حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

ستون ناقداً يختارون أفضل عشرة أفلام خلال العام 2009

حضور نسائي بارز .. فرنسا مركز السينما العالمية.. والأميركية مازالت بخير

ريما المسمار

في عددها الصادر مؤخراً لشهر كانون الثاني/يناير، نشرت مجلة "سايت أند ساوند" السينمائية استفتاءها السنوي حول أفضل أفلام العام 2009. شارك في الاستفتاء ستون ناقداً من حول العالم، انتخب كل منهم خمسة أفلام مفضلة، ووصل مجموع الأفلام الى مئة وأربعين (بعد احتساب الاختيارات المشتركة)، خرجت منها لائحة الافلام العشرة الاولى للعام 2009.

على الرغم من الجدل الذي يثيره هذا النوع من الاستفتاءات، الا انه لا ينفك يثير الدهشة بتعزيزه أكثر فأكثر: الإختلاف الواضح في الميل السينمائي بين النقاد المشاركين؛ خصوصية الذائقة السينمائية للبعض؛ تخصص البعض الآخر في أنواع وصناعات سينمائية غير متاحة للجميع؛ التعاطف مع الأفلام "اليتيمة" التي لم تستفد من حركة المهرجانات وسقطت في النسيان. وأخيرا وليس آخراً، تؤكد هذه الاستفتاءات مرة بعد أخرى، بابرازها عناوين أفلام مجهولة بالنسبة الى كثيرين حتى من النقاد، استحالة الاحاطة الكاملة بالنتاج السينمائي في العالم، حتى في الدول التي تتمتع بشبكات عرض وتوزيع سينمائية كبيرة وناشطة. ذلك ان المهرجانات التي تُعد صلة الوصل الابرز مع ما يتحقق من انتاج سينمائي في العالم ليست في المتناول دائماً كما ان اعدادها تتكاثر بجنون، يغدو معه مستحيلاً مواكبتها. هل يقودنا كل ذلك الى القول ان ثمة حاجة الى أخذ الأفلام أبعد من المياه التي يسبح المحترفون فيها، الى عالم أوسع؟ نقول ذلك انما بحذر ذلك ان هوس الوصول الى العالم آخذ في فرز قنوات تواصل (الانترنت، الهواتف الخليوية...) وأنواع سينمائية (تقنية الابعاد الثلاثة وغيرها) لا تعود بالضرورة بالفائدة على السينما وتميل الى الانخراط في الحرب الأبدية بين السينما والتلفزيون التي تحتم على الاولى اعادة اختراع نفسها مراراً وتكراراً قبل أن تفقد جمهورها. ولكن- ولئن يبدو هذا نقاشا كبيرا ليست مساحته هنا الآن- ثمة ما تفقده السينما خلال تلك الحرب، انه الايمان بالنص كأساس للسينما بعيداً من أية مؤثرات وتقنيات، تبدو على ابتكارها، وكأنها تقرّب السينما من الواقع أكثر مما تذهب بها الى الخيال. مع بقاء هذا النقاش مفتوحاً خلال الفترة المقبلة، نعود الى استفتاء "سايت أند ساوند" الذي على الرغم من تنوع آراء مستفتيه واختلافها، انتهى الى خلاصة معبرة (لائحة أفضل عشرة أفلام)، تحتمل التحليل والاستنتاج مع بقائها بعيدة من التوقعات. انتهت اللائحة الى الشكل التالي بترتيب يبدأ من الافضل:

"نبي" A Prophet (جاك أوديار، فرنسا/ايطاليا)

"خزانة الألم" The Hurt Locker (كاثرين بيغالو، الولايات المتحدة الأميركية)

2- "35 شفة من الرام" 35 Shots of Rhum (كلير دوني، فرنسا/المانيا)

4- "الشريط الابيض" The White Ribbon (ميكايل هانيكي، المانيا/النمسا/فرنسا/ايطاليا)

5- "دع المحق يدخل" Let the Right One In (توماس الفردسن، سويد/نروج)

6- "فوق" Up (بيتر دوكتر/ الولايات المتحدة الاميركية)

6- "المادة البيضاء" White material (كلير دوني، فرنسا)

8- "نجمة ساطعة" Bright Star (جاين كامبيون، المملكة المتحدة/اوستراليا)

8- "المسيح الدجّال" Antichrist (لارس فون ترير، دانمارك/ المانيا/ فرنسا/ سويد/ايطاليا/ بولندا/ بلجيكا)

10- "أوغاد شائنون"Inglorious Basterds (كوينتن تارانتينو، الولايات المتحدة الاميركية/المانيا)

اللافت في اللائحة ان ستة من الافلام العشرة المختارة قُدمت في عرضها الأول في مهرجان كان السينمائي في أيار/مايو 2009 (نبي، الشريط الابيض، فوق، المسيح الدجال، اوغاد شائنون ونجمة ساطعة)، بما يؤكد، ربما، ان هذا المهرجان مازال ابرز المهرجانات السينمائية وأهم منصة عرض في عالم المهرجانات. فيلم جاك اوديار الذي احتل المرتبة الاولى في الاستفتاء، تقدم "الشريط الابيض" لهانيكي الذي حاز سعفة المهرجان الذهب. بخلاف "كان"، لم تتضمن اختيارات النقاد الافلام الفائزة في المهرجانات الكبرى الأخرى مثل البندقية وبرلين. حتى الاختيارات الخمسة لكل ناقد، غاب عنها الفيلمان الفائزان في البندقية وبرلين اي "لبنان" Lebanon و"حليب الأسى" The Milk of Sorrow تباعاً.

قد يدفع التأمل في هذه الافلام بعضهم الى اعتبار ان الافلام الجيدة تفرض نفسها في نهاية المطاف على الرغم من الاختلافات الشاسعة بين اختيارات النقاد الستين. ولكن المسألة أعقد من ذلك وأكثر عشوائية. فالمجلة تدعو النقاد الى اختيار خمسة أفلام أثرت فيهم خلال العام. والسؤال هنا: اي أفلام شاهدوا ومتى واين؟ فالافلام التي شوهدت في مطلع العام قد يخبو تأثيرها مع نهايته باستثناء تلك المتميزة جداً. وبالمنطق عينه، الافلام التي حظيت بفرصة المشاهدة قبل وقت قصير من اجراء الاستفتاء، قد يكون تأثيرها مازال قائماً بحكم الوقت ربما وليس التميز والجودة. ولعل مثال الفيلم السويدي let the Right One In المثال الابرز على ذلك. الفيلم نفسه احتل المرتبة التاسعة مع فيلم آخر في استفتاء العام الفائت الذي أجرته المجلة نفسها وكان اكتشاف المهرجانات الحديث. اما اليوم، فتقدم الى المرتبة الخامسة في سنة اطلاقه في صالات المملكة المتحدة وغيرها. وذلك يعني ان عدداً كبيراً من النقاد لم تتسنَ له مشاهدة الفيلم في عروضه المهرجانية وقبل اطلاق عروضه التجارية بما قلب النتيجة لصالحه. في الواقع، تبدو القطبة المخفية لعملية الاستفتاء حول الأفلام هي كيفية حصول الافلام على فرص المشاهدة وجهود موزعيها ومنتجيها في المهرجانات وخارجها.

بالنظر الى لائحة الافلام النهائية والاختيارات التي أفرزتها، يبدو جلياً ان حظوظ بعض السينمات يتفاوت بين عام وآخر وبشكل كبير. فالسينما الآسيوية التي تمتعت خلال السنوات الفائتة بالكثير من اهتمام النقاد وهواة السينما، تتراجع هذا العام بحسب اختيارات النقاد. فباستثناء فيلم بونغ جون-هو "أم" Mother الذي حظي بعدد من الاصوات، لم يبرز فيلم آسيوي آخر يبرهن عن اجماع نقدي حوله. من جهة ثانية، أطاحت نتائج الاستفتاء بالرأي المتداول منذ بعض الوقت من ان لا طائل من انتظار مفاجآت من السينما الأميركية، لاسيما التجارية. ولكن حضور ثلاثة أفلام أميركية في لائحة افضل عشرة افلام للعام 2009 (خزانة الألم وفوق وأوغاد شائنون) لا يدعم الرأي القائل بنهاية السينما الأميركية. حتى شريط تارانتينو الذي اثار الكثير من الجدل وتحديداً على صفحات مجلة "سايت أند ساوند"، وجد مكانه على اللائحة وإن في آخرها وكأن سحراً غامضاً يمارسه هذا المخرج على مشاهديه كما على النقاد، يصعب أمر إقصائه ويمنح أفلامه قيمة الترفيه والذكاء والجنون مجتمعة. الى اللائحة، تحضر في اختيارات النقاد أفلام أميركية أخرى وان بنسبة غير كبيرة مثل Synecdoche, New York لتشارلي كوفمن وA Serious Man للأخوين كوين وPublic Enemies لمايكل مان وThe Wrestler لدارن أرونوفسكي.

ولكن العام 2009 لم يكن عاماً مميزاً للسينما البريطانية بحسب استفتاء النقاد. ففي حين حضرت ثلاثة أفلام بريطانية في لائحة أفضل عشرة أفلام العام الماضي من ضمنها "جوع" Hunger أنتوني ماكوين، تتمثل هذا العام بفيلم يتيم هو Bright Star من انتاج بريطاني-اوسترالي مشترك واخراج نيوزيلندية هي جاين كامبيون. اما الفيلم البريطاني الذي حاز الكثير من الاعجاب خلال العام، Fish tank لأندريا أرنولد، فخرج من لائحة افضل عشرة افلام بفارق بسيط في الاصوات، بينما غاب فيلم كين لوتش Looking for Eric عن الاختيارات الاولية.

عالمياً، تبدو فرنسا الرابح الاكبر هذا العام مع ثلاثة أفلام في اللائحة، اثنان منهما من توقيع كلير دوني وبالطبع Un Prophete في المرتبة الأولى. ولكن المسألة تتعدى ذلك الى نواح أخرى اذ يبدو ان فرنسا استعادت دورها في المشاركة في انتاجات سينمائية عالمية ودعمها من مثل استقطابها لسينمائيين كبار من طراز تساي مينغ-ليانغ الذي أنجز خلال العام فيلمه الثاني في فرنسا Visage وعباس كياروستامي وسواهما.

في قراءة نتائج الاستفتاء ايضاً، نلحظ الحضور القوي للمخرجات النساء: دوني بفيلمين وكاثرين بيغالو وجاين كامبيون، كل بفيلم، فضلاً عن بروز اسماء اخرى في الاختيارات الاولية مثل أنييس فاردا واندريا ارنولد والمخرجة للمرة الاولى مارين آد الالمانية.

النصر الأكبر حازه بالطبع جاك اوديار باحتلال فيلمه "نبي" المرتبة الاولى. فهذا السينمائي الذي يشرع في مغامرة سينمائية جديدة ومختلفة كل بضعة أعوام، قدم في شريطه عملاً يجمع بين النوع والقيمة البحثية والسيناريو المحكم والأداء البارز للممثلين. والى كل ذلك الترفيه الذي هو سمة معظم أفلام اللائحة هذا العام.

وإذا كان لا بد من قول كلمة في ما يخص حضور السينما العربية في المشهد السينمائي العالمي، فلا بد من الاشارة اولاً الى ان عدد الافلام العربية التي حظيت بعروض في مهرجانات عالمية خلال العام قليل جداً. ويمكن ان نسمي تلك الافلام التي تراوحت بين التجربة الاولى لأحمد ماهر "المسافر" الذي عرض في مهرجان البندقية ومثله عرض شريط يسري نصر الله "إحكِ يا شهرزاد" وكاملة ابو ذكري "واحد- صفر" و"دواحة" رجاء عماري الى فيلمين آخرين من المغرب. العرض الابرز كان لشريط ايليا سليمان "الزمن الباقي" في مسابقة مهرجان كان وقد ورد الفيلم من بين الاختيارات الخمسة للناقدة شارلوت غارسن من مجلة "دفاتر السينما" الفرنسية. كذلك سمى احد النقاد فيلم رشيد مشهراوي "عيد ميلاد ليلى" من بين اختياراته. على صعيد النقاد، غابت بالطبع مشاركة اي ناقد عربي عن الاستفتاء.

في المحصلة، تبدو اختيارات النقاد الاولية بتنوعها واختلافها أكثر اثارة للاهتمام من لائحة افضل عشرة أفلام لاسيما انها تؤكد وجود أفلام لم نسمع عنها ولكنها ألهمت من شاهدها، ويبقى سؤال امكانية مشاهدتها أمرا تراجيديا اذا ما فهمنا ان ما تتيحه قاعات السينما حتى في البلدان ذات الثقافة السينمائية، محدود بشكل مخيف قياساً على ما ينتج في العالم.

 

عام الرقابة

شهد العام 2009 "نشاطاً" مثمراً للأمن العام اللبناني في ما يخص منع الافلام السينمائية وبترها. وإذا كان العام 2008 أُقفل هو الآخر على حادثة مشابهة طاولت الفيلم التونسي "عرس الذيب" لجيلاني سعدي الذي منع عرضه خلال مهرجان "أيام بيروت السينمائية" ومن ثم فُكّ "حجزه" ليعرض بعد أيام من موعده المحدد ومغادرة مخرجه، فإن العام 2009 شهد في خواتيمه "مجزرة سينمائية جماعية"، طاولت أربعة أفلام ايطالية منع عرضها في مهرجان بيروت السينمائي والفيلم الوثائقي اللبناني "سمعان بالضيعة" لسيمون الهبر الذي بتر منه مشهد من أكثر من خمس دقائق. استمر المسلسل مع لقطة من فيلم تحريك ومشاهد من الفيلم الفرنسي Un Prophete، فضلاً عن أفلام وثائقية لبنانية تنتظر الاذن لعرضها على شاشات السينما او في التلفزيونات.

اللافت في كل هذا ليس أداء الامن العام بالطبع وانما ردة الفعل التي استحثها ذلك الأداء المتعجرف الذي يزداد حدة والتي تُرجمت سلسلة اجتماعات لجمعيات ثقافية ومثقفين وصحفيين ومهتمين بالشأن العام، أثمرت بياناً هو الخطوة الأولى على طريق تحرك فاعل ومنظم انطلق بالفعل ونأمل أن يستمر.

البيان

على خلفية قرار المديرية العامة للأمن العام باقتطاع أجزاء من فيلم "سمعان في الضيعة" للمخرج سيمون الهبر فضلا عن منع عرض أربعة أفلام أخرى في مهرجان بيروت الدولي التاسع للسينما ("Le Chant des Mariées" للمخرجة الفرنسية كارين البو، "Confortorio" و"Gostanza Di Libbiano" للمخرج الايطالي باولو بينفينوتي و"Il Compleanno" للمخرج الايطالي ماركو فيليبرتي)، تداعى عدد من الجمعيات والمخرجين والفنانين والاعلاميين للتضامن معه وفيما بينهم في مواجهة الرقابة المسبقة. وفي هذا السياق، يهم المجتمعين لفت نظر الرأي العام الى الأمور الآتية:

ان مبدأ الرقابة المسبقة بحد ذاته على العروض السينمائية والمسرحية وسواها من الاعمال الفنية يشكل بحد ذاته عائقا كبيرا أمام الانتاج الفني وهو بأية حال في تعارض تام مع المنظومة القانونية الحاضرة. فكيف نفسر ابقاء الرقابة المسبقة على هذه الأعمال فيما بامكان التلفزيونات ولها بالطبع تأثير اجتماعي مباشر أكبر- أن تبث ما تشاء من برامج سياسية واجتماعية وفنية مباشرة على الهواء على مسؤوليتها دون اذن مسبق؟

ان أصول اتخاذ القرارات بخصوص منع عرض الأفلام أو قطعها المعمول بها حاليا لا تنسجم مع شروط التعامل الدنيا مع الابداع الفني. فمع رفضنا الكلي للرقابة المسبقة وللأصول المنصوص عليها في القانون، من الضرورة بمكان أن نسجل أننا أصبحنا اليوم أمام عرف مخالف للقانون مفاده تفرد الأمن العام في تقويم الابداع الفني، وسط تنصل سائر المعنيين من مسؤولياتهم، كأنما تحديد "ما يجب أن يشاهد أو أن لا يشاهد"، وبشكل أعم "ما يجب أن يعرف أو لا يعرف"، مجرد مسألة أمنية لا بأس من تركها في عهدته.

ان المعايير التي أوجب القانون تقويم الأعمال على اساسها وقد بقيت دون تعديل منذ 1947، هي "احترام النظام العام والآداب وحسن الأخلاق"، و"احترام عواطف الجمهور وشعوره"، و"اجتناب ايقاظ النعرات العنصرية والدينية"، و"المحافظة على هيبة السلطات العامة"، و"مقاومة كل دعاوة غير مؤاتية لمصلحة لبنان". ولا يحتاج المرء لمعرفة قانونية واسعة ليتبين كم أن هذه المعايير مطاطة : فبامكان الرقيب أن يخضع على اساسها أي مشهد نقدي يتناول قضايا اجتماعية أو دينية أو سياسية أو حتى وطنية، وفقا لما يراه هو مناسبا، فيصبح الابداع الفني مقيدا بألف اعتبار وهاجس! وهنا لا يسعنا سوى استعادة سلسلة التجارب المهينة التي خاضها المخرجون والفنانون والمعنيون بالنشاطات الثقافية في لبنان منذ عشرات السنين. أمّا ما يزيد الأمر سوءا هو أن الرقيب غالبا ما يبالغ في تقويم المصالح الطائفية والسياسية عند تأويل هذه المفاهيم في موازاة تهميش اعتبارات الفن ومعه المصلحة العامة، بل لا نبالغ اذا قلنا إنه يستحيل أحيانا مجرد أداة لمجاملة فلان أو محاباة علان دون اي اعتبار لهذه المصلحة.

وتبعا لذلك، جئنا اليوم نعلن تضامننا، في مواجهة اي رقابة تعسفية تمارس على الأعمال الفنية اليوم او غدا. كما نعلن عزمنا على توحيد الجهود في سبيل وضع مشروع قانون أكثر ملاءمة للظروف الاجتماعية الحاضرة وأكثر احتراما لحرية الابداع مع بذل أقصى الجهد لاقراره.

الموقعون:

اللجنة المبادرة لتغيير قوانين الرقابة في لبنان )تضم: سينما ميتروبوليس، بيروت دي سي، شمس، أمم للأبحاث والتوثيق، أشكال ألوان، ...نما في بيروت، زيكو هاوس، مركز بيروت للفن، السبيل، Henrich boell foundation، Goethe Institute )- أدونيس عكرا-عقل عويط- نادي لكل الناس- مؤسسة سمير قصير- جريغوار حداد- كوليت نوفل (Beirut International Film Festival)- هاني فحص- وضاح شرارة- حازم صاغية- دلال بزري- الياس خوري- نصري الصايغ- بول شاوول- عباس بيضون- دوكيودايز (docudays)- محمد سويد- زياد دويري- رنده الاسمر- نهلة الشهال- كريم مروة- حبيب صادق- بيار أبي صعب- نديم جرجورة- هوفيك حبشيان- ريما المسمار

للتوقيع على البيان: initiative.against.censorship@gmail.com

 

مهرجانات وجوائز

[ جوائز الاكاديمية (اوسكار) 2009 منحت جوائزها في شهر شباط/فبراير فكان نصيب الأسد لشريط داني بويل Slumdog Millionaire الذي فاز بثلاثة تماثيل مذهبة لأفضل فيلم وأفضل مخرج وأفضل سيناريو مقتبس. بينما حاز جائزتي التمثيل كل من شون بن عن Milk وكايت وينسليت عن The Reader.وذهبت جائزة أفضل فيلم ناطق بالاجنبية الى الفيلم الياباني Departures.

[احتفلت جوائز الكرة الذهب "غولدن غلوب اووردز" بحفلها السادس والستين مانحة الجوائز على الشكل التالي: Slumdog Millionaire لداني بويل افضل فيلم درامي، Vicky Cristina Barcelona لوودي آلن أفضل فيلم كوميدي، داني بويل افضل مخرج، ميكي رورك أفضل ممثل في دور درامي عن The Wrestler، كايت وينسليت أفضل ممثلة في دور درامي عن Revolutionary Road، كولن فاريل أفضل ممثل في دور كوميدي عنIn Bruges ، سالي هوكينز افضل ممثلة في دور موسيقي او كوميدي عن Happy-Go-Lucky، Waltz with Bashir أفضل فيلم ناطق بالاجنبية.

[ مهرجان كان الذي عقد دورته الـ62 في ايار/مايو منح السعفة الذهب للفيلم النمسوي White Ribbon لمايكل هانيكي والجائزة الكبرى لـ A Prophet للفرنسي جاك أوديار وجائزة لجنة التحكيم مناصفة بين البريطانيFish tank لأندريا أرنولد وThirst لبارك تشان-ووك والاخراج لبريانت مندوزا عن Kinatay.

[ استقبل مهرجان البندقية في دورته السادسة والستين برئاسة ماركو موللر أربعة أفلام عربية: "المسافر" لأحمد ماهر ضمن المسابقة، "إحكِ يا شهرزاد" ليسري نصر الله و"الحرافة" لمرزاق علواش خارج المسابقة، "واحد-صفر" لكاملة أبو ذكري و"أسرار مدفونة" لرجاء عماري. اما الجوائز، فكان الاسد الذهب من نصيب الاسرائيلي صاموئيل ماعوز عن فيلمه Lebanon والاسد الفضة لأفضل مخرج لشيرين نشأت عن فيلمها women without Men وجائزة لجنة التحكيم الخاصة لفيلم Soul Kitchen للالماني التركي فاتح أكين.

[ في دورته الثالثة، منح مهرجان الشرق الاوسط السينمائي في أبو ظبي جوائزه، فذهبت جائزة افضل فيلم روائي للروسي Hipsters وافضل فيلم شرق أوسطي للفلسطيني "الزمن الباقي" لإيليا سليمان. بينما ذهبت جائزة أفضل مخرج جديد للأوسترالي غليندن آيفن عن The last Ride وجائزة افضل مخرج شرق أوسطي جديد الى التركية بيلين إزمر عن 10 to 11. في الوثائقي، ذهبت جائزة افضل فيلم الى The Frontier Ghandhi لتي.سي. ملكلوهن وافضل وثائقي شرق اوسطي الى التركي On the Way to School. أما جائزة افضل مخرج وثائقي شرق اوسطي جديد فحازها التونسي محمد زران عن Being Here.

[ في ختام دورته التاسعة التي انعقدت في كانون الاول/ديسمبر ، منح مهرجان مراكش السينمائي الدولي الجائزة الكبرى للمكسيكي Northless وجائزة لجنة التحكيم مناصفة بين البلجيكي "البارونات" والماليزي "ابنتي".

[ الدورة الثالثة والثلاثون لمهرجان القاهرة السينمائي انعقدت أواخر تشرين الثاني ومنحت جائزتها الاولى للفيلم الفنلندي "خطاب الى الأب جاكوب" الهرم الفضي وجائزة الاخراج لمنى عشاش عن Hedgehog وأفضل فيلم عربي وافضل سيناريو للفلسطيني "أمريكا" لشيرين دعيبس
[ عقد مهرجان دبي دورته الثامنة في كانون الاول ومنح جائزته الاولى في المسابقة الاسيوية الافريقية لفيلم
Lola لبريانت مندوزا. اما المسابقة العربية فذهبت جائزتها الاولى الى الفيلم الفلسطيني "زنديق" لميشيل خليفي بينما نالت اللبنانية زينة دكاش جائزة افضل وثائقي عربي عن فيلمها "12 لبناني غاضب".

 

رحلوا في 2009

27 كانون الثاني/يناير: جون ابديك الكاتب الأميركي المعروف بوفرة نتاجه وقد توفي عن 67 عاما.
3 حزيران/يونيو: الممثل الاميركي دايفيد كارادين عُثر عليه مشنوقاً في غرفة فندقه في بانكوك حيث كان يصور آخر أفلامه. اشتهر بشخصية "كاين" في السلسلة التلفزيونية "كونغ فو" (1972-1975) وقدم ادواراً سينمائية متميزة أبرزها في الآونة الاخيرة في
Kill Bill لكوينتن تارانتينو.

10 حزيران/يونيو: المخرج سمير درويش يقضي في حادث سير مؤلم مخلفاً أعمالاً تلفزيونية ومساهمات في أعمال سينمائية خلال فترة الانتاج المصري في لبنان في النصف الثاني من ستينيات القرن الماضي.

25 حزيران/ يونيو: وفاة "ملك البوب" مايكل جاكسون عن خمسين عاما في لوس انجيليس بسبب "تسمم (بمخدر) بروبوفول" بحسب معهد التشريح الشرعي في لوس انجليس
25 حزيران/ يونيو: وفاة فرح فاوست النجمة الأميركية الشهيرة التي كانت رمزا للاثارة في سنوات الديسكو، توفيت عن عمر يناهز الثانية والستين بعد معركة طويلة مع السرطان.

31 تموز/يوليو: غياب المخرج السينمائي مصطفى ابو علي (69 عاما) "مؤسس قسم السينما في حركة فتح والاعلام الفلسطيني الموحد، واحد الكوادر القيادية الذي التحق بصفوف الثورة العام 1967".

14 ايلول/سبتمبر: باتريك سوايزي الممثل الاميركي الذي اشتهر بفيلمي Dirty Dancing وGhost يرحل عن 57 عاماً متأثراً بمرض السرطان.

3 تشرين الأول/اوكتوبر: عميد المخرجين اللبنانيين جورج قاعي يغيب بعد أكثر من 15 عاماً من مصارعة المرض والشيخوخة. من أفلامه "عذاب الضمير" (1953) و"قلبان وجسد" (1959).

20 كانون الاول/ديسمبر: وفاة الممثلة الاميركية الشابة بريتاني مورفي في ظروف غير محددة وسط شائعات عن فقدانها الوعي وطلب النجدة. الممثلة الثلاثينية عرفت بأفلام مثل Dont Say a Word وJust Married و8 Miles.

المستقبل اللبنانية في

01/01/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)