمد هنيدي رأيه أيضا، حيث قال: إن إلقاء الضوء على العلاقات الفنية بشكل سلبي فيه ظلم كبير لأبناء الوسط كله، ففيما يتعلق بمسألة الصداقة، وهل هي موجودة في الوسط الفني أم لا فبالتأكيد موجودة؛ لأن الوسط الفني مثله مثل أي وسط آخر، وفي المجالات الأخرى توجد صداقات حقيقية وصداقات مصالح أيضاً.

ويكمل هنيدى: الحمد لله الأصدقاء الحقيقيون موجودون وأحمد الله أنني أتمتع بحب كبير داخل الوسط الفني سواء من الكبار أو الشباب ومن أصدقائي من جيلي أحمد السقا وكريم عبد العزيز ومحمد سعد وغيرهم ومن الذين سبقوني الذين أحترمهم فيحترموني.

للنقاد رأي

وللنقاد أيضاً رأي فيما يتعلق بطبيعة الصداقات الفنية عبر العصور، حيث يقول الناقد الفنى زين أحمد: حسب تجربتي الطويلة فإن هناك صداقات قوية وحقيقية جمعت بين أهل الفن، وهناك نمازج رائعة حتى وقت قريب، وإن كان الكثيرون يتهمون الجيل الحالي بالانتهازية ولغة المصالح التي يمكن أن نقول إنها متفشية إلى حد كبير اليوم، وهذا جعل الصداقة الحقيقية نادرة.

ولكنها ليست معدومة، وأنا أرجع ذلك لازدحام الساحة بعدد كبير من الفنانين لم يسبقهم أي جيل يضم هذا الكم من الفنانين، وبهذا ضاقت الفرص حتى على الكبار، وهذا خلق كثيراً من الغيرة، وأحيانا الكيد والحقد، وزادت ممارسات خطف الأدوار والشائعات المسيئة للبعض، والتى تعدت الحدود.

وخلفت آثاراً سلبية فى مسار الوسط نفسه وسمعته، والغريب أن أغلب الصراعات دائماً ما تكون بين الأصدقاء ليتحولوا بعدها إلى أعداء بكل ما تحمله الكلمة من معنى، ومن هنا كان الحرص من الكثيرين على عدم الدخول في صداقات وأصبحت علاقاتهم لا تتعدى المجاملات الاجتماعية بينهم خاصة الفنانات، ولكن في اعتقادي أن ما يحدث في الوسط الفني من كفر بالصداقات أجده في أوساط أخرى غير فنية، ولكن الأضواء والشهرة تبرزان هذه الخلافات وتصعدان منها، مما جعل الوسط الفنى دائماً محل اتهام.

صداقة عادية

أكدت المطربة الشابة جنات عدم وجود صداقة بمعنى الصداقة تجمعها مع أي شخص داخل الوسط الفني، ولكن تسعى دائما إلى الحفاظ على علاقتها بالجميع، وقالت: علاقاتي بهم يسودها جو من الاحترام والحب، خصوصا أنني لست من هواة حضور المناسبات الشخصية؛ فبذلك أصبحت بعيدة عن أي احتكاك وأصدقائي من خارج الوسط الفني.

خارج الوسط

تقول ياسمين عبد العزيز: أنا بالطبع أصدقائي من خارج الوسط الفني، حيث لا تحكم علاقاتنا مصالح كما هي الحال فى الوسط الفنى، وليس معنى ذلك أنني ليس لدي أصدقاء داخل الوسط ولكنهم قليلون جدا، تتقدمهم الفنانة منى زكي التي تربطني بها علاقة قوية وطيبة.

صداقة ثم عداوة

يبدو أن تامر حسني كان صاحب المركز الأول دائما في تصدره لتحويل الصداقات إلى عداوات، وهو ما حدث بينه وبين الملحن عمرو مصطفى وحولها من صداقة قوية لعداوة كبيرة شهدتها الساحة الإعلامية، وأيضا شكل العلاقة بينه وبين المطرب محمد حماقي التى شهدت بينهما خلافات ومشاحنات عديدة رغم محاولاتهما من أجل إخفائها، فإن صداقتهما لم تعد موجودة الآن.

البيان الإماراتية في

02/01/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)