حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

الاعتذار عن أعمال الكبار موجة جديدة على الوسط الفني

القاهرة - دار الإعلام العربية

فجأة ودون سابق إنذار اجتاحت الوسط الفني موجة غريبة لم يشهدها من قبل تتمثل في اعتذار المخرجين والكتَّاب عن المشاركة في أعمال نجوم كبار كعادل إمام وعمرو دياب وهو الاعتذار الذي فسره البعض بأنه الخوف من المجازفة وربما هو حب الاستقلالية.

وفرض وجهة النظر دون تدخل من نجم كبير يحتل العمل كبطل له، ويلتهم بنجوميته نصف الميزانية المقررة للعمل كله، لكن النتيجة واحدة في كلا الحالين، فموجة الاعتذارات عن العمل مع النجوم الكبار تجتاح الوسط الفني هذه الأيام، خاصة بعد تزايد عدد الاعتذارات يوما بعد الآخر.الشرارة الأولى للموجة بدأت باعتذار المخرج شريف عرفة عن إخراج المسلسل الأول للفنان عمرو دياب، والذي يطل به على جمهور الدراما للمرة الأولى ، وكان مقررًا له العرض في رمضان المقبل، وتنتجه شركة «جودنيوز» في أول عمل تليفزيوني فعلي كانت سوف تقدمه بعد تعطل مسلسل «الجماعة».

لم يكد حدوث اعتذار عرفة عن إخراج المسلسل يمر إلا وفاجأ مؤلف المسلسل السيناريست عمرو سمير عاطف الجميع باعتذاره هو الآخر عن العمل في المسلسل بحجة انشغاله بأعماله السينمائية، خاصة بعد نجاح فيلم «ولاد العم» أول مشاريعه السينمائية، ومسلسلات الست كوم التي يعتبر عاطف مدخلها لمصر وأشهر كُتَّابها.وهي خطوة لم تكن متوقعة على الإطلاق حيث كان مفترضاً عند كثير من محبي الهضبة أن يكون مخرج العمل ومؤلفه لا يقل قدراً عن شريف عرفة، وعمرو سمير عاطف، لكن كلاهما خذلهم لسبب لا يعلمه سواهما.ففي الوقت الذي برر فيه عاطف انشغاله بالسينما كان رد فعل شريف عرفة أنه أدعى سفره للاستجمام بعد الانتهاء من فيلم «ولاد العم» الذي استنفد طاقته - على حد قوله- واستغرق وقتاً طويلاً في تصويره حتى عرض وحقق إيرادات عالية.

ولكن الحقيقة التي صرح بها أحد المقربين منه أنه يدرس مشروع فيلم جديد يستعد له خلال الفترة القادمة؛ بجانب استمراره في تصوير مسلسل «لحظات حرجة» الذي يشارك فيه عرفة كمنتج منفذ من خلال شركته، ويقوم ببطولته عمرو واكد وبشرى وراندا البحيري، ويستضيف نجوم التمثيل في مصر والعالم العربي أمثال يسرا وأحمد السقا وجمال سليمان ومنى زكي وأحمد حلمي.

الاعتذار الثالث

الاعتذار الثالث كان من نصيب المخرج وائل إحسان الذي رشحه الزعيم عادل إمام بقوة لإخراج فيلمه الجديد «فرقة ناجي عطا الله»، وهو الفيلم الأول الذي يخرج به من تحت عباءة «جودنيوز»؛ التي استمر مع إدارتها لعدة أفلام منها «عمارة يعقوبيان»، «حسن ومرقص»، أخيراً «بوبوس»، ومع هذا يقدم وائل إحسان اعتذاره للزعيم وبجرأة لم يقو عليها شريف عرفة؛ حيث صرح إحسان بأن سياسة الزعيم لا تناسبه.

وهو صاحب مبدأ أن يكون هو صاحب العمل من أوله إلى نهايته، ولا يكون مجرد أداة في يد بطل العمل؛ فحينذاك لن يستطيع جمع خيوط العمل في يده كما تعود، مما يعرض الفيلم والعمل ككل لخطر الخسارة، في إشارة واضحة لفيلم «بوبوس» الذي أخرجه إحسان، وقام ببطولته إمام وحقق فشلا ذريعًا على المستويين النقدي والجماهيري بسبب تدخلات الزعيم في تفاصيل العمل كافة..

كما يرجع إحسان سبب اعتذاره عن العمل إلى أنه لا يستطيع الانضمام لأسرة فيلم لم يشرف على صناعة فكرته من البداية، وهو ما حدث في فيلم «فرقة ناجي عطا الله».

وأضاف إحسان: تم اختياري لإخراج الفيلم بعد الانتهاء من تفاصيله، وهو ما يشتتني أثناء العمل، ويجعلني غير قادر على الإمساك بخيوط العمل بشكل جيد؛ لذا اعتذرت حتى لا أكون سبباً في الإخلال بأحد عناصره، وأكد حبه الشديد للعمل مع الزعيم عادل إمام، واصفًا إياه بالفنان الكبير.. مشيرًا إلى أن تمسكه بمبدأ وقوفه على تفاصيل أعماله منذ بدايتها، هو فقط ما دفعه للاعتذار، وليس أي سبب آخر.

اعتذار السقا وكريم عبدالعزيز

وكان فيلم «فرقة ناجي عطا الله» قد شهد عدداً كبيرًا من الاعتذارات منذ بداية الإعلان عنه، وكان بداية الاعتذار من أحمد السقا وكريم عبد العزيز واللذين رشحهما الزعيم لبطولة فيلمه، وبعد اعتذارهما تم استبدالهما بمحمد عادل إمام وهيثم أحمد زكي لأداء الدورين نفسهما.

وللنقاد رأي

من جانبه قال الناقد الفني طارق الشناوي إن الكتَّاب والمخرجين هما الفئة الأنضج داخل العمل الفني؛ لذا فهي تخاف على نفسها، خاصة بعد أن عاد زمن المؤلف والمخرج مرة أخرى بعدما كان العمل يباع ويشترى باسم النجم؛ لذلك فإن الخوف من ردود أفعال النجوم وتدخلاتهم الغريبة سواء في إضافة أم حذف جمل في السيناريو، أم تدخلات في عمليات الإخراج ربما يكون هو الدافع الأول والرئيسي لموجة الاعتذارات التي اجتاحت الوسط الفني طيلة الفترة الماضية.

البيان الإماراتية في

22/12/2009

 

ممثلون يرون جائزة محمد بن راشد «أوسكار عربي»

دبي - جمال آدم 

جائزة محمد بن راشد للدراما العربية صارت بالنسبة للفنانين العرب ما يشبه الأوسكار السنوي الذي ينبعي أن يجمع كل هؤلاء الفنانين على مائدة الإبداع والمنافسة والتفوق..

هذه الخطوة ستجعل من الساحة الفنية العربية مركز إبداع وكل ما سمعناه خلال توزيع الجائزة قبل أيام هو التحضيرات للموسم المقبل حتى يتاح الحصول عليها، هذا ما وصفته الفنانة القديرة منى واصف في حديثها مع «الحواس الخمس» على هامش فعاليات حفل توزيع الجائزة، في حين قال الفنان المصري الكبير حسن حسني إن هذا الكرم من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يجب ان يقابل بكرم آخر من قبل الفنانين العرب العاملين في الدراما التلفزيونية لأن هذه فرصة ذهبية لهم ولن يوفرها لهم أحد، لا سيما.وأن كثيرين صاروا يرونها بحجم اوسكار عربي يقدم سنويا لهم، وبالمقابل يجب ان يتم تفعيل أداء الدراما العربية بشكل يبعدها عن الارتجال .

وأن يكون كل شيء مدروسا لأن العمل الذي سيدخل المسابقة للحصول على مبلغ الجائزة الكبير ينبغي ان يرقى لمستوى الجائزة أصلا. وهذا ما عبر عنه معظم الفنانين الإماراتيين والعرب خلال مراسم توزيع الجائزة التي جرت نهاية الأسبوع المنقضي. ولعل الفنانين الإماراتيين أحد أبرز الذين حققوا مكاسب من هذه الجائزة التي استطاعت أن تكون عاملا محفزا لعملهم في المستقبل القريب، ويكفي أن يشارك في الدورة الأولى خمسة أعمال دفعة واحدة حتى يقال عن هذه الجائزة إنها استوفت شروط المشاركة الإماراتية فيها، في الوقت الذي يتوقع فيه ان يتضاعف هذا الرقم خلال الموسم المقبل.

وبالتالي تصبح إمكانية الحصول على الجائزة واردة في الوقت الذي أمل العديد من الفنانين أن يكون هناك ثلاث فئات لهذه الجائزة أي أن تكون جائزة للعمل العربي وجائزة للخليجي وأخرى الإماراتي وبهذا تتكامل أهداف الجائزة عربيا ويصبح هناك حالة مثالية نادرة، وعلمنا ان هناك بعض الفنانين العرب طالبوا ان تمتد الجائزة التي تعتبر تكريما كبيرا من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لتشمل أعمالا تقدم على محطات أخرى بحيث تكون عربية ضمن صيغة مهرجان كبير ترعاه دبي. وكل هذا الكلام ولعل إثارة كل تلك الإشارات والجو الفرح الذي أثارته الجائزة قاد لأن تكون هناك حالة مسايرة من التوقعات والاقتراحات التي ستكون رهينة بالمستقبل القريب الذي قد يحمل تفاصيل إضافية للعاملين في مجال الدراما ولعشاقها .

تكريم «سما دبي» رسالة شكر للفنانين الإماراتيين

كان تكريم تلفزيون سما دبي في حفل توزيع جائزة محمد بن راشد للدراما العربية لفتة خاصة ذات طابع احتفالي مميز تشير إلى الأهمية التي توليها هذه المحطة للأعمال التلفزيونية المحلية والتي صار لها جمهور كبير ينتظر أن تقدم خلال شهر رمضان جديدها دائما.

وبرزت هذه المحطة، إحدى محطات مؤسسة دبي للإعلام، كأول محطة تلفزيونية محلية تعنى بالشأن المحلي بشكل كامل وتقدم اقتراحات فنية وفكرية متعددة، وقد ساهمت هذا العام بتوسيع مساحة تقديم الأعمال الدرامية كماً ونوعاً، وعمل في تلك الأعمال معظم العاملين في الوسط الفني الإماراتي.

وقد شارك هذا العام أربعة أعمال درامية تراثية وكوميدية واجتماعية مما جعل المشاهد أمام خيارات كثيرة وقدم للعائلة ما يجعلها تتابع كل هذه الأعمال، بل وأعادت المحطة أسماء مهمة للعمل في الدراما مثل الفنان الإماراتي القدير ظاعن جمعة، بالإضافة إلى اللقاء المهم الذي تم إجراؤه مع الفنان الراحل سلطان الشاعر وكان هذا بمثابة شهادة على العصر مقدمة من الراحل قبل أن يغيبه الموت بأسابيع.

ومع هذا كله لا بد من وقفة مع البرامج التراثية والمحلية التي تجتهد المحطة في تقديمها وسوى هذا وذاك متابعة فريق عمل احترافي لكل الأنشطة المحلية التي ترعاها دبي أو سائر الإمارات الأخرى.

وعلى العموم كانت كل تلك إشارات أنعشتها الذاكرة في الوقت الذي صعد فيه احمد المنصوري مدير عام تلفزيون سما دبي إلى الخشبة من أجل استلام الدرع التكريمية التي قدمها له سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للثقافة وربما في هذا اجابة واضحة على سؤال لماذا سما دبي الآن؟

البيان الإماراتية في

22/12/2009

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)