تعرف على صاحب "سينماتك"  وعلى كل ما كتبه في السينما

Our Logo

  حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار 

مايا نصري: أحببت الديكتاتور .. ولا تعنيني الإيرادات!

كتب محمد عبد العزيز

أحداث سعيدة بالجملة تمر بها الفنانة اللبنانية مايا نصري حيث يعرض لها حاليا فيلم الديكتاتور أيضا تستعد للزواج من المخرج إيهاب لمعي بعد شهرين كذلك تجهز لأولي تجاربها في مجال الإخراج من خلال فيلم قصير عن نظرة الرجل الشرقي للمرأة بجانب دخولها فيلمين ومسلسلين جديدين

·         في البداية.. ماذا كان رأيك في سيناريو فيلم الديكتاتور وقتما عرض عليك؟

- قرأته وأعجبني جدا كما أعجبني الفيلم بعد عرضه لدرجة أن أصدقائي المقربين قالوا لي في البداية إن أكثر شيء مهم في هذا الفيلم أن فكرته خرجت إلي النور، فهي فكرة جريئة، ولكن لو كانت هناك إمكانات مادية أكثر لظهرت الفانتازيا المطلوبة أكثر.

·         وما أكثر آراء النقاد التي لفتت نظرك؟

- الكل أثني علي خروج فكرة هذا الفيلم إلي النور، وهو شيء جيد فمثل هذه الأفكار تكون محبوسة داخل الأذهان وداخل البيوت، وخروجها إلي النور خطوة جيدة وإيجابية للرقابة، فبالرغم من كل المشاكل التي صادفته في الرقابة إلا أنهم مشكورين وافقوا عليه.

·         وهل أنت راضية عن إيرادات الفيلم؟

- أنا ليس لدي أي فكرة عن الإيرادات، وليس معني أن أي فيلم لم يحقق إيرادات كبيرة أنه سيئ، فكم من المخرجين والأفلام المهمة لا تحصد أفلامهم إيرادات كبيرة، ولم تلق الجماهيرية التي تستحقها، كما أن هناك أفلاما فشلت جماهيريا، ولكنها صنفت بعد ذلك من أهم 100 فيلم في ا لعالم، فالإيراد ليس هو المقياس بالنسبة لي علي الأقل كممثلة، ولكنني أحببت الديكتاتور، لأنه لم يناقش قضية محلية، فنحن قدمنا الفكر الديكتاتوري.

·         الأغنية الثانية لك في الفيلم كانت طويلة وفقيرة بعض الشيء، في التصوير، وهو ما تسبب في شعور الجمهور بالملل، ما رأيك؟

- نحن هنا لا نقوم بتصوير فيديو كليب، فهي أغنية في أحداث الفيلم والمخرج هو صاحب وجهة النظر، ومن الممكن أن تعجب البعض ولا تعجب البعض الآخر، ولكن ليس من حق أحد أن يسأل لماذا قدمت بهذا الشكل، ولكن من حقك ألا يعجبك عمل المخرج بشكل عام، وفي هذا المشهد فالمخرج له وجهة نظره الخاصة.

·         بدأت العمل في مصر بفيلم كود 36 ولكن الفيلم لم يلق نجاحا كبيرا.. فما الذي خرجت به من هذا الفيلم؟

- خرجت من هذا الفيلم بالذات بإشادة كبيرة من العديد من النقاد، فهناك من كتب نجمة جديدة تسطع في سماء مصر، وكذلك أكدوا أنني ممثلة جيدة، وفي النهاية هي وجهات نظر.

·         البعض يقول إن إيهاب لمعي ليس مخرجًا جماهيريا؟

- لا نستطيع الحكم علي مخرج من ناحية الجماهيرية، فليس هناك مخرج جماهيري وآخر غير جماهيري، فلا نستطيع الذهاب إلي مخرج كبير مثل يسري نصر الله ونقول له إنك لست جماهيريا، وأنا لا أعقد مقارنات هنا بين مخرجين، فيجب أن نناقش المخرج في الموضوع وفي السيناريو وفي تكنيك إخراجه.

·         وما رأيك فيه كسيناريست؟

- إيهاب من أهم الكتاب السينمائيين، ففيلم من نظرة عين الذي قام بتأليفه يطرح فكرة غاية في الجمال، مصور يقابل عروسا فيصمم علي الزواج منها، ولديه سيناريو آخر لم ينفذ اسمه القدس في يوم آخر، وهناك اعتراف من العديد من الجهات بأنه سيناريو عظيم، وبالنسبة لي هو كاتب مهم للغاية، وهو رأي مبني علي معرفة خاصة وأنني درست إخراج وتمثيل في الجامعة اللبنانية.

·         و لماذا بدأت بالغناء مادامت دراستك إخراج وتمثيل؟

- عدت مرة أخري إلي التمثيل كما تري، كما أحضر حاليا لفيلم قصير سأقوم بإخراجه، وهو تجربة تعتمد فقط علي الصورة بدون حوار، فأنا لا أحب الكلام الكثير، وهو يدور حول نظرة الرجل الشرقي للمرأة الجميلة، أو الأحكام المسبقة التي لدي الرجل الشرقي للمرأة، وهو كان من المفترض أن يكون فيلم التخرج لي من الجامعة، وبعد قدومي إلي مصر لم أستطع تنفيذه، وعندما قرأه إيهاب أحبه للغاية، وقرر أن يساعدني فيه، وطلبت منه أن أكون معه ضمن طاقم عمل أي فيلم جديد له في أي مجال مثل الإكسسوار أو كمساعدة في الإخراج، فأنا أتمني أن أكون وراء الكاميرا، لأنه إحساس آخر، وفي نفس الوقت تدريب لي حتي أخوض تجربة الإخراج بخبرة ولو صغيرة.

·         ما سبب غيابك عن الساحة الغنائية مؤخرًا؟

- أنهيت في يوليو الماضي عقدي الذي أبرمته منذ خمس سنوات مع شركة روتانا، فكنت قد تعاقدت معهم علي عمل خمسة ألبومات علي مدار خمس سنوات، ولكن لم ينتجوا سوي ألبومين فقط، وأنا انتظرت حتي آخر لحظة لكي أعطيهم الفرصة، ولكن ظلوا علي نظامهم.

·         وما السبب في ذلك؟

- لا أعرف، فأنا دائما أتابعهم وأتصل بهم لمعرفة الموقف ويحدث العديد من التأجيلات بعد ذلك، ولكني احتراما لسمو الأمير الوليد بن طلال لم أتخذ إجراء قانونيا.

·         إذن روتانا هي المسئولة عن اختفائك عن الساحة الغنائية؟

- بكل تأكيد، ولا يصح أن يتحججوا بالسينما كشيء يشغلني، فأنا أقدم عملا واحدا في العام، فأنا متوفرة للغناء كليا، ولكنني لا أعرف السبب في ذلك، حتي ألبومي الثاني جاي الوقت انتظرت سنتين حتي خرج إلي النور، ورغم حبي له إلا أن الألبوم خرج قديما، بعد أن تطورت التوزيعات الجديدة.

·         وما خطتك المقبلة في التمثيل؟

- أنا لا أضع أي خطط مستقبلية، وليس هناك ممثل يستطيع أن يخطط، فالممثل يعرض عليه سيناريو يقرأه ويقبله أو يرفضه، ولكن أنا الآن لدي ثلاثة سيناريوهات أقرأ فيهم الآن، أولهم بيت ميمي الذي كان من المفترض أن يبدأ قبل الديكتاتور ولكنه تأجل، كما أن هناك مشروعا كبيرا جدا وسيكون مفاجأة للجمهور العربي كله أقوم بتحضيره حاليا، والفيلمان مع إيهاب لمعي كمخرج وسيناريست.

·         أجلنا الحديث عن ارتباطك بإيهاب لمعي إلي النهاية.. فما قصة الارتباط والخطوبة والزواج؟

- أثناء تحضيرنا لفيلم الديكتاتور تناقشنا كثيرا في الفيلم ثم الديكتاتورية، وتناقشنا في الإنسانية بشكل عام، وأعجبتني طريقة تفكيره، وبالرغم من وجود اختلاف في الكثير من وجهات النظر، لكننا نلتقي في نقطة البحث عن الحقيقة، كما أنه ساعدني وكان أستاذي وشعرت أنني نضجت علي يده، وشعرت أني أنهل منه في أوقات كثيرة، فإيمانيا هو رجل مطلع جدا ودارس في الأديان، وأخلاقيا هو ابن بيت أصيل، فهو صعيدي لديه أصالة ونخوة أولاد البلد، وكنت أتمني أن أتعرف علي والده ولكنه كان قد توفي قبل الارتباط بفترة بسيطة، أما إنسانيا فهو رجل والرجال قليل، فهناك الكثير من الذكور، ولكنه رجل، فأشعر معه بأنه يخاف علي، وأنا بالنسبة له عرضه الذي يحافظ عليه، وفكرة الشرف والعرض أصبحت غير ثابتة هذه الأيام في عصر العولمة والسرعة، وأصبحت فكرة الرجولة الآن منحصرة في الذكورة وكم بنتا يعرفها، وهذه ليست الرجولة مطلقا، فالرجولة أنك عندما تعرف بنتا تشعر أنها عرضك وحبك، وهي حقيقة وقلتها بكل صراحة له، فأنا أحب الفارس علي الحصان.

·         ومن الذي صرح بحبه للآخر أولا؟

- هو طبعا.. أنا تربيت تربية تقليدية، فأنا لست مع أن يعجبني رجل واصارحه بحبي ولكنه قال لي أريد موعدا مع والدك لأطلبك بشكل رسمي، وهذا أعجبني للغاية، فأنا أحب أن أضع النقاط فوق الحروف، أحب أن أبدأ علاقة بالمسمي الصحيح لها، وأحب أن أشكر هنا خالد سرحان جدا، فقد كان الخاطبة لدرجة أنه سافر معنا إلي لبنان وذهب إلي منزلي وقابل والدي وقال له: يا عمي الولد بيحب البنت والبنت بتحب الولد، فكان سببا في إضفاء جو من البهجة علي هذه المقابلة.

روز اليوسف اليومية في

02/11/2009

 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2009)