حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

جائزة

جائزة محمد بن راشد للدراما العربية تجمع اليوم شركاء الإبداع

دبي - جمال آدم

لم يكن لتلك الكلمات التي قالها المدير العام عضو مجلس الإدارة المنتدب لمؤسسة دبي للإعلام أحمد الشيخ وقعا عاديا على مسامع أهل الفن ونجوم الدراما حينما أعلن عن جائزة محمد بن راشد للدراما العربية ، في الحفل السنوي الضخم الذي أقامته المؤسسة تكريما لصناع الأعمال الرمضانية على شاشاتها ، علت الابتسامات على الوجوه وصار التفكير منصبا حول تقديم خيارات فنية ترقى إلى مستوى هذه الجائزة بل صار هم المنتجين فيما بعد تقديم أهم أعمالهم على شاشة تلفزيون دبي أو سما دبي .

وليس ثمة ما يجعل هذا الوله بتقديم تلك الأعمال إلا لإحساسهم ان هناك مؤسسة تحترم أعمالهم وتكرمهم وتقدم لهم ترويجا إعلاميا اختصاصيا لافتا .وفوق كل هذا ثمة مشاهد ينتظر المادة الدرامية التي ستحضرها له المؤسسة ، ومع تكامل كل هذه العناصر جاءت جائزة محمد بن راشد للدراما وقد حملت اسم صاحبها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الذي سبق وكرم الدراما الإماراتية قبل الآن باحتفال ضخم للفنانين الإماراتيين الذين يذكرون ذلك اليوم في مجالسهم ولقاءاتهم على أنه يوم الفن الجميل وقد أتيح لهم أن يشهدوا حضنا دافئا لأعمالهم وإبداعاتهم .

واليوم حان وقت القطاف وها نحن تفصلنا ساعات قليلة عن الحفل والنتيجة التي حصلت عليها مؤسسة دبي للإعلام من خلال تصويت الجمهور لأفضل عمل درامي ، وحينما يكون الجمهور الحكم فإن مسألة تحقيق الرضا للجميع غير واردة. وإن كانت هناك إشارات سبق ل (الحواس الخمس) ان ألمح إليها بأن هناك أربعة أعمال كبيرة تتنافس على الجائزة هي ( زمن العار ، وبلقيس ، خاص جدا ، عجيب غريب ) إلا أن حظوظ باقي الأعمال قائمة وقد يلعب التصويت دورا في كسب مسلسل كغشمشم للجائزة لا سيما وأن لهذا العمل مثلا جمهورا كبيرا في السعودية ،أو يفوز عمل مثل عمر الشقا بسبب نجومية حياة الفهد خليجيا .

إذا ثمة توقعات بأن يقال إن العمل الفائز يستحق أو لا يستحق ولكن ما يجب ان يكون أن هناك إيمانا وقناعة ضمنية أن كل الأعمال فائزة بشكل او آخر وأن الهدف من الجائزة أنجز أو سيشهد انجازا واضحا متكاملا في المواسم المقبلة التي ستحمل الخير للجميع إن شاء الله . وينافس على جائزة دبي للدراما العربية 12 مسلسلاً على قناتي دبي وسما دبي، هي المسلسل المصري خاص جداً والمسلسل السوري زمن العار والجزء الرابع من المسلسل الخليجي غشمشم والمسلسل الكوميدي المصري حقي برقبتي و المسلسل الخليجي عمر الشقا والمسلسل التاريخي بلقيس والمسلسل البدوي جمر الغضا والمسلسل الإماراتي عجيب غريب في الوقت الذي نافست فيه الدراما الملحية بأربعة أعمال هذا الموسم .وهذا يحدث لأول مرة حيث قدمت قناة سما دبي أربع مسلسلات هي المسلسل التراثي هديل الليل و المسلسل الاجتماعي الجيران والكوميدي التراثي حنة ورنة والمسلسل الكوميدي سوالف طفاش .

احتفاء يليق بالأعمال التي قدمت

سعت مؤسسة دبي للإعلام كبرى المؤسسات الإعلامية في العالم العربي لجعل حفل توزيع جائزة محمد بن راشد للدراما العربية اليوم موعدا احتفاليا بالسينما والتلفزيون في طقس فني نادر قلما يجمع أهل الفن في حدث يعتبر الأبرز عربيا ، بحيث يأتي الإعلان عنه مع ختام فعاليات السنة كتتويج ليكون من بين أهم الأحداث الفنية للعام 2009 ، يلتقي فيه نجوم السينما والتلفزيون في ختام مهرجان دبي السينمائي .

وجاءت جائزة محمد بن راشد للدراما تتويجا لأوامر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وتحفيزا لمختلف الفنانين العرب وصناع الدراما العربية على تجويد أعمالهم واختيار أفضل الأعمال التي تمس شرائح واسعه من الجمهور العربي ، حيث تم تخصيص مبلغ مليون دولار أميركي لقاء العمل الذي سيحصل على أفضل تصويت من الأعمال ال 12 التي عرضت على شاشات مؤسسة دبي للإعلام .

ويتوقع أن يأخذ الحفل طابعا كرنفاليا يشبه المهرجانات السينمائية العالمية، بعد أن انتهت المؤسسة من التحضيرات النهائية من ناحية الاحتفاء بالنجوم والضيوف صناع الدراما المحلية والخليجية والعربية الذين سيحضرون الحفل ، في الوقت الذي ستضفي الديكورات والتصاميم أجو ولقي خبر الإعلان عن موعد توزيع الجائزة ردود أفعال ايجابية في الوسط الفني والإعلامي حيث أكدت تلك الآراء على أن اختيار الموعد الذي طال انتظاره يعكس اهتمام مؤسسة دبي للاعلام بتحقيق احتفالية فنية ضخمة من الفخامة والأهمية التي تتماشى مع الجائزة التي تعتبر تتويجاً.

مشاريع كبيرة للموسم المقبل

قدم تلفزيون دبي أهم الانتاجات الدرامية العربية لهذا العام معيدا تأكيد شراكته الإبداعية مع الفنانة القديرة يسرا والنجمة الخليجية حياة الفهد بالدرجة الأولى فيما حظي عجيب غريب بمتابعة إماراتية واسعة ويشير مديره عبد اللطيف القرقاوي أن المرحلة المقبلة ستحمل مشاريع درامية محلية وعربية لافتة تكرس حضور التلفزيون لدى العائلة العربية .

سما دبي إنتاج محلي بروح التراث

لا يستطيع المرء ان يتجاهل النشاط الذي يقوم به مدير تلفزيون سما دبي الفنان أحمد المنصوري الذي كرس المحطة للإنتاج المحلي وهذا العام قدم اكبر كم للأعمال المحلية الإماراتية التي تتنافس على الجائزة وفي جعبة المحطة مشاريع برامجية ودرامية سيعلن عنها قريبا .

شراكات المؤسسة مع شركات الانتاج العربية

أمضى عبد الله العجلة رئيس قسم الدراما في مؤسسة دبي للإعلام طيلة العام الماضي تحضيرا في الأعمال الدرامية التي تمت الموافقة عليها من قبل المؤسسة التي عملت بمبدأ الشراكة مع بعض الشركات العربية الضخمة وبطبيعة الحال هناك تحضيرات جديدة يتكتم عليها العجلة حتى تنجز على نار هادئة .

زمن العار حضور واهتمام اعلامي

قدم المنتج هاني العشي مسلسل زمن العار في تجديد لشراكته مع مؤسسة دبي للإعلام للموسم الدرامي 2009 ، ويبدو ان هذا العمل الذي حقق حضورا لافتا على شاشة تلفزيون دبي التي قدمته كعرض أول خلال شهر رمضان يثير الحضور ذاته وهو يقدم الآن على تلفزيونات أخرى .

البيان الإماراتية في

15/12/2009

 

تؤشر لميلاد مهرجان سنوي

100 فنان في حفل جائزة الدراما العربية

 «الحواس الخمس»

«حينما كرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم العام الماضي الفنانين الإماراتيين، حثهم على تقديم اقتراحات فنية إضافية، في لقاء كبير قدم فيه سموه دعما نوعيا للمتميزين منهم على الساحة الإماراتية.

وكان سموه يقصد بذلك إضافة جو من الألفة والإبداع بينهم، فهو يعلم أن الفنانين الإماراتيين قادرون على العطاء أكثر، منتظرا منهم الأفضل دائما»، هذا ما أشار إليه الكاتب إسماعيل عبدالله رئيس جمعية المسرحيين الإماراتيين، الأمين العام للهيئة العربية للمسرح في حديثه ل«الحواس الخمس» في هذه الاحتفالية الفنية الكبيرة عن تأثير جائزة محمد بن راشد للدراما، منبها إلى أن امتيازات هذه الجائزة ستكون معنوية أكثر منها مادية وأنها ستعد بولادة مهرجان سنوي متنقل للدراما يرقى إلى مستوى الطموحات العربية.

وتنبأ الفنان أحمد الجسمي أن يكون هناك منافسة حادة بين الأعمال الدرامية الإماراتية في الموسم المقبل، لافتا إلى ولادة جيل من المنتجين والمخرجين برسم المستقبل القريب وبأن «عجيب غريب» أو أيا من الأعمال الإماراتية الأخرى التي قدمت ان فازت أم لا، فهذا ليس معيارا ثابتا لأننا دخلنا المنافسة العربية بكل ما تعنيه هذه الكلمة من خلال هذه الجائزة وهذا أهم فوز للفن الإماراتي والفنان الإماراتي.وألمحت الفنانة سميرة أحمد إلى أن الجائزة تكريس للإبداع والفن الأصيل وهي تقدم باسم الإمارات وباسم دبي الإمارة الغناء التي تألقت في معظم مناحي الحياة ووصلت إلى الفن كي تتكامل المحبة والإبداع بكل مناحيهما.

ولفت الكاتب جمال سالم إلى أن موسم الكسل والتراخي قد انتهى في الوسط الفني الإماراتي والكل مدعو للمشاركة في واحة الإبداع تلك التي توجت بجائزة محمد بن راشد للدراما وهنا أكد جمال على ان الدعم الحكومي للدراما قد نقلها من إطار المنافسة الشخصية المحلية البسيطة إلى مجال المنافسة العربية والدولية منوها إلى أهمية جائزة الدراما التي ستكون لقاء سنويا بين أقطاب التميز والإبداع حول مائدة مؤسسة دبي للإعلام.

وأشارت الفنانة رزيقة الطارش الى أن العمل الإماراتي صار منافسا، هذا ما كنا نحلم به منذ زمن طويل كما كنا نتمنى ان تكون الإمارات بلدا لكل العرب وهذا والحمد لله تحقق تباعا بفضل الجهود الكبيرة والحميدة التي بنت فأعلت في إماراتنا الحبية، واليوم يلتقي مئة فنان عربي على الأقل على أرض الإمارات يتنافسون ويتسابقون ويترقبون النتيجة وسلفا أقول لهم جميعا كلكم قد فزتم بها.

الأعمال العربية المنافسة

تتضمن المنافسة العربية على الجائزة المسلسل المصري «خاص جدا» ليسرا، المسلسل السوري «زمن العار» لتيم حسن وبسام كوسا ومنى واصف وخالد تاجا وسلافة المعمار، المسلسل الخليجي «غشمشم 4» بطولة فهد الحيان وحيا الشعيبي، المسلسل الكوميدي المصري «حقي برقبتي» بطولة ماجدة زكي وحسن حسني، المسلسل الخليجي «عمر الشقا» بطولة حيان الفهد، والمسلسل التاريخي «بلقيس» من بطولة حبا مبارك وغسان مسعود، المسلسل البدوي «جمر الغضا» بطولة لاميتا فرنجية ومنذر رياحنة.

البيان الإماراتية في

15/12/2009

 

 العمل الإماراتي ينافس العربي 

طالب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في العام الماضي بأن تكون هناك عشرة أعمال درامية للموسم الحالي واجتهد الفنانون الإماراتيون هذا العام مقدمين تنوعا مهما في المضامين التراثية والاجتماعية والكوميدية، والأعمال الدرامية لهذا العام قطعت شوطا بعيدا في مرحلة تثبيت الحضور وتحقيق الانتشار خليجيا وعربيا.

ولعل الأهم في أعمال هذا العام أنها خرجت من إيقاع الرتابة والتكرار الذي التصق بها في السنوات الماضية باتجاه تحقيق رؤية فنية جديدة. ويبرز مسلسل «عجيب غريب» من تأليف جمال سالم وإخراج عارف الطويل والذي لقي إقبالا جماهيريا لافتا أثناء عرضه، وهو أبرز أهمية اقتراب الكوميديا من نبض الشارع عبر مقارعتها عددا من المواضيع والقصص والحكايات المتنوعة والتي تقترب بسخريتها من جرأة قلما دخلت في خضمها الدراما الإماراتية.

من جهة ثانية قدم المسلسل التراثي «حنة ورنة» على سما دبي تصورا آخر يكشف فيه عن كوميديا تراثية ساخرة والعمل عبارة عن كوميديا شعبية بمشاركة عدد من نجوم الدراما الإماراتية والخليجية ومن بين الأسماء المهمة التي تشارك الشاعر علي التميمي وعائشة عبد الرسول ورزيقة الطارش ومروان عبدالله صالح.وبعد انقطاع مدة تزيد على 12 سنة، عاد الفنان ظاعن جمعة للدراما في مسلسل «الجيران» العمل الذي تطرق إلى تردي مظاهر الحياة بعد الانتقال من الفريج إلى الحي الجديد بجدرانه الإسمنتية، ومساحاته الضيقة، وهو من بطولة الفنان أحمد الجسمي وفاطمة الحوسني وعبد المحسن النمر.

أما مسلسل «هديل الليل» فكان رهانا على تقديم أضخم إنتاج تراثي خليجي وذلك بناء على الكثير من المعطيات الفنية والفكرية وعلى حلول إخراجية تشارك في تقديمها المخرجان مصطفى رشيد وبطال سليمان.

و«هديل الليل» من تأليف الكاتب البحريني أمين صالح وهو من بطولة عدد كبير من الفنانين الخليجيين فمن الإمارات هناك حسن رجب وسيف الغانم وإبراهيم سالم وأحمد الأنصاري وعائشة عبد الرحمن، ومن نجوم الخليج هناك شهد وخالد البريكي وطالب البلوشي ومحمد صايغ.

البيان الإماراتية في

15/12/2009

 

 

دبي عودت الفنانين العرب على التعاون والإبداع

الحاضر يحاكي الماضي بلغة الفن النبيل 

«جائزة محمد بن راشد للدراما العربية من أهم الجوائز التي يمكن للمبدع أن يحفظها في تاريخه، وسيكون شرفاً لي أن ينافس مسلسلي «زمن العار» على نيلها، وسيزداد الشرف بنيلها وهو ما آمله..

وبكل الأحوال الدخول في منافسات الجائزة بحد ذاته جائزة ، ذلك لأن الجائزة بالأصل تعطى وفقا لآلية تصويت تقوم على اختيار المشاهدين، وكلنا نعمل من أجل هذا المشاهد»، هذا ما قالته المخرجة الفنانة رشا شربتجي في معرض حديثها عن علاقتها مع هذه الجائزة التي ينافس عملها للحصول عليها.وتشير رشا أن للجائزة قيمة أخرى تأتي من كونها تشمل كل مشاهدي الوطن العربي وبالتالي من يحصد هذه الجائزة يحصد جماهيرية واسعة تمتد على مستوى الوطن العربي كله، وهي جائزة تصدر عن إمارة دبي العريقة السباقة إلى تقديم الأفضل، وبمبادرة خلاقة من حاكمها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ، صاحب الرؤية العصرية والاستراتيجية للنهوض في كل مناحي الحياة العربية ولاسيما مناحي الإبداع فيها والمبدعين...

ولذلك ستكون الجائزة في حال نالها عمل «زمن العار» مضاعفة، مرة كجائزة من الجمهور العربي ومرة أخرى بوصفها ارتبطت بإمارة دبي ومبادرة حاكمها الكريمة.أما المنتج هاني العشي فيرى أن مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لتكريم الدراما لفتة كريمة لم يسبق لها مثيل في الدراما العربية، وأي كلمة تقال عنها لا يمكن أن تفيها حقها.. ذلك لأنها بالشكل وباعتمادها على تقدير الجمهور وذائقته، تجعل الجائزة تخرج من معناها التكريمي الضيق.. لتصير إجماعاً جماهيرياً.. والجمهور هو الاستحقاق الحقيقي للمبدع، أضف إلى ذلك قيمة الجائزة المادية والتي يفوق مقدارها مجموع جوائز مهرجان كامل.

على هذا النحو تعلن جائزة محمد بن راشد للدراما العربية عن اختلافها، سواء لناحية الشكل وطريقة اختيار الفائز والتقدير المادي والمعنوي الذي يناله.. وهو ما يمكن النظر إليه بوصفه حافزاً حقيقياً للإبداع ودعماً عملياً للعمل الفني الجيد.

وكشركة (عاج للإنتاج الفني) سعيدون بأنه كان لنا شرف الدخول في سباق هذه الجائزة من خلال عملنا «زمن العار».. وسواء فزنا بالجائزة أو لم نفز فإن جائزتنا الحقيقية قد وصلتنا من قبل منذ أعلن عن مبادرة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بهذا الصدد، وقد وجدناها منذ تلك الساعة فعلاً تحفيزياً حقيقياً يدفعنا لرفع موازنات عملنا إلى حدها الأقصى لنرتقي بأعمالنا الدرامية ونخرج بعمل فني أكثر اكتمالا وإبداعاً.. وهو الأمر الذي كنا دوماً نحرص عليه، وجاءت جائزة دبي لتزيد فوق حرصنا حرصاً.

وشكر المخرج باسل الخطيب مخرج مسلسل بلقيس دبي على هذه الجائزة، مشيرا الى أنها خطوة جديدة ومهمة على ساحة الدراما العربية، وعندما نعمل عادة تكون المحفزات والدوافع لتقديم الأفضل موجودة أثناء العمل أكبر من أي جائزة.

ولكن عندما تأتي الجائزة من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد الذي يؤكد فيها على اهمية الدراما، اعتقد أن أكثر الناس الذين يكونون على قرب من الجائزة أو على بعد منها سيشعرون بنوع من السرور والبهجة، لأن الجهد الذي بذلوه لاقى أخيراً كل تأييد وكل قبول.. وبتصوري فإن كل فنان منا الشيء الوحيد الذي يسعى إليه هو أن يلاقي عمله الصدى الطيب والترحيب من الجميع..

وقال المصور الفنان ناصر ركا مدير تصوير مسلسل «زمن العار» ان مجرد المشاركة في جائزة دبي للدراما العربية هو مصدر اعتزاز حقيقي لنا جميعاً، وقال: يكفينا أن يخضع عملنا «زمن العار» لتقييم جماهيري واسع بالصورة التي ستكون عليها جائزة دبي..

ورغم أننا نأمل بالفوز ونرى أن فوزنا بالجائزة سيكون شرفاً لنا نحمله إلى بلدنا سوريا، التي خرج منها هذا العمل إلى الناس.. إلا أن حضورنا على قائمة المنافسة لنيل الجائزة هو بحد ذاته جائزة، فالجائزة بلاشك مهمة والفوز بها أمنية تخامرنا جميعاً نحن العاملين في المسلسل، ولاسيما اننا ننظر إلى «زمن العار» باعتباره جزءاً من هواجسنا الإبداعية ونيل الجائزة سيكون حافزاً مهماً لنا لتقديم الأفضل، نحن نقدر مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لإطلاق هذه الجائزة، وندرك أنها ليست غريبة عليه مثل هذه المبادرات التي تعودناها منه دائماً.

وفي السياق نفسه يؤكد مدير قناة الدراما السورية مروان ناصح ان تلفزيون دبي قديما عود العرب على الكثير من الجهود الرامية إلى تشجيع المنتج الفني لتجويد أعماله من عام إلى عام، فقد كان هناك مبادرات عديدة في هذا الصدد وأهم تلك المبادرات، هي مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لتكريم الدراما العربية، ومبادرة بهذا الحجم من التقدير المعنوي والمادي الذي يكاد يفوق كلفة عمل درامي بحاله تعد مبادرة مميزة، تلفت الأنظار وتستقطب اهتمام الوسط الدرامي ولاسيما الجمهور، ونمل أن تستمر هذه المبادرة كجائزة سنوية.

ويقول ناصح: ما أحوجنا اليوم أن تحذو الفضائيات الأخرى المعنية بعرض الدراما حذو تلك المبادرة لأن فيها قدرا كبيرا من التنشيط للعاملين فيها وللمنتجين الذين سيخوضون بسببها سباقاً نحو الجودة والنموذج الأفضل فنياً. أشارك المنتجين فرحتهم بالجائزة واشارك الجمهور وأحثه على التصويت للأعمال التي أعجبته.

مهندس الديكور ناصر جليلي قال: سبق وكان لي شرف العمل في واحدة من إنتاجات دبي الضخمة، من خلال مسلسل «صراع على الرمال» عن خيالات وأشعار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وقد تلمست بنفسي بعد نظره في إدارة كافة مناحي الدولة وشؤونها، لذلك تبدو جائزة محمد بن راشد للدراما العربية منسجمة جداً مع طريقة تفكيره العصرية ورؤيته الثاقبة لمهمة الفن ودوره في أي عملية تنمية مرجوة. وبلاشك أن أياً كان الفائز بالجائزة، فسيتقاسم قيمتها المعنوية مع جميع من نافسه عليها، فدعم الإبداع وتكريمه، يعني إيجاد مساحة للتنافس الخلاق بين المبدعين من أجل تقديم الأفضل.

البيان الإماراتية في

15/12/2009

  

الجائزة تعيد تشكيل خارطة الدراما العربية

تتنوع الأعمال المتنافسة على جائزة محمد بن راشد للدراما وهذا يقود إلى حالة مثالية من التنافس للوصول الى الجائزة، فيما قدمت الدراما المصرية هذا العام عملين احدهما كوميدي بعنوان «حقي برقبتي» والثاني دراما اجتماعية حققتها النجمة الكبيرة يسرا.

ويرى نقيب الممثلين المصريين الفنان أشرف زكي أن الجائزة تعتبر لفتة جميلة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وخطوة مهمة لتشجيع الدراما العربية نحو الإبداع والحرص على التميز والإجادة، الى جانب أنها تعمل على إحداث منافسة بين شركات الإنتاج فيما يقدم من أعمال فنية.

فالجائزة شيء محفز أكثر منها تشجيع وتقدير مادي، فهي عامل محفز لتقديم الأفضل ، آملا أن تحذو الدول العربية حذو دبي، خاصة أن الدراما تحتاج إلى تشجيع ليس ماديا فقط، ولكن في المقام الأول تحتاج إلى تشجيع معنوي، فالمنتج لا يهتم بالمكسب والخسارة في العمل الفني قدر اهتمامه بالدعم المعنوي.

وعموما جائزة الإمارات معنوية أكثر منها مادية كما أنها مسؤولية في الوقت ذاته تقع على عاتق كل منتج لتقديم إبداعات فنية متميزة جدا.أما المؤلف مجدي صابر فيرى أن الجائزة أصبحت مثار أحاديث كل المنتجين والمهتمين بهذا الشأن في الوطن العربي؛ نظرا لما تمثله من قيمة معنوية ومادية مرتفعة جدا.

وقال إنها خطوة مهمة نحو الارتقاء والازدهار الدرامي العربي من خلال إيجاد حالة من التنافس الشديد بين المحطات التلفزيونية والمنتجين في كل أنحاء الوطن العربي للبحث عن الأعمال التي تضيف للمواطن وترتفع بذوقه.

ومن شأن هذه الجائزة أن تساهم في القضاء على ظاهرة الأعمال الفنية السطحية والمملة أو التي لا تحمل مضمونا أو قيمة اجتماعية ما، حيث إن التميز يأتي من المنافسة والحرص على التطوير أولا بأول على ضوء ثوابتنا العربية الأصيلة.

يوافقه في رأيه الخبير الإعلامي فاروق أبوزيد قائلا: إن جائزة المليون دولار لأفضل عمل عربي دليل ملموس على مدى تطور دولة الإمارات، واهتمامها بالفن الدرامي، والوعي التام بما يشكله هذا الفن لدى الجمهور.

ويقترح ألا يقتصر المبلغ على مسلسل واحد، حيث يمكن تخصيصه لأربعة مسلسلات؛ حتى تزداد الفائدة من وراء هذه الجائزة المادية والتي من شأنها المساهمة في إعادة تشكيل خارطة الدراما العربية من جديد على أساس ثقافي وفني نابع من عروبتنا.

البيان الإماراتية في

15/12/2009

 

 نهضة حضارية  

وفي السياق نفسه يشيد الفنان عمر الحريري بصاحب السمو حاكم إمارة دبي لدعمه الدائم للمجالات الثقافية المتنوعة التي منها الإعلام والدراما، حيث إن ما يقوم به سموه وباقي حكام الإمارات العربية ساهم في إحداث نهضة حضارية بارزة، ويرجع ذلك لروح التنافس التي يتحلى بها هؤلاء الحكام.

مما يجعل دولة الإمارات بسبب المنافسة تحقق ما أرادت من نمو وازدهار في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وكذلك الثقافية والفنية، ومازالت هناك قرارات ننتظرها من دولة الإمارات هذه الدولة السباقة في شتى مناحي الدعم.

بنفس الحماس والاعتراف بتميز دولة الإمارات العربية يشير محمد أحمد السليمي رئيس قسم برامج المنوعات بتلفزيون سلطنة عمان، بالجائزة ويؤكد أن هذا القرار ليس غريبا على حاكم دبي أو عن الإمارات العربية، خاصة أن الجميع يعهد في حكام دولة الإمارات العربية حبهم وحرصهم على دعم الإعلام العربي بمختلف أنواعه وأشكاله.

والجميع لمس ذلك الدعم عبر الكثير من التعاون المشترك والملموس بين دولة الإمارات والبلدان العربية الأخرى، ويتوقع السليمي أن تسهم مثل هذه الجوائز بالشيء الكبير في تطوير الدراما العربية وتخلق نوعا من المنافسة الجيدة والمثمرة من نتائج إيجابية لصالح الحضارة العربية.

البيان الإماراتية في

15/12/2009

  

دراميون مصريون: الجائزة تحفيز للمبدعين العرب من أجل تقديم الأفضل

 القاهرة - دار الإعلام العربية

ويعتبر الناقد طارق الشناوي هذه الجائزة حافزا لجميع الفنانين وصناع الدراما العربية على تجويد أعمالهم واختيار أفضل الأعمال التي تمس شرائح واسعة من الجمهور العربي، وهي بمثابة رسالة تقدير لجميع الأعمال الدرامية العربية المتميزة.

والكل يتابع ما ستسفر عنه نتائج التصويت حول العمل الفائز، نظرا لأنه حدث فريد في الوطن العربي ومن شأنه التأثير الجيد في صناعة الدراما، خاصة أن الأمور التي سوف تضفي مزيدا من المنافسة بين الأعمال الدرامية هي عناصر الحبكة الدرامية والإنتاج الضخم وما يتوفر له من فريق فني جيد الأداء. وهو الأمر الذي سيجعل الموسم الدرامي الجديد متطورا أو متميزا بشكل كبير؛ وذلك رغبة في احتلال مكانة مرموقة وسعيا للازدهار والتفوق الذي يؤهلها للحصول على الجوائز المختلفة خاصة جائزة دبي للدراما العربية.ويرى المنتج محمد عشوب أن أي عمل فني يتم الحكم عليه بمدى ما يحققه من قيم أدبية ومدى تأثيره في الشارع وتجاوب الجماهير معه وليس بمقدار العائد المادي الذي يحققه.

ومع ذلك فالجائزة، بشكل عام، مهمة جدا لكونها حافزا كبيرا لدفع الدراما للأمام، والعمل المتميز هو الذي يفرض نفسه مهما كانت جنسيته خاصة أن المعروف عن الإمارات العربية الحيادية التامة في منح الجوائز وحصول المستحقين والمتميزين عليها دون تحيز لنجم أو شركة إنتاج وهي مسألة تدل على مدى ما تحظى به الإمارات العربية من تميز إداري.

أما المنتج محسن علم الدين فأكد أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم معروف عنه أنه سباق دائما بالخير وهو شخصية تحظى بشعبية كبيرة في الوطن العربي، وهو دائما يقف بجانب مساندة الفن والثقافة والتجارة والحرص على ازدهار جميع المجالات وفتح آفاق التعاون مع البلدان العربية المختلفة، لافتا إلى أن هذه الجائزة التي أمر بها للمسلسل الذي يفوز خطوة مثمرة في سجله العامر بالإنجازات الكبيرة.

ومن المؤكد أن هذه الجائزة سوف يكون لها صدى عالمي كبير خاصة أن الجميع يترقب بشغف الإعلان عن العمل الفائز بهذه الجائزة التي أصبحت حلم كل منتج للفوز بها.

ويشير المخرج نادر جلال إلى أن جائزة محمد بن راشد للدراما العربية تدل على أن حاكم دبي والمسؤولين هناك يضعون خططا للمستقبل ويسعون بداية إلى إحداث نهضة شاملة، منها تحفيز الفنانين العرب سواء مبدعين من دولة الإمارات العربية أو مبدعين في أي دولة عربية أخرى لتقديم إبداعات لها بريق وصدى جماهيري عال ومتقدم من حيث النص والتنفيذ.

وقال إن الجائزة لفتة جميلة ورسالة تنموية ونهضوية لازدهار العمل الدرامي العربي، وتمثل الشيء الكثير في مجال العمل الفني لتأثيرها القوي على مجريات الأمور في هذا المجال خاصة في المرحلة المقبلة.

وأخيرا يقول الكاتب المصري مصطفى الشال: آن الأوان لأن يستيقظ الجميع ويسعى إلى تقديم المميز والأفضل من الأعمال التي من شأنها دعم الهوية العربية خاصة أن هناك حالة من العبثية في تقديم الأعمال، مما تسبب في تراجع المستوى الفني لهذه الأعمال.

لذلك فإن الجائرة من شأنها تحريك المياه الراكدة في مجال الإنتاج الدرامي من حيث البحث عن النص الجيد والاستعانة بفنانين قادرين على الأداء بشكل يخلق حالة التأثير الجماهيري مما يعيد للدراما بريقها الذي افتقدته في السنوات الماضية إلا في أعمال قليلة جدا ويتمنى أن تكون كل الأعمال وليس القليل منها على درجة عالية من الجودة كتابة وتنفيذا.

البيان الإماراتية في

15/12/2009

 

 اسم محمد بن راشد يزيدها بريقاً

فنانون سوريون يؤكدون احتضان دبي للدراما العربية

دمشق - ماهر منصور 

حين أعلنت مؤسسة دبي للإعلام عن إطلاق جائزة محمد بن راشد للدراما العربية بناء على توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي كان صناع الدراما العربية يدركون أن قيمة الجائزة الحقيقية لن تكون لأفضل عمل درامي يعرض على شاشات مؤسسة دبي للإعلام خلال شهر رمضان الكريم 2009 وحسب.

وإنما هي للإبداع العربي عموماً والفن الدرامي على وجه الخصوص، ومن هنا تنافس إثنا عشر عملا دراميا عرضت على قناتي دبي وسما دبي على هذه الجائزة ليختار الجمهور بعملية التصويت عبر الرسائل النصية القصيرة من جميع أنحاء العالم العربي العمل الأفضل منها. ولتكون جائزة دبي جائزتين؛ مرة لما تنطوي عليه من قيمة مادية ومعنوية كونها ارتبطت برعاية ومبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم و مرة ثانية لقيمتها الجماهيرية حين يمنحها الجمهور للعمل الذي أحبه..هذا ما أكد عليه العديد من الفنانين السوريين ممن استطلع «الحواس الخمس» آراءهم في الجائزة ومدى أهميتها في نظرهم لدعم مسيرة الإبداع الدرامي.

يؤكد الفنان الكبير دريد لحام أنه من المفروض أن يكون هناك دوماً مهرجانات محلية وعربية لدعم الدراما، فبوجود مثل هذه المهرجانات تكون هناك منافسة جميلة بين المبدعين، ففي سورية لدينا جائزة أدونيا لتكريم الدراما السورية، وحضورنا في جائزة دبي يؤكد أن لدينا تواصلاً وروابط عميقة مع البلدان المجاورة ولاسيما دبي. نحن الفائزون منى واصف أكدت أنها ليست متفاجئة من مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لأنه دائما العظيم والمبادر لكل التظاهرات الثقافية الموجودة في دبي...لقد عرفته منذ زمن بعيد وكان دائما يتوج أعمالنا بحضوره ومناقشاته معنا، وأتمنى أن تكون هذه المبادرات دائماً من الشيخ محمد موجودة لأننا دائماً تعودنا عليها لإثراء الحركة الفنية في الوطن العربي وليس في دبي وحدها.

وأضافت: من خلال متابعتي للتصويت أعرف أننا حصلنا على كم كبير من الأصوات وسنحضر اليوم حفل توزيع الجوائز فإذا فزنا كان بها وإذا لم نفز فنحن الفائزون أيضاً لأننا مشاركون في هذه المسابقة. الفنان عباس النوري يؤكد أن التكريم الذي يحدث على مستوى الوطن العربي لأي إبداع كان على المستوى الثقافي أو الفني هو إبداع بحد ذاته يضاف إلى الإبداع نفسه، لأن هذا يؤكد أهمية الفن عدا عن المعنى المباشر لتكريم الإبداع بوصفه يشكل حافزاً ومشجعاً...وهو بحد ذاته كرم وتكريم ولاسيما عندما يصدر عن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وهو شخص يشتغل بالِشأن العام العربي على مستويات سياسية كبيرة، ولكن يبقى له حركة ونشاط على مستوى الشأن العام على كل المستويات الاجتماعية والثقافية والفنية وهذا يقود لاشتباك حقيقي مع كل المبدعين العرب ليس بغاية التشجيع فقط بل بغاية التحفيز لعمل الأفضل.

وأمتنا تستحق أن ينجز لها الأفضل، أن تقرأ ويقرأ واقعها ومستقبلها بشكل الأفضل.. هذا إضافة إلى أن تكريم يساهم في تجذير حقيقي لمقومات الإبداع عند أي فنان ومبدع ..

ويضيف النوري في حديثه إلينا : أنا أبارك هذه الخطوة وأشجعها وانحاز للإبداع نفسه وأصفق له دائما، ولابد هنا أن أشير إلى ميزة إضافية وجوهرية باعتقادي في جائزة محمد بن راشد للدراما ، فالتوجه إلى استفتاء الناس هو استحقاق حقيقي لصوت الناس، والناس قادرة على فرض إرادتها لتكريم من تريد وتحفيز من تريد والتصفيق له وقيمة الجائزة المادية مغرية بلا شك ولكن الإغراء ليس في المال ومقداره وإنما في الفكرة نفسها، وهي فكرة شديدة الأهمية وتستحق التحية بحق.

«زمن العار » الأقرب

ترى الفنانة القديرة ثناء دبسي أن أي جائزة ينالها الفنان تجعله يحمل مسؤولية كبيرة، وتدفعه لبذل جهود مضاعفة للمحافظة على هذه السوية التي نال عليها الجائزة، ولاسيما حين ينالها من جمهور يحبه..وتؤكد أن التقدير الذي يمكن أن يناله عملنا (زمن العار) لمجرد منافسته على الجائزة، هو تقدير لجميع من عمل فيه ودافع لنا جميعاً لتقديم الأفضل، بدءاً من الجهة التي كتبت العمل مروراً بمخرجته وكل من ساهم في انجازه.

و لولا هذه الجهود المتظافرة ما كان العمل خرج إلى الناس على هذا الوجه الجيد..أود أن أشكر الناس القادريين على التصنيف وتقدير الأعمال الفنية والشكر موصول للقائمين على جائزة محمد بن راشد للدراما لأنها تشجعنا على المنافسة لتقديم الأفضل، وأتمنى أن يضحك الحظ لمسلسل (زمن العار) وينال الجائزة، لأنه يستحق بجدارة.

الجائزة أرعبتني

دريد لحام قال : بتصوري أننا عندما نقدر عمل أي فنان ستتولد في داخله حالة من الرعب كما حدث معي ، بالإضافة الى حالة من الخوف والتوتر التي لا يزيحها سوى المزيد من العمل والاجتهاد بعد كل جائزة ينالها، وبالتالي تبدو الجوائز بهذا المعنى حافزاً للعمل أكثر.

تقييم حقيقي للإبداع

سليم صبري قال : دبي بلد له ثقله الكبير ، وهي محطة قيمت حقيقة الدراما وإذا نال مسلسلنا (زمن العار) الجائزة ..فجائزته ستكون للجهود الحقيقية التي بذلها الفنان السوري لتقديم ما هو أفضل، ستكون الجائزة فيما بعد مسؤولية تقع على عاتق الجميع للارتقاء بأعمالهم الدرامية.

دبي تحمي الفن العربي

الفنانة سمر سامي تتمنى أن ينال مسلسل (زمن العار) الذي شاركت به الجائزة وأتمنى له النجاح دوماً، لأنني متحمسة لهذا النص الاجتماعي الخاص وأتمنى أن تكتب نصوص درامية مهمة. شكرا دبي لهذه الجائزة، وأعتقد رغم كل ما يقال ستظل دبي المدينة التي تحمي الفن العربي.

البيان الإماراتية في

15/12/2009

  

قيمة الجائزة الفنية والفكرية أجمل هدية للفن العربي 

ساعات قليلة تفصل بين المليون دولار التي خصصها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لأفضل عمل درامي عرض على شاشات مؤسسة دبي للإعلام خلال شهر رمضان الفائت، وبين المسلسل وفريقه سعيد الحظ الذي سيكون «المليون» من نصيبه..

وتأتي هذه الجائزة التي تعتبر الأضخم في العالم العربي؛ تقديراً لصناع الدراما والفنانين العرب والمحليين. ويتم تحديد الفائز من خلال استفتاء جماهيري تجريه حاليا مؤسسة دبي للإعلام لمعرفة أفضل عمل درامي تابعه الجمهور العربي عبر شاشات قنواتها خلال الشهر الكريم.. ويتنافس على الجائزة 12 مسلسلاً تم عرضها على قناتي دبي وسما دبي.. ومع انتظار الجميع اسم المسلسل الفائز نتساءل عن التأثير المنتظر من ورائها على الدراما العربية .حافز للعطاءفي رأى السيناريست محمد صفاء عامر فإن الجوائز بشكل عام تمثل قيمة معنوية كبيرة للفنان وتقديرا أدبيا لما يبذله من جهد في عمله، فمن جد وجد ومن زرع حصد، فالجائزة شيء يعتز به الفنان ويفخر به، كما تكون بالدرجة الأولى حافزا للعطاء أكثر وأكثر بشكل متميز. وبالنسبة لجائزة محمد بن راشد للدراما فتعتبر حدثا فريدا في وطننا العربي والعالم، خاصة أن قيمة الجائزة كبيرة مما يزيد من حجم المنافسة في الأعوام المقبلة بين شركات الإنتاج لتطوير أعمالها الفنية وتقديمها بصورة جذابة وجودة عالية وهذا كله يصب في صالح الدراما العربية ويحقق المتعة للمشاهد العربي.

ويشير المخرج إسماعيل عبدالحافظ إلى أن الجائزة تمثل حالة مهمة في تاريخ الدراما العربية، خاصة أنها خطوة ناجحة نحو ازدهار هذه الدراما. وتمنى أن تنتشر هذه الروح بين كل حكام البلدان العربية، حتى تثمر عن إنتاج أعمال فنية تحمل عناصر وقيما إبداعية وفنية من شأنها أن تنافس ليس غيرها من الأعمال العربية ولكن قد تساهم في الارتقاء بهذه الأعمال للمنافسة على الصعيد العالمي، ويكون هناك إقبال على شرائها ومشاهدتها في مختلف بلدان العالم. خاص جدا

تتفق مع الرأي السابق الفنانة يسرا التي تشارك في المنافسة على الجائزة بمسلسل «خاص جدا» قائلة: إن هذه الجائزة تأتى في وقت يشهد مجال الدراما العربية سباقا قويا نحو التطوير والتخطيط الجيد للأعمال المقرر تقديمها خلال المرحلة المقبلة.في سياق متصل أكدت الفنانة نادية الجندي أهمية الجائزة وما أحدثته من حالة فنية متميزة، حيث التنافس على الجودة والتحفيز على التطوير المستمر لمستوى الأعمال الدرامية العربية، وتتمنى أن تكون جائزة محمد بن راشد للدراما العربية ظاهرة تنتشر في البلدان الأخرى لتحسين ما يقدم من أعمال فنية تحظى بتجاوب وتفاعل الجماهير معها.

وتتمنى أن يكون هناك تميز في الدعم الكبير وغير المسبوق الذي تحققه دبي للفنانين العرب من خلال هذه الجائزة ولكن هناك ضرورة وضوح الشروط والمعايير التي على رأسها اختيار العمل الفائز بهذه الجائزة في إطار أفضلية النص والأداء وتميز الإضاءة وطريقة الإخراج والتصوير، فهذه أشياء مهمة تشكل في مجملها تركيبة متكاملة، خاصة أن هذه الفترة يقوم نجاح العمل الفني على مجموعة مكونات تحقق هذا النجاح خاصة أن الأعمال الفنية تشهد ظاهرة البطولة الجماعية مع تراجع البطولة المطلقة.

خطوة فارقة

#يها دولة الإمارات، حيث إن الجائزة بهذا الحجم تعد حافزا كبيرا لشركات الإنتاج في أن تقدم الجيد من الأعمال، فالجوائز تمنح للمتميزين، وهذا التميز لا يتأتى من فراغ ولكن بالجد والاجتهاد، ويشير إلى أن هذه الجائزة سوف ترتقي بالأعمال الدرامية ودولة الإمارات تستحق الإشادة والتحية من كل المنتجين في الوطن العربي.

وقال حسين فهمي إن الجائزة مهمة وتحمل رسالة قيمة تدل على ما تتمتع به دولة الإمارات وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد من حكمة وروح داعمة للمجالات الثقافية والفنية، خاصة أن الجائزة لم تقتصر على الإبداع الإماراتي، ولكنها شاملة الأقطار العربية، والفيصل فيها للتميز والتنافس الشريف على تقديم الأفضل من الأعمال التي تنال رضا الجماهير التي تتولى عملية الاختيار والترشيح للعمل المستحق للجائزة الكبرى، وبالتالي تؤدي إلى حرص وتنافس الجميع في الاهتمام بالنص المكتوب واختيار فريق العمل بعناية؛ ضمانا لعمل الجودة.

البيان الإماراتية في

15/12/2009

 

دفعة قوية للدراما العربية  

الفنانة يسرا أشادت بالجائزة التي رصدها صاحب السموالشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لأفضل عمل درامي وتراها تعد دفعه قوية للدراما العربية من شأنها ازدهار هذه الدراما، نظرا لما تخلفه من حمية التنافس بين القنوات الفضائية وشركات الإنتاج لتقديم الأفضل والأحسن.

نهضة فنية

الفنان حسين فهمي ينظر للجائزة على أنها خطوة فارقة في مسيرة النهضة التي تشهدها دولة الإمارات بشكل عام، حيث تتزامن الجائزة مع أوج النهضة المتعددة والمتنوعة السائدة في الإمارات العربية المتحدة، مما جعل لها بصمة واضحة وعلامة بارزة داخل الوطن العربي

خطوة للمستقبل

الفنانة إلهام شاهين قالت إنه من المؤكد أن جائزة محمد بن راشد للدراما العربية مهمة جداً، وجميل أن الوسط الفني والثقافي العربي يجد دعما للإنتاج الفني وللفنانين من المسؤولين والحكام العرب إنها خطوة للمستقبل .

البيان الإماراتية في

15/12/2009

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)