حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

إيرادات أفلامنا تقترب من المليونين في اليوم .. ظاهرة أم أكذوبة؟

تحقيق: فكري كمون

جابي خوري: الجمهور والنقاد هم الحكم

هشام عبدالخالق: الأفلام جيدة والأرقام في الضرائب

منيب شافعي: موافقة وزير المالية تحسم صحة الإيرادات

عندما يحقق فيلم سينمائي إيرادات في يوم واحد تصل إلي مليون وثلاثة أرباع المليون فهي ظاهرة تستحق الدراسة أو ربما كانت اكذوبة وان المنتجين يبالغون في أرقام إيرادات افلامهم دعاية لها بهدف جذب الجمهور إليها وفي ظل غياب جهة رسمية تعلق الارقام ضرائبياً دون زيادة او نقصان ثم ان هؤلاء لا يعنيهم حال السينما أو تطوير أفلامها ولكن استرداد أموالهم بأي طريقة استطلعنا آراء أكثر من منتج اضافة إلي رأي منيب شافعي رئيس غرفة صناعة السينما التي كان ينبغي ان تكون كل الارقام متوفرة لديها.
في البداية يقول جابي خوري من المؤكد ان اجازة العيد كان لها تأثير علي الجمهور أما بوجود الأفلام المعروضة من عدمه فهذه ترجع إلي حكم الجمهور والنقاد وهم الذين يقولون كلمتهم ولا تعليق علي ذلك ثم ان دقة الارقام تحكمها جهات رسمية وهو لا يستطيع التحدث فيها.

ويقول هشام عبدالخالق ان هذه الايرادات تعكس بلا شك جودة موضوع وتنفيذ هذه الافلام وابرازها حصدت هذه الارقام غير المسبوقة ولا يخفي مثلاً ان موضوع الصراع العربي الإسرائيلي إذا ما أثير في افلام فإنه يلقي اقبالاً جماهيرياً سواء في الفيديو أو السينما اضف إلي هذا مشاركة نجوم كبار محبوبين لدي الناس وهم كريم عبدالعزيز وشريف منير ومني زكي.. كل هذه عوامل جذب تتيح أقبالاً متزايداً.

قال ان تكرار هذه الظاهرة أو استمرارها في السينما يتوقف علي التعامل مع المعادلة الصعبة في مشاركة نجوم كبار وموضوع جديد في نفس الوقت لأن المعروف ان النجوم عندما يقتطعون 40 أو 50% من ميزانية الفيلم وهو ما يضعف ويؤثر بشكل كبير باقي العناصر ولذلك فإن نوعية من الافلام الجادة تواجه هذه المشكلة عندما يذهب الجمهور إلي نجم كبير وفي نفس الوقت يكون في عمل قوي أما الأفلام الكوميدية فهي لا تتعرض لهذه المشكلة لأن الجمهور لا يهمه إلا الضحك أو افيهات ولا يعنيه الموضوع وبالتالي تكون المهمة أرخص لدي المنتج عندما يحصل علي توقيع النجم الكوميدي فقط لهذا العمل بصرف النظر عن الفكرة وما يؤكد كلامي هو ان الناس امامها الافلام الامريكية بموضوعاتها القوية واحداث الاكشن المصورة بأحدث الاساليب التكنولوجية وهي بديل امام المشاهد العربي عموماً وهناك تكون صعوبة انتاج فيلم جاد يحقق طفرة في الايرادات ولهذا اعتبر ان السينما المصرية جديرة بأن تحظي لهذه المكانة في الايرادات.

وقال هشام عبدالخالق: ان الضرائب وغرفة صناع السينما يجب ان تكون ارقام الايرادات معلنة من خلالهما.

وحول اخباره الجديدة قال انه يحضر مع كريم عبدالعزيز لفيلم جديد سوف يخرجه أحمد نادر جلال وهو رومانتيك كوميدي وهو في المراحل الاولي لاختيار باقي ابطاله والاستقرار علي بعض التفاصيل في موضوعه.
أما منير شافعي رئيس غرفة صناعة السينما فيقول انه التقي يوم أول أمس مع رئيس مصلحة الضرائب العقارية كي نفصل القوانين ونحصل علي الايرادات الحقيقية للأفلام المعروضة وذلك بعد اخذ موافقة وزير المالية في هذا الخصوص وبالتالي تتوفر اسبقية عن الايرادات في كل اماكن العروض بالمحافظات وليس القاهرة فقط وبالتالي يمكن تقييم جودة الافلام وتحديد الجيد منه والرديء فنمتنع عنه أو علي الاقل يكون التقييم علي اساس سليم مستوعباً كل الظروف الخاصة بأي فيلم وهو ما يخدم الصناعة عموماً.

وقال منيب شافعي: اعتقد ان الفيلمين المعروضين حالياً "أمير البحار" و"أولاد العم" عملان جيدان يستحقان هذه الإيرادات وإلا لما اقبل عليهما الناس واعتقد ان الظروف المحيطة بنا من احداث اضافة إلي تأثر الدراسة بأنفلونزا الخنازير كان لها دور أما تجمعات السينما فهي مكررة في المسرح وفي اكثر من مكان آخر به كثافة جماهيرية اما في دار العرض فإن بها تهوية اضافة الي فترات الاستراحة خلال العرض.

الجمهورية المصرية في

16/12/2009

 

السينما الأوروبية تبحث عن مقعد بالقاهرة

نادر أحمد 

بعد غياب خمس سنوات تعود تجربة عروض السينما الأوروبية في القاهرة حيث تبدأ اليوم الدورة الثانية لبانوراما الفيلم الأوروبي والتي تعرض علي مدار أسبوع 12 فيلما من أحدث وأهم ما أنتجته السينما الأوروبية في العامين الأخيرين.. وقد خصصت قاعة كبيرة باحدي دور السينما بمدينة نصر لاستقبال عروض تلك الأفلام.

تتصدر السينما الفرنسية عروض البانوراما الأوروبية بأربعة أفلام هامة هي "رسول" و"يوم التنورة" و"كوكو قبل شانتل".. والفيلم الفلسطيني "الزمن الباقي" باعتباره انتاجاً مشتركاً مع فرنسا ولذا يعرض في البانوراما الأوربية باعتباره فيلما فرنسيا.

وتقدم السينما الهولندية ثلاثة أفلام هي "دنيا وديزي" و"تيراميسو" و"أيام إيمابلانك الأخيرة" ومن أسبانيا فيلما "أجورا" و"الأحضان المكسورة". ثم الفيلم الايطالي "غذاء في منتصف أغسطس". والفيلم الألماني "أربعة دقائق". والفيلم الانجليزي "هذه انجلترا".

يشترك في أربعة أفلام من عروض البانوراما ممثلون وفنانون عرب أغلبهم من دول الشمال الأفريقي .. وقد جاءت تلك المشاركة بسبب تواجدهم في الحياة السينمائية ببعض الدول الأوروبية إلي جانب أن هناك بعض الأحداث قد وقعت في بعض الدول العربية منها الفيلم الأسباني التاريخي "أجورا" للمخرج أليخاندرو أمينا بار والذي تدور أحداثه في ما يقرب من الساعتين ونصف الساعة في مصر الرومانية حول عبد أسير يتجه نحو الديانة المسيحية أملا في أن ينال حريته وتدور الأحداث في وقوعه لحب سيدته التي تملكه.. ويشترك في بطولة الفيلم من الأسماء العربية أشرف برهوم ويوسف سويد وسامي سمير إلي جانب راشيل ويز وأوسكار إيزاك.

وفي الفيلم الهولندي "دنيا وديزي" إخراج دانا ننشو شتان يلعب البطولة فنان وفنانو المغرب مريام حسنوتي وكريم منير ورشيدة إيالالا إلي جانب إيفافات دو وتيوماس.. . وقد تم تصوير جزء كبير من الفيلم ما بين المغرب وهولندا.. وتدور أحداثه في ما يزيد علي الساعة ونصف الساعة حول صديقتين حميمتين تعيشان في هولندا وتكشف إحداهما أنها ستتزوج من قريب لها يعيش في المغرب بينما تعلن صديقتها الحامل أنها ترغب في رؤية والدها الحقيقي.. وعندما تعلم أن والدها يعيش في المغرب تتفق مع صديقتها للسفر إلي هناك بحثا عن والدها.

الجمهورية المصرية في

16/12/2009

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)