تعرف على صاحب "سينماتك"  وعلى كل ما كتبه في السينما

Our Logo

  حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار 

ياسمينة خضرا سيكون حاضراً لتوقيع كتبه

مهرجان فاميك يحتفي بالسينما الجزائرية

باريس ـ من هدى ابراهيم

الدورة العشرون لمهرجان السينما العربية تضم 35 فيلماً من مختلف البلدان العربية انتج معظمها العام الماضي.

حلت الجزائر ضيفة شرف على الدورة العشرين من مهرجان السينما العربية الذي افتتح في بلدة فاميك في منطقة اللورين شمال شرق فرنسا الاربعاء وتضم دورته الحالية 35 فيلماً من مختلف البلدان العربية انتج معظمها في 2008.

وسيكون الاديب الجزائري ياسمينة خضرا حاضراً لتوقيع كتبه الى جانب عدد من الفنانين والمخرجين من مثل كلثوم برناز وابراهيم لطيف وعزيز السالمي من تونس وزكية طاهري ونور الدين لخماري من المغرب.

ويهدف المهرجان الذي تستمر دورته الحالية حتى 18 تشرين الاول/اكتوبر، منذ نشأته الى ربط ابناء المهاجرين العرب في هذه المنطقة الفرنسية بثقافتهم الاصلية اثر هجرة الآباء او الاجداد الى تلك المنطقة التي كانت غنية بالمناجم.

وكانت هذه المنطقة شهدت هجرة ايطالية كبيرة ويقام فيها كذلك مهرجان سنوي خاص بالسينما الايطالية.

ويقول منظمو مهرجان فاميك ان هذه الدورة غنية بالافلام وتختلف عن الدورات السابقة اذ انهم كانوا قبل عشر سنوات يجدون صعوبة في العثور على الافلام العربية التي تناسب مهرجانهم.

ويجمع المهرجان الذي سجل نجاحاً كبيراً على مر السنين لدى جمهوره وجمهور المناطق المحيطة، بين الشعبي والنخبوي، بينما بات انتاج الافلام في البلدان العربية يتيح الاختيار.

ويتلقى المهرجان كل عام طلبات بنقل برنامجه الى امكنة اخرى شرق فرنسا.

وطغت افلام الجزائر على المهرجان مع عودة الحيوية الى صناعة السينما في هذا البلد في الاعوام الاخيرة.

وتصدرت اعمال الياس سالم ونادر مكناش وطارق تقيا العروض الجزائرية التي استعادت ايضا اعمال محمد ويمينة شويخ والقبائلي على موزوي الذي صور في "ميمزان، الفتاة ذات الجدائل" حكاية خاصة وشاعرية.

ومن فرنسا يقدم شريط "وداعاً غاري" للفرنسي الجزائري نسيم عمروش بمشاركة جان بيار بكري.

وفي تظاهرة تاريخية استعادية يتم عرض فيلم "معركة الجزائر" للايطالي جيلو بونتيكورفو (1966) الذي صور الصراع ضد السيطرة على منطقة القصبة في الجزائر العاصمة خلال الفترة الاخيرة من الاستعمار الفرنسي ويبقى من الافلام الاكثر اهمية في الاضاءة على حرب الجزائر.

اما في فيلم "الخارجون على القانون" لتوفيق فارس والمصور على طريقة الويستيرن فيتعرف ثلاثة من السجناء الجزائريين على بعضهم داخل السجن ويشاركون في حرب التحرير ضد المستعمر.

ومن الافلام الجديدة التي تتناول حرب الجزائر يقدم فيلم "الخيانة" لفيليب فوكون.

وفي الوثائقي الجزائري يعرض شريط "...ولو في الصين" لمالك اسماعيل حول النظام التعليمي للاطفال في الجزائر من خلال نموذج مدرسة قائمة في قرية نائية.

ويطرح المخرج تساؤلات حول تاريخ المدرسة ووضعها راهناً ومسيرتها ودورها منذ الاستقلال والى اليوم.

كما يعرض شريط جمال وهاب "العمامة الزرقاء" الذي يصور الضحايا الاوائل من الطوارق والجزائريين للتجارب النووية الفرنسية في صحراء الجزائر.

وبعد ان ظل المهرجان لسنوات طويلة من دون جوائز بات يقدم "جائزة الصحافة" و"جائزة الشباب" وسيقدم هذا العام جائزة خاصة للدورة العشرين.

ويقدم المهرجان ابرز الافلام العربية التي ظهرت خلال الاعوام الثلاثة الماضية وخصوصا من 2008، مثل شريط "كازانيغرا" للمغربي نور الدين لخماري و"حجاب الحب" للمغربي عزيز السالمي.

ويتناول الفيلم قصة طبيبة محجبة من عائلة بورجوازية تعمل وتعيش في اجواء محافظة الى ان تلتقي بحمزة الذي تتخلى من اجله عن تربيتها.

ومن المغرب ايضاً يقدم المهرجان فيلم زكية طاهري الكوميدي "رقم واحد" الذي يصور مدير مصنع يدعى عزيز يوجه عماله بيد من حديد وكذلك يفعل في المنزل مع زوجته واولاده لكن وفود زبونة اجنبية لتوصيته على كمية كبيرة من البضاعة ودخولها الى بيته يجبره على تغيير سلوكه.

وفي موضوع الهجرة الذي يلازم مسيرة السينما في المغرب العربي يعرض "هل تتذكر عادل؟" الذي يعالج مسألة سقوط شاب يلتحق باخيه في ايطاليا في يد خلية اسلامية.

اما من مصر يقدم المهرجان "ليلة البيبي دول" لعادل اديب و"طباخ الرئيس" الكوميدي للمخرج السوداني سعيد خليفة.

وهذا الفيلم يعد الاول في تاريخ السينما المصرية الذي يتعرض لشخص الرئيس من وجهة نظر علاقته بطباخه الخاص الذي لا يخفي عنه شيئاً من واقع الشعب.

كما يقدم المهرجان فيلم "حسن ومرقص" للمخرج رامي امام حيث ينجو مسلم ومسيحي من حادثة تفجير في القاهرة ويلجآن الى حي شعبي ويكون على كل منهما ان يأخذ هوية الآخر ويعيش حياته.

واختير من تونس "الجانب الآخر" لكلثوم برناز و"سيني سيتا" لابراهيم لطيف و"خمسون" لفاضل جزيري و"فيلا ياسمين" لفريد بوغدير الذي سجل من خلاله عودته الى الاخراج وصور فيه رجعة "سيرج بوكارا" مع زوجته الى تونس بعد غياب عشرين عاماً بهدف تعريف زوجته على البلد الذي هجره بعد موت اهله.

ويقدم المهرجان فيلم الاردني امين مطالقة "كابتن ابو رائد" وفيلم العراقي عباس فاضل "فجر العالم".

اما من سوريا فاختير فيلما "حسيبة" لريمون بطرس و"ايام الضجر" لعبد اللطيف عبد الحميد.

وتمثلت السينما الفلسطينية بثلاثة اعمال هي "الوقت الباقي" ثالث واعمق اعمال ايليا سليمان و"عيد ميلاد ليلى" لرشيد مشهراوي و"اميركا" لشيرين دعيبس الذي نال جائزة في مهرجان كان السينمائي.

ميدل إيست أنلاين في

08/10/2009

 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2009)