تعرف على صاحب "سينماتك"  وعلى كل ما كتبه في السينما

Our Logo

  حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار 

افتتاح مهرجان الإسكندرية لسينما دول البحر المتوسط باستعراض 'الإسكندرية في عيون السينما'

الإسكندرية (مصر) - من سلامة عبد الحميد

يفتتح مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي مساء غد الثلاثاء فعالياته بمسرح سيد درويش 'أوبرا الإسكندرية' بحضور فاروق حسني وزير الثقافة المصري وعادل لبيب محافظ الإسكندرية.

وقال ممدوح الليثي رئيس الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما المنظمة للمهرجان لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) إن الجمعية تحتفي باليوبيل الفضي للمهرجان خلال الدورة الجديدة التي ترأسها الناقدة خيرية البشلاوي وتحضرها الناقدة إيريس نظمي رئيس شرف المهرجان.

ويشهد حفل الافتتاح استعراضا بعنوان 'إسكندرية في عيون السينما' إخراج هشام عطوي يستعرض تاريخ المدينة من خلال 3 أفلام هي 'رصيف نمرة 5' لنيازي مصطفى إنتاج 1956 و'السمان والخريف' لحسام الدين مصطفى إنتاج 1967 و'اسكندرية كمان وكمان' ليوسف شاهين إنتاج 1990 إلى جانب استعراض صممه عماد سعيد موسيقى ماضي الدقن وكلمات فؤاد حجاج وأداء الفرقة القومية للفنون الشعبية. وأضاف الليثي أنه تقرر إهداء دورة اليوبيل الفضي للمهرجان إلى اسم الكاتب المصري الراحل كمال الملاخ مؤسس جمعية كتاب ونقاد السينما وعدد من المهرجانات السينمائية الدولية فى مصر بينها مهرجانا الإسكندرية والقاهرة، حيث يتسلم نجله المونتير يوسف الملاخ الدرع الذهبي للمهرجان الذي صممه والده بنفسه مع الراحل يوسف فرنسيس.

وترأس لجنة التحكيم الدولية للمهرجان الممثلة التركية هوليا كوسيجيت، وتضم في عضويتها الممثلة المغربية نعيمة إلياس والمخرجة الفلسطينية آن ماري جاسر وكاتب السيناريو والمخرج الفرنسي إيفان لوموان والممثل والمخرج المقدوني ميلكو مانكيفسكي والمخرج ومدير التصوير المصري محسن أحمد والممثلة المصرية الشابة بشرى.

ويكرم المهرجان في حفل الافتتاح ستة سينمائيين مصريين هم المخرج الكبير توفيق صالح والنجمة مريم فخر الدين والفنان حسن حسني وكاتب السيناريو فيصل ندا ومدير التصوير مصطفى إمام وفني الإضاءة غريب إضافة إلى المخرج التونسي ناصر الخمير والنجمة التركية هوليا كوسيجيت.

ويجري خلال حفل الافتتاح تسليم الجوائز للفائزين في مسابقة عبد الحي أديب للسيناريو التي تبلغ قيمة جوائزها 250 ألف جنيه مهداة من أسرة الكاتب الراحل للعام الثالث على التوالي.

ويعرض المهرجان في حفل الافتتاح الفيلم التركي 'تضميد جراح الماضي' سيناريو وإخراج أرسين برتان الذي رحل منذ أيام قليلة، وتكريما له وجهت الدعوة لابنته لحضور حفل الافتتاح ويعقب العرض حفل فني على شرف ضيوف المهرجان يحييه الموسيقار جمال سلامة وفرقته الموسيقية.

وتضم المسابقة الرسمية لمهرجان الإسكندرية أفلاما من دول حوض البحر المتوسط فقط بينما يعرض المهرجان أفلاما من خارج المتوسط على الهامش كما تقام علي هامشه العديد من التظاهرات الفنية بينها الاحتفال باليوبيل الذهبي لتأسيس معهد السينما المصري. ويحتفي المهرجان بفلسطين كضيفة شرف لدورته الجديدة من خلال ندوة بعنوان 'السينما الفلسطينية' و'الوطن والغربة' تضم المخرجين رشيد مشهراوي وميشيل خليفي وإيليا سليمان وعزالدين شلح رئيس مهرجان القدس السينمائي والممثلة هيام عباس، كما تعرض تسعة أفلام فلسطينية هي 'ملح هذا البحر' و'عيد ميلاد ليلى' و'حيفا' و'حظر تجول' و'ولد' و'ليش صابرين' و'إلى أبي' و'قوس قزح' و'القيادة إلى زيجزيج لاند'.

وكشف المهرجان قبل أسبوع فقط عن اسم الفيلم المصري المشارك في المسابقة الرسمية وهو فيلم 'في لمح البصر' للمخرج الشاب يوسف هشام في أولي تجاربه الروائية الطويلة سيناريو وحوار نبيل شعيب وبطولة حسين فهمي وأحمد حاتم والمطرب هيثم سعيد والراحل شوقي شامخ. وتتنافس أفلام من 13 دولة في المسابقة الرسمية هي التركي 'تضميد جراح الماضي' والإسباني 'الغرباء' والجزائري 'داخل البلاد' و'كيتوليكا' من كرواتيا و'للأبد' من سلوفينيا و'الجبل المواجه' اليوناني والفرنسي 'حكاية عيد الميلاد' و'العودة الأخيرة' من قبرص و'حزن السيدة شنايدر' من ألبانيا و'انظر لي' من مونتينجرو و'سيني شيتا' من تونس والفيلم الإيطالي 'الفوضي الهادئة' إضافة للفيلم المصري.

كما يتنافس 47 فيلما في مسابقة أفلام الديجيتال التي تضم أفلاما روائية قصيرة وأفلاما تسجيلية وأفلاما للرسوم المتحركة وأفلام مشروعات تخرج بمعهد السينما ويرأس لجنة تحكيمها مدير التصوير والمخرج طارق التلمساني ويشرف عليها الناقد نادر عدلي بعضوية المخرجة كاملة أبوذكري والناقد طارق الشناوي.

وعلى هامش المهرجان سيجري استفتاء بين 100 ناقد وصحافي متخصص لاختيار أفضل فيلم مصري عرض عام 2009 وأفضل ممثل وممثلة وكاتب سيناريو ومدير تصوير ومهندس ديكور. ويبلغ عدد الأفلام المتنافسة 26 فيلما.

كما ينظم المهرجان تظاهرة تعد الأولى من نوعها بعنوان 'نجوم بكره'، وهي قسم خاص للاحتفاء بالمواهب الشابة، واختير الممثلون آسر ياسين ويسرا اللوزي والمخرج عمرو سلامة لتكريمهم وإقامة ندوة لكل منهم.

(د ب أ)

القدس العربي في

03/08/2009

 

 

إبراهيم لطيف... «شيني شيتا» مع سبق الإصرار

تونس ـــ نبيل درغوث 

«شيني شيتا»، جديد إبراهيم لطيف الذي يعرض في المسابقة الرسمية لـ«مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط» خلال دورته الـ25 التي تقام بين 4 و10 آب (أغسطس) الحالي، يحكي عن حال المهنة وأهلها. المخرج والمنتج التونسي الشاب، لفت النظر بأفلامه القصيرة، وبينها «ضحكة زائدة» (2000) و«فيزا» (2004) و«العين اللي ما تشوفكش» (2006)، إضافةً إلى شريط وثائقي عن الروائي المصري الراحل نجيب محفوظ. لكنّ فيلمه الجديد يتميّز بنبرة صداميّة ونقديّة أكثر وضوحاً.

بعد فيلم «المشروع» لمحمد علي النهدي، يأتي «شيني شيتا» ليطرح موضوع الرقابة التي تمارسها الأجهزة الإدارية على السينما. الفيلم هو الشريط التونسي الثاني الذي يتناول هذه الظاهرة التي تعانيها السينما التونسية، وتتمحور حول حرمانها من أي كوميديا بوليسية نقديّة من وهران إلى الإسكندريّة دعم مادي من الوزارة المعنية إلا بدفتر شروط. يتناول «شيني شيتا» قصّة ثلاثة شبان مولعين بالسينما، يحلمون بإنجاز فيلم وعرضه في «مهرجان كان السينمائي». هكذا، يقررون أن يقدموا مشروعهم لوزارة الثقافة من أجل الحصول على مساعدة مالية لإنجاز الفيلم. لكنهم يصطدمون بشروط الوزارة التي تفرض عليهم حذف مشاهد تتطرق إلى الجريمة والتشدد الديني. على رغم ذلك، لا يتخلون عن المشروع، بل يلجأون إلى سرقة مصرف من أجل تحقيق حلمهم.

إبراهيم لطيف اعتبر الشريط في إحدى المقابلات الصحافية «رداً على رسالة تلقيتها من لجنة الدعم السينمائي تُعلمني بأنّ هذا الموضوع لا يتماشى مع ما يشهده المجتمع من تطور». ويضيف: «هنا تساءلت: هل خُلق المبدع لينتقد ويبدع، أم أنه خلق لينفذ ويلتزم بما هو مطلوب منه؟!». وعلى رغم حرمانه من الدعم المادي، أصرّ المخرج التونسي على إنجاز شريطه السينمائي، وأنتجه على حسابه الخاص. حتى أنّه باع سيارته ورهن منزله والتجأ إلى القروض المصرفية ومساعدة بعض زملائه حتى يبصر «شيني شيتا» النور. وقد قدرت ميزانية الفيلم بـ750 ألف دولار، خصص منها 250 ألف دولار ميزانية الحملة التسويقية للفيلم. وهذه الحملة الإعلامية التي قام بها المخرج بمساعدة متخصصين في التسويق، تُعد الأولى في السينما التونسية، وقد شملت إعلانات في الإذاعات وملصقات في الشوارع و«أفيشات» وُضعت تحت أبواب المنازل.

ومن العلامات الفارقة للتجربة، أغنية الفيلم المميّزة بعنوان «شيني شيتا»، وقد أداها أحد ممثلي الفيلم محمد علي بن جمعة مع فرقة الراب التونسية الشهيرة «ماسكوت». وأخيراً يعتبر «شيني شيتا» باكورة إبراهيم لطيف الطويلة من نوع أفلام الكوميديا البوليسية ذات نكهة إيطالية. وقد عاد الفيلم بتنويه خاص من لجنة التحكيم، في «مهرجان وهران الدولي للسينما العربية» الأخير في الجزائر.

الأخبار اللبنانية في

03/08/2009

 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2009)