حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

أماني النجوم في 2010

حب.. ونجاح.. وراحة بال

* نبيلة عبيد: عمل جيد في رمضان

* سهير المرشدي: عام بلا جرائم

* روجينا: علاج فعال للأنفلونزا

* أحمد بدير: الصحة والستر

* شريف منير: حل مشكلة المرور

* منة فضالي: العثور علي ابن الحلال 

أعرب نجوم الفن عن أمانيهم في العام الجديد 2010 التي تمثلت في النجاح في الأعمال الفنية الجديدة وراحة البال وانتشار الحب بين الزملاء في الوسط الفني وخارجه وانقسمت الأمنيات بين الشخصية والعامة..الفنانون والسينمائيون يتمنون في العام الجديد توافر أفلام متميزة تعيد بريق الفن السابع وتواجه الأزمة الاقتصادية الصيفية التي تهدد عرش السينما.

* نبيلة عبيد: أتمني ان يكون العام الجديد أفضل علي كل الناس وان تشهد الأعمال الفنية لجميع الفنانين في الوسط الفني النجاح علي المستوي الدرامي من خلال أعمال هادفة وأتمني مع أول أيام 2010 ان استقر علي ما سأقدمه في رمضان القادم لأنني مازلت في مرحلة الاختيار حتي الآن.

الفنان محمود ياسين لا توجد لدي أي أمنيات فنية لأنني مؤمن بأن لكل مجتهد نصيباً لكنني أتمني من الله ان يحفظ لي أسرتي التي اعتبرها رأسمالي الحقيقي خاصة أحفادي الذين أتمني ان يمتد بي العمر حتي أراهم في أرفع المناصب.

أحمد بدير: أتمني في العام الجديد الصحة والستر والتوفيق في أعمالي الفنية الجديدة وان يدوم حب الناس لبعضهم البعض.

الفنانة القديرة سهير المرشدي: أتمني ان تختفي من بلادنا الجرائم البشعة التي أصبحت ترتكب بكثرة والتي أصبحت تجعل الناس لا تشعر بالأمن في بلادها لذلك لابد من ان يسود العدل بين كل الناس.

وأضافت: كما أتمني ان أعثر علي نص درامي جيد أعود به لجمهوري بعد طول غياب بشرط ان يليق هذا النص بمكانتي الفنية.

الفنانة معالي زايد: أتمني من الله ان يديم علي نعمة راحة البال وذلك لأنني شديدة التوتر إزاء أي مشكلة تصادفني حتي لو كانت بسيطة.

وأضافت: كما أتمني ان أواصل تقديم المسلسلات الناجحة في رمضان بعد النجاح الكبير الذي حققه "ابن الأرندلي".

شريف منير: أتمني أن يشهد عام 2010 حلاً لمشكلة المرور في مصر والتي زاد من تفاقمها ان بعض السائقين في الشارع يتعاملون بلا أخلاق وينفعلون لأتفه الأسباب.

ويضيف: هذه الظاهرة جعلتني أكره قيادة سيارتي بنفسي.

الفنانة رجاء الجداوي: أتمني من الله أن يديم علي نعمة الصحة وان يرزقني بدور أحقق به نجاحا أكبر من الذي حققته في شخصية "نازلي" التي قدمتها في مسلسل "خاص جداً".

روجينا: أتمني ان يتوصل الأطباء في عام 2010 إلي علاج فعال يقضي علي أنفلونزا الخنازير فلقد أصابني هذا المرض بحالة خوف شديدة جعلتني أمنع أبنائي من الذهاب إلي مدارسهم.

وأضافت: أتمني ان أعود لدراما رمضان التي غبت عنها في 2009 بدور جيد يعلق بذهن الجمهور.

منة فضالي: أتمني ان أعثر علي ابن الحلال الذي طالما حلمت به.

وأضافت: في 2009 حدثت لي ظروف شخصية منعتني من المشاركة في أكثر من عمل درامي ناجح لذلك أسعي جاهدة لتعويض هذا الغياب في 2010 بأدوار مختلفة ومميزة.

دينا عبدالله: في عام 2009 حصلت علي الدكتوراه في الإعلان وأتمني ان تتاح لي فرصة التدريس في الجامعة عام 2010 كما أتمني ان أقدم برنامجاً ناجحاً مثل "حبيب الملايين".

محمد رياض: أتمني في عام 2010 الصحة والستر لي ولأولادي عمر وآدم وزوجتي رانيا محمود ياسين وان يكرمني ربنا في أعمالي الفنية كما أتمني حصول المنتخب المصري لكرة القدم علي كأس أفريقيا للمرة الثالثة.

انتصار: أتمني في عام 2010 الصحة والستر والاستمرار في الاختيار الجيد للأدوار الفنية الجديدة.

عمرو يوسف يقول: أتمني ان يكون عام 2010 استكمالاً لمزيد من النجاح الذي تحقق في عام 2009 وان ينال فيلم "سعيد حركات" الذي أشارك فيه مع طلعت زكريا نجاحاً جماهيرياً وان يوفقني الله في اختيار أعمال رمضانية جيدة بجانب مسلسل "الدالي" الجزء الثالث وان يحقق نجاحاً كبيراً مثل الأجزاء الأولي.

ياسر فرج: أتمني ان يبدأ عام 2010 بنجاح فيلمي "عايشين اللحظة" الذي يعرض مع الأسابيع الأولي من شهر يناير أما من الناحية الشخصية يتمني ان يعم الحب والسلام علي العالمين العربي والمصري والوسط الفني.

* الفنان مصطفي فهمي يتمني الحصول علي سيناريو فيلم علي مستوي عال من حيث الفكرة والمعالجة والانتاج حتي يتمكن من خلالها الدخول في ماراثون الفعاليات والمهرجانات العربية مثل مهرجان القاهرة وأبو ظبي ودبي وغيرها بالاضافة إلي المهرجانات الدولية.

وقال فهمي: امتلأت الساحة السينمائية بأفلام العشوائيات معبراً عن أمله في عدم انتشار هذا النوع من الأفلام التي أساءت لمصر وشعبها خارج حدود الوطن.

دعا فهمي إلي ان يتم اقتصار هذه الأفلام علي الشكل التسجيلي ليتم عرضها في النهاية علي المسئولين المعنين فقط.

أوضح ان السينما الامريكية تعبر بنسبة 80% عن الشارع والحياة الامريكية بينما 20% من انتاجها السينمائي فقط بعكس الواقع السييء مؤكداً ان هذا عكس ما يحدث في الصناعة السينمائية المصرية.

يطمع فهمي في أن نري التقدم في العام الجديد بخطي ثابتة نحو سينما من منظور مختلف وقال: نأخذ من الصناعة الفنية التركية العبرة والقدوة الناجحة خاصة بعدما حقق المسلسل الدرامي "نور" نجاحاً باهراً وترك أثراً علي كثير من شعوب العالم حتي أصبح مكان تصوير العمل مزاراً ووضع علي خارطة السياحة التركية وساهم في زيادة الدخل القومي.

المؤلف محسن الجلاد يتمني الارتقاء بمستوي السينما والدراما وأن يبذل السينمائيون قصاري جهدهم لاخراج الأزمة السينمائية من كبوتها.

أضاف: علي الكتاب والمؤلفين تقديم موضوعات وكتابات للسينما أكثر جودة ومعالجة درامية أكثر دقة لإخراج أفضل ما لدي فريق العمل الفني.

أوضح قائلاً: اتمني ان يكون الوضع مختلفاً في العام الجديد وتوقع أنه مع استمرار الازمة الاقتصادية العالمية سوف تمتنع شركات التوزيع الكبيرة عن شراء الأعمال الفنية بالقدر المتبع والذي يسمح باستمرار العملية الانتاجية لهذا القطاع الحيوي.

الفنان أحمد سعيد عبدالغني عبر عن سعادته بنجاح مسلسله الأخير "أفراح ابليس" وتمني ان يحقق نجاحاً مماثلاً من خلال تقديم أعمال جيدة وذات طابع مميز ومختلف في العام الجديد خاصة في المجال السينمائي الذي قدم له نحو 11 فيلماً.

قال: كل ما اتمناه صناعة فن سينمائي يجاري صناعة السينما العالمية بما يوفر امكانيات تقنية ومادية عالية المستوي خاصة ان مصر تمتلك كفاءات بشرية فنية جيدة من حيث الممثلين والكتاب وغيرهم من المهنيين.

توقع عبدالغني ان يشهد عام 2010 صعوداً ملحوظاً في الانتاج الدرامي وهبوطاً نسبياً في الانتاج السينمائي موضحاً ان أرباح المسلسلات مضمونة وتسويقها سهل حتي قبل البدء في تصويرها.

المنتج السينمائي سمير أمين اعرب عن آماله في إلغاء الخام المستخدم في تصوير الفيلم السينمائي واستخدام الديجيتال بديلاً عنه كما أعرب عن أمله في عدم اصطحاب الفنانين لعدد من المرافقين أيام التصوير من أمثال مدير الأعمال وغير ذلك لأنهم يرفعون من تكاليف المصروفات الخاصة بانتاج العمل الفني قائلاً: كل نجم أو فنان يأتي إلي مكان التصوير ومعه حوالي أربعة اشخاص منهم مدير أعمال وآخر يحمل الأغراض الخاصة.. وهكذا!

وتمني ان تتبع شركات التوزيع منهجاً محايداً تجاه المنتج الفردي بالمقارنة بشركات الانتاج الكبيرة في عمليات شراء وتوزيع الأفلام قائلاً: المنتج الفردي يحارب من قبل الموزعين لصالح شركات الانتاج الكبيرة.

كما طالب الموزعين في بداية العام الجديد بأن يغيروا من انماطهم تجاه المنتجين حيث يري ان الموزعين يفرضون علي المنتجين ضرورة وجود نجوم معينين داخل العمل حتي يتم تسويقه.

موضحاً ان هذا من شأنه اهمال شريحة كبيرة من الفنانين والوجوه الشابة كما يساهم في ارتفاع أجور النجوم بطريقة تمثل عبئاً خطيراً علي صناعة السينما.

توقع سمير أمين حدوث انخفاض كبير في عدد الأفلام السينمائية المنتجة خلال العام الجديد في ظل استمرار الأزمة الاقتصادية وظاهرة ارتفاع الأجور وقال: لو انتجنا في مصر هذا العام عشرة أفلام سينمائية نصبح أبطالاً في اشارة إلي حالة الضعف التي تشهدها حركة رأس المال.

لكن الصورة تبدو قاتمة من وجهة نظر علي رجب المخرج السينمائي والذي قال: انا غير متفائل بتحسن الحال السينمائي خلال العام الجديد خاصة مع توحش الأزمة الاقتصادية العالمية التي اثرت بشكل مباشر علي صناعة السينما.

طالب بضرورة ان تجتمع غرفة صناعة السينما مع النقابات الفنية الثلاث للاتفاق علي صيغة معينة لتقليل أجور جميع العاملين داخل الحقل السينمائي بداية من الممثلين والمخرجين ومروراً بالمصورين وانتهاءً بالعاملين في الاضاءة والديكور وغيرهم حتي ولو لفترة زمنية محدودة لكي يتم تجاوز الأزمة لأن التغلب عليها يحتاج إلي تدعيم ما وصفه ب "القوة الناعمة" في إشارة إلي صناعة السينما.

المساء المصرية في

01/01/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)