حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

أول مسلسل رعب عربي

"أبواب الخوف" دراما تلفزيونية "للكبار فقط"

القاهرة - حسام عباس

في تجربة جديدة على الدراما المصرية والعربية أقدمت شركة الكرمة للإنتاج الفني على تقديم أول مسلسل رعب عربي على شاشات التلفزيون، ويقوم ببطولته الفنان عمرو واكد والفنانة الشابة ريهام أيمن، بمشاركة مجموعة من النجوم الكبار في مقدمتهم الفنان جميل راتب، ورشوان توفيق، ورؤوف مصطفى، وخليل مرسي، ورانيا شاهين والإخراج لأحمد خالد في أول تجربة إخراجية له في التلفزيون بعد أن قدم عدداً من الأفلام القصيرة منها “الجنيه الخامس” و”ديل السمكة”، وأشرف على كتابة المسلسل محمود دسوقي ورأس فريق الكتابة محمد سليمان عبد الملك.

تدور الحلقات في 15 حلقة تحمل كل منها اسماً مستقلاً حول أحلام صحافي شاب يعمل في جريدة يركز كل اهتمامه على القصص المثيرة وجرائم القتل المرعبة ويتم تجسيد أحلامه على الشاشة بعدما يترجمها إلى قصص يتم نشرها في صحيفته وتتأثر أسرته وحياته وجيرانه وكل من يحيط به بهذه الجرائم والأحلام المرعبة.

الفنان عمرو واكد يقدم خلال المسلسل شخصية “آدم” وهو صحافي شاب يعد محور الأحداث، ومهتم بقصص الإثارة والرعب، ويقول  عن سر حماسه لهذا العمل: تصور المنتج والمخرج أنني سوف أتردد في قبول هذا المسلسل، لكني تحمست له فور قراءة الحلقات لأنني وجدتها دراما جديدة ومختلفة عن السائد في سوق الدراما العربية، كما تحمست لأن المسلسل يتم تصويره بعيداً عن الضغوط التي يتم تصوير مسلسلات رمضان تحت تأثيرها، وسعدت بالعمل مع الشركة المنتجة التي تبحث عن الجديد، وتلعب الفنانة الشابة ريهام أيمن شخصية صحافية شابة في الجريدة نفسها التي يعمل بها آدم وتقترب من عالمه الغامض والمثير وتسعى لفهم هذا العالم.

أما الفنان جميل راتب فيلعب شخصية جد “آدم” ويعيش في بيته ومع الأحداث نكتشف أن “الحفيد” ورث اهتمامه بالحكايات المثيرة والمرعبة وعالم الجريمة عن جده، ويلعب الفنان الكبير رشوان توفيق شخصية أستاذ جامعي وهو في الوقت نفسه جار “آدم” ويستعين به لكشف غموض إحدى الجرائم المثيرة.

ويشارك الفنان خليل مرسي بدور رئيس تحرير الجريدة التي يعمل بها “آدم” الذي يسعي دائما لإقناعه بالاهتمام بهذا النوع من صحافة الإثارة والجريمة.

والمنتج عمرو قورة يقول عن “أبواب الرعب”: تحمسنا للمسلسل لأنه شكل جديد على الدراما المصرية والعربية وليس مجرد مشاهد دم وقتل كما يتصور البعض لكنه مسلسل إثارة وتشويق وهناك مشاهد رعب تم تصويرها بالفعل بشكل منفصل وبالاستعانة بمدير التصوير نزار شاكر الذي تخصص في أفلام الإثارة والتشويق وهذه أول تجربة له في التلفزيون، كذلك وفرنا للعمل كل الإمكانات اللازمة لتنفيذه بشكل جيد واعتمدنا على نوع جديد من الإكسسوارات من مصر وأوروبا في تصوير مشاهد الرعب حتى تعكس المصداقية في العمل.

وعن أماكن التصوير يقول قورة: يتم تصوير المشاهد الداخلية في استوديوهات الشركة بمنطقة المهندسين، أما المشاهد الخارجية فيتم تصويرها بين القاهرة الجديدة ومقابر ومنازل مهجورة ومدينة تحسين الصحة بمنطقة الهرم، ويشير المنتج عمرو قورة إلى أن تصوير العمل سينتهي في شهر فبراير/شباط المقبل ليكون جاهزاً للعرض في الصيف بعيداً عن زحام رمضان.

ومن أبطال العمل رانيا شاهين التي تلعب شخصية زوجة الصحافي “آدم” وتشاركه مخاوفه وتعيش معه قصص الإثارة والرعب التي يحلم بها وتتأثر حياتهما الزوجية بأحلامه وقصصه المخيفة، وقد حلت رانيا في دور الزوجة بدلاً من إنجي المقدم التي اعتذرت عن العمل بعدما اكتشفت حملها في الشهور الأولى.

ويقول المخرج أحمد خالد عن أول تجربة له في مجال الفيديو في مسلسل “أبواب الخوف”: كان لابد أن تنتهي كتابة المسلسل قبل البدء في تصويره لأنه شكل مختلف من الدراما، وقد تحمست للعمل مع الشركة التي وفرت الإمكانات لتقديمه في شكل جيد ومحترم.

ويشير إلى أن فريق العمل يضم أكثر من جيل من الفنانين واعرب عن سعادته بالعمل مع نجوم كبار أمثال جميل راتب، ورشوان توفيق، وعلي حسنين، الذي يحل ضيفا في إحدى الحلقات، ويقول: إن مشاركة هؤلاء الفنانين الكبار شرف لكل فريق العمل وتأكيد لقيمته.

وعن حلقات المسلسل أضاف: المسلسل في موسمه الأول مكون من 15 حلقة وتم الانتهاء من تصوير بعض الحلقات وهي بعنوان “الأرض الملعونة” و”الخصلات” و”الغرفة 111” و”الثعابين” ويتم تصوير الحلقات بطريقة الخطوط المتوازية حيث تم تصوير مشاهد الرعب والإثارة في كل حلقات المسلسل ويتم بعد ذلك تصوير المشاهد الداخلية للجريدة التي يعمل بها عمرو واكد الصحافي والمترجم المتخصص في القصص المثيرة وكذلك المشاهد الخاصة في بيته مع جده جميل راتب وزوجته رانيا شاهين.

الخليج الإماراتية في

16/12/2009

 

تسير في عالم الشهرة على خطى أختها

ماري آنج كاستا: أنا متهورة ولا أخيّب ظن والديّ

إعداد: محمد هاني عطوي  

إذا نظرت إليها للوهلة الأولى ستظن أنك أمام إحدى نجمات السينما الإيطالية اللواتي تربعن على عرش النجومية والجمال، خاصة أنها تفيض نضارة بكل مقاييس الجمال الطبيعي، وهذا لأن هذه الفتاة منحدرة من عائلة اشتهرت بالجمال غير العادي فأختها لاتيسيا كاستا اختيرت لتكون أجمل امرأة في فرنسا وهي التي بلغت من المجد والشهرة في عالمي السينما والموضة ما جعلها بحق تستحق ذلك اللقب.

النجمة التي نحن بصددها هي الأخت الصغرى للاتيسيا، ماري آنج كاستا التي يعني اسمها الملاك العابد.

ويكفي أن نقول إن آنج عندما دخلت بقدميها “لوكست” وهي مؤسسة تعنى باستقطاب اليافعات الجميلات لإدخالهن في عالم الموضة من أوسع الأبواب، اشرأبت لها الأعناق وزاغت لرؤيتها العيون وفتنت بها القلوب من النظرة الأولى. فعيناها الزرقاوان بلون السماء وشفتاها وأنفها وابتسامتها المشرقة تذكرنا بلاشك بالفاتنة لاتيسيا. ولمعرفة المزيد عن هذه الفتاة الحسناء، كان لمجلة “باري ماتش” الفرنسية معها هذا الحوار بعد أن تحولت في سن التاسعة عشرة الى علامة بارزة لدى دار “مانجو” للأزياء:

·         أصبحت علامة بارزة لدار “مانجو” الشهيرة، ولكن متى أيقنت أن بإمكانك أن تصبحي عارضة أزياء؟

- عشت طفولتي الى جانب أختي لاتيسيا وأنا أتنقل بين الصور والموضة، وعندما تم اكتشافها كعارضة ذات جمال مميز، وعمري لم يتجاوز الثالثة بعد، وبينما كانت ترتدي ملابسها كنت أحب أن أستعرض أمامها بثيابي كالعارضات وكانت تصفق لي وتشجعني. أما أنا فعندما بدأت أكبر بدأت اشعر بالفخر كلما شاهدت أختي تظهر على غلاف المجلات وفي التلفزيون وهي تمثل الأنوثة بأسمى معانيها الجمالية. وبين الحين والآخر كانت لاتيسيا تأخذني معها اثناء تصوير بعض المشاهد الدعائية أو الصور الفوتوغرافية لبعض المجلات، وكان هذا العالم يثير اهتمامي ويعجبني وكنت أقول في نفسي لماذا لا اجرب حظي؟

·         معنى ذلك أن لاتيسيا شجعتك على ذلك؟

- لم تكن تدفعني الى هذا العالم دفعاً فيه مبالغة ولم تكن تثبط عزيمتي، بل كانت تدع لي المجال لاكتشفه بنفسي الى أن قررت الدخول فيه بشكل رسمي. وهنا كانت نصائحها لي ثمينة للغاية لأنها وفرت علي الوقوع في كثير من المطبات إضافة الى مساعدتها لي في تقديمي لمؤسسة (I M G) التي ترتبط معها منذ سنوات طويلة.

·         البساطة فضلاً عن الجمال بمعانيه الحسية، هما القاعدتان الأساسيتان في نجاح عارضات الازياء الشهيرات، فما المميزات التي يمكن أن تجعلك منهن حسب رأيك؟

- بلاشك البساطة والجمال الطبيعي أهم مميزاتي، وهذا شيء واضح على ما اعتقد، ولا اقلل من إمكاناتي الجمالية ولكنني لا اذهب حتى درجة الهوس بنفسي، فهناك الكثيرات في هذا العالم أجمل مني بكثير. اختي لاتيسيا جميلة بكل مقاييس الجمال وكذلك اخي، ولكن لكل فرد منا مميزاته الجمالية الخاصة، ووالداي لم يربيانا على عقيدة الجمال، ولذا لا افكر في هذا الأمر وانظر الى المرآة كل صباح لأسألها ان كنت جميلة أم لا، أو ان كنت أجمل بين الفتيات الأخريات. صحيح أنني امتلك عينين جميلتين وفماً جميلاً، لكن جمال المرأة لا يحسب من هذا المنطلق، بل يقيم بالمجمل فنقول مثلاً عن هذه المرأة أو تلك بأنها جميلة أو جذابة بكل مقاييسها.

·         عندما تسمعين الآخرين يقولون إنك النسخة الأجمل عن اختك لاتيسيا ماذا تشعرين؟

- من المتوقع أن تسمع مقارنات كهذه نظراً للشبه الكبير بيننا، ولكن ذلك لا يعني أنني أجمل منها أو أنها اجمل مني فالذين يقولون إنني النسخة الأجمل لا يفقهون في مقاييس الجمال شيئاً لأننا لا نقيس الأمر بهذه الطريقة، وهذا ليس لائقاً لا بحقي ولا بحقها هي ايضاً، لأننا ولدنا من نفس البطن وأنا اشبهها كما اشبه أخي، لكنني شخصية أخرى وليس بالضروري أن أكون الأجمل ولهذا السبب اختارتني دار “مانجو” لحملتها الدعائية.

·         هل أنت قريبة من أختك؟

- ككل الأخوات، ولكل أخت حياتها الخاصة، فهي متزوجة ولديها 3 أولاد ومسيرة مهنية كبيرة، أما أنا فأتابع دراستي في باريس وأقوم أحياناً بتنفيذ بعض الأعمال الفوتوغرافية لبعض المجلات المتخصصة بالموضة، كما اخرج مع اصدقائي بين الحين والآخر.

·         هل قدمت لك الأسرة بعض النصائح بخصوص دخولك في عالم الصور الدعائية؟

- أخي وأختي يعيشان في باريس، وهذا ما جعل والديّ يطمئنان علي. والواقع أنني لم اترك أمامهما الكثير من المجال للتفكير في الأمر، ففي 2008 وبعد 3 سنوات من الدراسة في قسم الفنون الجميلة بكورسيكا قررت أن اتوقف عن دراستي لأن نظام الدراسة في الجامعة لم يكن ليتوافق مع ميولي وطموحاتي الأخرى في مجال الموضة. وكنت اشعر أنني بحاجة لأعمل وأشعر بكامل الحرية، ولذا ذهبت لأسبوعين الى الولايات المتحدة وعند عودتي اتخذت قراراً بالإقامة في باريس والدخول الى احدى مدارس الموضة والتصميم التي تتناسب مع مواهبي، ثم دخلت في عالم الصور والدعاية. والدي ووالدتي يمنحانني الثقة وسأبقى عند حسن ظنهما بي، وهذا ما يشجعني في عملي علماً بأنني مندفعة الى حد التهور أحياناً.

·         ما النظرة التي كنت تنظرين بها الى الشابات النحيلات اللواتي يتنقلن بلا هوادة على منصات عرض الموضة؟

- منذ خمس سنوات كانت الموضة تقضي بأن تكون العارضة نحيفة الى درجة جعلت غالبية هؤلاء يتقززن من أشكالهن بالفعل، بل وصل الحال ببعضهن الى الموت، أما اليوم فالتوجه يميل نحو الاعتدال. ولست ادعي أنني امتلك المواصفات التي تؤهلني للوقوف على منصات الموضة بعد، فطولي حسب مقاييس دور الأزياء لم يصل الى 1،8 متر، وكذلك وزني لم يبلغ الأربعين كجم.

·         هل يمكنك أن تعرّضي حياتك للخطر للدخول في اوزان تصل الى 34 كجم بالنسبة لطولك البالغ 1،7 متر؟

- أبداً، لست مهووسة بالحمية، لكنني أنتبه لقوامي قدر المستطاع وأعتقد بأن النحافة ليست ميزة جميلة لمن تريد الخوض في عالم الصور، أما من لم تجد فرصة أخرى إلا أن تكون فوق منصات العرض نحيفة بشكل مفزع، فليس لدي إلا أن أعزيها بهذا الحرمان.

·         هل من الممكن أن تتابع فتاة مثلك دراستها وتشغل نفسها في عالم الموضة والعروض والصور؟

- كثير من الفتيات يعملن لدفع اجرة الغرفة التي يسكن فيها وهذا أمر طبيعي بالنسبة لأي طالب، فأنا اذهب الى  المدرسة كل أسبوع وأحضّر كل واجباتي المطلوبة مني وأحضّر للامتحانات ايضاً، لكن ثمة نقصاً في الوقت خاصة عندما أضطر لإجراء مقابلات صحافية والتقاط بعض الصور لهذه المجلة أو تلك، وهذا أمر مرهق بالفعل، لكن من حسن الحظ أنه ليس بالأمر الدائم.

·         هل الدراسة مهمة بالنسبة لك؟

- الدراسة ليست أمراً اجبارياً، بل على العكس، ولكنني احلم كثيراً بأن تحمل احدى ماركات الملابس اسمي مع أنني لم ازل بعيدة عن ذلك، ومن الممكن أن يتوقف كل شيء بين ليلة وضحاها بالنسبة لعملي مع “مانجو” بل من الممكن أن اترك كل شيء وأقرر الخوض في مشروع آخر فالخيارات مازالت مطروحة أمامي.

·         هل تشعرين بأنك قادرة على عيش نفس الاثارة الاعلامية المفعمة بالانفعال كما عاشتها اختك؟

- النجاح له ثمن، أما عن لاتيسيا النجمة فقد فهمت سريعاً ما الذي ينتظرها في هذا العالم، فهي حازت الحب والسعادة وأنجبت الأولاد وعاشت الحزن، وكل ذلك كان جيداً بالنسبة لها. فضلاً عن ذلك يلعب “البابا راتزي” والصحافة دوراً مهماً في حياة النجم وهما جزء لا يتجزأ من “رزمة اللحظات الجميلة والتعيسة” في حياته، وإذا لم يتمكن الشخص من القيام بالأعباء الملقاة على عاتقه فمن الأفضل أن يجد له عملاً آخر يكسب منه قوت يومه.

·         هل تعيشين الآن قصة حب؟

- أحاول حتى اللحظة ان احمي نفسي من هذا الأمر ولذا فلن اجيب عن هذا السؤال، لكن كل ما أستطيع أن اقوله لك هو أن الرجل الذي سيقدم لي مائدة الافطار وأنا في السرير في الصباح الباكر ليقول لي إنني افيض بالجمال ليس هو فتى أحلامي ولا الرجل المثالي بنظري.

·         بعيداً عن والديك، كيف تعيشين حياتك في باريس؟

- أنا فتاة بسيطة، أذهب الى المطعم والسينما والمتاحف والمعارض، كما أحب أن أبقى في المنزل بعيدة عن عالم الضجيج. أما من ناحية هواياتي فلست مولعة كثيراً بالتبضع ومن حسن الحظ أن بعض صديقاتي يعرنني بعض الفساتين كي أذهب الى الحفلات الخاصة.

·         ماذا فعلت بأول “شيك” قدمته لك دار “مانجو”؟

- لا شيء، وضعته في رصيدي بالبنك، وفي تلك الفترة كنت ارغب بشراء دراجة نارية صغيرة وبالفعل حققت حلمي لأن امتلاك سيارة في باريس أمر متعب للغاية لأن المواقف نادرة جداً.

·         اتجهت اختك نحو السينما والمسرح، فكيف تجدين نفسك عندما ستصلين الى العمر نفسه؟

- احب أن اعيش بحرية وليست لدي رغبة لتوقيع عقد ملزم مع أحد واذا ما اتيحت لي الفرصة لأكون أمام الكاميرا فسأفكر في الموضوع.

الخليج الإماراتية في

16/12/2009

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)