حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

الدراما اللبنانية... إرهاب وكباب!

باسم الحكيم

ثلاثة مسلسلات لبنانية جديدة تستعدّ شركة «فونيكس بيكتشر إنترناشونال» لتصويرها، أوّلها «جود» ثاني تجربة إخراجية للممثل فادي إبراهيم. يتناول العمل قصّة صحافي شاب تطارده جماعة إرهابية

قبل عامين، حجز المخرج والمنتج إيلي معلوف مقعده للمرّة الأولى على مائدة رمضان مع مسلسل «ورود ممزّقة»، وأكمل مسيرته الدرامية مع «شيء من القوة». لذلك، قررت شركته «فونيكس بيكتشر إنترناشونال» المضيّ قدماً في تقديم المسلسل المحلي، الذي يلقى إقبالاً عند الجمهور اللبناني.

قبل سبعة أشهر من الموسم الدرامي، بات شبه مؤكّد أن معلوف سيعطي موعداً للجمهور مع مسلسلين متلاحقين على LBC، يبدأ عرض الثاني فور انتهاء الأوّل على طريقة عمل ليلى علوي «حكايات بنعيشها»، تجنباً لإطالة لا جدوى منها في الأحداث. وأوشكت الشركة على الانتهاء من «جود» للكاتب فراس جبران، وستعطي إشارة الانطلاق لمسلسلين جديدين هما «للحب وجه آخر» للكاتب طوني شمعون، و«إلى يارا» من كتابة الممثلتَين فيفيان أنطونيوس ولورا خبّاز. وفي جعبتها أيضاً مسلسلات أخرى، منها «غلطة عيون» من كتابة طارق سويد، وعملان آخران لفراس جبران، وواحد لمروان العبد...

إذاً، لن يتأخر ظهور مسلسل «جود» ثانية تجارب الممثل فادي إبراهيم في الإخراج، وستبدأ LBC عرضه بعد شهر. وتتوزع بطولته بين بديع أبو شقرا، يمنى بو حنّا، ملك جمال لبنان السابق وسام حنّا، ملكة جمال لبنان السابقة (2007) نادين نجيم، في أول أدوارها الدراميّة، وميشال الحوراني، وطوني عيسى، وروزي الخولي، ومصطفى مزهر، وسمر جميل ونيكول طعمة، بمشاركة آمال عفيش، وآلان الزغبي، وفاديا عبّود، وعفيف شيّا.

تدور أحداث العمل حول الصحافي الشاب جود، الذي تطارده جماعة إرهابية كي يناصرها في كتاباته. بعد مقتل زوجته، يخفي ابنته لكنه يجد نفسه في مستشفى للأمراض العصبيّة. يرفض جود الخضوع رغم الضغوط والتعذيب، فيعتبره كلّ من حوله مجنوناً، عدا فتاة تعمل خادمة في المستشفى، تساعده على الهرب وتتزوجه. وفي موازاة قصة جود، يزخر العمل بشخصيات أخرى، بينها كريم صديق جود، الذي يعمل في مجال الإعلانات، والصحافية ميرا التي لها قصتها الخاصة مع زوجها.

وعن تحوّل إخراج المسلسل من رندلى قديح إلى فادي إبراهيم، يقول معلوف: «على رندلى أن تحدّد ماذا تريد أن تفعل في حياتها. لقد أخّرت التصوير ثلاثة أشهر، لذا حوّلت العمل إلى إبراهيم فور انتهائه من تصوير «سقوط امرأة».

وفي غضون أيّام، ينطلق تصوير «للحب وجه آخر»، الذي أوشك معلوف على الانتهاء من اختيار ممثليه، بينهم نهلا عقل داوود، ومجدي مشموشي، ووسام حنّا، بمشاركة وفاء طربيّة، وسيخرجه بنفسه. وتروي الأحداث قصة رولا التي تقع في غرام فؤاد، وهو موظف بسيط يعمل في شركتها، فتضطرّ إلى مواجهة والدها بهدف الارتباط بفؤاد. إثر موت والدها، تولد العقبات، فيتركها زوجها، آخذاً مالها وتاركاً لها ورقة الطلاق، ومولوداً ينمو في أحشائها. وبعد ثلاث سنوات، تلتقي رجلاً آخر يقع في غرامها، وتجد فيه الأب الحنون لابنها عاصي، لكنْ ستطوّر الأمور لتغيّر مجرى الأحداث. فيظهر فؤاد مجدداً...

ويبقى «إلى يارا» الذي يبدأ تنفيذه خلال أسابيع، وهو أولى التجارب الكتابية للممثلتَين فيفيان أنطونيوس ولورا خبّاز، بمشاركة الممثل جورج خبّاز. يصف معلوف العمل بالمميّز، لكونه يطرح موضوعاً ليس شائعاً في الدراما التلفزيونيّة، وهو سرطان الدم. وتدور الأحداث حول يارا، الصبية النشيطة والحيوية، الموهوبة في التمثيل، التي تعيش قصة حب مع مهندس. ويبدأ الصراع الدرامي عند اكتشاف يارا أثناء إعدادها لزفافها، أنها مصابة باللوكيميا، فتقرر الابتعاد عن حبيبها، وإخفاء مرضها عن والدها. ويُرجّح أن يُعرض «للحب وجه آخر» و«إلى يارا» في الموسم الرمضاني المقبل، إلّا أنّ معلوف يفضّل عدم تأكيد هذا الأمر.

يُرجّح أن يُعرض «للحب وجه آخر» و«إلى يارا» في الموسم الرمضاني المقبل

وعن التأخير في تصوير أعماله، يقول معلوف: «اعتاد ممثلونا تسلّم نصوصهم والتصوير والانتهاء سريعاً، من دون العمل على دراسة الشخصيّة، علماً أن كبار الممثلين العالميين يمضون أسبوعين وأكثر في قراءة نصوصهم، لأن العمل الجيّد يحتاج إلى تخطيط ودراسة، ثم تأتيك مواقع التصوير الكثيرة التي نحتاج إليها لتقديم عمل بمواصفات فنيّة جيّدة».

لكن ألا تحتاج أعمال الشركة والتنسيق مع الكتاب والمخرجين إلى وقت طويل، ما يؤخّر عملية التصوير أكثر؟ يسارع معلوف إلى الإجابة: «بلى، أنا أتابع أمور شركتي، لكن لم أكن مرّة سبباً في التأخير... ولن أتنازل عن موقع التصوير الذي أرسمه في مخيّلتي لأنّ أي مشهد هو أولوية بالنسبة إليّ. علماً بأن بعض المنتجين يصوّرون أعمالهم في ثلاثة أو أربعة مواقع فقط». ويرى معلوف أن الدراما اللبنانيّة تواجه مشكلة أخرى هي «غياب العدد الكافي من الممثلين». كما يرفض اتهامه بعدم التعامل مع ممثلين لمجرد كونهم يعملون مع منتج منافس.

 

وداعاً طوني شمعون

بعد مسلسل «للحب وجه آخر»، يبقى في أدراج إيلي معلوف (الصورة) مسلسل واحد للكاتب طوني شمعون بعنوان «خيوط في الهواء» من مجموعة «ملائكة العدالة». ومن المتوقّع أن يبدأ تصويره في القسم الأول من العام المقبل. وبعد هذا المسلسل سينتهي العمل بين الطرفين، اللذين عرفا نجاحاً معاً في «ورود ممزّقة» و«شيء من القوة». إذ سيستقلّ شمعون بشركة إنتاج خاصة به. ويقول معلوف إنّه يتمنى التوفيق لشريكه في النجاح، لكنه يرى أنه «ليس شمعون وحده هو الذي أدّى إلى الإقبال على مشاهد أعمالنا المشتركة، والدليل أن له أكثر من مسلسل، لم يحقّق أيّ نجاح».

الأخبار اللبنانية في

16/12/2009

 

سالم الهندي: زمن الحصريّة عدى

هناء جلاد 

غازل نجوم الخليج وأعلن دخول «روتانا» في المرحلة النهائية من المفاوضات مع شركات عالمية... عدا ذلك، خيّم الملل على حلقة «سيرة وانفتحت» وعجز زافين عن الحصول على أي تصريحات جديدة من رئيس «روتانا للصوتيات والمرئيات»

في حلقة أول من أمس الاثنين من برنامج «سيرة وانفتحت» على «المستقبل»، حاول زافين قيومجيان الإحاطة بكلّ المشاكل التي تواجه شركة «روتانا»، وخصوصاً تأثّرها بالأزمة المالية. غير أنّ ضيف الحلقة رئيس «روتانا للصوتيات والمرئيات» سالم الهندي، تفادى قدر الإمكان الوقوع في المطبات والأسئلة المحرجة التي طرحها عليه الإعلامي اللبناني.

«ترددات الأزمة المالية العالمية طالتنا كشركة ضخمة، يصل حجم ميزانيتها السنوي إلى مليار ريال سعودي (أكثر من 266 مليون دولار)» قال الهندي شارحاً حقيقة ما يحصل داخل الشركة وصحّة ما تردّد عن قرب إفلاس «روتانا». ولعلّ هذا التصريح، كان أقصى ما استطاع زافين سحبه من الهندي، بعدما كانت وتيرة الحماسة شبه معدومة خلال الحلقة.

هكذا عاد الهندي ليتحدّث عن مشاريع الاندماج مع شركات عالمية بينها شركة «نيوز كورب» لروبرت موردوخ، مؤكداً أنها «كلها مشاريع قيد التنفيذ». وامتنع عن إعطاء أيّ تفاصيل بسبب ارتباط إدارة الشركة السعودية باتفاقات تلزمها السرية في مرحلة المفاوضات النهائية التي ستكون نتيجتها مفاجأة كبيرة كما قال.

أما عن صرف الموظفين، فكان الهندي واضحاً حين قال إنّ 15 في المئة من موظفي الشركة في بيروت والعواصم العربية سيواجهون الفصل أواخر هذا الشهر. وبالفعل علمت «الأخبار» أنه، تم أمس صرف 17 موظفاً من مكتب «روتانا للصوتيات» في بيروت فيما فُصل تسعة آخرون من تلفزيون «روتانا».

كما سيعمد إلى تقليص المصاريف عبر تحجيم الإنتاج إلى 65 فناناً، اختيروا من أصل 115 كانوا ينضوون تحت لواء الشركة. وأعلن أنّ عصر الحصرية الفنية انتهى بعد قرار الانتقال إلى مرحلة مختلفة من البحث عن مصادر دخل عبر وسائل الـ«نيو ميديا» وبعدما قضت القرصنة وتسريب الأغاني على المشروع الأساسي لـ«روتانا» في تحصيل الأرباح من بيع الألبومات.

وخلال استعراضه الخطة المستقبلية للشركة، أوضح الهندي «ما زلنا في خضم تنفيذ خطة إعادة هيكلة الموظفين والفنانين، وسنتفاوض على خفض الأسعار مع الفنانين خلال تجديد عقود بعضهم».
من جهته، حاول زافين وضع تصنيف تراتبي للمغنين وفق نسب مبيعات ألبوماتهم لعام 2009، إلا أنّ الهندي تهرب من الإجابة في وقت كرّس على نحو غير مباشر تفوّق مغني الخليج من خلال الاستشهاد بنجاح محمد عبده ورابح صقر. كما صنّف اللبناني فضل شاكر بالممتاز، ووصف عمرو دياب بالعالمي. يذكر أن أجر هذا الأخير وصل للألبوم الواحد إلى مليوني دولار أميركي. وأوضح الهندي أنّ شاكر ودياب وشيرين عبد الوهاب وحسين الجسمي تمكنوا من تحصيل أرباح في سوق المبيعات وصلت قيمتها إلى مئات آلاف الدولارات.

صرف أمس 17 موظفاً من «روتانا للصوتيات» في بيروت بينما فُصل تسعة من التلفزيون

أما عن وردة الجزائرية، فأكّد أنها سجلت فعلاً بعض أغاني ألبومها المقبل مع «روتانا». كما أعلن عن صدور ألبوم إليسا الجديد في 26 الحالي. إضافة إلى تحضير اتفاق جدي لإعادة وائل كفوري إلى صفوف الشركة.
كذلك، رفض الهندي تقييم ما تقدمه الشركات الأخرى مكتفياً بالقول «نحن شركة فنية محافظة، نتمكن من دخول كل بيت عربي، وليس في شركة «ميلودي» ما نطمح إلى تحقيقه أو تقليده. بل نحن من نرسل إليها الفنانين الذين ننتهي من العمل معهم».

وتخلّلت الحلقة مداخلات هاتفية من أحلام وشيرين عبد الوهاب وصابر الرباعي وفارس كرم وملحم زين كانت عبارة عن مجاملات سطحية. واقتصر الخط الساخن على اتصال من الموزع الموسيقي هادي شرارة اتهم فيه الهندي باعتماد المحسوبيات في الشركة كاشفاً عن اضطرار بعض الفنانين لتحمّل مصاريف إنتاج أعمالهم. وجاء ذلك رداً على الهندي الذي وصف ألبوم «كارول صقر 2009» بالفاشل.

الأخبار اللبنانية في

16/12/2009

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)