حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

محيي إسماعيل‏:

أنا متمرد‏..‏ عاشق للكتاب‏..‏ والســينما

أجري الحوار ـ د‏.‏ مصطفي فهمي‏

فنان صنع عالمه الفني بأدوار وضعته في منطقة صعبة الأداء علي الكثيرين من الممثلين‏,‏ لكنه أصر طوال مشواره الفني أن يتمسك بأدائها‏,‏ فكان حوارنا معه لمعرفة لماذا اختار هذه الأدوار؟ وما المتعة التي يجسدها كممثل عند معايشته لها؟‏..‏ فكان للتعرف علي محيي اسماعيل الممثل‏,‏ والروائي الذي ظهر في السنوات الأخيرة‏,‏ رغم وجوده من ثلاثين عاما‏..‏ فماذا قال؟

·         لماذا ابتعد محيي إسماعيل عن السينما قرابة‏15‏ عاما وعدت للظهور في فيلم حد سامع حاجة؟‏.‏

ـ لا يهمني سوي تجسيد أدوار لها قيمة‏,‏ تضيف الي تاريخي‏,‏ وليست أدوارا مسطحة فأنا أبحث عن أدوار معينة تقدم شيئا ذا قيمة‏.‏

·         لاحظت في أدوارك أن دراستك للفلسفة وعلم النفس تظهر في تناولك للشخصية وادائك لها؟

ـ صحيح‏.‏ فكل الشخصيات عندي لها مفتاح في فكرها‏,‏ وسلوكها‏,‏ وبيئتها‏,‏ ومنهم تتكون فلسفة الشخصية في التعامل مع الحياة‏,‏ والآخرين‏..‏ حتي لو كانت مهمشة‏,‏ فهناك دائما مبرر لتصرف الشخص‏,‏ وعلي كممثل أن أدرس دوري بأبعاده‏,‏ وتكوين فلسفته التي تبني عليها الشخصية‏.‏

·         إذن أنت تفرض طبيعتك المتمردة علي أدوارك؟

ـ نعم‏..‏ أنا بطبيعتي متمرد‏,‏ من أجل تفكير مميز‏,‏ وحياة أفضل‏,‏ وإيجاد انسان متحضر يعي ثقافة الاختلاف‏..‏ فنحن مجتمع لا يتقبل رأي الآخر أو يحترمه في لحظة الاختلاف‏..‏ اعتقادا منهما أن أي قبول بالرأي الآخر سينقص من قدر الشخص لذا أسعي دائما لتجسيد عقد البشر والتمرد من أجل الاصلاح‏.‏

·         كيف؟

ـ أقدم العقد لكي يعرف كل إنسان عقدته‏,‏ ويذهب الي طبيب أمراض نفسية أو يتطهر مع نفسه من خلال المواجهة‏,‏ وهذه العملية تنقي الشخص من الصفات‏,‏ والسلوكيات السيئة‏,‏ ويصبح إنسانا سعيدا حين يصل للأفضل‏..‏ ومجتمعنا نادرا ماتجد به أفراد أسوياء‏,‏ من هنا فضلت التعامل مع هذا النوع من الدراما عندما اكتشفت طبيعة مجتمعنا في العشرين من عمري‏.‏

·         لكن طبيعة المشاهد المصري تميل إما للكوميديا أو التراجيديا‏,‏ مبتعدا تماما عن الدراما النفسية؟

ـ أتفق معك‏,‏ فالمصريون يعشقون اما الحزن لدرجة البكاء‏,‏ أو الكوميديا لدرجة الضحك الهستيري‏,‏ لكن المصريين نتيجة للاضطراب الذي يعيشونه يوجد لديهم شخصيات متعددة في الشخص الواحد‏,‏ ومن خلال عملي ورسالته أكافح مع الجمهور للوصول الي الأفضل‏.‏

·         يبدو أن سن العشرين كان بمثابة مرحلة جديدة في حياتك عندما تمردت وقررت البحث عن ذاتك ووجودك؟

ـ بالضبط‏,‏ عندما كنت في هذه السن‏,‏ كانت لدي أسئلة كثيرة عن الحياة‏,‏ وطبيعتها وكيفية خلق الله للإنسان‏,‏ وتسخير الطبيعة والعلم له‏..‏ وشملت هذه المرحلة البحث عن وجودي‏,‏ وذاتي‏,‏ فجئت الي القاهرة ونمت ليلتي الأولي علي دكة في العتبة‏,‏ ثم سكنت في احدي لوكاندات هذه المنطقة‏,‏ وتنقلت بعد ذلك في السكن الي ان استقرت الحياة‏.‏

·         ماذا عن موقف أهلك عند اتخاذك لهذا القرار؟

ـ نشأت في بيت يتمتع بالديمقراطية‏,‏ فوالدي كان مديرا بالتربية والتعليم‏,‏ وتعلمت منه حب الثقافة‏,‏ والقراءة‏,‏ لذلك لم يكن لديه أدني مانع في اختياري لحياتي‏.‏

·         منذ عدة سنوات قدمت نفسك ككاتب روائي‏,‏ فهل عالم الرواية السبب في بعدك عن عالم السينما؟

ـ بالعكس‏,‏ فهناك خمس روايات كتبتها علي مدار ثلاثين عاما‏,‏ فأنا أعشق الكتابة سواء كانت رواية أو سيناريو‏..‏ لكن طموحي في أن أحقق شيئا عالميا من الرواية‏,‏ وأحصل علي جائزة نوبل‏.‏

·         لكن لماذا لم تسع للحصول علي الأوسكار‏,‏ خاصة وإنك ممثل؟

ـ حصلت علي جائزة دولية من مهرجان طشقند الدولي في روسيا عن دوري في فيلم الإخوة الأعداء وهي بالنسبة لي تساوي الأوسكار‏..‏ لأن مناخنا الفني غير صحي‏,‏ فلو كنت بأمريكا لكنت حصلت عليها‏.‏

·     بمناسبة مقابلتك مع الرئيس القذافي المرتقبة في فبراير‏2010..‏ أري أن اختيارك لتمثيل هذه الشخصية يرجع لرؤيتك أن هناك تشابها بينكما أردت تجسيده؟

ـ التشابه بيننا علي مستوي الشكل‏,‏ فعندما أضع المكياج أشبهه تماما‏..‏ وهذا ماجعل الراحل سعد الدين وهبه يقول لي جهز نفسك لأعرف الرئيس القذافي بك‏,‏ وتحدثنا معه بخصوص الفيلم‏,‏ وأعلن موافقته‏..‏ وقد انتهيت من كتابة السيناريو في عامين‏.‏ ويضيف‏..‏ وعرضت علي شركة انتاج أمريكية تمويل الفيلم‏,‏ وطلبوا توقيع العقد‏,‏ لكنني لم أتخذ أي خطوات حتي ألتقي بالرئيس‏,‏ وأطلب منه وجود مندوب من طرف الحكومة الليبية في حالة الموافقة علي انتاج أمريكا للفيلم‏.‏

الأهرام اليومي في

23/12/2009

 

أسباب الدهشــــة‏!‏

كتبت ـ أميرة أنور عبدربه‏ 

الإقبال الكبير من جانب نجوم السينما الشباب علي العمل في التليفزيون مؤخرا وخلال الفترة الحالية والقادمة يثير الدهشة والاستغراب عند كل متابع للحركة السينمائية التي اعتاد هؤلاء النجوم ترديدها عند سؤالهم عن أسباب ابتعادهم عن التليفزيون حيث تكون الاجابة دائما‏:‏ حتي لا أحرق نفسي أو السيناريو غير مناسب ولكننا نفاجأ بتصرف مخالف تماما‏..‏ حدث ذلك خلال شهر رمضان الماضي حيث ظهرت السيناريوهات المناسبة فجأة ليندفع كل النجوم للعمل بالتليفزيون‏!‏

وعلي مر الأيام تزايدت هذه الرغبة الجماعية في العودة للعمل بالتليفزيون الأمر الذي يؤكد بما لايدع مجالا للشك بطلان تلك المقولة أو المبررات التي كانوا يرددونها طوال الفترة الماضية‏!‏ وحقيقة الأمر في هذه العودة هي رغبتهم في تعويض الغياب السينمائي الصيفي الناجم عن مجيء شهر رمضان في فصل الصيف‏.‏

والأمثلة كثيرة علي ذلك حيث قدم أحمد عز مسلسل الأدهم وقدمت منة شلبي حرب الجواسيس في رمضان الماضي‏,‏ وأيضا قدمت سمية الخشاب حدف بحر‏,‏ وزينة مسلسل ليالي‏.‏

وتخوض الفنانة ياسمين عبدالعزيز بطولة مسلسل جديد في رمضان القادم وذلك منذ آخر ظهور لها في مسلسل امرأة من زمن الحب كما تستعد مي عزالدين لبطولة مسلسل تليفزيوني في رمضان المقبل‏.‏

كما يستعد مصطفي شعبان لمسلسل ابن موت مع المخرج سمير سيف‏,‏ ولم يقتصر الأمر علي نجوم السينما‏,‏ وانما انتقلت هذه الرغبة الي المطربين الكبار‏,‏ حيث تعاقدت جود نيوز مع النجم عمرو دياب لخوض تجربة التليفزيون للمرة الأولي‏,‏ وأيضا المطرب محمد فؤاد الذي يستعد لعمل تليفزيوني في رمضان القادم أيضا‏.‏

أما الخبر الذي أتمني ان يكون صحيحا هو ترشيح الفنان الكوميدي محمد سعد لتقديم شخصية نجيب الريحاني خاصة بعد سلسلة من الأفلام الأخيرة له والتي لم تحقق أي نجاح فني أو جماهيري‏,‏ فلو حدث وخاض هذه التجربة الجديدة فسيكون بمقدوره مصالحة جمهوره ولاسيما انه يتمتع بموهبة تمثيلية حقيقية لم تستغل بعد وعلي أي حال فإنني لست ضد عودة نجوم السينما للعمل بالتليفزيون ولكنني ضد المقولة غير الصحيحة التي لا يكفون عن ترديدها‏..‏ وضد أن يكون التليفزيون هو البديل الذي يعوضهم عن غيابهم السينمائي‏.‏

الأهرام اليومي في

23/12/2009

 

كوكوشانيل‏..‏ قصة أشهر مصممة أزيــــاء

كتب ـ هناء نجيب‏ 

علي هامش بانوراما الفيلم الأوروبي بالقاهرة‏..‏ كان الافتتاح للفيلم الفرنسي كوكو شانيل للمخرج آن فونتان والبطولة لأودري تاوتو ـ ماري بولفورد وايمانويل ديفو‏..‏ يحكي الفيلم قصة جابريل كوكو التي بدأت حياتها طفلة يتيمة ومتمردة في دار أيتام‏..‏ وعندما أصبحت شابة تركت الدار هي وأختها ليبحثا عن مصدر رزق‏..‏ فاشتغلتا في اتيليه للملابس صباحا ومقدمات لاسكتشات مساء في حانة وكان الاسكتش المعروف باسم كوكو وهو الاسم الذي التصق بها طيلة حياتها‏..‏ ومن خلال السهرات هناك ذهبت اختها لتعيش مع أحد الأثرياء في العاصمة باريس‏,‏ فقلدتها جابريل وذهبت لتعيش في قصر ثري آخر‏..‏ تعرضت هناك لمذلة منه لانه كان يعاملها كالجارية

وكذلك لاقت سخرية من أصدقائه وصديقاته الضيوف الدائمين في سهرات القصر‏..‏ إلا انها صادقت واحدة منهن وهي ممثلة مسرحية معروفة صنعت لها بعض القبعات التي لاقت اعجابا لا مثيل له‏..‏ مما فتح لها باب العمل في هذا المجال ونظرا لخبرتها السابقة في عالم الأزياء ومحاولاتها المستمرة لتنمية موهبتها من خلال الجهود الفردية‏,‏ بدأت في ابداعها الفني خاصة انها اصبحت تكره ان تعيش عالة علي هذا الثري‏..‏ فقررت التفرغ لهذا العمل‏,‏

وتدرجت جابريل خطوة بخطوة حتي وصلت الي قمة الشهرة واصبحت تمتلك اشهر بيوت الازياء العالمية شانيل‏.‏ يستعرض الفيلم قصة هذه المرأة المكافحة‏..‏ فجاء التركيز علي فترة الكفاح من خلال حياتها البائسة وعلاقاتها الخاصة والعامة للبطلة من خلال الشخصية الطموحة والمتمردة ورغم ان الفيلم احداثه بطيئة الي حد ما إلا ان الخط الدرامي كان يستلزم ذلك‏..‏ لقد برع المخرج في ان يدخلنا في عالم بداية العشرين من حيث الازياء‏,‏ السيارات‏,‏ الديكور‏..‏ كما ان الموسيقي جاءت متماشية تماما مع الاحداث الحزينة‏..‏ لذا فقد خرج المتفرج مستمعا بفيلم يحكي قصة سيرة ذاتية لامرأة من أشهر النساء في عالم الموضة‏.‏

الأهرام اليومي في

23/12/2009

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)