تعرف على صاحب "سينماتك"  وعلى كل ما كتبه في السينما

Our Logo

  حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار 

الفنانون يحولون منازلهم إلي استوديوهات

كتب ريهام حسنين

شهدت الآونة الأخيرة تزايد أسعار الاستديوهات الخاصة والحكومية بالرغم من الأزمة المالية التي يشهدها العالم الآن الأمر الذي دفع منتجي الدراما اللجوء لتأجير عدد من الشقق والفيللات للاستعانة بها في تصوير أعمالهم وهو ما جعل عددًا كبيرًا من الفنانين يشترون هذه الفيللات كنوع من البيزنس حيث قام عدد من الفنانين بشراء شقق في بعض الأماكن بالتجمع الخامس أو حدائق الأهرام أو المقطم لاستثمارها وتأجيرها للمنتجين بأسعار باهظة.

ويقول المنتج أحمد الجابري أنه أثناء تصوير مسلسل الرحايا العام الماضي بحث عن فيللا مناسبة للتصوير بها في القاهرة، أو في أحد الأحياء الريفية ولم يجد لذا اضطر للسفر لدهشور للبحث عن فيللا مناسبة لطبيعة الأحداث وبالفعل وجدها وكانت مساحتها 500 متر بالإضافة للحدائق المحيطة بها وكانت مساحتها فدانًا ونصف وبلغت تكلفة تأجيرها 2 مليون جنيه في ثلاثة أشهر مع الملاحظة أن التأجير هناك أقل تكلفة من القاهرة ويضيف أنه بالرغم من امتلاكهم لاستديوهات خاصة إلا أن ظروف وطبيعة الأحداث تفرض عليهم التصوير خارجها واللجوء لتأجير الشقق والفيللات.

أما غزال الشال وهو مدير إنتاج فيقول إن اختيار الشقق أو الفيللات يتحدد علي حسب رؤية المخرج لا الإنتاج فهو الذي يحدد مساحتها ومكانها مضيفًا أن أسعار الشقق في العادة تتراوح بين 100 جنيه في اليوم حتي 10.000 كما تم الاتفاق مع صاحب الشقة نفسه حيث يأخذ دفعة أولي من الأموال مقدمة قبل التصوير ثم يحصل علي البقية مع استمرار التصوير وحتي نهايته كما يحصل علي مبلغ التأمين الذي يتم استرداده مع انتهاء التصوير وهو يتحدد حسب قيمة الشقة والأثاث والتحف الموجودة فيها.

أما إبراهيم صابر أحد منتجي الدراما فيقول: الإنتاج عادة ما يكون لديه خطتان بالنسبة لموضوع تأجير العقارات للتصوير فالأولي ثابتة وتتعلق باختيار العقار والاتفاق مع صاحبه أما الثانية فعادة تكون خطة بديلة أي اختيار عقار آخر في حالة حدوث أية مشاكل أو عقبات تحول دون التصوير.

فأثناء تصوير مسلسل دندوش بيأجر مفروش تم تأجير فيللا للتصوير بداخلها وكانت تستخدم كدار للمسنين من نوعية الخمس نجوم وتكلفة تأجيرها في اليوم الواحد سبعة آلاف جنيه وكانت بالمقطم والفيللا كانت تحتوي علي جميع الديكورات والاكسسوارات اللازمة كما تم إضافة بعض الأثاث لها لتلائم طبيعة الحدث وقد تم الاتفاق مع صاحبة العقار ودفع التأمين اللازم وبلغ 20 ألف جنيه.

وفي نفس العمل تم تأجير شقة وكانت مستويين دور أرضي وعلوي أي مساحة قدرها 250 مترًا بمنطقة مدينة نصر وبلغت تكلفتها 7 آلاف جنيه في اليوم الواحد أيضًا تم الاستعانة بفندق كتراكت أثناء تصوير فيلم مجانين نص كوم وتم التصوير في الدور الأرضي من الفندق ليظهر علي أنه كان في فيللا في شرم الشيخ بدلاً من السفر لشرم الشيخ والتصوير بأحد الفنادق داخلها وبلغت تكلفة اليوم الواحد من التصوير 14 ألف جنيه ويقع في منطقة المريوطية بالهرم.

أما فيلم واحد كباتشينو فكان هناك مشهد يستلزم التصوير في جزيرة بين مصر القديمة والجيزة وتم دفع إيجار لهذه الجزيرة بلغ 500 جنيه في 4 ساعات فقط وتكلفت المعدات التي نقلت أجهزة التصوير 15 ألف جنيه.

ويضيف صابر أنه اتفق حاليًا علي شقة لتصوير مسلسله الجديد بيت المغتربات الذي سيبدأ بعد عيد الأضحي والشقة بحدائق الأهرام وتبلغ مساحتها 280 مترًا وسعرها في اليوم الواحد ثلاثة آلاف جنيه في اليوم ولم يتم التصوير بها من قبل وسيتم إضافة بعض الأثاث والاكسسوارات اللازمة للتصوير خاصة وأن أحداث العمل ستتضمن مشاهد رعب وإثارة وأكشن.

يختتم صابر حديثه بأنه قطع التعامل مع استديوهات مدينة الإنتاج الإعلامي التي يتراوح التصوير بداخلها في اليوم بين 7 إلي 10 آلاف جنيه في اليوم الواحد أما الحي الريفي وأحد مناطق التصوير المفتوحة هناك فتبلغ تكلفته 14 ألف جنيه في اليوم الواحد في حين أن تكلفة التصوير بحارة حقيقية لن يتجاوز الـ2000 جنيه في اليوم، أيضًا التصوير بشقة في المقطم بمساحة 200 متر تكلفة 5 آلاف جنيه في اليوم أفضل لديه من التصوير في ديكور استديو المدينة أو أحد الاستديوهات الخاصة.

أما فيما يتعلق ببيزنس النجوم فيأتي في المقدمة الفنان حسن حسني الذي يؤجر فيللته بمنطقة الحرانية بحدائق الأهرام بـ8000 جنيه في اليوم الواحد وهناك عفاف رشاد تؤجر شقتها بميدان الحجاز بمصر الجديدة بـ4000 جنيه في اليوم الواحد، أما صبري عبدالمنعم

روز اليوسف اليومية في

16/11/2009

 

الكرة تسرق الأغاني الوطنية

كتب مها متبولى 

احتلت الأغنية الوطنية مركز الصدارة علي أكثر من 50 قناة فضائية مصرية بعد فوز المنتخب المصري علي المنتخب الجزائري واستطاعت الأغنيات أن تعبر عن الفرحة التي تدفقت علي ألسنة الجمهور المصري.

خرجت الأغاني الوطنية من دائرة الأحداث السياسية الكبري ودخلت إلي ملاعب كرة القدم لتواكب أحلام الناس وطموحهم في تحقيق الفوز الرياضي واللحاق بقطار المشاركين في مونديال كأس العالم بجنوب أفريقيا، وقد شهدت هذه الفترة إحياء العديد من الأغاني القديمة التي تم عرضها علي الفضائيات مع خلفية من أهم اللقطات لأهداف كرة القدم، وقد أسهمت هذه الأغاني في إلهاب حماس الجمهور واللاعبين واستفزاز مشاعرهم الوطنية التي تصيب البدن بقشعريرة توتر ومرح، خاصة صوت شادية الذي يحرك البواعث الوطنية الكامنة داخل كل مصري وهي تغني يا حبيبتي يا مصر، فلم يكن غناؤها للسمر الشداد إلا بطاقة تشجيع وأمل، إلا أن الشيء الجديد هو كتابة أغان حماسية لتواكب المباريات والبطولات الرياضية الكبري، ومنها الأغاني التي انطلقت عام 2006 خلال البطولة الأفريقية، وجاءت أغنية حمادة هلال والله وعملوها الرجالة مفاجأة سعيدة للجمهور لا تقل عن الفرحة من خلال الفوز بالبطولة، إلا أن أغنية نانسي عجرم ملوك الجدعنة كانت مشبعة بالحس الوطني والحيوية والانفعال والدفء، وقد دخلت نانسي بهذه الأغنية إلي القلوب من أقصر طريق لدرجة أنها تربعت علي عرش حب الجمهور ووقع عليها الاختيار لإحياء حفل خاصة للمنتخب بمناسبة الفوز، ويبدو أن نانسي قد أدركت بذكائها الفطري وخبرة جي جي لامارا أن كرة القلب عند المصريين لا تتحرك إلا مع تحرك كرة القدم، لذلك أرادت أن تشارك في أغنية وطنية مشبعة بروح العصر وانطلاق ومرح الشباب، ويبدو أن نانسي وحمادة هلال قد ادركا مدي الالتحام الجماهيري الشعبي مع الأغاني في مباريات كرة القدم وقررا اللعب علي هذه الورقة الرابحة التي ابتعد عنها الكثير من المطربين.

ولكن نانسي أعدت أغنية جديدة لتغنيها في حفل ختام المهرجان العربي بعنوان مصر المحروسة وهي من كلمات أيمن بهجت قمر وألحان عمار الشريعي ومن حسن حظها أنها ستطلقها في اليوم التالي لمباراة مصر والجزائر، نانسي تختار التوقيت المناسب لإطلاق أغانيها التي تتغني فيها بحب مصر.

ورغم ما تواجهه هذه الأغاني من انتقادات تقول إنها تبتعد عن القضايا الأساسية التي تواجه المواطن المصري وتكتفي بالجري وراء ردود أفعاله تجاه مباريات كرة القدم إلا أن هذه الأغاني تتميز بأنها تحرك جبال الجليد التي تسيطر علي مشاعر الجماهير، فكل الفئات والطبقات والأعمار من أطفال وكبار وشباب يتجاوبون مع الأغاني الوطنية المواكبة لمباريات كرة القدم بانفعال لا حدود له مما يدل علي أن المرحلة الراهنة تحتاج إلي هذه النوعية من الأغاني لأنها تمتلك مفتاح الحماس والتفاعل والحضور.

الأغاني المرتبطة بمباريات كرة القدم تنبع من حب حقيقي ومشاعر تلقائية وعفوية، بعيدة عن الرسميات أو الاحتفالات التقليدية، وهذا هو سر تعلق الناس بها، لأنها لم تصنع لهدف تجاري من أجل الربح، ولا لمناسبة محددة تتعلق بالمشروعات والإنجازات وإنما تستمد تفوقها من مخاطبتها وجدان الناس.

انطلقت اغنيات جديدة تواكب فرحة الفوز مثل أنا كده بلدي وبحب بلدي لمحمد فؤاد وهم دول المصريين لإيهاب توفيق والمصريين للمطرب الجديد كريم سعد.

وهذا يجعلني أؤكد أن الأغنية الوطنية المتعلقة بكرة القدم تضيف إلي المستمع قدرًا من المرح والسعادة لا يجدها مع الأغاني الأخري، فلم تعد السياسة تحمل للمستمع الحوادث التي تسره ولم تعد الحوادث المؤلمة بطريقتها المتكررة وظروفها الكئيبة تحتمل صياغتها في أغان وطنية، لذلك عبرت الساحرة المستديرة عن أغانيها بطريقتها الخاصة التي أبدعها مؤلفوها، ليتم نقلها بالبلوتوث عبر الهواتف المحمولة، وعبر شبكات الإنترنت، فهي أغنية وطنية أكثر انتشارًا من الأغاني القديمة، لأنها تحقق رواجها عبر التقنيات الإلكترونية.

كرات الدم البيضاء والحمراء في شرايين الشعب المصري كانت تقفز مع الكرة وسط تحركات اللاعبين وظهر كل ذلك مع الغناء.. كان الكل يردد يا حبيبتي يا مصر.

روز اليوسف اليومية في

15/11/2009

 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2009)