حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

«زمن العار» يفوز بجائزة محمد بن راشد للدراما العربية

دبي - فيكي حبيب

بعدما اعتاد نجوم التلفزيون ان يكتفوا بالمشاركة في المهرجانات السينمائية لجذب كاميرات السجادة الحمراء، اختلف الأمر في السهرة الختامية لمهرجان دبي السينمائي الدولي. فالاحتفال في هذه الليلة احتفالان: احتفال بالسينما واحتفال بالتلفزيون في دحض واضح لكل ما يقال عن حرب الشاشتين.

الاحتفال بالتلفزيون رعته «مؤسسة دبي للإعلام» التي استضافت مساء اول من امس عشرات نجوم الشاشة الصغيرة للإعلان عن جائزة محمد بن راشد للدراما العربية التي خصصت لأفضل عمل عربي عرض في رمضان على شاشات «مؤسسة دبي للإعلام» عبر قناتي دبي وسما دبي.

وخلافاً لما كان معلناً عن منح المسابقة مليون دولار لأفضل عمل درامي، وزعت الجائزة على ثلاثة مسلسلات بحضور رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، وعضو مجلس الإدارة المنتدب والمدير العام لمؤسسة دبي للإعلام أحمد عبدالله الشيخ.

واحتل المسلسل السوري «زمن العار» المرتبة الأولى (500 ألف دولار) ليواصل نجاحاته بعد نيله جوائز في مهرجان القاهرة للإعلام العربي وأخرى في مسابقة «أدونيا» في سورية. وتسلم الجائزة منتج المسلسل هاني العشي بحضور النجوم بسام كوسا، تيم حسن، سلافة معمار، والمخرجة رشا شربتجي. ولا شك في ان هذا المسلسل (من تأليف حسن سامي يوسف ونجيب نصير) استحق هذا الفوز لدنوه بجرأة من قضايا اجتماعية تعدّ من المحرمات في مجتمعاتنا العربية. وقد برعت سلافة معمار في تجسيد شخصية العانس التي تجرفها الظروف الى أماكن لم تكن تتصور أنها يمكن ان تطأ عتبتها يوماً.

وإذا كان «زمن العار» فاز عن جدارة في هذه الجائزة فإن مسلسل «خاص جداً» احتل المرتبة الثانية (300 الف دولار) كرمى لعيني يسرا التي تسلمتها مع المنتج جمال العدل... خصوصاً ان المسلسل لم يكن بالمستوى المطلوب، كما انه لم يسلم من الانتقادات التي واجهته طوال فترة عرضه، سواء لناحية بطء الأحداث التي تفرضها عادة ضرورات إعداد حلقات على طول ايام الشهر الفضيل، أو لناحية ضعف السيناريو والإخراج.

لكنّ ما يقال عن مسلسل «خاص جداً» لا ينطبق على المسلسل التاريخي «بلقيس» الذي حاز على الجائزة الثالثة (200 ألف دولار تسلمتها بطلته صبا مبارك بحضور المنتج طلال عواملة من المركز العربي للإنتاج). فهذا العمل الذي يعد أحد أضخم الإنتاجات التلفزيونية لهذا العام استطاع ان يعيد الاعتبار للدراما التاريخية التي بدأ يتراجع دورها شيئاً فشيئاً عن شاشاتنا لصالح الدراما الاجتماعية ومسلسلات السيتكوم. وقد نجح في تحميل مرحلة تاريخية محددة إسقاطات من الواقع.

عموماً تنافس على الجائزة 12 مسلسلاً عرضت على قناتي دبي وسما دبي، هي إضافة الى المسلسلات الثلاثة الفائزة، «غشمشم 4»، «حقي برقبتي»، «عمر الشقا»، «جمر الغضا»، «عجيب غريب»، «هديل الليل»، «الجيران»، «حنة ورنة» و «سوالف طفاش».

واللافت في النتيجة انه على رغم غلبة المسلسلات الخليجية من حيث الكمّ، فإن الجائزة لم تذهب الى اي عمل محلي من دبي، ما يؤكد صدقيتها كونها لم تساير أهل البيت. كما يلفت ان المسلسلات الثلاثة من بطولة نسائية مطلقة، ما يستشف منه ان التلفزيون في هذا المجال متقدم على السينما العربية الجديدة التي قلّ ان تجد فيها أدوار بطولة نسائية مطلقة.

إذاً، بعد التفوق في حشد نجوم التلفزيون في مهرجان سينمائي، وبعد توزيع جوائز لمسلسلات من بطولة الجنس اللطيف، وبعد المواضيع التي تهتم بالمرأة، هل يمكن القول ان التلفزيون انتصر على السينما في عقر دارها؟

الحياة اللندنية في

18/12/2009

 

«جائزة الدراما العربية»: المنتجون يأكلون الحصرم...

وسام كنعان 

«زمن العار» و«خاص جداً» و«بلقيس» فازت بأفضل ثلاثة مسلسلات عرضت على قنوات «مؤسسة دبي» في رمضان الماضي. لكن أين المبدعون من هذه الجائزة؟

ضمن «مهرجان دبي السينمائي» الذي اختُتم أول من أمس، تصدّر «زمن العار» لرشا شربتجي (إنتاج «عاج للإنتاج الفني») المرتبة الأولى بين الأعمال الدرامية التي عرضت على محطتَي «دبي» و«سما دبي». وفاز المسلسل السوري بمبلغ 500 ألف دولار أميركي. واحتّل المرتبة الثانية مسلسل «خاص جداً» للمخرجة غادة سليم (إنتاج «العدل غروب») وبطولة يسرا وحصل على 300 ألف دولار. أما «بلقيس» للمخرج السوري باسل الخطيب (إنتاج «المركز العربي للإنتاج السمعي والبصري») ففاز بالمرتبة الثالثة (200 ألف دولار). بالتالي، يصل إجمالي الجوائز الممنوحة من «مؤسسة دبي للإعلام» إلى مليون دولار أميركي.

الجائزة إذاً، هي «جائزة الدراما العربية». لكنّ هذه التسمية... مغلوطة، لأنّ الجائزة منحت للأعمال المعروضة على قناتَي «دبي» و«سما دبي» حصراً. والأكيد أن هناك أعمالاً درامية أخرى، حقّقت نجاحاً ربما أكبر من تلك المعروضة على قنوات «مؤسسة دبي»، نذكر منها المسلسل السوري «سحابة صيف». كذلك فإنّ تصويت الجمهور على المسلسلات بقي سرياً من دون الكشف عن الأسس التي اعتمدت في التصويت. رغم هذه الثغرات، يمكن القول إنّ نتيجة التصويت جاءت لتشفع بما دار في كواليس المسابقة التي لم يدر بها سوى القائمين عليها!

تصويت الجمهور على المسلسلات بقي سرياً، ولم يكشف عن الأسس المعتمدة

هكذا جاء فوز «زمن العار» بالجائزة الأولى، ليمنحَ مصداقية للجائزة، بعدما سجّل هذا المسلسل نجاحاً كبيراً، ونسب مشاهدة عالية، وفق مجموعة من الإحصاءات التي أجرتها صحف عربية عدة. ورغم أنّ نجم العمل الأوّل كان السيناريو، إلا أنّ التكريم لم يأت على ذكر اسم الكاتبَين نجيب نصير وحسن سامي. كما لم يدع نصير، الذي كان حاضراً في التكريم، إلى المنصة التي صعد إليها كلّ من مخرجة العمل رشا شربتجي والمنتج هاني العشي والبطلَين بسام كوسا وتيم حسن. كما اعتلى منصة التتويج منتج «بلقيس»، وبطلته الممثلة صبا مبارك، ومنتج «خاص جداً» وبطلته الممثلة يسرا.

وقد علمت «الأخبار» أن الجوائز ستُحوّل لحساب المنتجين ولمصلحة شركاتهم، فيما سيعود صنّاع الأعمال من كتاّب ومخرجين وممثلين خالي الوفاض. إذ سبق أن وقّعوا عقودهم مع المنتجين وقبضوا كامل مستحقاتهم المالية.

المفارقة تبدو في هدف «مؤسسة دبي للإعلام» من هذه المسابقة. إذ أعلنت المؤسسة أنها تطمح من خلال هذه الجوائز إلى التشجيع والتحفيز على صناعة دراما متميزة. لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو: كيف يمكن هذه الجائزة أن تشجع الدراما وقد نسيت مبدعيها وذهبت الجائزة إلى حساب المنتج المصرفي؟ أضف إلى ذلك أنّه في الدراما السورية خاصة، ليس هناك سوى عدد قليل من المنتجين الذين يتجاهلون الربح المادي ويركّزون على القيمة الفنية للعمل.

وفي النهاية، يمكن القول إنّ «جائزة الدراما العربية» في عامها الأول شجعت المنتجين، فيما كان ينبغي أن تشجع المبدعين... وبانتظار أن يتغيّر الوضع، يبقى الأمل معلّقاً، إذا كررت دبي التجربة في ظل أزماتها المالية المتلاحقة.

الأخبار اللبنانية في

18/12/2009

 

العشي رأى فيها دعماً «عملياً» للدراما العربية

«زمن العار» يفوز بجائزة محمد بن راشد

ماهر منصور

حصد المسلسل السوري «زمن العار» جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للدراما العربية من بين أثني عشر مسلسلاً تمّ عرضها على قناتي «دبي» و«سما دبي» خلال شهر رمضان الفائت وهي: «خاص جداً»، و«غشمشم 4»، و«حقي برقبتي»، و«عمر الشقا»، و«بلقيس»، و«جمر الغضا»، و«عجيب غريب»، و«هديل الليل»، و«الجيران»، و«حنة ورنة»، و«سوالف طفاش» بالإضافة إلى مسلسل «زمن العار»...وذلك بنتيجة اختيار الجمهور الذي قام بالتصويت عبر الرسائل النصية القصيرة من جميع أنحاء العالم العربي للعمل الأفضل بينها. وبذلك يكون مسلسل «زمن العار» قد نال ثقة الجمهور، بعد أن حصد استحسان وقبول النقاد ورجال الأعلام، وهو الأمر الذي ظهر بوضوح من خلال المقالات النقدية التي تناولت العمل، وترجم بمنحه أربعة جوائز من أصل سبع رشح لها من قبل لجنة تحكيم جوائز «أدونيا» لتكريم الدراما السورية المؤلفة من 29 عضواً من مختلف المهن التمثيلية والنقاد.

اعتبر منتج العمل هاني العشي في تصريح لـ«السفير» أن الجائزة هي «استثنائية بكل معنى الكلمة، سواء في شكل المبادرة وتوقيتها وقيمتها المادية التي تفوق مقدارها مجموع جوائز مهرجان كامل». لافتاً إلى أن «قيمة الجائزة الحقيقة هي دعمها للدراما وتحفيز الإبداع». وقد أعرب عن أمله في أن «تلهم مبادرة الشيخ محمد بن راشد جهات أخرى للقيام بمبادرات أخرى تخرج من حيزها الاحتفالي، كما فعلت جائزة دبي، لتقدم دعماً عملياً للدراما العربية ولكل عمل فني جيد». ورأى المنتج أن «نسبة التصويت الجماهيري التي نالها مسلسل «زمن العار» هي الاستحقاق الحقيقي لنا».

وعن خططه ما بعد الجائزة، أعلن العشي: « لقد كنا دائماً نسعى للبحث عما هو مختلف وجديد لنقدمه في الدراما السورية ضمن رؤية فنية واستراتيجية عمل ممنهجة دأبنا على تنفيذها منذ البداية في شركة «عاج» للإنتاج الفني، والجائزة اليوم تأتي لتؤكد لنا أننا نسير في الطريق الصحيح، وتدفعنا قدماً للتمسك بكل شرط فني من شأنه الخروج بأعمالنا الدرامية على نحو أكثر اكتمالاً حتى لو تطلب ذلك رفع موازنات تلك الأعمال إلى حدها الأقصى..». وبينما اعتبرت الفنانة منى واصف أن مجرد مشاركة «زمن العار» في منافسات المسابقة هو جائزة بحد ذاته، قالت مخرجة العمل رشا شربتجي لـ«السفير» إن للجائزة قيمة معنوية تفوق قيمتها المادية، رغم كبرها، فنيلها يعني نيل جماهيرية واسعة على امتداد الوطن العربي كله». وشكرت المخرجة شربتجي مبادرة دبي وحاكمها محمد بن راشد آل مكتوم معتبرة أن «الجائزة بمضمونها هي للجهود الحقيقية التي بذلها الفنان السوري دائماً لتقديم ما هو أفضل». وتؤكد شربتجي على أنها دائماً كانت تهرب من النجاح نحو اختبارات أصعب لتواجه تحدياً يدفعها بدوره لتقديم المزيد من الجهد، والجائزة اليوم تأتي لتلقي على عاتقها مسؤولية أكبر لتقديم الأفضل.

وكانت «مؤسسة دبي للإعلام» قد أعلنت مساء أول من أمس عن فوز مسلسل «زمن العار» بجائزة حاكم دبي محمد بن راشد آل مكتوم، التي تبلغ قيمتها نصف مليون دولار أميركي وذلك ضمن احتفالات ختام «مهرجان دبي السينمائي الدولي».

السفير اللبنانية في

18/12/2009

 

ملتقى الدراما السورية الأول:

توصيات بالخروج من نفق الارتجال والتجارب الفردية

ماهر منصور/ دمشق

خلال أيام انعقاد ملتقى الدراما السورية الأول الذي عقد في دمشق أواخر الأسبوع الفائت وبعده، كان السؤال الأكثر تكراراً هو الاستفسار عن جدوى الملتقى، وربما التشكيك فيما إذا كانت ثلاثة أيام من النقاش قادرة على تشخيص واقع الدراما السورية، والوقوف عند بواطن الضعف فيها ومعالجتها تمهيداً لاستشراف مستقبلها؟ ولعل في غياب فنانين بالجملة (لأسباب يجب أن يسألوا عنها ما دام عقد الملتقى كان مطلبهم دائماً) عن جلسات الملتقى رغم إرسال الدعوات لهم، كان ما يزيد الشك بقدرة الملتقى هذه...إلا أن حضوراً فاعلاً لعدد من الشخصيات التي تعد محركات أساسية للمزاج الدرامي السوري كان من شأنه أن يزيح شيئاً من الشك بجدواه.

ما كنا نعتقده جازمين أن الملتقى حقق أول أهدافه بمجرد انعقاده، إذ على مدى السنوات الأخيرة من عمر الدراما السورية، والتي ترافقت بانتشار كبير لها في الساحة العربية، لم يحدث أن جمعت طاولة واحدة صناعها للنقاش حول واقعها ومشكلاتها. وبينما غابت السجالات الفكرية حول الدراما السورية التي كانت تحدث في ثمانينيات القرن الماضي، انحسر السجال ليقتصر على تحذير هنا وتشخيص هناك من خلال الحوارات الفردية الإعلامية للفنانين... إلى أن جاء الملتقى ليعيد للسجال الفكري الدرامي ألقه، وبذلك كان الملتقى يحقق أول الأهداف التي نصبو إليها، أي أن نجلس، فنانين ومنتجين ونقادا، لنتحاور في واقع الدراما ومستقبلها.

الحوار والمداخلات داخل جلسات الملتقى تميزت بالسخونة، اتفق المتحاورون أحياناً واختلفوا أحياناً حول النقاط التي أثارتها أوراق العمل، ولا سيما في ما يتعلق بطبيعة الدور الرسمي في صناعة الدراما السورية ودعمها.. والذي ظل جدلاً لم ينته النقاش حوله مع انتهاء أعمال الملتقى. ولكن كان من الممكن أن نتلمس ظلاله في الاستنتاجات التي وضعت بهدف الوصول إلى مجموعة من التوصيات باسم الملتقى، ولا يعني ذلك أنه خرج بتوصيات الحل الوسط، بل كانت توصياته الأقرب إلى مضمون الإجابة الأنجع عن كل ما تثيره القضايا اليومية للدراما السورية، دون أن تقدم إجابة تفصيلية لكل سؤال منها. وبتعبير أدق بدت التوصيات أقرب ما تكون الى توصيات للخروج أولاً من نفق الارتجال والتجارب الفردية التي تميز الدراما السورية، وصولاً إلى مأسستها. فعلى صعيد مشكلات الإنتاج كما طفت على السطح خلال السنوات السابقة أوصى المنتدون بـ «ضرورة إنشاء مركز وطني سمعي بصري للمساهمة في دعم الإنتاج الخاص، ودعم مشروع اتحاد المنتجين السوريين كخطوة جدية على طريق تنظيم عملية الإنتاج وتوابعها وكشريك حقيقي للإنتاج الحكومي، و ضرورة دخول رؤوس الأموال الوطنية وكذلك المصارف في عملية التمويل وإسهام الدولة كضامن للمنتج. فضلاً عن إنشاء مؤسسة حكومية متخصصة في الإنتاج الدرامي ومستقلة كليا عن الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون السوري تسمح لها قوانينها وآليات عملها بالإنتاج وفق الشروط الإنتاجية للسوق ولها إمكانية التعاون مع الشركات المنتجة الخاصة في كافة المجالات. واقتراح إنشاء كيان مؤسسي مستقل لإدارة وتنسيق التعاون على المستوى الفني والمهني بين الدول العربية بصيغة تمويل مشترك وإعادة تقييم وصياغة دور المعلن في عملية الإنتاج ثم التوزيع وأخيرا العرض...».

وفي ما يخص المعاناة التي يكابدها المسلسل الدرامي بدءاً من النص وصولاً إلى تقديمه كصورة على شاشات التلفزة... أوصى الملتقى بالنظر إلى الإنتاج التلفزيوني على أنه مصدر خلق حراك اجتماعي واقتصادي هام ورفع ثمن عرض الأعمال الدرامية على أقنية التلفزيون العربي السوري بسعر متميز حسب جودتها، وضرورة تشكيل لجان رقابة مشاهدة على سوية عالية فكريا ومهنيا وإشراك قارئ مراقب للنص فيها بالإضافة لشريك في صنع العمل، وإيجاد القوانين التي تسمح بل وتشجع المنتجين على بناء واستثمار استوديوهات مجهزة وتقديم تسهيلات كبيرة لأجل ذلك. ودعا الملتقى إلى تطوير آليات العمل في القطاع العام وخاصة في ما يتعلق بالأجور وآليات العمل. كما أكد على الدور الريادي للمؤسسات والهيئات الحكومية (دون إهمال دور القطاع الخاص وقطاع التعليم الخاص) في تأسيس الكوادر المستقبلية المطلوبة للعملية الإبداعية والإنتاجية وإنشاء أكاديميات للفنون تدرس الفنون والمهن الأساسية والمكملة للفنون الدرامية وتكون الرافد الأساسي للدراما مستقبلا.

السفير اللبنانية في

15/12/2009

 

اعتبروها وساماً وتعهدوا بمواصلة الإبداع

الفائزون: جائزة محمد بن راشد للدراما العربية تزيد المنافسة

دبي - دارين شبير:  

لحظات من التوتر سبقت إعلان الفائزين بجائزة الشيخ محمد بن راشد للدراما العربية، والتي تقاسم الفوز بها 3 أعمال هي “زمن العار” و”خاص جداً” و”بلقيس”، وبعد إعلان النتيجة تألق الفائزون وعبروا عن سعادتهم بالفوز في السطور التالية .

أبدت الفنانة سلافة معمار بطلة مسلسل “زمن العار” الفائز بالمركز الأول سعادتها بالفوز وقالت: أنا سعيدة جدا اليوم بهذا المسلسل الناجح الذي ترك أثراً كبيراً لدى الجميع، فحصوله على المركز الأول دليل على أنه إنجاز سنسعى بإذن الله أن نتبعه بإنجازات أخرى أكثر نجاحاً، وأشكر مؤسسة دبي للإعلام وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، على هذا التكريم وهذا التكريس لتقليد يعمل على تشجيع الدراما والفن بالوطن العربي .

وعن توقعها للفوز تقول: أصداء المسلسل جعلتنا نتوقع الفوز ولكننا لم نكن متأكدين من ذلك حتى لحظة إعلان النتيجة، وكل شكري لفريق العمل الذي كان وراء نجاحه، وأهدي هذا النجاح لهم ولأمي ولبلدي سوريا .

لم يكن الفنان تيم الحسن، بطل “زمن العار” يتوقع أن يفوز مسلسله بالمركز الأول، وقال: كنا سنصفق للفائز أيا كان، ولكن الحمد لله تم التصفيق لنا وهذا شيء نفتخر به، وأبارك لجميع من شاركونا الفوز في هذه الجائزة المهمة التي سترفع سقف المنافسة والمستوى العام، وعما ستضيفه الجائزة يقول: التشجيع والحماس والرغبة لتقديم أعمال أكثر تميزا، وأهدي الجائزة لجميع من شارك في العمل واستحق الفوز عن جدارة .

على عكسه كانت الفنانة ديما بياعة تتوقع الفوز رغم أنها ترى أن جميع الأعمال الأخرى المنافسة كانت قوية جداً وقالت: لم يكن هناك ما يمكن أن نصفه حتى بالجيد أو تحت المستوى، فكل الأعمال كانت ممتازة، ولكن “زمن العار” مسلسل توفرت فيه كل عوامل النجاح، وأنا سعيدة بفوزنا اليوم وأهدي النجاح للشركة المنتجة “ستارز” التي أراها الفائز الأكبر .

الفنان بسام كوسا يرى الفوز بالجائزة ممتعاً وفيه دلالة على أن الجهد المبذول كان له قيمة وتم تقديره، وأكد أنه كان يتوقع فوز “زمن العار” وقال: كانت هناك مؤشرات كثيرة دلت على إمكانية فوزنا حيث منحتنا إحصائيات واستفتاءات كثيرة نتائج جيدة، وهذا الفوز يعطينا الحافز لنقدم الأفضل، وأهدي نجاحنا لكل من يساهم في دعم الدراما العربية وكل متميز في هذا المجال .

الفنانة منى واصف أهدت الجائزة إلى بلدها سوريا، وخاصة أنها كانت تتوقع الفوز حيث قالت منذ نهاية شهر رمضان ونحن نحصد الجوائز من خلال عدة مهرجانات ومسابقات تلفزيونية ومجلات عربية . وعن سبب فوز المسلسل بالجائزة الأولى تقول: توفرت فيه كل مقومات العمل الدرامي المميز سواء في السيناريو أو الإخراج أو التمثيل أو الإنتاج، ونتمنى أن نقدم أعمالا أفضل في السنوات المقبلة .

أما مخرجة العمل رشا شربتجي فلا تحب أن تتوقع الفوز بل تتوقع الأسوأ دائما حتى لا “تزعل” إن لم يتحقق لها، وتقول: أنا سعيدة جدا اليوم وأشعر بالفخر لحصولنا على المركز الأول، وأشكر مؤسسة دبي للإعلام وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على دعمه للدراما العربية، وأرى أن هذه الجائزة توجد روح المنافسة التي تحفزنا على تقديم أعمال متميزة، ما يصب في نهاية الأمر في صالح الدراما العربية ويرتقي بها . وعن سبب نجاح مسلسلها تقول: كل من عمل وشارك في “زمن العار” سبب نجاح المسلسل، وأهدي نجاحي لأبي الذي بدونه لم أكن سأتواجد اليوم وأحصل على هذه الجائزة، وزوجي الذي يقف وراء الكاميرا والذي ساهم بدور كبير في نجاح العمل .

الفنانة صبا مبارك أعربت عن سعادتها بفوز مسلسلها”بلقيس” وحصوله على المركز الثالث، حيث قالت: لم أتوقع الفوز ولم تشغلني أي توقعات لأن هذه الجائزة جائزة جمهور، والعمل التي يصوت له الجمهور هو العمل الجيد بنظره وهو الذي سيتم اختياره، وهذا الأمر أسعدني كثيرا لأن الجمهور هو من قيم عملي وهو من أسعى لتقديم المتميز له دائما، وأهدي فوزي لأختي وابني، وعن سبب فوز “بلقيس” بالجائزة تقول: وراء نجاح العمل كل شخص شارك فيه من أصغر مهمة وحتى أكبر مهمة، فعلى الرغم من ظروف الوقت والتصوير الصعبة إلا أن التقدير الذي حصل عليه أضاف له ولي، فقد كان أمرا مميزا أن ألعب شخصية ك”بلقيس” .  

أحمد المنصوري: "سما دبي" مع الجمهور دائماً 

أحمد المنصوري، مدير قناة سما دبي، عبر عن سعادته بحصول “سما دبي” على لقب أفضل قناة محلية وحصولها على درع التكريم وتوجه بالشكر إلى سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد وأحمد الشيخ، ووجه شكراً خاصاً ل”دار الخليح”، على دعمها الدائم وسعيها لتغطية نشاطات مؤسسة دبي للإعلام، ومصداقيتها في الاستطلاع الذي أجرته عبر ملحق “فضائيات” والذي تم من خلاله اختيار قناة “سما دبي” كأفضل قناة محلية، وذكر أن هذا الاستطلاع يؤكد اهتمامها برصد ما تقدمه الشاشات المحلية .

وعن التكريم الذي حصلت عليه القناة يقول: شعر جميع أفراد المؤسسة وخصوصا “سما دبي” بالتقدير من المسؤولين والجمهور والمتلقي، حيث حققت القناة ما تسعى إليه من خلال وصولها لأذواق المشاهدين، واختيارها كأفضل قناة ما يؤهلها للدخول في منافسة أكبر مع القنوات الأخرى .

وتحدث عن خطة “سما دبي” وقال: خطة القناة الاستراتيجية هي سبب نجاحها، وسنحافظ على هذا النجاح ونوجهه لتلبية أذواق المشاهدين، وسنفعّل دور الصحافة أكثر من خلال تواصلنا معها بشكل دائم، حيث تأكدنا أن حضورها واضح بين الجمهور، ولن نركز جهودنا على شهر رمضان فقط، بل نسعى باستمرار لأن نكون متواجدين مع جمهورنا على مدى العام، لنقدم لهم دورات تلفزيونية ببرامج متنوعة كل 3 اشهر، وهي خطة طبقناها منذ سنتين وكانت ناجحة، فهناك دورة الشتاء والصيف وما بعد رمضان، ونحاول أن تكون شاشتنا لجميع الأعمار من خلال تركيزنا على الأطفال والشباب بتقديم البرامج التي تخاطبهم في الفترات التي تسبق العام الدراسي، كما نسعى لتنويع الوجوه الموجودة على الشاشة، ومجاراة الأحداث من خلال تغطية المهرجانات والأنشطة والفعاليات أولا بأول لنكون بذلك المرآة التي تلبي حاجات المشاهد .

الخليج الإماراتية في

18/12/2009

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)